مجاراتي لقصيدة الشاعر الكبير حسين المحضار الترحيبية بقدوم شهر الصوم

[الليث المري]

ابدعت يالجعيدي
ونسأل الله العلي القدير ان يتقبل منا صالح الاعمال

[عبدالله الجعيدي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الجعيدي [ مشاهدة المشاركة ]

قصيدة ترحيبية بقدوم شهررمضان للشاعر الكبير / حسين ابوبكر المحضار . تغمده الله بواسع جنته . وكذا مجارة متواضعة لي . دعوة شعراء السقيفة.. للترحيب بالشهر الفضيل شهر رمضان المبارك - سقيفة الشبامي أهـلا بشهر الصوم ولياليه =والـذكـر وتراويح كل ليله في الشهر ذا كلين له وعليه= وحـقـوق لـلأسرة وللعيله وحـقـوق لـلـجـيـران =يـامرحبا أهلا بشهر الصوم =مـقدمك مقدم خير يارمضان ______________ يابخت من أدى فروضه فيه =وإن حـد تكاسل فيه ياويله ومـن غفل يحتاج له تنبيه =قـل له يصفي الحَب ويكيله ويــعــدل الـمـيـزان= يـامرحبا أهلا بشهر الصوم =مـقدمك مقدم خير يارمضان ______________ غـلّـق زمان العربده والتيه =والـقفز من سيله إلى سيله إلّـيـه تـترك واجباتك ليه =لاحـرك الشيطـان لك ذيله عـوّد مـن الـشـيـطان =يـامرحبا أهلا بشهر الصوم =مـقدمك مقدم خير يارمضان ______________ الـشهر ذا مايقبل التشـويه =لاتـغـشـناإنك معك حيله صاحبك لي في خاطره يكفيه =حـامل حموله عوش وثقيلة يـمـشـي بـهـا تـعبان =يـامرحبا أهلا بشهر الصوم =مـقدمك مقدم خير يارمضان مجاراة متواضعة لي . بنفس المناسبة واجب علي رحّب بشهر اغليّه =فيه التقي (با) يشفـي أغليلـه بالذكـر والتسبيـح ويحلّيـه= بالصبر لا قـد قلـت الحيّلـه =وتــــلاوة الــقــرآن =( يا مرحبا أهلا بشهر الصوم ) =(مقدمك مقدم خير يا رمضان ) رمضان باصومه وبـا صليّـه = والعطف ما بقطع مواصيلـه من يومـه الأول إلي تاليّـه =والله مـا فرطـت فـي ليلـة =لا قــــدّر الـرحــمــن =( يا مرحبا أهلا بشهر الصوم ) =(مقدمك مقدم خير يا رمضان ) بطلب من الله كل هـم يجليّـه =ويحقق اللـي طـال تاجيّلـه والقدس والأقصى يُرد لهليـه = ويعـود تسبيحـه وتهليـلـه =الــــيــــوم ذا والآن =( يا مرحبا أهلا بشهر الصوم ) =(مقدمك مقدم خير يا رمضان ) الظلم مـن يدعمـه ويواليـه =من واسـع المـدات ياويلـه رب البشـر بالنـار بايقلـيـه = فـي يـوم باتبطـل اقاويلـه =لاقــام كـــل مـيــزان =( يا مرحبا أهلا بشهر الصوم ) =(مقدمك مقدم خير يا رمضان ) رمضان يا من تشتري حاليـه =جم ناس مافـي يدهـم حيلـه صِل من يذوق الجوع ويصاليه=له روح وان مارحت وصي له =وأعطيه بالإيمان =( يا مرحبا أهلا بشهر الصوم ) واللحم بعـد اليـوم لا تغليـه = من كل شي صاحبك جف غيله والبنك بـا الأموال لاتمليـه =وان مال حمل الجار رد ميلـه =واعطـف علـى الأخوان =( يا مرحبا أهلا بشهر الصوم ) =(مقدمك مقدم خير يا رمضان ) والشيخ لاشفته حمس سليّـه = وارعض مواله لاطفح سيلـه وقّف بجنبـه عيـب لاتخليـه =لمـا تخـف حـدة مخاييلـه =والـبــرق والــرعــدان =( يا مرحبا أهلا بشهر الصوم ) =(مقدمك مقدم خير يا رمضان ) كيس الجفا والصـد بانخليـه = والـود بانقطفـه مـن خيلـه الله يديـم الجبـر و يخلّـيـه = بين البشـر والخـل وخليلـه =يـا مـعـشـر الــخــلان =( يا مرحبا أهلا بشهر الصوم ) =(مقدمك مقدم خير يا رمضان

لم اجد مناسبة لرفع هذه القصيدة كاليوم

[الماسه*]

قصيدة رائعة جدا جدا فيها التمكن والفن والإتقان!!

حقيقة لاأستطيع ان افي هذه التحفة الفنية النادرة حقها ..

بورك فيك شاعرنا القدير عبد الله الجعيدي

رمضان مبارك وكل عام وانت بالف خير.

[عبدالله الجعيدي]

مشكورين احبتي الاكارم جميعا على مروركم ودعمكم اللامحدود
فشكرا لكم بعدد احرف كلماتكم
وشهركم مبارك وكل عام وانتم بصحة وسلامة

[محمد التميمي]

رمضان برحيق محضاري
للكاتب: صالح حسين الفردي:

في تراثنا الغنائي الحضرمي كثير من الروائع الغنائية التي هللت بقدوم شهر رمضان المبارك. نصوص غنائية رسم خلالها شعراؤنا المبدعون الكبار بخيوط من نور وضياء ما يحمله هذا الضيف العظيم من معنى عميق لروح الإسلام الحنيف فنجحوا في إضاءة النفس التواقة إلى صفاء الروح، ويأتي في مقدمة هؤلاء الشعراء الراحل حسين أبوبكر المحضار، الذي قال مرحبا به ناصحا صائميه:

أهلا بشهر الصوم ولياليه

والذكر وتراويح كل ليله

في الشهر ذا كلين له وعليه

وحقوق للأسرة وللعيله

وحقوق للجيران

يا مرحبا بشهر الصوم

مقدمك مقدم خير يارمضان

بعد ترحيبه بـ(شهر الصوم ولياليه)، وتلذذه (بالذكر وتراويح كل ليله) ينصح (في الشهر ذا كلين له وعليه، وحقوق للأسرة وللعيله، حقوق للجيران) ليذهب الراحل المحضار إلى تعميق قيم المحبة والتواد والتقرب إلى الله من خلال التراحم ونبذ الفرقة بين المسلم وأخيه، إذ يقول:

يا بخت من أدى فروضه فيه

وإن حد تكاسل فيه يا ويله

ومن غفل يحتاج له تنبيه

قل له يصفي الحب ويكيله

ويعدل الميزان

ونلاحظ كيف يدرك شاعرنا الراحل أهمية استغلال هذا الشهر الكريم في مراجعة النفس لكل ما فات، سعيا وراء تقويم الذات وغسلها بماء التوبة مما علق بها من نواقص كانت وليدة (حالة طيش وعربدة)، ويعمق هذا المعنى بقوله:

غلق زمان العربده والتيه

والقفز من سيله إلى سيله

أليه تترك واجباتك ليه

لا حرك الشيطان لك ذيله

عوّذ من الشيطان

ولقد أكمل الراحل المحضار رائعته الرمضانية التهذيبية والترحيبية، مرسلا إشاراته صادقة، متمنيا على كل صائم أن يأخذ من هذا الشهر الفضيل معانيه السامية وليس مظاهره، فهذا الشهر لايقبل، ماذا؟..

الشهر ذا ما يقبل التشويه

لاتغشنا إن كان معك حيله

صاحبك لي في خاطره يكفيه

حامل حموله عوش وثقيله

عوّذ من الشيطان

وتظل هذه الرائعة حاملة روح التسامح والتراحم الذي عرفت به الشخصية الحضرمية (في الشهر ذا كلين له وعليه، وحقوق للأسرة وللعيله، وحقوق للجيران)، وتؤكد استلهام النص المحضاري الغنائي الكثير من القيم والمعاني الربانية التي كانت تجد روافدها الحقيقية في جسد المجتمع قبل أن تطفو عليه- بفعل فاعل أو أكثر- مما نراه اليوم من تمزقات وتشوهات في الجسد الحضرمي النبيل، فمرحبا رمضان، ورحم الله شاعرنا الكبير أبا محضار وغفر له، إنه سميع مجيب!.
ــــــــــــــــــــــ