المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الارياني:الجنوب سيتفكك لكيانات..مسكين يااريا ني همنانخلص منكم وبس

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-2010, 02:40 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الارياني:الجنوب سيتفكك لكيانات..مسكين يااريا ني همنانخلص منكم وبس


اعتبر اليمني يعاني مصطلح (كونديشنيك)
الارياني:الجنوب سيتفكك لكيانات..ومعهد دماج أساس مشكلة الحوثيين


الخميس 04 فبراير-شباط 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- متابعة خاصة

قال المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الارياني ان على اليمن وقياداته تحمل مسؤولية ما يواجه البلاد من أخطار، معبرا عن خشيته من الوصول لعدم القدرة على التعامل مع الإخطار مستقبلا، محذرا من خطر ذلك على دول الاقليم.

وأوضح الارياني في حوار مع صحيفة "السياسة الكويتية" أن إهمال التعامل مع خطر القاعدة سيحولها لسرطان، كقضية الحوثيين التي قصرت الدولة في التعامل معها منذ نشوئها.متوقعا أن عدد عناصر القاعدة في اليمن بين 300- 500 عنصر، داعيا لعدم جعلهم يقفون على أقدامهم، لان القاعدة لا تموت- حدق قولة.

واعتبر الإعلام الغربي يضخم التصورات نحو اليمن، معتبرا فساد القضاء أساسا لغياب هيبة القانون "لا شك ان ضعف القضاء مش ضعفه فقط بل فساده ليت والله لو كان ضعيفاً فسوف نعمل على تقويته لكن المشكلة في فساده والفاسد لازم نقصه!"

وأستبعد الارياني انفصال الجنوب، ورأى ان الانفصال لن يعيده الى دولة كما كان بل سيتقطع إلى كيانات بقوله: "انا اقول كلمة الانفصال تتكرر دليل على قيادة غير مجربة ويقودهم غوغائيون لا يدركون ان المسألة لا يمكن ان تعود الى كرش او مكيراس ، سيصبح اليمن- فيما بعد- كيانات عدة ومن هذا المغفل الذي يريد اليمن ان يصبح كيانات عدة يعني ايش له من مصلحة".

وتوقع الارياني أن مشكلة الحوثيين ستنتهي بصلح مع الدولة مستبعدا القضاء عليهم، معتبرا ان "نواة الفتنة هو معهد "دماج" الذي اسسه الوادعي في الثمانينات".

مضيفاً : "إذا أحسنت الدولة التصرف، وقبلوا بالنقاط الخمس، مع الاستمرار على الرقابة في ألا تخالف في اي بند من بنودها سيكون كافيا لمنع العودة الى الخروج على الظالم بمذهبهم"

واعتبر الارياني ان الشعب يعاني من "حالة نفسية تسمى "كونديشنيك" بمعنى تعود الإنسان إما على العذاب او التعب او المعاناة، التاريخ اليمني خلال الخمسين سنة الماضية كله معاناة".

-------------------------------------------------------------
متابعة حد من الوادي

همنا نخلص منكم يا ابويمن اولا واخيرا وبعدين نتفكك نتوحد لايعنيكم؟
لاشك ان الايرياني ماكروذنب خطير( ولكن هنا كلامة غبي ينطبق علية ( حامض ياعنب )
لم يقل هذا حرصا منة على الجنوب بل نوع من البلبلة والشعوربالهزيمة الساحقة الماحقة للاحتلال واعوانة؟

سيعود الجنوب لأهلة بعد ان فقدوة 15عام بعد الغزو والاحتلال في 7/7/1994م
بي باي ياارياني بي باي يا ابويمن ( نحن عرب جيران لااكثرولااقل) تصبح بخير؟؟


التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 02-06-2010, 01:10 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اليمن والعولمة والانفِــجار العظيم

2010/02/05 الساعة 1850 سعد محيو

"مجموعة أصدِقاء اليمن"، التي شكّلها المؤتمر الدولي التي عُـقد في لندن مؤخراً، قد يكون أصدَق تعبير عن أسوإ إزدواجية مارَسها الغرب حتى الآن. فـ "أصدقاء" اليمن الغربيون لم يكُـن لهم وجود من قبل، إلا في صيغة أجهزة أمنية، أمريكية وبريطانية أساساً، تتعاون مع أجهزة الأمن اليمنية في كل شيء، ما عدا مصلحة الشعب اليمني في الديمقراطية والتنمية. والأصدقاء الغربيون الجُـدد، لم يتذكّـروا اليمن، إلا بعد إعلان تنظيم "القاعدة" عن تحويل هذا البلد إلى قاعدة لعَـملياته في شِـبه الجزيرة العربية.



صحيح أن هؤلاء الأصدقاء القدماء – الجُـدد، ربطوا مُـساعداتهم المالية والاقتصادية لصنعاء، بتحقيق إصلاحات سياسية واقتصادية، كانت "مُوَضّبة" في ثلاجة النظام منذ نيْـفٍ وثلاثين عاماً، إلا أن هذا الرّبط ليس سوى تطبيق للشعار الإنجليزي الشهير: "دعهم يأكلون الوُعود".

ففي حال حصلت صنعاء على ما تُـريد، أي أكثر أو أقلّ من الأربعة بلايين دولار التي تطلُـبها، ستدّعي أنها ستُنفّـذ مقابل ذلك كل الإصلاحات المطلوبة، من تحقيق ديمقراطية غير إقصائية إلى توفير فُـرص عمل للشبان العاطلين عن العمل، والذين بلغت نِـسبتهم 51%، لكنها ربما لن تفعل في الواقع سوى الإفادة من المُـساعدات لتصعيد الحرب على الحوثيين والجنوبيين.

الدولة الفاشلة

هذه الاحتمالات هي أقرَب في الواقع إلى كونها تأكيدات، إذ على رغم أن تنظيم القاعدة يشكّـل خطراً مشتركاً على الغربيين والخليجيين على حدِّ السواء، إلا أن انفِـجار اليمن داخلياً، ليس كذلك. فالغرب يستطيع بسُـهولة أن يتعايش مع مُـجتمع يَـمني في حالة حربٍ دائمة، في حين أن الخليج لا يمكنه أن يعيش لحظة مع دولة فاشلة يمَـنية.

لماذا؟ الديموغرافيا سبب رئيسي، إذ أن الحقيقة بأن أكثر من 40 مليون يمَـني (وهذا الرقم المُتوقّع لتِـعداد اليمنيين بعد عقد)، يعيشون على أقل من دولارين في اليوم، على مرمى حجر من أعلى معدّلات دخْـل في العالم في دول الخليج، ستكون مدعاة لتفجير حِـقد طبقي يمَـني عنيف ضدّ الخليجيين، وهو حِـقد لا يمكن أن يُـترجم نفسه إلا بالهِـجرة الشرعية وغير الشرعية إلى هذه الدول أو بالعنف المُتلحّـف برداء الدِّين.

والجغرافيا، سبب ثانٍ. فاليمن، شِـئنا أم أبيْـنا، جزء لا يتجزّأ من الخليج العربي، ولا يُـضعف من هذه الحقيقة كون اليمن في زمان متأخِّـر عن الزمن الخليجي بعقود تنمَـوية عدّة، لا بل هو يعزِّزها أو يجب أن يعزِّزها باتِّـجاه ردْم الهُـوّة الاقتصادية بيْـنه وبين جيرانه، وهذا عمل حصِـيف قامت به كل الدول التي تريد تجنّـب النزاعات والانفجارات (من ضخّ ألمانيا الغربية 200 بليون دولار فوْراً إلى ألمانيا الشرقية والمساعدات الضّـخمة التي قدّمتها أوروبا الغربية إلى دول أوروبا الجنوبية ثم الشرقية، والولايات المتحدة وكندا إلى المكسيك).

وإذا لم يحدُث ذلك، فسينشُـب "الانفِـجار العظيم" في اليمن، لا بل تكْـتَـكات ساعة هذا الانفجار بدأت بالفعل، على ما يبدو، إذ أينما يمَّـمنا وجهَـنا، نجد أنفسنا أمام حالة كلاسيكية من حالات انحِـدار الكيانات السياسية إلى وضعية "الدّولة الفاشلة".

وللتّـذكير، يُطلَـق على الدولة نعْـت الفاشلة في الظروف التالية:

- فقدانها الدولة المعنِـية السيْـطرة المادية على أراضيها أو على احتِـكارها لشرعية استِـخدام القوّة داخل هذه الأراضي.

- تآكل سلْـطتها الشرعية في مجال اتِّـخاذ القرارات الجماعية.

- عدم قُـدرتها على توفير الخدمات العامة لمواطنيها.

- تحوّلها إلى ساحة صِـراع للدّول المجاوِرة أو الدول الكُـبرى.

السِّـمات الرئيسية الأخرى للدولة الفاشلة، تشمل وجود حكومة مركزية ضعيفة أو غيْـر فعّالة، والفشل في بلْـورة هُـوية وطنية موحّـدة وتفشّي الفساد والإجرام، على نطاق واسع، وانحِـدار اقتصادي حاد. الآن، إذا ما طبّـقنا هذه المعايير العامة على الحالة الخاصة لليمن هذه الأيام، سنكتشِـف أنها تنطبِـق عليه حَـرفاً بحرف.

فعملية بناء الدولة الحديثة فيه، وصلت إلى طريق مسْـدود بعد أن فشلت السلطة المركزية طِـيلة نصف القرن المُـنصرم على تأسيس الجمهورية في نقل ولاء المواطنين من القبيلة والعشيرة والطائفة، إلى الدولة بمؤسّـساتها الشرعية وإداراتها المدنية وقواعدها القانونية، وهذا الفشل ترافَـق مع فشَـل آخر لا يقِـل خطورة: بقاء الهُـوية الوطنية اليمنية حبيسة حفنة ضئيلة للغاية من المثقّـفين والسياسيين، الذين اقتصر وجودهم وتأثيرهم على بعض أحياء المدن.

وكما هو معروف في تاريخ نشأة الدول أو زوالِـها، حين تغيب الهُـوية الوطنية، تحلّ مكانها سريعاً الهويات "القاتلة" ما قبل الحديثة (وِفق تعبير رفيق معلوف)، وعلى رأسها الهُـوية القبلية والمذهبية، وهذا عادةً يكون إيذاناً، إما بأفول نجْـم هذه الدولة أو بانفِـجار حروب أهلية لا نهاية لها فيها.

الدولة اليمنية فاقمَـت من هذه الخطورة، حين استخدَمت هي نفسها الأوراق القبلية والطائفية (ومؤخراً الورقة الأصولية المتطرفة)، لتثبيت أركان وجودها، وهذا في حدِّ ذاتِـه تناقض أيّـما تناقُـض مع مُـبرِّر وجود الدولة نفسها.

ثم أن خدمات الدولة الاجتماعية والصحية، تكاد تكون قصراً على مناطق محظوظة مُـعيّنة أو على فِـئات معيّنة، في إطار حالة عامة من الفساد والمحسوبية، وهذا ما دفع قطاعات واسعة من المُـجتمع، إما إلى البحْـث عن ملاذات في البُنَـى الاجتماعية التقليدية أو في اللّـجوء إلى العُـنف، للحصول على هذه الخدمات.

هذه المعطيات حوّلت اليمن إلى أشلاء، في حين كان الغرب يُـصفِّـق لواجِـهة الديمقراطية التي أقامها النظام، لتبرير طلبه الدّعم والمساندة والمساعدات. فالجنوب يكاد ينفصِـل الآن عن الشمال، بعد أن أدّى تجاهُـل تظلمات الجنوبيين المُزمِـنة إلى تشويه الصورة القُدسِيّة، التي لطالَـما أسبغها كل اليمنيين على فكرة الوِحدة.

وبعض الشمال، يكاد ينفصل عن الشمال، بعد أن برز الحوثيون كقوة سياسية - عسكرية يُعتـد بها شطرت الزّيديين إلى شطريْـن، ودمجت لديهم ما هو سياسي - اقتصادي بما هو إديولوجي - مبدئي.

والمنظمات الأصولية المتطرِّفة، التي فرّت من السعودية والقرن الإفريقي، أوشكت على تحويل اليمن إلى أفغانستان أخرى أو حتى إلى ما هو أسوأ: صومال آخر.

الطامة الأكبر

كل هذه الطامات تُنذر بـ "الانفجار العظيم، لكن، وعلى رغم ذلك، ثمّـة طامة كُـبرى أضخم تكمُـن تحت الأرض اليمنية لا فوقها! ما هي؟ إنها نفسها التي حدثت في اليمن في القرن الثالث الميلادي، ثم مجدّداً في القرن السابع الميلادي، حين دُمّـر سدّ مأرب، ما دفع أعداداً ضخمة من اليمنيين إلى الهجرة إلى شمال إفريقيا والأطراف الشمالية من شِـبه الجزيرة العربية.

فاليمن اليوم يُـعاني من نقْـص حادٍّ في إمدادات المِـياه في جميع أنحاء البلاد. وقد تصبح صنعاء، التي ينمُـو سكانها بمعدّل 7% سنوياً، نتيجة لزيادة التحضّـر، أول عاصمة في العالم تنفُـد فيها المياه. هذه الأزمة الوجودية، ناجِـمة عن عوامِـل عدّة: ارتفاع الاستهلاك المحلي وسوء إدارة المياه والفساد وعدم وجود سيْـطرة على الموارد والإسراف في تقنِـيات الريّ.

ووِفق تقرير صدر عام 2009 عن منظمة الأغذية والزراعة، التابعة للأمم المتحدة، يُعتبَـر اليمن من بين أكثر الدول نُـدرة في المياه ولديه واحداً من أدنى معدّلات نصيب الفرْد من توافُـر المياه العذبة.

وجاء في دراسة حديثة للباحث كريستوفر بوتشيك، أنه نظراً إلى عدم وجود أي رَقابة قانونية جدّية قابلة للتنفيذ، يتِـم استخراج المياه في اليمن من طبقات المياه الجوفية بأسرَع ممّـا يجري تجديدها. وفي عام 1998، انْـهارَ حوْض المِـياه في تعِـز، وهي من أكبر المُـدن. وتُقّدر معدّلات استخراج المياه في صنعاء حاليا، بنحو أربعة أضعاف معدّلات تجديدها، والحوض هناك وفي عمران على وشك الانهِـيار. ويُقـدر أنْ ينْـهار حوْض صعدة بعد ذلك بفترة وجيزة. ووِفقا لإحدى التحليلات الحديثة، فإن 19 من طبقات المياه الجوفية الإحدى والعشرين في البلاد، لا يتم تجديدها.

في السنوات القليلة الماضية، انخفَـض منسوب المياه الجوفية في اليمن بحوالي مِـترين في السنة، ما أرغم على حفْـر الآبار بشكل أعمق. وغالباً ما يتطلب انخفاض منسوب المياه الجَـوفية، استخدام آلات الحفر الخاصة بالنّـفط. وفي حين أن هناك الآن نِـظاماً قانونياً قائماً لضمان الاستخدام العادل والمنصف للمياه السطحية، إلا أنه لا يوجد مثل هذا النظام القانوني للمياه الجوفية. ونتيجة لذلك، فإن أي شخص يريد الحصول على المياه (ويستطيع تحمّل كلفة ذلك)، يحفر بئراً ويستخرج ما أمكنه من المياه. وقد قدّر عبد الرحمن الإرياني، وزير المياه والبيئة، أن نسبة 99% من عمليات استخراج المياه، غير مرخّـصة.

ويوضِّـح بوتشيك أن استيراد منصّـات الحفر إلى اليمن، لا يخضع إلى أية رسوم جُـمركية أو ترخيص أو ضرائب. ويُقدِّر المسؤولون في وزارة المياه والبيئة أنه، اعتبارا من شهر يناير 2009، كانت هناك أكثر من 800 منصّـة حفر خاصة تعمل في البلاد. وفي المقابل، لا توجد سوى ثلاث منصّـات في الأردن، ولا يزيد عددها في الهند، التي يفوق عدد سكانها بأكثر من 50 ضعفاً سكّـان اليمن، عن 100 منصّـة.

صنعاء قريباً بلا مياه.

شُحّ في كل أنحاء البلاد، انهيارات متتابعة لأحواض المياه: ألاَ تُـعيد كارثة انهِـيار سدّ مأرب نفسها بعد 1300 سنة من وقُـوعها؟ وإذا ما كان هذا صحيحاً (وهو كذلك بالتأكيد)، أيّ تأثيرات سيخلّـفها ذلك على منطقة الخليج العربي؟

مأساة سدّ مأرب الجديدة في اليمن، لن تبقى محلية بأي حال، بل قد تُصبح في أي وقت خليجية أيضاً. فدول مجلس التعاون الخليجي برمّـتها، ستكون معنِـية بها من الألِـف إلى الياء، بسبب جُـملة عوامِـل ديموغرافية وجغرافية واقتصادية، وأيضاً قومية ودينية وأخلاقية، إذ أن تِـعداد سكان اليمن سيقفِـز، كما أشرنا، إلى أكثر من 40 مليون نسمة خلال عقديْـن إثنين من الآن، وهذا يعني أن اليمن، الذي يُـعتبر الآن أفقَـر بلد في العالم العربي، حيث 40% من السكان يعيشون ما دون حافَـة الفقر (دولار ونصف الدولار في اليوم)، سيُـصبح أكثر فقراً بما لا يُـقاس في المستقبل القريب. وبالطبع، مع الفقْـر المُـدقع، تأتي الهجرات الواسعة والحروب الأهلية المُرعِـبة، ذات الأبعاد الإقليمية المُحتمة.

ويعتقد العديد من المحلِّـلين الغريبين المختصِّـين في الشأن اليمَـني، أن الانفِـجارات المذهبية والمناطقية الرّاهنة، تجِـد جذورها في الواقع في المعطى الاقتصادي. فالحرب الأهلية الدائرة في صعدة ضدّ الحوثيين والحركة الانفصالية في الجنوب وبروز تنظيم، تعود في جلِّـها إلى الفساد وسوء توزيع الثروات وتدهور الأوضاع الاقتصادية وغِـياب التخطيط الحكومي السّـليم.

إلى ذلك، يجب أن نُـضيف التّـناقص السريع لاحتياطِـي النفط، حيث انخفضت الصادرات بشكل حادّ في السنوات الأخيرة من أكثر من 450 ألف برميل يومياً وقت الذروة في عام 2003، إلى حوالي 280 ألف برميل يومياً في يناير 2009، وِفقا لأمير سالم العيدروس، وزير النفط والمعادن. وما لم يتِـم العثور على أيّ اكتشافات جديدة، فإن خُـبراء الطاقة يُقدّرون بأن صادرات اليَـمن من النفط، ستتوقّـف في غضون عشر سنوات.

ويؤكِّـد البنك الدولي أنه بحلول عام 2017، لن تكسب حكومة اليمن أيّ دخل من النفط، وثمة تقديرات أخرى تُـشير إلى أن الاحتياطيات النفطية المؤكّـدة، ستستنفد في غضون خمس سنوات فقط.

الصورة إذن قاتمة للغاية. وكما يدُل الآن انطلاق المنظمات المتطرِّفة من اليمن إلى السعودية ودول أخرى، فإن احتمال انهيار اليمَـن، ستكون له فوراً مضاعفات جسِـيمة على دول الخليج المُـجاورة، سواء على صعيد التدفّـق الكثيف لجماهير الجائعين (كما حدث قبل 1400 سنة) أو على صعيد تصدير الإرهاب والصِّـراعات الإقليمية.

أبعاد إقليمية

هذا عن الأبعاد الداخلية لأزمة اليمن، لكن ألَـيْـس ثمة حقاً أبعاد إقليمية خارجية خطيرة لهذه الأزمة؟ الأطراف الإقليمية المُتنازِعة على اللّـوحة العامة في منطقة الخليج، تؤكّـد ذلك أناء اللّـيل وأطراف النهار، وهذا واضح من الحملات الإعلامية العنيفة المُـتبادلة، التي يبدو فيها الحوثيّون والجنوبيون اليمَـنيون، مجرّد جِـسر تعبُـر فوقه (في الاتِّـجاهيْـن) الصراعات الإقليمية، تماماً كما الأمر بالنسبة إلى طوائف لبنان، لكن المسألة قد تكون في الواقع سايكولوجية أكثر منها جيو - سياسية.

صحيح أن المملكة العربية السعودية تشعُـر بالقلق العميق ممّـا يجري على حدودها وفي عُـمق أراضيها، وكذلك لِـما يجري في داخل دولة مُجاورة تُعد 23 مليون نسمة قد تتحوّل بين ليلة وضُـحاها إلى "دولة فاشلة" مُصدَّرة للإرهاب، على غِـرار الصومال وأفغانستان، وقبلهما العراق، ما قد يصُـبّ في النهاية في مصلحة إيران.

تقرير عقلاني؟ بالتأكيد، خاصّـة وأنه في جانبٍ منه، يُوضِّـح للأطراف الإقليمية المعنِـية، بأن النظّارات السايكولوجية، غالباً ما تعرض صورة مشوِِّهة وغير حقيقية للواقع الجيو – سياسي الحقيقي.

وصحيح أنه من حقّ إيران في المقابل، أن "تشكّ" بأن الحملة على الحوثيين، هي في جانب منها جزء من الجهود لاستكمال الحِـصار عليها في المشرق العربي، هذا على رغم أنه من المشكُـوك فيه إلى حدٍّ ما، أن تكون لها علاقات وطِـيدة مع الحوثيين، سواء إيديولوجيا أو لوجيستياً، لكن، حقّ الشك شيء وحقيقة وجود المشكوك فيه، شيء آخر.

ولأن الأمر كذلك، لماذا لا يحاوِل الطرفان جلاء هذه الصورة السايكولوجية، قبل أن يتحوّل نزاع اليمن من "الحرب الصغيرة"، التي هو عليها الآن، إلى حريق إقليمي يلتهِـم الأخضر (أوما تبقّـى منه) واليابِـس؟

الأغلب، أن الشكوك المُـتراكمة على مدى العقد الأخير في منطقة الخليج ومحيطها، نسَـفت العديد من جسور الحوار والتواصل، ومعها فُـرص الفهم والتّـفاهم، لكن الأوان لم يفُـت بعدُ لاجتِـراح الحلول، وهذا لأسباب ثلاثة:

الأول، أن مشاكِـل صعدة والجنوب، يمنية داخلية بامتياز، حتى ولو بدا أحياناً أنها تتقمّـط أبعاداً إقليمية. فما يريده الحوثيّون، هو نفسه ما يريده الجنوبيون: دولة يمنية عادِلة لا تمييز فيها ولا إقصاء، ومخارج من لعنة الفقر والمرض وانسداد آفاق المستقبل لدى الكثرة الغالبة من المواطنين المطرودين من جَنّة السلطة القَبَلِية - العسكرية الرّاهنة.

الثاني، أن الحلول العسكرية، لا ولن تحُـل شيئاً في مجتمع قَبَلي مُعقّـد كاليمن. ولِـذا، فإن الفُـرص تبقى وارِدة دوماً للعُـثور على حلول وسط وتسويات سياسية.

والثالث، أن مجلس التعاون الخليجي لم يُدْلِ بعدُ بدلوه في هذه الأزمة، لكنه مع ذلك، يبدو الطرف الأبرز المؤهّـل لوقْـف رشّ الزّيت على النار ووضْـع إطار للحلول في اليمن، إن لم يكُـن الآن، فعلى الأقل بعد أن يهدأ غُـبار العمليات العسكرية على الحدود اليمنية – السعودية.

في شهر مايو الماضي، أي قبل أشهر عدّة من الجولة الأخيرة من الاقتِـتال اليمني، أوصى تقرير لـ "مجموعة الأزمات الدولية" بأن تستخدِم الحكومة اليمنية الوسائل التقليدية في مجاليْ الاستِـرضاء الشعبي (عبْـر العطايا) والتّـسامح الاجتماعي والدِّيني، لخلْـق دولة أكثر تمثيلية، كما أوصى التقرير دول الخليج والحكومات الغربية بمُـمارسة نفوذها لحمْـل كلٍّ من صنعاء والمتمرِّدين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، للتوصّـل إلى حلول وسط.

تقرير عقلاني؟ بالتأكيد، خاصّـة وأنه في جانبٍ منه، يُوضِّـح للأطراف الإقليمية المعنِـية، بأن النظّارات السايكولوجية، غالباً ما تعرض صورة مشوِِّهة وغير حقيقية للواقع الجيو – سياسي الحقيقي.

اليمن والعولمة

على أي حال، أثبتت التطوّرات الأخيرة في اليمن، أن الدولة اليمنية مصابة بـ "الحَوَلْ"، فيما العولمة التي تتحكّـم بمير العالم هذه الأيام عوراء. لماذا؟ لأن هذه هي حقيقة الحال، وعلى كِـلا المستوييْـن، العالمي المُـتعولم واليمني المحلِّـي.

فعلى المستوى الأول، لم تحرّك الأسْـرة الدولية ساكِـناً، طالما كان اليمنيون يقتُـلون اليمنيين والفقراء يذبحون المفقرين، وطالَـما أن كل الفظائع تُـرتَـكب داخل القفَـص اليمني، لكن، ما أن مُسَّـت شَـعرة واحدة من الرأس الغربي خلال محاولة اختطاف الطائرة إلى ديترويت، حتى ملأ الضجيج الكاسِـح العالم بأسْـره.

فتداعت الدول الغربية إلى عقْـد مؤتمر طارئ حول اليمن في لندن، وأكّـد الرئيس الأمريكي أوباما أنه، كما ديك تشيني وجورج بوش، لا يقل "حربجية" عن عتاة الصقور الجمهوريين، وبدأ الحديث عن مرحلة جديدة من الحرب العالمية ضدّ الإرهاب.

هذه كانت العولمة قيْد التنفيذ، لكنها عوْلمة مِـن نوع خاص للغاية، إذ ليس فيها سوى عيْـن واحدة لترى شيئاً واحدا: المصالح الرأسمالية الغربية، التي من أجلها يكون إعلان الحرب وشنّـها كشربة ماء. هي عوراء إلى درجة أنها تنسى أن أمْـن اقتصادياتها بات مُـرتبطاً أشدّ الارتباط بأمْـن أو لا أمن دُول فقيرة، كاليمن والصومال وأفغانستان وباكستان، وأن الحرب وحدها لن تكون كافية لتأسيس نظامها العالمي الجديد.

هذه النقطة الأخيرة، كان قد أكّـد عليها أحد أبرز مُـنظّـري البنتاغون والعوْلمة توماس بارنيت. فهو شدّد في دراسة بعنوان "خريطة البنتاغون الجديدة: الحرب والسلام في القرن الحادي والعشرين"، على أن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على أساس ردود الفعل على الأزمات. صحيح أنها تدخّـلت عسكرياً في حِـقبة التسعينيات بأكثر ممّـا فعلت طيلة الحرب الباردة، إلا أن البنتاغون صنّـف هذه التحركات تحت خانة "العمليات العسكرية" لا تحت خانة "الحرب"، وكأنه يريد أن يقول إنها لا معنى إستراتيجي لها، وهذا غير صحيح، برأي الكاتب.

فالعمليات العسكرية وحالات الانتشار الحربي، تركّـزت في تلك الأجزاء من العالم المُستبعدة، مما يسمِّـيه "مركز العولمة الفاعل"، وهو يعرف هذا المركز كالآتي:

1- أي دولة أو منطقة تكون فاعلة، إذا ما كانت تتفاعل مع مضمون التدفّـقات التي تتأتّـى من خلال إدماجها، ما هو قومي بما هو إقتصاد عالمي (الأفكار، المال، الإعلام).

2- أي دولة أو منطقة تكون فاعلة، حين تسعى إلى تنسيق "قواعد حُـكمها الداخلي" مع الحكم العالمي الصاعد للديموقراطية، وحكم القانون والأسواق الحرّة.

3- أي دولة تكون "غير متّـصلة" (بنظام العولمة)، حين تفشل في كسْـب ثقة الشركات متعدِّدة الجنسيات بها، وهذا يُـمكن أن يحدُث لأن الدولة تكون ثيوقراطية أو معزولة جغرافياً أو مرتبطة بالعالم عبْـر حكومة فاسدة.

اليمن تنطبِـق عليه جُلّ هذه المواصفات، وهو فوق ذلك، يبدو في وضعية حَـوَلْ حقيقية، حيث تركّـز حكومته عيْـناً عسكرية على الشمال وأخرى استخبارية على الجنوب، قافزة بذلك فوق الأسباب الاجتماعية والاقتصادية، التي تسبّـبت بثورة الحوثيين وتمرّد الحضرموتيين.

بيد أن شيئاً من هذا لا يهُـم الغرب المُـتعولم. القاعدة هي الآن همّـه الوحيد، ولذلك، ومن أجل ذلك، تذكّـر مؤخراً أن ثمة دولة نازفة ومتألِّـمة على خريطة العالم إسمها اليمن وقرّر مدّ يَـد العوْن لها عبْـر تشكيل "مجموعة أصدقاء اليمن".

العَون لمن؟ للحكومة نفسها، التي تسبّـبت أخطاؤها بكل الانهيارات الرّاهنة، مقابل ما بدأت تفعله مؤخراً، حين بدأت بشنّ حملة أمنية شامِـلة على تنظيم القاعدة في كل أنحاء البلاد، تلبية لطلب أمريكي مباشر. حقّـا، أن هذه عولمة عوْراء، وبامتياز أيضاً.

المصدر : اخبار سويسرا
  رد مع اقتباس
قديم 02-06-2010, 10:22 AM   #3
رشدان
حال نشيط
 
الصورة الرمزية رشدان


الدولة :  دولة حضرموت العربيّة
رشدان is on a distinguished road
رشدان غير متواجد حالياً
افتراضي

ها الان بنان وانفضحت اكاذيبهم
ويعترفون بطريقة غير مباشرة عن طريق مستشارهم الارياني
ان فك الارتباط لا بد منه هههههههههههههههههه

وهاهم في حالة هذيان يسمون شعبهم بالمريض المصاب بأشد
الامراض النفسية
ههههههههههههه

تحياتي لك يا كاتب الموضوع
  رد مع اقتباس
قديم 02-06-2010, 05:47 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


لا يوجد يمني على سطح الأرض سيحاور على فك الارتباط
الإرياني يكشف عن وساطة مع الحوثي لإيقاف الحرب في صعدة بمشاركة سعودية


السبت 06 فبراير-شباط 2010 الساعة 05 مساءً / صنعاء- مأرب برس- خاص- نشوان العثماني:

كشف الدكتور عبد الكريم الإرياني- المستشار السياسي لرئيس الجمهورية والنائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن, عن قيام اللجنة الأمنية العليا بإعداد جدول زمني لتنفيذ النقاط الست التي تقدمت بها الحكومة اليمنية للحوثيين في وقت سابق, وذلك في إطار المساعي لإيقاف الحرب في محافظة صعدة.

وأضاف, في المؤتمر الصحفي الذي عقده الحزب الحاكم اليوم السبت بصنعاء, أن هذا الجدول سيأتي بعده تشكيل لجان من مجلس النواب والشورى بمشاركة أعضاء من الجانب السعودي, وستكون مهمتها في البداية فتح طرقات حرف سفيان- صعدة, والملاحيط- صعدة, ومن ثم استلام الأسلحة.

وأوضح أن اللجان شكلت لكل من "محور حرب سفيان", و"محور صعدة", إضافة إلى "الملاحيط", ولجنة "الشريط الحدودي مع السعودية".

وقال إن وثيقة هذه اللجان سلمت للحوثي عن طريق أحد الوسطاء, وفي حالة وقع عليها ووافق على آلياتها فستتوقف الحرب فورا.

وجاء المؤتمر الصحفي, الذي عقد في معهد الميثاق بصنعاء, لاستعرض نتائج الحوارات التي عقدها الإرياني مع أحزاب اللقاء المشترك المعارض خلال الأسابيع الماضية.

وفي رده عن سؤال لـ"مأرب برس" عما إذا كان الحزب الحاكم سيتحاور على قاعدة فك الارتباط إذا ما تحالف الحراك الجنوبي مع اللقاء المشترك على غرار ما أعلن عنه الحوثيون قبل يومين, قال الدكتور عبد الكريم الإرياني إن انتقاده وأسفه لمن يدعون زعامتهم للحراك أنهم رفعوا السقف حتى أصبحوا بلا سقف وقطعوا الطريق على أنفسهم من أنهم لا يريدوا أي حوار إلا على قاعدة فك الارتباط, وهذا أمر محسوم ومغلق, حسب تعبيره.

وأضاف, "أما التحالفات تحت سقف الوحدة والجمهورية والديمقراطية فهي مفتوحة للداخل والخارج, ونحن جاهزون للحوار معها", مؤكدا على أنه لا يوجد يمني على سطح هذه الأرض سيحاور على فك الارتباط.

وكان الإرياني قد استعرض نتائج حواراته مع تكتل اللقاء المشترك المعارض, منذ أوائل العام 2009, إلى يناير الماضي, والذي لم يتوصلا فيها الطرفان إلى أي اتفاق نهائي حتى الآن.

---------------------------------------------------
متابعة حد من الوادي

يا ارياني شعب الجنوب العربي سيفرض على اليمن فك الارتباط ايا كانت الحال وهذا سقفنا ولاغيرة ليعلم اللصوص والعملاء بذالك مسبقا؟


سقيفة الشبامي
  رد مع اقتباس
قديم 02-07-2010, 04:51 PM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


لا وفاق.. لا طلاق

صادق ناشر


قالها الثعلب: إنه لا وفاق مع المعارضة ولا طلاق. في هذه الزاوية وتحت هذا المفهوم وضع الدكتور العزيز عبدالكريم الإرياني حال العلاقة القائمة بين حزب المؤتمر الشعبي الحاكم والمعارضة الممثلة في تكتل اللقاء المشترك بعد جولات ماراثونية من الحوار استمر بين الطرفين لأشهر، إن لم يكن لسنوات.

برأيه فإنه لا طلاق مع المعارضة لأن "أبغض الحلال عند الله الطلاق"، هكذا رد الدكتور - الداهية الدكتور الإرياني على سؤال عن مستقبل العلاقة بين الجانبين بعد ساعة ونصف من الحديث عن مسؤولية المعارضة في إفشال الحوار الوطني في مؤتمر صحفي عقد أمس في معهد "الميثاق"، وإن كان حمل المعارضة مسؤولية عدم الوصول إلى اتفاق.

لم يكن المؤتمر الصحفي كافياً لاستشفاف حقيقة ما يدور خلف الكواليس بين الحزب الحاكم والمعارضة، رغم شفافية الدكتور عبدالكريم الإرياني الذي احتفظ بمرحه وفكاهته وهروبه أيضاً من بعض الأسئلة المحرجة، فالكثير يرى أن الحزب الحاكم جاء وفي جعبته الكثير مما يريد قوله حول موقف المعارضة من الحوار الوطني والاستحقاقات الأخرى، كقضية الانتخابات التشريعية والتعديلات الدستورية، إلا أن الخيط الرفيع في العلاقة بين الطرفين لا يزال قائماً، وتعترف المعارضة أن الرجل كان أكثر قادة حزب المؤتمر مرونة في جولات الحوار مع قادتها خلال الفترات القليلة الماضية.

وفي رأيي فإن اليمنيين كانوا ولا زالوا متفائلين من أن سياسيين بحجم الدكتور عبدالكريم الإرياني والدكتور ياسين سعيد نعمان وعبدالوهاب الآنسي ومحمد اليدومي وعبدالوهاب محمود وصادق أبو راس وسلطان العتواني والدكتور قاسم سلام والشيخ حميد الأحمر ومحمد باسندوة والعشرات من السياسيين في المؤتمر والمعارضة وقادة منظمات المجتمع المدني، قادرون على إحداث اختراق جدي للوصول إلى اتفاق يخرج اليمن من أزماته الراهنة والمستقبلية.

لا يريد المواطن اليمني طلاقاً بين فرقاء العمل السياسي، فطالما أن الحوار ممكن فإن على السياسيين أن يتحاوروا للخروج من الأزمات والتحديات التي تواجه البلاد شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً، عليهم أن يدركوا أن مصير البلد في رقابهم، ولن يغفر لهم التأريخ أبداً إذا ما فرطوا بالفرص التي تقع تحت أيديهم اليوم لمعالجة أوضاع البلاد.

لا نريد طلاقاً بين فرقاء العمل السياسي خوفاً من دخول أطراف أجنبية تكون في نهاية الأمر صاحبة الكلمة العليا في تقرير مصير البلاد، التي تواجه تحديات كبيرة لا تخفى على أحد.

عن السياسية.
  رد مع اقتباس
قديم 02-08-2010, 01:43 AM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


ضبط 6 من أتباع شيخ الجعاشن متنكرين بلباس عسكري أثناء محاولتهم خطف أحد المهجرين..
القانص: النظام انشغل طيلة 30عاما بتفريخ الأحزاب بدلا عن مشاكل المجتمع


07/02/2010 الصحوة نت - موسى النمراني:


قال القيادي في اللقاء المشترك "نائف القانص" إن النظام عمل طيلة ثلاثين عاما على خلخلة الأحزاب وتفريخها بدلا من التفرغ لحل مشاكل المجتمع وتنميته.

وأكد القانص في الندوة التي نظمتها هود بالتعاون مع بلا قيود والتي كرست لتناول قضية المهجرين في إطارها القانوني والدستوري ودور النيابة العامة والقضاء إضافة إلى دور الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومجلس النواب، أكد أن إضعاف الأحزاب لن يؤدي في النهاية إلا إلى إضعاف النظام السياسي برمته.

المحامي عبد الرحمن برمان قال خلال الندوة إن النيابة العامة لم تقم بدورها القانوني في هذه القضية كغيرها من القضايا الكثيرة التي تعاني الإهمال.

وأشار برمان إلى أن النائب العام كان قد أمر بتشكيل لجنة من مكتبة لتقصي الحقائق بخصوص سجون الشيخ منصور بعضوية منظمة هود غير أن اللجنة وئدت في مهدها ولم تباشر أعمالها البتة.

وطالبت إلهام محمد عبد الوهاب - رئيسة مركز الشفافية للدراسات والبحوث - بالعمل على إيصال قضية مهجري الجعاشن إلى أعلى الهيئات الدولية المعنية بالقضية لتقوم بواجبها في الضغط على الحكومة اليمنية لتنفيذ تعهداتها في مجال حقوق الإنسان.

وقالت رئيسة الدائرة السياسية باللجنة الوطنية للمرأة، انتصار سنان، إن ما يحدث في الجعاشن هو امتداد لقانون متخلف فرض نفسه على الناس على حين غفلة من الوعي والقوة أيضا.

ودعت إلى تحرك جاد وفاعل لإنقاذ البلاد من حالة التشرذم التي يفرضها أمثال منصور على الوطن ويخربون كل صور وأشكال الحياة فيه، متسائلة إذا كان هذا النظام المشيخي في الجعاشن قد تسبب في تشريد أربعة أجيال من بعض الأسر ومنها أسرة انتصار فهل من المعقول أن نسمح له بأن يستمر في تشريد الجيل الخامس والسادس.

وخلال الندوة تم الاستماع إلى شهادات حية من عدد من مهجري الجعاشن الذين أكدوا أن ما يحدث لهم في منطقتهم هو أسوأ مما شاهدوه في قطاع غزة من تنكيل.

ولليوم الثاني على التوالي يستمر أتباع الشيخ محمد أحمد منصور في الاعتداء على مهجري الجعاشن المعتصمين أمام مجلس النواب بصنعاء.

وأكد المعتصمون من أهالي الجعاشن اليوم للصحافة أن عددا من أتباع الشيخ منصور اعتدوا على المهجرين أمام مجلس النواب. فيما أكد مصدر مسئول أن ستة أشخاص مشتبه بهم محتجزون حاليا لدى الشرطة وهم "وضاح محمد عبد الرحمن، وعديل قاسم عبد الله سعد، ومحمد عبد الله سعد، وقاسم عبد الله أحمد، وبن مهيوب بن سعد وشخص آخر مجهول الهوية" يتم التحقيق معهم حاليا.

وكان حراسة البرلمان أمس قد ألقت القبض على عدد من أتباع الشيخ منصور وهم متخفين في لباس عسكري أثناء محاولتهم خطف أحد المهجرين.

وتعرض عدد من المهجرين للضرب والاعتداء. وقال متحدث باسم المهجرين إن الشيخ السبعيني مهيوب حسن ونجله نجيب قد تعرضوا لإصابات جراء طعنهم بخناجر وتم إسعافهم إلى المستشفى بسيارة تابعة للشرطة ولم تصل معلومات عن وضعهما الصحي حتى اللحظة.
  رد مع اقتباس
قديم 02-09-2010, 10:29 AM   #7
سالم باوزير
حال جديد

افتراضي

ماسيبك فينا ياكلع
  رد مع اقتباس
قديم 02-09-2010, 10:34 AM   #8
الجنوب العربي
حال جديد

افتراضي

لاعليكم من هذا المعتوة الارياني
قبل كم يوم كان في اسرايل يستشير نيتنياهو حول قضية الحوثين
وقد نصحة بايقاف الحرب قبل صقوط صنعاء في يد الحوثي
اما الجنوب فقد قالة لاتتعب حالك فلجنوب سيستقل
وهاذا ماكدة لي نيتنياهو
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas