المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


نحو قيام جبهة متحدة للحراك الجنوبي

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-22-2010, 02:24 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

نحو قيام جبهة متحدة للحراك الجنوبي


نحو قيام جبهة متحدة للحراك الجنوبي

بتاريخ : الإثنين 21-06-2010 07:20 مساء


بسم الله الرحمن الرحيم

شبكة الطيف - بقلم ابو وضاح الحميري

نحو قيام جبهة متحدة للحراك الجنوبي


ألا يستحق منا الجنوب أن نتخلى عن أحزابنا أذا كانت ستؤدي بنا كما الصومال والعراق وبالذات في هذه المرحلة من النضال لأننا نعيش في حالة حرب؟ ...

ألم تقدم لنا البلدان التي لا توجد فيها حزبية نموذج أفضل في تطورها واستقرارها مثل السعودية ودول الخليج ؟ ....




مقـــدمــة :ااا

لا ينبغي إن يفهم البعض إننا ضد الديمقراطية والتعددية الحزبية وحرية الرأي والرأي الأخر (على الرغم إن بعض البلدان أكانت التي لا يوجد فيها أحزاب قدمت نموذج للاستقرار والتطور أفضل, أو في تلك البلدان التي فيها احزب شمولية هي الأخرى قدمت تجربة ناجحة كالصين ولو تسألنا أيهم أفضل وضع العراق أيام الحزب الشمولي أم ألان ), بل إنني من الناس الذين يؤمنون بالحرية والديمقراطية والتعددية الحزبية على اعتبار أنه من حق كل إنسان إن ينتمي لأي حزب يقتنع فيه ومن حق أي فرد أن بعبر عن آرائه بكل حرية طالما هذه الآراء لا تتعدى على حريات وخصوصيات الناس ولا تتعدى على تقاليد الناس ومعتقداتهم الدينية وعلى المساس بأمن وسيادة الوطن .

أننا نحترم الرأي الأخر ونحترم عقول وأفكار الناس التي تطرح القضايا والأفكار الهادفة أكان بصدد معالجة القضايا الشائكة والملحة أو تلك الأفكار التي تغني وتثري الفكر والثقافة والعلم وتساعد على تطور وتقدم ونمى الشعوب وازدهارها..



إن تعدد الأحزاب التي تتنافس على خدمة الوطن وتتسابق في تقديم الأفضل من خلال قدرة كل حزب على إقناع وكسب تأييد الشعب لإسناد برنامجه السياسي هذا التنافس الذي يخدم الوطن والمواطن ولنا في تجربة البلدان الأوربية والغربية المتقدمة تجربة ناجحة لقيمة وفائدة مثل هذا التنافس والتعددية الحزبية وبالذات إن هذه البلدان قد وصلت إلى مستوى من الوعي ومن التقاليد والثقافة ونظام المؤسسات وأصبحت عندها من الثوابت التي لا تتغير بتداول الأحزاب على السلطة والذي لا يشكل مثل هذا التعدد أي أخطار على مستقبل واستقرار ونهجه البلاد أو إن تقود هذه المنافسات إلى الاصطدام العسكري والعنف كما هو حاصل في الكثير من البلدان النامية والمتخلفة التي أدت مثل هذه التعددية إلى التناحر والمواجهات العسكرية وحولت هذه البلدان إلى حالة من الفوضى والعنف والحروب كما حصل في بعض الدول الإفريقية وكما هو حاصل اليوم في الصومال وفلسطين والعراق وأفغانستان الخ.....



إن الكثير من البلدان المتقدمة برغم التعددية عندها إلا انه لا يوجد عندها هذا الكم الهائل من الأحزاب كما هو حاصل في البلدان النامية التي فرخت عشرات الأحزاب فعلى سبيل المثال تتنافس حزبيين رئيسين في كلا من بريطانيا وأمريكا وايطاليا وفرنسا وغيرهم ..



إن تناولي لهذه المقدمة هو لكي أبين إن التعددية والديمقراطية شي جيد عند مجتمع يعي وبفهم كيفية التعامل معها بحيث تستخدم كوسيلة من اجل خدمة الوطن والشعب برؤى مختلفة تتنافس على خدمة الوطن وليس كما هو حاصل في البلدان المتخلفة التي تحولت هذه التعددية من وسيلة إلى غاية وإلى سبباً رئيسياً للصراعات والحروب والتصفيات وبالذات أن هذه البلدان لا تمتلك ثوابت وتقاليد تحميها من خروج أو تجاوز أي حزب لهذه الثوابت الأمر الذي يؤدي بهذه الأحزاب إلى أن تصارع فيما بينها صراع الموت للوصول إلى السلطة ليس لخدمة شعوبها ولكن لكي تستولي على السلطة ومقدرات الأمور وتتحول هذه الأحزاب إلى كابوس وسبب لحروب وصراعات وتخلف هذه الشعوب ولتقسيم وتمزيق النسيج الوطني الاجتماعي وجرة نحو التعصب الفئوي والحزبي ولمناطقي والطائفي..



لذلك أن البلدان المتخلفة أو البلدان الملتهبة والتي تعيش حالة من الحروب وعدم الاستقرار لا تصلح أن تكون فيها تعددية حزبية لأنها تزيد النار اشتعالا بل وتكون في كثير من الحالات سببا لإشعال الحروب والفتن تحت شعارات فارغة بادعاء الوطنية واتهام كل طرف الآخر بالعمالة والخيانة الخ.



إن وضع الجنوب اليوم كبلد واقع تحت السيطرة يتعرض لأبشع الممارسات ألا إنسانية من قتل وتنكيل ومطاردات واعتقالات ومحاصرة وقصف وتجويع العديد من المناطق والقرى ومن حرب إعلامية استهدفت قمع ومصادرة العديد من الصحف والمواقع الإخبارية واعتقال ومحاكمة الكثير من الصحفيين والمثقفين وما يرافق ذلك من سياسة تعتيم أعلامي للجرائم التي يرتكبها نظام صنعاء يومياٍ بحق شعب الجنوب المسالم ومن قطع الاتصالات والمواصلات والتموين والكهرباء ومنع تنقل المواطنين من منطقة إلى أخرى وتقطيع أوصال المناطق والمدن وعزلها عن بعضها البعض في إطار المخطط الرامي للانفراد بالمناطق والقرى الجنوبية واحده تلو الأخرى ضمن مخططة


الرامي للقضاء على الحراك السلمي وقضية الشعب الجنوبي العادلة لذلك فان وضع الجنوب ليس وضعا عاديا انه بعيش في حالة حرب غير معلنة هذه الحرب التي بدأت في عام 94م ولازالت مستمرة إلى يومنا هذا وما يتعرض له شعبنا في الضالع منذ أكثر من أربعة أشهر وكذلك بقية قرى ومدن الجنوب الأخرى من قصف للمدن والقرى وحصار وإذلال لخير دليل على استمرار مسلسل هذه الحرب الإجرامية على شعبنا المسالم هذه الأوضاع لا تساعد على توفير مناخان وأجوى لممارسة الديمقراطية والتعددية الحزبية, لذلك فان تعدد الأحزاب والفصائل في البلدان التي تناضل من اجل الاستقلال والحرية قد أثبتت التجربة أن لها مخاطرها وإضرارها على نضال هذه الشعوب ومستقبلها

بل وتتحول هذه الأحزاب إلى كابح ومعرقل لتوحيد النضال والطاقات والإمكانيات وتؤدي إلى تشتيت وتبعثر الجهود والطاقات كما إن هذه الأحزاب تسخر من إمكانياتها وجهودها ضد بعضها البعض أكثر مما تسخره للعدو الرئيسي بل ووصل إلى حد الصراع المسلح فيما بينها وهي لازالت نحت الاحتلال كما حصل ويحصل في العراق وأفغانستان وفلسطين وفي نفس الوقت فان هذه الأحزاب تتحول بعد الاستقلال إلى خطر على شعوبها أكثر من خطر المحتل أو النظام السابق وتدخل البلاد والعباد في صراعات وحروب لا تحمد عقباها وتؤدي بهذه البلدان إلى الفوضى والتخلف والفقر كما حصل في أفغانستان وما هو حاصل اليوم في الصومال والعراق وبالذات عندما يسمح لمثل هذه الأحزاب إن تنشئ لها ميليشيات وفصائل مسلحة حيث ترجع بعد التخلص من المحتل أو الأنظمة السابقة للتصفيات والصراع فيما بينها البين .



إن تجربة الأحزاب والمكونات الجنوبية في أطار النضال السلمي تعطينا الكثير من المؤشرات والمحاذير لمثل هذه المخاوف والمخاطر المتوقعة أكان من خلال عدم توافق هذه المكونات وقدرتها على تنظيم آلية للعمل المشترك أو من خلال ما تطرح من أفكار وأحكام أقصائية وتخوين واتهام كل طرف للطرف الأخر في ظل عقلية قديمة وجديدة لم تتعلم من دروس الماضي وتجارب الآخرين ولم يصل الوعي والثقافة الجنوبية إلى مرحلة تؤمن إن لا ننجر لمثل هذه الصراعات .

أن هذه التجارب التي عايشناها ونعيشها تجعلنا نطالب في مرحلة التحرير بالتخلي عن الحزبية والتعددية إذا لم تتحالف في أطار جبهوي وتشكيل منظمة أو جبهة واحدة تحقق وتؤمن هدفين رئيسين :



الأول : الخروج بالحراك الجنوبي من حالة التشتت والتمزق والعمل العشوائي والخلافات والمناكفات الموجودة بين مختلف هذه المكونات والانتقال إلى العمل المؤسسي المنظم الذي يوحد الطاقات والإمكانيات برؤية موحدة وبقادة موحدة قادرة على إن تدير عملية النضال وتسير فيه بثبات وأمان نحو تحقيق الأهداف المنشودة المتمثلة باستعادة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بحدودها وشرعيتها الدولية .



ثانيا : إن التخلي عن التعددية الحزبية ودمجها في جبهة موحدة سوف يحقق تأمين المرحلة أللاحقة بعد الاستقلال ويجنب البلاد الدخول في صراعات وحروب جديدة بين هذه الأحزاب على السلطة كما هو حاصل في الصومال اليوم وفلسطين لان الجبهة الموحدة هي التي ستقوم بترتيبات السلطة القادمة بدون منازع أو مشاكل .



الخلاصة

إننا ندعو جميع الجنوبيين بمختلف أحزابهم وأطيافهم السياسية إلى قيام الجبهة المتحدة للحراك الجنوبي السلمي على قاعدة التصالح والتسامح والشراكة وعلى أساس برنامج سياسي موحد وقيادة موحدة ولا يعني هذا إن لا تحتفظ هذه الأحزاب والمكونات باستقلاليتها التنظيمية .



إن قيام هذه الجبهة يؤمن تنسيق وتنظيم العمل المؤسسي وإيجاد إدارة ومرجعية موحدة لإدارة عملية الصراع مع نظام صنعاء ولقيادة نضال الشعب الجنوب نحو الاستقلال

أن ما ينبغي الإشارة إليه هنا إلا إن مجلس الحراك الأعلى والقيادة التي أعلنها الشيخ طارق الفضلى قد كانت موفقة إلى حد كبير وشكله بداية جيدة لإيجاد قيادة موحدة جمعت في عضويتها مختلف المكونات إلى حدا ما .



إن المطلوب اليوم من الجنوبيين التوفيق بين تمسكهم بخيارهم الديمقراطي والحريات وحقوق الإنسان وبين إيجاد آلية وقنوات للعمل المشترك لما من شانه تنظيم العمل وتوحيد الطاقات والإمكانيات بحيث لا نسمح للقضاء على الديمقراطية وسيطرة وانفراد حزب شمولي ولا في نفس الوقت تكون هذه الديمقراطية سبباً في تقسيم وتمزيق الشارع الجنوبي وبعثرة الجهود والإمكانيات وعرقلة مسيرة النضال التحرري أو إن تتحول إلى كارثة لإشعال حروب وصراعات أهلية بين الجنوبيين ولذلك فان مثل هذه الظروف تتطلب أن تتفق هذه الأحزاب والمكونات على ميثاق شرف وبرنامج عمل سياسي واضح وموحد في إطار جبهة وطنية موحدة ولن تحل هذه الأمور إلى من خلال الجلوس على طاولة المفاوضات في حوار جاد ومسئول يستشعر المسؤولية والتحديات والمخاطر ويغلب مصلحة الجنوب على المصالح الحزبية الضيقة والمصالح الذاتية للإفراد منطلقين بذلك إن الوطن للجميع ومسئولية الجميع ومن روح التسامح والتصالح التي تتطلب مشاركة الكل وإشراك الكل في النضال وفي صنع المستقبل ..



أبو وضاح الحميري
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas