الشاعر القدير..سالم سعيد باصره((تسجيل صوت وصوره)

[خالد بن مهنا]

[خالد بن مهنا]

,,,,تم تثبيت....يستاهل .ابو سعيد..

[بلعبيد]

يستاهل استاذنا ومعلمنا الشاعر سالم سعيد باصره
وسلمت ياخالد على هذا النقل الجميل ..واتشرف بردي على هذا الموضوع الجميل

لك تحياتي وتقبل مروري

[مجمل]

كلاااااااااااااااااام من العيار الثقيل
كلااااااااااااااااااااااام شعر من اسناذ الشعر
شكرا على اتحافنا بهذه الدرر
دمت مبدع يابوسعيد

[علي فدعق الهاشمي]

اختيار موفق ياخالد الشاعر بصره مايحتاج كلام تشرفت بمشاهده ماجادت به قريحته الشعرية لك التحية

[طالب النعماني]

شاعر كبير غني عن التعريف

[بن الحامد]

الله الله عليك يابن مهناء اختيارك مووووووفق وباصرة شعرة يدل بشاعريته

[عبدالله الجعيدي]

كم اطرب حين مشاهدة اسم الشاعر الكبير والقريب من القلب والقدوة والمعلم المبدع الأستاذ/ سالم سعيد باصره . لكونه شاعر لا تستطيع مشاهدته بالعين المجردة كغيره من الشعراء وإنما بالميكرلسكوب فقط . أي انك لا تشاهده في كل الأمكنة والأزمنة . وشعره كالألماس النادر الوجود وهو أغلا المعادن فهناك الذهب والفضة والنحاس والكثير من المعادن الأخرى إلا أن الألماس سيضل في الصدارة من حيث القيمة واللمعان . وسالم باصره منجم للألماس والألماس فقط . اذ لم اسمع في حياتي لذلك الشاعر بيت لا يحمل مقومات الشعر الحقيقي أو مفردة في غير محلها . ناهيك عن روعة الأخلاق والصفات الحميدة الذي يتمتع بها وعزت نفسه ونبل أخلاقة وصفو سريرته. فما أعظم سالم باصره وما أعظم ما قدمه لنا من شعر سامي بسمؤ أخلاقه . أن كل بيت يخرج من لسانه ستتناقله الأجيال جيلا بعد جيل . وسيموت سالم كغيره من بني البشر ولن يموت تراثه واسمه الذي سطره في ذاكرة الأدب بأحرف من نور . وقد لا يترك لأبنائه المال والثروة ولكن سيترك لهم ما هو أعظم من ذلك الا وهي السمعة الطيبة والذكر الحسن والتاريخ المجيد الحافل بالعطاء المتميز وبكل ما هو جميل .. ارفع له ولشعره قبعتي ماحييت . كيف لا وهو سالم سعيد باصره .اذ لم اذكر ذلك الشخص إلا واذكر إبداعاته الخالدة وشعره الجميل والأكثر من رائع وصفاته الاكثر من رائعة . تقف الأقلام حائرة عتد ذكر ذلك العملاق فماذا عساني أن اكتب وأنا الشخص البسيط عن هذه الهامة السامقة التي نحن بصدد الحديث عنها . لقد تقزمت الأحرف والمفردات أمامه لكونها مهما حاولت ان تقول لن تعطي سالم ما يستحقه .
أخيرا اشكر الأخ خالد بن مهنا المري على إحضار هذه الدرر لشاعرنا الكبير سالم باصرة ونطلب المزيد والمزيد من أعمال ذلك العملاق المكتوبة والمسموعة والمرئية
فهو بحق كنز عظيم وحتما ستنصفه الأيام وسينصفه التاريخ حيا كان أو ميتا .
أخيرا تقبلوا جميعا فائق التحية والتقدير والاحترام.

[عبدالله الجعيدي]

( وهذا موضوع آخر قمت بكتابته عام 2004)
فاعذروني على ركاكة التعبير وما صاحبه من أخطاء لغوية وهذا الذي قدرنا عليه المولى

هنيئا لكم يابني سيبان سالم باصره وامثاله
=======================

فارس الكلمة وملك الإبداع يعرف أين يكون الحرف في كلمة معبرة و جملة مفيدة لا بل مفيدة جدا جدا تعطي بيتا شعريا مميزا تتناقله الألسن ويسري مسرا النار في الهشيم . انه سالم سعيد باصرة الشاعر الذي لا يُمل ولن يُمل الشاعر الذي تسعى إليه القوافي والمفردات لا يسعى إليها .الشاعر الذي يعرف من أين يبداء وأين ينتهي وكيف. الشاعر الذي تختزل الذاكرة كل كلمة ينطق بها لسانه نعم كل كلمة ينطق بها لسانة لماذا كل كلمة ؟ فعند خروج كلمته الأولى مستهلا بها بيته الشعري تتتابع باقي المفردات الشعرية بتسلسل وترابط غريب ومفردات جميلة عذبه يستغرب المرء من أين يأتي بها بالرغم من أنها من بيئتنا الشعبية الحضرمية وكأن تلك المفردات أرقام تسلسلية تنساب تلقائيا الواحد تلو الآخر لا كلمات شعرية . بل أن المتلقي البسيط يعرف ماذا سيقول سالم من شدة ترابط كلماته فمن منا عشاق الشعر لا يحفظ ليس بيتا من الشعر لسالم بل أبيات بل قصائد طويلة . من منا لا يستشهد بسالم وقصائده حين يمر ذكر الإبداع في الشعر الشعبي الحضرمي وأنا أحد المستشهدين بما يكتبه او يقوله سالم في كل مجالس الشعر ومناقشة أحواله وسأضل كذلك .نعم قبيلة سيبان مليئة بالشعراء العظام والعظام جدا وهي من أهم القبائل المنجبة للشعراء في الجزيرة العربية وسالم أحد ابنا تلك القبيلة واحد شعرائها وقد لا يكون أفضلهم نعم قد لا يكون أفضلهم ولكنه أحد المميزين . وبما أني بصدد الحديث عن سالم لن اذكر باقي الشعراء لا تقليل من وزنهم وقيمتهم لا والله فالكثير منهم أجلهم واحترمهم احترام الابن لأبيه والأخ لأخيه ولكن لكوني عايشت سالم فتره من الزمن وسمعت لسالم اكثر من غيره و تائرت بكلماته ومعانيها فكان هو أستاذي ومعلمي الأول فلولاه بعد الله لما كتبت الشعر أن كان ما اكتبه يسمى شعرا . فاذكر في ذات مره حصلت على شريط لسالم يتغنى فيه بصوته الرقيق ويقول شعرا أيضا . استمعت لذلك الشريط مئات المرات ألي أن اصبح لا يسمع جيدا من شدة تكراره بل بعض الكلمات كأنها لم تكن موجودة أصلا عشقت كلماته عشقا لا يوصف حفظت كل أبياته عن ظهر قلب في وقتا من الأوقات وكان هو ألمعيان الذي انهل منه والشاعر الذي علمني أبجديات الشعر ان كنت كذلك بسبب تعلقي المفرط بما يكتبه . نعم لولا الله ثم شعر ومفردات سالم باصرة لما كتبت الشعر اذا اعتبر ما اكتبه شعرا . كنت ولازلت وسأضل ما حييت متأثر ومتعلق بكلمات ذلك الشاعر فمن شدة إعجابي به عند ما يكون موجودا في أحد الأمسيات الشعرية وجلسات الدان اصمت ولا انطق ببنت شفاه لماذا ؟ أولا احب أن استمع له بمعنى آخر أني افرغ نفسي للاستمتاع و للاستماع له ثانيا مهما قلت فلن يرقى ما أقوله لمستوى ما سيقوله لذا اختار الصمت مطبقا المثل القائل ( العين ما تعلا على الحاجب ) كيف لا وهو أستاذي وأنا تلميذه لقد أحببت كلمات سالم باصره قبل أن اعرفه أو التقي به لقد رددتها مع نفسي كثيرا . لقد استمعت أليه وهو طفل وأنا كذلك و أعجبت به كثيرا في ذلك السن لا بما يقوله من شعرا كان ذلك الإعجاب . لاني لم اكن أميز شيئا في ذلك الوقت بحكم صغر سني . فكان إعجابي كيف بطفل طبعا من خلال صوته يقول الشعر ويقارع به الشعراء الكبار فلم تبارحني صورته لحظة واحده التي لم أشاهدها بل رسمتها في خيالي فمن هنا بدا تأثري به وإعجابي ورسخ في أعماق ذاكرتي . فبهذا لن اجبر أحد أن يعجب بهذا الشاعر كإعجابي به ولكن اصف لكم كيف ومتى أتى ذلك الإعجاب . أخواني يقال ان سالم باصرة مقل ففي الجلسة لا يأتي إلا بأبيات معدودة . فاقول العبرة في الكيف لا الكم . فمن يأتي بأبيات عديدة ماذا يرسخ من تلك الأبيات في الذاكرة أي ذاكرة المتلقي . أما ما يقوله سالم أكاد اجزم بان من يسمع بيت له لن ينساه واحيانا تنفض الجلسة وتبقى أبيات سالم محفورة في الذاكرة دون غيرها .
فمن وجهة نظري أن سالم سعيد باصرة عملاق في زمن ووطن لا يحب العمالقة .....
أخواني جميعا من هذا المنبر أدعو الأخ سالم إلى الأنظمام إلى إخوانه وعشاقه في هذا المنتدى فكلنا امل في ذلك ومتعطشين لمشاهدة إبداعاته برغم مشاغله وارتباطاته بل وهمومه وهموم الواقع الذي صدمه لكونه أتى في زمان ومكان ليس بزمانه ولا مكانه فمثله لا يستحق أن يأتي في زمن كهذا زمن يهتم بمن لا يستحق الاهتمام ويرفع من يجب أن يكون في الحظيظ . أتى في زمن جمع كل المتناقضات فمثل سالم لا يستحق كل هذه الصدمات التي يتلقاها يوما بعد يوم فاكرر دعوتي له إلى أن يكون حيث يجب أن يكون وان لم يتحقق ذلك أدعو إخوانه جميعا ومحبيه وعشاقه أن يطرزوا هذا المنتديات بدرر سالم أو أن يفتحوا صفحة خاصة به وبمن يروا انه يستحق ولتكن هذه الصفحة . فمن شدة إعجابي بهذا العملاق عندما أكون مهموما أو أحسست بالملل يوما ماء فما علي إلا أن ارفع سماعة الهاتف على أحد المعجبين بسالم باصره وغالبا ما يكون أخي سالم العوبثاني وهو أحد المعجبين بسالم ليسمعني آخر ما قاله أو أي بيت شعر أو مساجلة أو أي شي يكون فيه أبا سعيد طرفا .

اليس هو من قال

با متع القلب في صغرتي والشبة = وطريق لي نزلتني باتشبيني
من قال العشق شيب عاده الا شب = هو لي تبقى لنا من تركت الشيبان

ونعم بها من تركة إنها تركة لن تتجرا ولن تقدر مليارات الدولارات على أن تمتلكها . فما تمتلكه أخي سالم أسماء بكثير مما يمتلكه غيرك ولو امتلك جبل من ذهب وآخر من فضة .

وقال

قد صح جسمي من صواب العشق لكن بنتك ياعود كادي =خلت صوابي لي نقن بقشورها يتجرحون

وقال

دنيا ترويك العجب = تسقيقك من قير وحالي
=وتقرب المبعد وتفرق ناس ما يتفارقون

وقال

كلين يغلط لا حسب = وانا من الغلطات دقق في حسابي
= والبس شياذر خيطها مزموم زم
من شافها من فوق جسمي لائقة = تخزي الحسد والشانيين

ما فادني هرج العتب = في ناس لاعاتبت زعلهم عتابي
= يامن على شانك تعديت العلم
وامشيت من بعدك بنيه صادقة = بتخلي القاسي يلين

وقال
يازاماني * تخفض وترفع * وطيت شاني* من فوق سطح القمر* في ثواني* رجعت محبوب* حاسد وشاني * وابتعت بالرخص والهون
عمر فاني * وايام تجزع * ياوعل حاني * ربت قرونك عجر *علب داني* قد رغب النوب* فيه المجاني * تحته معايين يجرون
من يماني * بصرب وبزرع * في طياني * والزرع يلقي ثمر * وان خطاني * عارض وجلبوب * ولا سقاني *عندي بياري يكفون

وهناك المئات بل الآلاف من أبيات سالم والذي يجب أن توثق ويطّلع عليها القاري والمتصفح فيجب أن نحافظ عليها فإذا أهملها هو فلا نهملها نحن وليس سالم فحسب بل العديد من الشعراء الأحياء منهم والأموات ومن لم تسنح لهم فرصة إبراز إنتاجهم الأدبي عبر وسائل الإعلام المختلفة . أملنا فيكم أخواني الأعزاء كبير فكل منا بما يستطيع . ليكون سالم باصره بيننا . فهو حاضر دائما في قلوبنا فلما لا يجتمع معا حضور القلب وحضور الجسد والروح والمشاعر والوجدان . نعم لم أحادثه منذ اكثر من عامين ولم أشاهده منذ اكثر من سبع سنوات إلا انه حاضرا في وجداني كل لحظة ودقيقة فيا أهل المنطقة الشرقية جميعا بدون استثناء لقد عرفت فيكم حب الأدب والثقافة والإبداع وحب التكاتف فلا تحرمونا من إبداع سالم فآتوا لنا به وبإبداعاته وسنكون لكم من الشاكرين .

مع تحيات اخوكم ومحبكم / عبد الله الجعيدي
27/10/2004م

[محمد سعيد بن مخاشن]

شكرا أخي خالد على هذا الإختيار الرائع