الشيخ صالح الحواني : أي شخص أو حزب أو هيئة أو مجموعة تدعو للانفصال اقتلوه

[حد من الوادي]

الشيخ صالح الحواني : أي شخص أو حزب أو هيئة أو مجموعة تدعو للانفصال اقتلوه

مخاطبا منتسبي معسكر الخشعة بمناسبة العيد الــ 20 للوحدة :

الجمعة , 28 مايو 2010 م
الشيخ صالح الحواني : أي شخص أو حزب أو هيئة أو مجموعة تدعو للانفصال اقتلوه

دمون نت / وادي حضرموت / خاص :

دعا الشيخ / صالح الحواني إلى قتل كل من يدعو إلى التفرقة و( الانفصال )، وقال في محاضرة القاها الأسبوع الماضي أمام منتسبي لواء الخشعة بوادي حضرموت (لم نعلق على الوحدة أخطاءنا ، الوحدة بريئة وأي إنسان يدعوا للانفصال ونحن في الذكرى العشرين للوحدة اليمنية في هذا الشهر المبارك الذي تحققت فيه وحدة اليمن أقولها بكل صراحة من جاءكم وأمركم واحد يريد ان يفرقكم فاقتلوه كائن من كان ، أي شخص كان ، وأي حزب كان ، وأي هيئة كانت ، وأي منظمة كانت وأي مجموعة كانت ، وأي شخصية كانت ).

وأضاف في سياق محاضرته (من دعا إلى التفرقة العنصرية ، ا والى التفرقة الوطنية ، أو التفرقة المذهبية فهذا فيه جاهلية ، وقد رفعت في بعض المدن والمناطق شعارات جاهلية من قبل المندسين والمنافقين الذين لا يظهرون الا في الظلام يريدون ان يشعلوا حربا أهلية كما حدث في العراق ويريدون ان يفرقوا بين اليمن الواحد ، يريدون ان يشعلوا الفتن " الا ان الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ")، مشيرا إلى( ان شعبنا اليمني انعم الله عليه بنعمة الوحدة ،الوحدة التي هي فريضة دينية وضرورة وطنية ومطلب إنساني") ، منوها إلى( أن الإسلام جاء ليشن هجمة شرسة على من يريد ان يفرق ، لان التفريق ، إنما يكون من الذين مرضت قلوبهم واهتز إيمانهم ، وضعفت قوتهم بصيرة بالله تبارك وتعالى ، سياسة التفريق سياسة استعمارية يريدها أعداء الله وأعداء الإنسانية - فرق تسد - )،

وقال ( لقد جاء الإسلام ليعمق معنى الوحدة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) ،الوحدة التي جاء الإسلام ليعلقها في نفوس المؤمنين وحدة بالشعور ، وحدة في العقيدة ، وحدة في الهم )، لافتا إلى أن (البعد عن الوحدة كفر بالنعمة ) وقال ( ان تحقيق هذه النعمة ينبغي بالشكر فان لم نشكرها بالقلب نشكر هذه النعمة بالجوارح نشكرها باللسان وينبغي علينا ان نقف مع نبي النعمة بالشكر ، وهل هناك نعمة أعظم من ان يتحد الناس ، ان يتحد شطران كانا متنافرين ليصبحا وحدة واحده أمام العالم ، ان الغرب اليوم يتحد اليهود والنصارى تتحد ،يتحدون من اجل الإسلام من اجل محاربة الدين ، اليوم تكتلات في الدول الأوروبية ، وفي أسواق اقتصادية مشتركة تتحد ، اليوم الناس يتحدون وهناك من يريد ان يفرق بين المسلمين ).

" الصورة من الارشيف "