04-13-2013, 07:21 AM | #1 | ||||||
حال قيادي
|
وزير جنوبي سابق يطالب بضرورة إعادة ترسيم الحدود
وزير جنوبي سابق يطالب بضرورة إعادة ترسيم الحدود اليمن على موعد مع "فدرلة خليجية" بنكهة روسية الجمعة - 12 ابريل 2013 - 16:04 KSA المنتصف نت - خاص - ماجد الداعري يتجه الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي إلى اعتماد نظام "الفيدالية" أو الدولة المركبة في حكم اليمن للفترة المقبلة، بعيداً عن نتائج ومخرجات الحوار الوطني الذي كان من المفترض أن يخرج متحاوروه بتحديد شكل الدولة المدنية المقبلة. وفي وقت خرج فيه وزير التعليم العالي السابق وعضو اللجنة الفنية للحوار الوطني د. صالح علي باصرة بتصريحات صادمة للشارع اليمني شمالاً، بعد مطالبته بضرورة إعادة ترسيم الحدود بين الجنوب والشمال وإعادة هوية المناطق الشمالية إلى أصلها السابق والعكس، تزامناً أيضاً مع تأكيدات إعلامية خليجية بتلقي الرئيس هادي ضوءاً خليجياً أخضر، لاعتماد خيار نظام الدولة الفيدرالية المركبة لحكم اليمن وموافقة روسيا والقيادات الجنوبية عليه كحل للقضية الجنوبية "المستعصية". وكشفت نتائج الجولة الأخيرة من الزيارة الرسمية الأولى لهادي إلى روسيا الاتحادية،عن حقيقة توجهه القوي لاعتماد الفيدرالية، بعد توجيهه دعوة رسمية لخبراء قانونيين روس لزيارة اليمن وعرض تجربة حكم الأقاليم الساري في روسيا على مؤتمر الحوار الوطني، بعد إشادات سابقة له بتلك التجربة الروسية وتأكيده - خلال لقائه برئيسة الاتحاد الروسي- على إعجابه بتلك الطريقة الروسية التي تدار بها الأقاليم الروسية عبر الاتحاد الفيدرالي الروسي، وسط تأكيدات دبلوماسية بإبداء القيادة الروسية تأييدها المبدئي لمقترح الحكم الفيدرالي في اليمن، الذي عرضه الرئيس هادي خلال مباحثاته المغقلة مع الرئيس الروسي ووزير حكومته ورئيسة الاتحاد الفيدرالي. وأكد التلفزيون الرسمي أن هادي وجه دعوة رسمية لخبراء قانونيين روس لزيارة اليمن وعرض تجربة حكم الأقاليم على مؤتمر الحوار الوطني"، في إشارة واضحة إلى صحة الأنباء الصحفية التي تحدثت عن توجهه لتأييد حكم الدولة المركبة كحل للقضية الجنوبية. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ عن الرئيس هادي تأكيده أن لقاءاته مع المسؤولين الروس شهدت دعوة بعض الخبراء الروس والقانونيين لزيارة اليمن وعرض التجربة الروسية في كيفية إدارة حكم الأقاليم والمركز كتجربة متميزة في هذا الشأن تقدم إلى جوار التجارب المعروضة على لجنة الحوار . ويأتي توجه الرئيس هادي لتأييد نظام الفيدرالية لحكم اليمن المقبل، في وقت طالب فيه عضو اللجنة الفنية للحوار الوطني وزير التعليم العالي السابق د. صالح علي باصرة، بضرورة إعادة ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب وإلغاء التقسيم الإداري الذي أجرته الحكومة اليمنية السابقة في العام 2000 وضمت بموجبه مناطق شمالية إلى الجنوب والعكس. وقال إن ذلك يأتي بعد فشل سكان تلك المناطق في التعايش والتأقلم مع عادات وتقاليد سكان المناطق الجنوبية التي ضموا إليها والعكس، مستشهداً بسكان مناطق المقاطرة والقبيطة الذين ألحقوا بمناطق الصبيحة في محافظة لحج. وشدد الوزير المؤتمري السابق - في حوار أجرته معه قناة السعيدة الفضائية ليل الثلاثاء الماضي ضمن برنامج "على الطاولة" - على أهمية اعتماد النظام الفيدرالي بين الدولتين لحل القضية الجنوبية، مشيداً بالمناسبة ومدافعاً بشراسة عن المشروع الفيدرالي الذي تقدم به في الفترة الأخيرة لتقسيم اليمن والذي أثار حالة من الجدل، وسط الشارع السياسي اليمني، مؤكدا ان المشروع الفيدرالي الذي ينادي به ويرى فيه أفضل الحلول المقبولة للقضية الجنوبية، ولسقف المطالب المرتفعة في الجنوب، يأتي من وحي شعوره الوطني بخطورة الوضع اليمني وارتفاع سقف المطالب الجنوبية، وباعتباره الخيار الأكثر عقلانية من بين خيارات فك الارتباط والاستقلال والتحرير واستعادة الدولة التي قال إن الشعب الجنوبي ينادي بها اليوم ولا يمكن اغفالها.وشدد باصرة على ضرورة إعادة هوية المناطق الشمالية التي حسبت على الجنوب والعكس بعد التقسيم الجغرافي الأخير. وكانت صحيفة الخليج الإماراتية قد أكدت على لسان مصادر مقربة من الرئاسة أن الرئيس هادي يتجه لتأييد خيار الدولة المركبة في اليمن لحل القضية الجنوبية باعتبار الفديرالية أو خيار الدولة الاتحادية هو الأكثر قبولاً في أوساط القيادات الجنوبية التي أبدت مواقف معتدلة من مطالب تسوية القضية الجنوبية كتسوية نهائية للقضية، وصيغة جديدة لشكل العلاقة بين الشمال والجنوب عبر الحوار الوطني الشامل، بالتزامن مع قرب انعقاد لقاء للقيادات الجنوبية من المقرر أن يعقد خلال أيام في العاصمة المصرية القاهرة . وأكدت أن توجه هادي نحو الفيدرالية يأتي بعد أن لقي تأييد العديد من ممثلي الدول الراعية لاتفاق المبادرة الخليجية، باعتباره الخيار الذي يمثل التسوية المثالية للقضية الجنوبية ويحافظ على صيغة الوحدة بين الشمال والجنوب من دون التفريط في استمرارها . وأشارت المصادر إلى أن الرئيس هادي لن يتدخل في سير المداولات المتعلقة بتسوية القضية الجنوبية، التي دشنتها لجنة العمل الخاصة بالقضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني، وأن العديد من القيادات الجنوبية المشاركة في هذه المداولات أشعرت بموقفها من الخيارات المطروحة لتسوية القضية الجنوبية، والتي تتجه إلى ترجيح اعتماد خيار الدولة الاتحادية. |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|