المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


وداعا لثقافة القمع والإرهاب يا عشماوي اليمن ( بقلم: زهرة سليمان )

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-27-2009, 10:38 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

وداعا لثقافة القمع والإرهاب يا عشماوي اليمن ( بقلم: زهرة سليمان )


وداعا لثقافة القمع والإرهاب يا عشماوي اليمن ( بقلم: زهرة سليمان )

التاريخ: الأحد 26 يوليو 2009
الموضوع: كتابات حرة


صنعاء – لندن " عدن برس " خاص : 26 – 7 – 2009

تسارعت وتطورت الأحداث وزادت الأصوات الرافضة والمناهضة لهذا النظام الدكتاتوري الأول من نوعه إذا ما نظرنا لتاريخه الدموي الأسود ، هذا التاريخ الحافل بالقتل والتنكيل والقمع والإبادة الجماعية والاغتيالات الفردية من خلال الاستعانة بمؤسساته العسكرية القمعية والإستخباراتية و بخلايا وعناصر إرهابية مدربة أحسن تدريب على قتل الأبرياء فقط لا يردعها رادع لا ديني ولا إنساني ، فبكل سهولة يذبح على يد مجرميها الإنسان وبدم بارد كما تذبح الدجاجة.

لقد أثبتت الأيام أن النظام في الجمهورية العربية اليمنية لا يعيش ولا يستمد ديمومته إلا بممارسة الجريمة و علي جثث ودماء الضحايا فما شهدته مدينة زنجبار الأبية لم يكن شيئا مستغربا وجديدا من سفاح دموي خاض حروب متوالية ضد خصومة وبشراسة وحماقة علي مستوي الجنوب والشمال علي حد سوا ، وفيما بعد 1990 فلن يغفر ولن ينسي ولن يغفل التاريخ أبدا جميع ما تمت من مذابح في تهامة ومذابح الحجرية ومذابح وحروب 72 و 78 ضد الجنوبيين والانقلاب الدموي الذي علي إثره تبوأ رأس النظام الدكتاتور علي عبدالله صالح رئاسة الدولة في الشمال ، وابرز ضحاياه في تلك الفترة الحمدي والغشمي وقافلة من الشهداء ، ولن ينسي شعب الجنوب حرب 1994 وأهدافها الزائفة والكاذبة وضحايا تلك الحرب المدمرة ، ولن ينسي أبناء صعده الحروب والجولات الخمس من الإبادة والتصفية الدموية والعرقية والسادسة الآن تقرع أجراسها ، ولن ينسي الجنوبيين ضحايا الثورة السلمية العزل و الأبرياء من اجل استعادة الكرامة والحرية و دولة الجنوب المغتصبة والمغدور بها تحت ذريعة ومبرر الوحدة الكاذبة والفاشلة ، ولن ينسي الشعب الأفراد الذين دهستهم مواكب وسيارات الدكتاتور في المكلا وصنعاء وعدن وفي كل مكان في الجنوب والشمال .

كل هؤلاء الضحايا وأعدادهم تكفي وتغني عن التعريف بهوية هذا النظام الدكتاتوري الدموي نظام الطغيان والتخلف والهمجية نظام القتل والقمع والتنكيل نظام الإرهاب والتشريد والتهجير والتهميش والاعتقال والإذلال والاحتلال والنهب والسرقة والقبيلة والعصابة الفاسدة فلم تعد هنا لك دولة ولم يعد مفعولا لا قانون ولا دستور ، وحالة الطوارئ غير المعلنة في كل مكان والجيوش المجيشة تتجول في الشوارع والمدن وبعتادها الحربي الحديث ، وتحولت المدن إلي ثكنات عسكرية واليد علي الزناد لقتل الأبرياء إنها حالة هستيرية الأولي من نوعها وحماقة غير معهودة في تاريخ الدول الاستعمارية لقد انتهكت كرامة الإنسان وسلبت هذه العصابة حتى حرية التعبير وصادرت وأغلقت الصحف وحجبت المواقع الالكترونية واعتقلت الآلاف من الأبرياء وشردت وتشرد وتطارد مثلهم ، وهجرت العديد من أوطانهم وبيوتهم وأفقدتهم وظائفهم .. فالسؤال المحير والذي لم أجد لة إجابة شافية أين أنتم يا أهل الحكمة والرأي السديد ؟ هل يرضيكم الظلم وعنجهية هذا الظالم والطاغية بحق الإنسان البريء ؟ .. فلا يجوز ذلك شرعا ولا عرفا أبدا نصرة الظلم والظالم والوقوف في وجه المظلوم.

الوحدة للأسف تمت ومعها أجندتها لقيام وبناء الدولة الحديثة ولها شروطها واستحقاقاتها وتطلعات الشعب في الخير والرخاء فلم يبقي منها شي سوي الفقر والجهل والمرض والتخلف والإرهاب والقتل والأزمات المتوالية والفساد ، فالحق كل الحق لأبناء الجنوب أن يقولوا وبالصوت العالي برع برع يا استعمار ولا وحدة بعد اليوم ، فأي منطق يفرض الوحدة بالقوة وبالمدفع والدبابة

؟؟ الوحدة شراكة وحب وانسجام وامن وأمان فهذا المنطق منطق فرض الوحدة بالقوة لا يقره لا عرف ولا شرع ولا قوانين ولا مواثيق دولية ، إذا كان زوج وزوجته أباح لهما الشرع حق الانفصال والطلاق ، وقال المولي عز وجل " إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان " صدق الله العظيم ، ولو كان ذلك في ظل وجود الأطفال بينهم فأن الشرع لم يحرم الطلاق بل جعله ابغض الحلال عند الله فما بالك بوحدة غير متكافئة وحدة فقدت كل أهدافها وإستحقاقتها وأصبحت نوايا المتشدقين بها مفضوحة وممارساتها مكشوفة ، وحدة فيد وغنيمة ونهب وسلب وفساد واستبداد وتمييز عنصري وحدة يكون فيها طرف سيد وطرف مستعبد طرف يبني ويشيد قصورا في قمم وعلى سفوح الجبال ويشق الطريق الإسفلتية المعبدة لهذه القصور حتى تصل الي هذا القصر او ذاك وكأنك في البرزخ بينما الطرف الثاني لا يجد قطعة ارض يبني عليها بيتا متواضعا له ولأبنائه

، وحدة فيها طرف يبحر بسفنه في البحر ويصطاد ويتاجر بآلاف الأطنان من الأسماك بينما الطرف الأخر غير قادر على شراء علبة تونة ، طرف يملك ويشرع لنفسه نصبا واحتيالا جزء وحصة من عائدات النفط المستخرج من باطن الأرض ومن تحت بيت من لا يستطيع أن يشتري لترا واحدا من البترول أو اسطوانة غاز ، طرف يملك الملايين من الدولارات والعشرات ويمكن المئات من العقارات غير المشروعة وطرف يملك الملاليم ويعيش في الخيام ولا يملك تكلفة علاجه ولا تعليم أبناؤه ، وهنا الأمثلة بالملايين لا داعي لسردها ، آن الأوان للإطاحة بهذا النظام الدكتاتوري وتكسير كل أركانه القمعية والدموية ، آن الأوان لسحق الدكتاتورية ، آن الأوان لأنعتاق الجنوبيين وتركهم يقررون مصيرهم ويبنون دولتهم الحديثة علي أرضهم ، آن الأوان لحقن الدماء ما لم فان الله وحدة هو الرقيب والحسيب والذي لن يسامح ولن يغفر لكل متواطئ ومتآمر علي هذه الأمة وهذا الشعب والتاريخ سيلعنهم في كل لحظة وحين .

ندائي فليترفع أبناء الشمال عن هذه الشعارات الزائفة والحقائق التاريخية المشوهة والمزورة وينظروا إلي واقعهم وحالهم المرير والمأساوي ويعلنوا ثورة سلمية شمالية علي غرار الثورة السلمية الجنوبية ويغيروا حالهم الكارثي والأليم أيضا ويقيما دولتيهما الجمهورية العربية اليمنية الحديثة ودولة الجنوب العربي الحديثة والديمقراطية الصحيحة وينآن بهما عن قبضة الدكتاتورية الحديدية ويرسمان دولتان حديثتان ودولتان يكون أساسها ومصدر قوتها الإنسان والقانون والدستور وليس الحاكم وعصابته القبلية المتخلفة الأساس لتلك الدولة دولة يوجد فيها دستور يحمي مصالح وحقوق الإنسان وليس دستور وقانون يحمي مصالح الحاكم.

آن الأوان لان تحارب وتقتلع الدولة الإرهاب وأهلة وداره ، وليس أن تحارب الدولة لأجل الإرهاب وتمارسه وترعاه وتحتضن وترعي الإرهابيين ، لقد فشلت عصابة الطغيان والدكتاتورية والقمع والقتل والإرهاب في إدارة شؤون البلاد وقيادة هذا الشعب إلى بر الأمان ، وتامين الحياة الكريمة والرغيدة له ، انه فشلا ذريعا ينكر هذه الحقيقة ولا يعترف بها فقط من لا يمتلك البصيرة والعقل وأصحاب المصالح الضيقة اللعنة واللعنة لكل متضامن مع هذا الواقع المتخلف ، واللعنة لمن يدافع عن هذا النظام المتخلف البائد ، ومليون لعنة لعصابة الظلم والإرهاب والسرقة والفوضى والرشوة والفساد .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اليمن ، إلى أين ؟ - 4 - التأريخ والجغرافيا .. الإنسان والحضارة (3) حضرموت 2 نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 41 02-22-2010 10:22 PM
قصةُ أيوب عليه السلام وزوجتة الوفية المجد القادم سقيفة إسلاميات 4 11-05-2009 02:04 PM
سلام لكم من أهل مصر يا اهل اليمن الدور القبلي الســقيفه العـامه 25 10-01-2009 12:39 PM
حملة يمنية على الجنوب وقادتة / علي سالم البيض.. حقائق للتاريخ عن (ثقافة اليمن الجنوبي حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 4 05-25-2009 02:13 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas