رؤيا جديدة وعظيمة جداً حول ضربة الشيخ أسامة لأمريكا ضربة ساحقة ماحقة !

[ود احمد]

رؤيا جديدة وعظيمة جداً حول ضربة الشيخ أسامة لأمريكا ضربة ساحقة ماحقة !




هذه الضربة التي ستحل بأمريكا من قبل المجاهدين في سبيل الله هي ضربة حتمية ستقضي على أمريكا امبراطورية الشر والكفر إلى الأبد ــ بإذن الله تعالى ــ .. وستحصل بعناية الله ورعايته الذي إذا أراد شيئاً فلا راد لقضائه ولو اجتمع على رد قضائه مَـن بأقطار المعمورة ..
ولقد سبق وأن أقسمت بالله على حصول تلك الضربة الساحقة الماحقة في موضوع مشهور تراه هـــنــــا ..

وما زلتُ على قسمي ذاك مصراًّ لأنني على يقين بحصول الضربة بيْــد أن تأخيرها وتقديمها أمره عائد للمجاهدين الذين هم أدرى بمصلحة ذلك وأعلم ..

وأما المبشرات والرؤى فقد تواطأت في ذلك جداً ، ولقد سبق وأن ذكرتُ جزءاً منها وذكر الأخ العزيز / زهير النكهة ــ حفظه الله ــ منها جزءاً آخر ، وتفرد فضيلة الشيخ / بشير النجدي ــ حفظه الله ــ بذكر كثير منها ، وأما سائر المعبرين فلا تسل عما لديهم من الرؤى في ذلك ! ، وأما المجاهدون الذين في ساحة المعركة الآن فلا يحصى مارأوه من الرؤى والمبشرات في ذلك ..

وهاك رؤيا عظيمة سمعت بها قبل أسبوع تقريباً وهي آخر ماسمعت به ووقفت عليه في هذا الصدد .. ولم أكن لأنشرها حتى أقف على حقيقتها ورائيها وبالفعل فلما أن وقفت على ذلك وتثبت منه قررت نشرها ليفرح بها المؤمنون ويستبشر بها الموحدون والمجاهدون ..


وهاكم هي الرؤيا العظيمة البليغة :
يقول رائيها ــ حفظه الله وزاده تقى وغيرة وعلماً وبصيرة ــ :


(( في الأيام القريبة الماضية رأيت أنني مع الشيخ أسامة بن لادن في طائرة ونحن متجهون نحو أمريكا ، وبينما نحن في الطائرة بدأت أسأل الشيخ أسامة : كيف ياشيخ تذهب إلى أمريكا وهم يبحثون عنك ويريدونك حياً أو ميتاً ؟!!! ، فقال الشيخ أسامة : لاتحزن إن الله حافظنا وهو معنا !! ، فما كان مني إلا السكوت بعدئذٍ ، وبالفعل فما أن دخلنا أجواء أمريكا وقعت الطائرة بنا في مطار نيويورك أو واشنطن ــ الشك من الرائي ــ وإذا بكبار المسؤولين الأمريكيين وعلى رأسهم بوش ووزير داخليته ودفاعه يستقبلون الشيخ !! ، فقالوا له : نرجوك ياأسامة لاتضربنا !! ، فقال الشيخ لن أضربكم بشرط ، وهو أن تخرجوا من أرض محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ وأن تكفوا الأذى عن المسلمين ! ، فرفضوا حينذاك قائلين : لانستطيع ذلك ياأسامة وهو أمر يتعذر علينا ! ، وما زال الشيخ هو وإياهم في جدال ، ولما أن رأى أنه لافائدة من ذلك ركب الطائرة وركبت معه فطارت بنا وبينما نحن فيها قلت للشيخ أسامة : ياشيخ لقد رفضوا فما الحل ؟!! ، فقال الشيخ : أنظر إليهم وكأنه قد ألقى عليهم شيئاً ! ، يقول الأخ الرائي : وبالفعل فقد نظرت إليهم من نافذت في الطائرة وياللهول مارأيت !!! لقد رأيتهم ورأيت أمريكا تموج في بعضها بموج كالجبال !!! ــ وبهذا المشهد الفظيع استيقضت فزعاً ــ )) اهــ ..

فالله أكبر ..
يالها من رؤيا بليغة وعظيمة تؤكد بجلاء على حتمية الضربة وأن الأمريكان لن يخرجوا من جزيرة العرب ولن يكفوا آذاهم عن المسلمين إلا بالحديد والنار ..

وفي الرؤيا تأكيد على أن الضربة ــ التي أكد حصولها الأمريكان أنفسهم بما توصلت إليه استخباراتهم التي تأكدت عندهم باعترافات بعض مأسوري المجاهدين لديهم ــ ستحصل بأعجوبة وبأمر لم يحسب الأمريكان له حساباً بدليل قول الشيخ : إن الله حافظنا وهو معنا ، فإذا كان الله معك فمن تخاف !! ، وإذا كان معك فالنصر سيكون حليفك حتماً ..

أيضاُ في الرؤيا دليل على أن الضربة ستهز أمريكا بأسرها هزاًّ وستكون هائلة جداً الأمرُ الذي سيؤدي إلى دمارها وسقوطها كما تؤكد ذلك رؤى وبشائر أخرى لاتحصى ..

وللإستزادة من الوقوف على بعض الرؤى والمبشرات التي تدل على أن هلاك أمريكا وسقوطها قد أصبح وشيكاً جداً فـاضــغــــــط هنــــــــا ..


وقفات سريعة وحساسة ومهمة لابد منها :

1 ــ إعلم أن وقوع الرؤى لايتوقف عند سخرية ساخر ولا تأييد مؤيد ..
2 ــ حدثني بعض المجاهدين ــ حفظهم الله ــ ممن كانوا متواجدين في أفغانستان قبل أحد الضربات المباركة ( أحداث 11 سبتمبر ) وممن كانوا في أثنائها أن بعض الإخوة المجاهدين هنالك قد رأوا كثيراً من الرؤى التي تدل على أن للشيخ أسامة ضربة قوية في أمريكا سيعقبها ضربة أخرى ستقضي عليها بإذن الله مما دعا الشيخ أبوحفص المصري ــ تقبله الله في الشهداء ــ أن يستدعي أحد المجاهدين المعبرين هناك ويستحلفه بالله أن لايعبر لأحد رؤيا في هذا الصدد حتى تنفذ العملية لأنها كانت سرية لم يعلم بها أحد من المجاهدين غير منفذيها وبعض أكابر القادة ..

ولولا أنني أعلم أن الضربة القادمة والثانية التي ستدر أمريكا تديراً بعون الله وتوفيقه قد انتشر أرمها بين الناس وعلم بأمرها الأمريكان وأذنابهم لكنت لم أظهر من أمرها شيئاً البتة ..

ولكن لعلمي أنها شاعت بين الناس وأنها بإذن الله ستحدث بأعجوبة وبشيء لم يكن يحسب له الأمريكان أية حساب كان لي أن أكون من بين من يبث الأمل في نفوس الناس ويبشرهم بأمر سيبهج قلوبهم بإذن الله ..

3 ــ قال شيخ الاسلام ابن تيمية ــ رحمه الله ــ : ( الأحداث الكبيرة يسبقها رؤى كثيرة ) اهــ ..

4 ــ قال شيخ الاسلام ابن تيمية ــ رحمه الله ــ أيضاً ــ : ( تواطؤ رؤى المسلمين كتواطئ شهادتهم ) اهــ ..

5 ــ قال الإمام ابن القيم ــ رحمه الله ــ : ( إذا تواطأت رؤى المسلمين لم تكذب ) اهــ ..

6 ــ قال الإمام السعدي ــ رحمه الله ــ عند آية يوسف عليه السلام [ يَاأبتِ إني رَأيْتُ أحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالقَمَرَ رَأيتُهُمْ لِي سَاجدِينَ ] قال : ( فكانت هذه الرؤيا مقدمة لما وصل إليه يوسف عليه السلام من الإرتفاع في الدنيا والآخرة . وهكذا إذا أراد الله أمراً من الأصول العظام , قدم بين يديه مقدمة توطئة له , وتسهيلاً لأمره , واستعداداً لما يرد على العبد من المشاق ولطفاً بعبده , وإحساناً إليه ) اهــ ..

7 ــ وقريباً من هذا ماقاله الحافظ ابن حجر في فتح الباري عن الإسماعيلي أنه قال : ( عادة الله جرت بأن الأمر الجليل إذا قضى بإيصاله إلى الخلق أن يقدمه ترشيح وتأسيس ) اهــ ..

8 ــ سقوط أمريكا ليس غريباً فقد جمعت داء الأمم السابقة التي استوجبت أن يدمرها الله تدميراً ، فكيف بأمريكا التي جمعت داء الأمم السابقة وزادت عليها وتعدى شرها غيرها من بلدان العالمين ..

اقرأ من خلال ذلك أدلة الكتاب والسنة التي ستجعلك على عين اليقين بأن هلاك أمريكا ودمارها وسقوطها قد قاب قوسين أو أدنى ..

9 ( واللهم هل بلغت اللهم فاشهد ) !! ..


الوقفة الأخيرة والتي هي من الأهمية العظمى بمكان كبير :

الدعاء الدعاء ..
فالدعاء به تستجلب النعماء وتستدفع الضراء ..

وبه يستجلب العون الالهي والتوفيق الرباني .. وأنتم أيها الإخوة في الله في ختام هذا الشهر المبارك العظيم فادعو الله وألحوا عليه من صميم أعماقكم فيه وفي سجودكم وفي آخر ساعة من يوم الجمعة وفي غير ذلك من ساعات الاستجابة بأن يوفق الله إخوانكم المجاهدين في عملياتهم تلك بأن يدمر الله جل جلاله بها أمريكا تدميراً ..

وجزاكم الله خيراً وأجراً ..


وتقبلوا تحيات محبكم في الله /