10-12-2017, 12:35 AM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الجنوب العربي وقفات مع المجلس الانتقالي ..
وقفات مع المجلس الانتقالي .. الأربعاء 11 أكتوبر 2017 05:04 مساءً وضاح بن عطية على مدى التاريخ لم يحصل أن شعب الجنوب فوض أو بايع قيادة كما حصل مع المجلس الإنتقالي في 21 مايو . ظلت قيادات وأحزاب اليمن تدعي طيلة السنوات الماضية أن شعب الجنوب بدون قيادة والآن أثبت الشعب الجنوبي عكس ذلك . راهنت قوى الإحتلال على تجزئة الجنوب وعدم ظهور قيادة واحدة وعملت على إغتيال الكوادر التي تلملم الصف لإفراغ الجنوب من القيادة المهنية ولكنهم فشلوا وسينهض الجنوب . وجود معارضة للمجلس لا يعني بطلان تفويض الشعب فكل أنظمة وقيادات العالم لهم معارضين من شعوبهم . المعارضة الوطنية التي لا ترتمي بحضن العدو وليس لها أجندات تخريبية مرحب بها وستكون عامل مساعد للمجلس الإنتقالي . من أولويات المجلس الإنتقالي محاربة التنظيمات الإرهابية والعصابات الإجرامية والعمل مع دول التحالف على ضبط أمن و استقرار المنطقة . العلاقات الوطيدة مع دول التحالف العربي هدف أساسي ومن أبجديات المجلس الإنتقالي. علاقة الشراكة مع الشرعية لضرب مليشيات الحوثي وصالح هدف أساسي مهما كان استفزاز بعض قوى الشرعية للمجلس . الإلتزام بأولويات الحليف لا يعني وصاية ولا تبعية وإنما شراكة لمنظومة متكاملة يحكمها الموقع الجغرافي والأمن الإقليمي والدولي وقرارات مجلس الأمن بما فيها وقوع اليمن تحت الفصل السابع . الإساءات التي تظهر من بعض المؤيدين للمجلس لا تعبر عن موقف المجلس الإنتقالي كما يستغلها البعض في المناكفات فالمجلس مشروعه مشروع وطن لكل أبنائه . الضعف في العمل المؤسسي لا يعني فشل المجلس وقيادة المجلس قيادة فتية ترحب بكل المقترحات والجميع يعلم أن الجنوب تم إفراغه من الكوادر أما بالاغتيال أو خليك في البيت . عمل المجلس الإنتقالي سيكون في الغالب بسرية تامة مع ضرورة المراوغة السياسية معتمدا على التمدد العسكري على الأرض وعدم وضوح بعض الخطوات لا يعني تخبط وإنما هناك التزامات وتداخلات دولية و أولويات إقليمية نحن جزءا منها . العلاقة مع الشرعية علاقة شراكة لا يعني الخضوع لتنفيذ أجندات الأحزاب والقوى المتنفذة ولن يخضع شعب الجنوب لأي سلطة لم يفوضها. تحالف كل أعداء الجنوب الحوثي والمؤتمر و الإصلاح و الإرهاب والفاسدين ضد المجلس الإنتقالي دليل واضح على أن مشروع المجلس مشروع جنوبي عربي استقلالي . منذ بداية الحراك الجنوبي لم يقظ مضاجع كل القوى التي استعمرت الجنوب من قبل كما حصل عند إعلان وتفويض المجلس الإنتقالي . لم يكن المجلس ردة فعل وتمدده على مستوى الجنوب والتفاف الشعب وتفويضه دليل قاطع ، ويدحض كل الأقاويل . المجلس الإنتقالي الجنوبي أتى بعد مخاض طويل من المشاورات وكان خلاصة نتاج حراك شعبي ومقاومة وطنية منذ سنوات ، وقد أوجدته ضرورة شعبية ودولية . المجلس الإنتقالي لن يكن إلا حليف ستراتيجي لدول التحالف العربي ضد أعداء الأمة العربية و التحركات والتنقلات السياسية تتم بالتنسيق مع التحالف العربي . فشل الشرعية بكل الملفات ساعد على أن تثق دول العالم وبالذات دول التحالف بالمجلس الإنتقالي كشريك قادر على تأمين وإدارة الجنوب لما له ولموقعه من أهمية في الحسابات الإقليمية والدولية . مبادرة كيري وتصريح ولد الشيخ في أفادته الأخيرة لمجلس الأمن حول فساد الشرعية و الانقلابيين دليل واضح على أن المجلس الإنتقالي ضرورة دولية كشريك حاكم لتأمين المنطقة . كتب / وضاح بن عطية جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2017 |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|