المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


من يحاسب ديناصورات الفساد وتجار الحروب في اليمن ..(الحلقة الأولى)

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-20-2018, 12:07 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Red face من يحاسب ديناصورات الفساد وتجار الحروب في اليمن ..(الحلقة الأولى)



من يحاسب ديناصورات الفساد وتجار الحروب في اليمن ..(الحلقة الأولى)


الجمعة 19 يناير 2018 03:56 مساءً
د.علوي عمر بن فريد العولقي



سؤال يطرح نفسه ويتردد على كل شفة ولسان في اليمن المنكوب وغير السعيد بأبنائه ،في الوقت الذي تجتاحه الحروب والمجاعات وتفتك به الأمراض والأوبئة ،ويصارع أقداره بين من يدعون أنهم أبناؤه وهم يتاجرون بآلامه ويهدمون صروحه وبنيانه، حتى أصبحت مدنه أطلالا وقراه خرابا يبابا !!


وأصبح يعاني من شظف العيش وقسوة الحياة ، وأكثر من (17مليون ) من سكانه ينامون على الطوى والجوع ، ويستيقظون على المرارة والألم !!

يفتشون على اللقمة فلا يجدونها ..ويموت أبنائهم في جبهات القتال ، ولا يجدون من يكفنوهم ،أو يوارونهم الثرى، وتلتهم لحومهم السباع والجوارح !!

بل وعز فيه تقديم واجب العزاء والمواساة لأسرهم ،من أطراف الصراع !!

تتطاير أجساد شباب اليمن ،على بوابات المعسكرات وجبهات القتال ،وعلى الطرقات .. والشرعية تتمدد في الفنادق والحوثة يختبئون في الكهوف.!!

.في الوقت الذي تقوم فيه قوات التحالف العربي ،وعلى رأسها الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة ،بتقديم أرواح أبنائهما في سبيل تحرير اليمن ،من ربقة الحوثيين أذناب إيران !! وتضيع تلك الجهود الجبارة بين المتحاربين وهما عصا واحدة انقسمت إلى نصفين !!

ليس ذلك فحسب بل وقدمت المملكة كافة أنواع الدعم الحربي والجهد البشري ومليارات الدولارات من اجل اليمن الذي يضرب الفساد ربوعه وأركانه ومن ذلك نقدم بعض نماذج الفساد :

- إيرادات مصافي عدن شهريا ( عشرة مليار وخمسمائة وستون مليون ريال )

- تحصيل عوائد ميناء عدن ( 476 ) مليون دولار قيمة نفط حضرموت وحدها تم بيعه في الفترة الماضية .

- ( 600 ) مليار يمني طبعت في روسيا والمفترض أن تدخل البنك المركزي في عدن في حين اختفى جزء منها تم تهريبه إلى الخارج فأين اختفت تلك الأموال ولصالح من ؟

- فساد في وزارة الخارجية حيث تم تعيين ( 300 ) من أبناء المتنفذين في الشرعية في السلك الدبلوماسي في حين تم إعفاء الكوادر المؤهلة !!

- سلطات مطار الملكة علياء في الأردن احتجزت شقيقة السكرتير الصحفي لرئيس وزراء الشرعية وبحوزتها ( 635 ) ألف دولار ولم يطلق سراحها إلا بعد تدخل المخلافي وزير الخارجية شخصيا يوم 13 يناير الحالي عام 2018م !!

- تم إحباط عملية تهريب مبلغ ( 160 ) مليون ريال يمني على متن سيارة كانت في طريقها للحوثيين يوم الخميس 18/1/2018 بعد أن احتجزتها قوات الحزام الأمني في جبل ( العر ) بيافع ولا نعلم من يقف خلف عملية التهريب !!؟؟

وحتى لا نظلم الشرعية رغم مساوئها فهناك نهب علني من جانب ميلشيات الحوثي وفي ما يلي بعضها:

- قامت ميلشيات الحوثي بشراء عقارات بالضاحية الجنوبية في بيروت بأكثر من ( 400 ) مليون دولار

- تم نهب البنك المركزي في صنعاء بإجمالي ( 17 ) مليار ريال يمني بدعوى دعم المجهود الحربي ! !

- انخفاض الوديعة السعودية عشية دخول الحوثيين إلى صنعاء في سبتمبر عام 2014 من 2 مليار دولار إلى اقل من ( 700 ) مليون دولار نهاية أغسطس عام 2016م وهو ما تبقى من الوديعة !!

- قام الحوثة بنهب 12 مليار دولار من أموال مؤسسة التأمينات الاجتماعية .

- قام الحوثة بمصادرة أموال صالح وأنصاره وقيادات حزبه وتقدر بمئات الملايين من الدولارات .

- قام الحوثة بنهب الأموال الخاصة بالوقف السني بفتوى إيرانية تجيز بموجبها استباحة أموال أهل السنة !!

- قام الحوثة ببيع كل ما يصل من مواد الإغاثة المرسلة للشعب اليمني من مركز الملك سلمان في الأسواق العامة ومنع توزيعها على المستحقين من المواطنين وهذا غيض من فيض . !!

وبعد هذا كله لازال المواطن اليمني يطرح عشرات الأسئلة دون إجابة شافية ومنها :

- إلى متى والشعب عالق بين المطرقة والسندان ؟

- إلى متى والشعب يدفع ضريبة حروب عبثية من اجل السلطة ؟



لقد قالوا إن العملة اليمنية تدهورت وهبط سعر الريال إلى الحضيض ولكن الحقيقة هي أن الأخلاق والقيم الإنسانية هي التي تدهورت وانحطت.. والضمائر هي التي ماتت !!.

والى اللقاء في الحلقة الثانية لنطرح فيها الحلول لمنع تغول الفساد وعبث تجار الحروب في اليمن .



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 01-20-2018, 11:41 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



من يحاسب ديناصورات الفساد وتجار الحروب في اليمن ؟؟ (الحلقة الثانية والأخيرة)


السبت 20 يناير 2018 08:45 مساءً
د.علوي عمر بن فريد العولقي



تناولنا في الحلقة الأولى ما يجري من نهب للمال العام من قبل رموز الفساد داخل اليمن وخارجه كما لمحنا إلى دور تجار الحروب الذين يشعلون الفتن لتأمين مصالحهم الخاصة على حساب الدم اليمني المسفوح ظلما وجورا !!


واليوم وبعد ثلاث سنوات وقد طالت الحرب الضروس البشر والحجر والشجر أكاد اجزم بان تجار الحروب هؤلاء لا يخافون الله ولا يتقونه طالما وهم سادرون في غيهم وتجاهلوا أن هناك حساب وعقاب في اليوم الآخر عندما يقفون غدا بين يدي الله عز وجل !!

والمصيبة الكبرى أن الفئات المتصارعة على السلطة في اليمن ترفع شعارات كاذبة باسم الإسلام وتقتل الناس باسم الإسلام وهو منها براء ،و تنشر المذهبية والطائفية وتؤجج الأحقاد القبلية والعنصرية !!

وتتجاهل دين الإسلام المتسامح الزاخر بتجارب خالدة في الحكم والولاية في العصر الإسلامي الأول.. ونسوق لهؤلاء المتدثرين بعباءة الإسلام والذين يدعون أنهم ظل الله في الأرض نسوق لهم نماذج الحكم الحقيقي في الإسلام :

يقول ابن عباس : والله لقد رأيت في قميص عمر بن الخطاب وهو خليفة أربع عشرة رقعة !!

ولهذا حياه الشاعر محمد غنيم وقال :

يا من يرى عمرا تكسوه بردته والزيت أدم والكوخ مأواه

يهتز كرسي على كرسيه فرقا من خوفه وملوك الروم تخشاه

وفي عهد عمر بن عبدالعزيز كانوا يطوفون وينادون بالزكاة والصدقات في شوارع الشام فلا يأخذها احد !!

وقال عمر بن عبدالعزيز انثروا القمح على رؤوس الجبال كي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين !!

وقد يتهمني البعض بالجموح والخيال المنافي لما يجري في واقعنا اليوم حيث تزرع الألغام والمتفجرات في الطرق العامة وتفجر البيوت وتسفك الدماء في ربوع اليمن ويقتل الأبرياء تحت شعارات الموت لأمريكا وإسرائيل واللعنة على اليهود وهي شعارات كاذبة مضلله ولكنني اجزم أن العدل موجود في عصرنا الحالي حتى في بلاد غير مسلمه ومن ذلك ما يلي :

تنزانيا :


دولة افريقية من أفقر دول العالم 80% من سكانها في الأرياف ويعيشون على الزراعة ولا تزال تحتفظ بطابعها القبلي وفيها أكثر من 120 قبيلة ويبلغ عدد سكانها حوالي 35 مليون نسمه ينتمون إلى أكثر من (120) مجموعة عرقية وكانت تعيش في فقر وتعاسة حتى هيأ الله لها احد أبنائها المخلصين فقادها إلى النهضة الحديثة فمن هو هذا الرجل؟؟ :

- دخل (جون بومبي) مدرس الكيمياء عالم السياسة عام 2015م ثم أصبح رئيسا للبلاد وشن حملة للقضاء على الفساد وقام بطرد عشرة آلاف موظف بسبب التزوير وألغى احتفالات عيد الاستقلال وحول تكاليفها لمكافحة الكوليرا وقلص عدد الوزراء من 30 إلى 19 وطلب من جميع الوزراء كشفا بأرصدتهم البنكية وممتلكاتهم واختزل مساهمة بلاده في الكومنولث من 50 عضوا إلى 4 فقط !!

زار المستشفى الرئيسي في البلاد ووجد المرضى يفترشون الأرض والأجهزة الطبية متعطلة ثم قام بسجن جميع مسئولي المستشفى وعين إدارة جديدة وأمهلها أسبوعين فقط لإصلاح الأجهزة وقاموا بإصلاحها خلال 3 أيام !!

قام بتحويل نفقات افتتاح البرلمان الجديد من 100 ألف دولار إلى 7 ألف دولار لإصلاح المستشفى ثم قلص رواتب أعضاء البرلمان وساواها مع باقي الموظفين !!

اكتشف اختلاسات مالية في جولة رئيس الوزراء لميناء دار السلام بلغت 40 مليون دولار عائدات .. واعتقل رئيس الميناء ومساعديه !!

ونحن بحاجة إلى مثل هذا الرجل في اليمن لنقضي على الفساد !!



سنغافورة :


تقع على جزيرة في جنوب شرقي آسيا ويبلغ عدد سكانها 5 مليون نسمه وهم خليط من الصينيين والملاويين والهنود وأسيويين من ثقافات مختلفة والقوقازيين وكانت تعرف بجزيرة البعوض تعاني الفقر وقلة الموارد وضعف البنى التحتية وغياب التاريخ والأساطير لملء هذه الفجوات وطوائف غير متجانسة من الأسس الأيدلوجية وحصلت على استقلالها من بريطانيا عام 1965م !!

استطاع لي كوان " ورئيسها وباني نهضتها أن يجعل سنغافورة من أهم بلدان العالم وتمكن من تجاوز أزماتها بنجاح وقضى على الفساد المالي والإداري والأخلاقي ونهب المال العام والنزاعات العرقية بين سكانها وقد اعتمدت سنغافورة على بناء الإنسان من خلال العلم والتطوير.

وأصبحت اليوم معجزة آسيا ولا تزيد البطالة فيها عن 2% وتتقدم اليوم على أغنى دول العالم بما فيها الدول النفطية والأوروبية والأمريكية وبلغ الناتج المحلي الإجمالي لسنغافورة 297,9 مليار دولار !!



وأخيرا :


لقد سقت هاتين التجربتين من واقع عالمنا المعاصر ومن دول كانت أفقر من اليمن واشد تخلفا وسكانها ينتمون إلى عدة أعراق واستطاعت تلك الدول أن تنهض بفضل العلم الحديث والقضاء على منابع الفساد المالي والإداري والأخلاقي بفضل أبنائها واستحقت أن تحتل مراكز مرموقة في مصاف الدول الراقية .

وأعيد القول أننا بحاجة إلى جيل جديد ودماء جديدة فاليمن له حضارة عريقة وكان يحتل مكانة مرموقة منذ فجر التاريخ وليس بغريب إذا استطاع في المستقبل استعادة أمجاده الغابرة .



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas