الشفافيه في التحكيم

[أبونمر]

بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الأعزاء قد لايكون لي حضور وتواجد الا في ضل الأزمات لمايمليه عليه ضميري وقد كنت متابع لمسابقة شاعر اليمن بشكل دقيق حيث اقسمت اليمين المغلظه لجنة التحكيم برئاسة الشاعر علوان الجيلاني وعضوية علي بارجاء وعلي ربيع وهم شعراء وادباء كبار ومعروفين على الساحه اليمنيه والعربيه ايضا الجدير بالذكر ان المسابقه كانت ناجحه والتحكيم نزيه وشفاف ومن بعض الملاحظات علق الأستاذ علي بارجاء على القافيه لأحد الشعراء وبيّن الفرق في الجرس الموسيقي لكلمة (قومه وكلمة مشمومه في البيت الثاني )وقال هذا خلل في القافيه بينما ارى الفرق الواضح في قوافي بعض القصائد الفائزه او المرشحه للفوز في مسابقة بن شريشر من قبل اللجنتين السريه ولجنة الترشيح فهل هؤلاء على هذا القدر بالمعرفه والتحليل والتصويب اكثر من لجنة التحكيم لشاعر اليمن التي اقسمت اليمين المغلظه ان لن تجامل او تنحاز الا للقصيده التي تستحق وليس للشاعر الذي يستحق ام هم يجهلون هذه الأمور ولايفقهون فيها الشئ الكثير حتى يعذرهم الناس . ومن ضمن الأخطاء ان جميع المصوتين كان تصويتهم للشاعر الفلاني وليس للقصيده الفلانيه فقد جرتهم العاطفه والمناطقيه اكثر من المصداقيه وهذه اساءه لكل شخص رشح شاعر ولم يرشح القصيده لأن القصيده يقرأها جميع الناس ولكن الشاعر لايعرف الا في السقيفه او في محيطه ومنطقته فقط وربما هذا يسئ الشئ الكثير ولايخدم الشعر الحضرمي ومن ضمن الأخطاء ان هناك قصائد جميله وقويه وجديره بالترشيح مثل قصيدة الشاعر عبدالله الجعيدي والتي كان الكثير يرشحها للفوز وليس للترشيح ولكننا تفأجأنا بعدم ترشيحها علما انها لم تعرض في اي منتدى او مناسبه فيما قبل مما يحضر عليها الترشيح وهناك قصائد اخرى لو وضعت تحت المجهر لكانت اجدر من بعض القصائد المرشحه ولكن للأسف الشديد لم نرى مسرور ولا بن مخاشن ولاصوت سيبان ولاالكثير من الشعراء والنقاد والمحللين ان يقول كلمة حق لخدمة التراث والشعر الحضرمي وربما انني غيور على هذا الموروث فقد اضطررت كارها ان اكتب هذا الموضوع لإبراء الذمه وليعلم القارئ ان الشعر الشعبي بخير وان المجامله على حسابه مرفوضه وان الشفافيه قائمه ان شاء الله وكنت اود ان تكتب جماليات القصائد المرشحه وتوضح هفوات القصائد المستبعده من الترشيح حتى يقتنع كل شاعر لأنه في ضل الصمت ربما يتمادى كل شاعر ولايعرف موضع الخطاء الواقع فيه ولايستفيد شئ من هذه المده التي يقضيها مع الكتابه للشعر ويضل على عماه
الشئ الآخر الذي ربما يتسائل عنه الكثير ان القصائد المرشحه هي 70%منها للمشرفين انفسهم و50%مدعومين منهم ايضا لصلة قرابه اوصداقه وكذلك حال الشاعر المميز فهل للمسابقه ان تعيد النظر في هذه الأمور كونها ليس مسابقه شخصيه ولكنها تحمل التراث والموروث الحضرمي والذي يتداخل فيه المجتمع الحضرمي بأسره وان تضع النقاط على الحروف وتنبذ جو المجاملات وتستمد منطق الشفافيه والعداله
اخيرا ازف التهاني لكل من فاز في هذه المسابقه من اخواني الشعراء واتمنى حظا اوفر لمن لم يحالفه الحظ وليعلم انه فائز وان القارئ لايجهل ولسلام عليكم ورحمة الله وبركاته