يوم في القدس

[اليمني]

يوم
ليس
ككل
الأيام
أنه
يوم
اعز
الله
فيه
المسلمين



سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة كانت وقعة حطين التي كانت أمارة وتقدمة وإشارة لفتح بيت المقدس، واستنقاذه من
أيدي النصارى بعد أن استحوذوا عليه مدة ثنتين وتسعين سنة "


ودخل السلطان والمسلمون البلد يوم الجمعة قبل وقت الصلاة بقليل، وذلك يوم السابع والعشرين من رجب.
قال العماد: وهي ليلة الاسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى.
قال أبو شامة: وهو أحد الاقوال في الاسراء، ولم يتفق للمسلمين صلاة الجمعة يومئذ خلافا لمن زعم أنها أقيمت يومئذ، وأن السلطان خطب بنفسه بالسواد، والصحيح أن الجمعة لم يتمكنوا من إقامتها يومئذ لضيق الوقت، وإنما أقيمت في الجمعة المقبلة، وكان الخطيب محيي الدين بن محمد بن علي القرشي بن الزكي .
وخطب للناس خطبة سنية فصيحة بليغة، ذكر فيها شرف البيت المقدس، وماورد فيه من الفضائل والترغيبات، وما فيه من الدلائل والامارات.

وكان أول ما قال (فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين)
ثم أورد تحميدات القرآن كلها، أوّل الأنعام، وآخر سُبحان، وأول الكهف، وحمدَلة النَّمل، وأول سبأ، وفاطر،

ثم قال: " الحمد لله معز الإسلام بنصره، ومذل الشرك بقهره، ومصرف الأمور بأمره، ومزيد النعم بشكره، ومستدرج الكافرين بمكره، الذي قدر الأيام دولا بعدله، وجعل العاقبة للمتقين بفضله، وأفاض على العباد من طله وهطله، و أظهر دينه على الدين كله، القاهر فوق عباده فلا يمانع، والظاهر على خليقته فلا ينازع، والآمر بما يشاء فلا يراجع، والحاكم بما يريد فلا يدافع، أحمده على إظفاره وإظهاره، وإعزازه لاوليائه ونصرة أنصاره، ومطهر بيت المقدس من أدناس الشرك وأوضاره، حمد من استشعر الحمد باطن سره وظاهر أجهاره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الاحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، شهادة من طهر بالتوحيد قلبه، وأرضى به ربه، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله رافع الشكر وداحض الشرك، ورافض الافك، الذي أسري به من المسجد الحرام إلى هذا المسجد الاقصى، وعرج به منه إلى السموات العلى، إلى سدرة المنتهى عندها جنة المأوى، ما زاغ البصر وما طغى، صلى الله عليه وسلم وعلى خليفته الصديق السابق إلى الايمان، وعلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أول من رفع عن هذا البيت شعار الصلبان، وعلى أمير المؤمنين عثمان بن عفان ذي النورين جامع القرآن،
على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب مزلزل الشرك، ومكسر الاصنام، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان ".
ثم ذكر الموعظة وهي مشتملة على تغبيط الحاضرين بما يسره الله على أيديهم من فتح بيت المقدس، الذي من شأنه كذا وكذا، فذكر فضائله ومآثره، وأنه أول القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين، لا تشد الرحال بعد المسجدين إلا إليه، ولا تعقد الخناصر بعد الموطنين إلا عليه، وإليه أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام، وصلى فيه بالانبياء والرسل الكرام، ومنه كان المعراج إلى السموات، ثم عاد إليه ثم سار منه إلى المسجد الحرام على البراق، وهو أرض المحشر والمنشر يوم التلاق، وهو مقر الانبياء ومقصد الأولياء، وقد أسس على التقوى من أول يوم.
ثم دعا للخليفة الناصر العباسي، ثم دعا للسلطان الناصر صلاح الدين.
نسأل الله لأخواننا المرابطين في فلسطين النصر والتأييد
اللهم ارحم موتاهم وعافي مبتلاهم واشفي مريضهم
وأنزل السكينة في قلوبهم
اللهم أن اليهود قد بغوا وأفسدوا اللهم أنصرنا عليهم اللهم هيئ لهذه
الأمة قائدا ينقاد لله ويقودها الى كتابك وسنة نبيك والى العزة والرفعة والنصر والتمكين.آمين

[( masterkey )]

اقتباس :

نسأل الله لأخواننا المرابطين في فلسطين النصر والتأييد اللهم ارحم موتاهم وعافي مبتلاهم واشفي مريضهم وأنزل السكينة في قلوبهم اللهم أن اليهود قد بغوا وأفسدوا اللهم أنصرنا عليهم اللهم هيئ لهذه الأمة قائدا ينقاد لله ويقودها الى كتابك وسنة نبيك والى العزة والرفعة والنصر والتمكين.آمين

اللهم آمين .. آمين .. آمين .. ولكن أين جماعة الزرقاوي المجرم القاتل ..
الذي يسفك دماء المسلمين سنة وشيعة وذميين .. لمَ لم يذهب لفلسطين التي هي على مرمى حجر من وطنه ؟؟ أم أن هناك اليهود الذي لايجرؤ على قتلهم .. أم انه عمل بنصيحة وفتوى أحد شيوخه الذي أفتى بالصلح مع اليهود ومهادنتهم .. فجاء الزرقاوي ومن هو على فكره المنحرف الضال ليقتل أهل لاإله إلا الله محمد رسول الله ويترك اليهود ..

[اليمني]

شكرا لمرورك أخي

[ربشه]

وأنصر أخواننا في جنوب لبنان الذين خففوا الضغط على أخوانهم في غزة .

اللهم وحد شمل المسلمين في العراق وفي كل مكان اجمعين ورص صفوفهم انك لاتخلف الميعاد.

[اليمني]

شكرا لمرورك اخ ربشة