المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الحضارمة شعب عريق وحي" مجموعة البلاد: شمس الحضارم تشرق من معايدتهم بالرياض

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-2016, 01:45 AM   #71
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


بالصور.. عواد الحضارم في الصين


7/11/2016 ايوو "المكلا اليوم" خاص

أقام أبناء حضرموت المقيمين بجمهورية الصين الشعبية العواد الأول الخاص بالحضارم، خامس أيام عيد الفطر المبارك في مدينة ايوو، حيث تناولوا وجبة الغداء ومن ثم احييوا التراث الحضرمي من اللباس الحضرمي والألحان الحضرمية والرقصات الشعبية والقصائد الشعرية التي نالت إعجاب الجميع. أبناء حضرموت في المهجر الصيني اعتمدوا هذا العواد رسمي للأعياد والمناسبات للأعوام المقبلة، وذلك برعاية كريمة من شركة شبيه الريح التجارية وشركة زينة للمواد الغذائية وتغطيه إعلامية من مجموعة اشهار الإعلامية.

https://i.imgur.com/nTb2wRU.jpg
https://i.imgur.com/FaSq92g.jpg
https://i.imgur.com/zRCAgzX.jpg
https://i.imgur.com/gsRzLHP.jpg
https://i.imgur.com/QyoeDiW.jpg
https://i.imgur.com/iUtOhLs.jpg
https://i.imgur.com/ay9eMbF.jpg
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 07-18-2016, 12:30 AM   #72
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حضارمة الرياض يحتفلون بالعيد السعيد


7/17/2016 الرياض "المكلا اليوم" خاص


أقامت مجموعة البلاد للتواصل الاجتماعي يوم الجمعه الماضي 1437/10/3هـ حفل لقاء المعايدة السادس بمناسبة عيد الفطر المبارك لأبناء حضرموت في مدينة الرياض بحضور نائب رئيس علماء حضرموت فضيلة الشيخ أحمد بامعلم وفضيلة الشيخ محمد بافضل وعميد السلك الدبلوماسي في جمهورية جيبوتي سعادة السفير ضياء الدين بامخرمة ووكيل محافظ حضرموت المهندس محمد أحمد العمودي وجمع غفير من شيوخ القبائل والوجهاء الحضارم وأبناء حضرموت المتواجدين في المملكة العربية السعودية. وكان الحفل برعاية الشيخ طالب بن مرضاح الجعيدي ومؤسسة باجنيد للتجارة ودار الوفاق للنشر والتوزيع ومركز حضرموت للدراسات والنشر.


وابتُدئ لقاء المعايدة باستقبال الحضور بعد صلاة المغرب في قاعة القصر للمناسبات الكبرى بحي المنصورة، تلا ذلك جلسة ودية للتعارف وتبادل التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر بين الحضور حتى أذان صلاة العشاء.

وأمَّ المصلين لصلاة العشاء فضيلة الشيخ محمد بافضل وتكرّم فضيلته بإلقاء كلمة قصيرة بعد أداء الصلاة ذَكّر فيها الحضور بأهمية التواصل والتراحم خاصة في مثل هذي المناسبات.
بعد ذلك قام الحضور وفي مقدمتهم ضيوف ورعاة الحفل بافتتاح معرض المدن الحضرمية الأول والذي يُعنى بالتعريف بالثقافات التاريخية والفنون والأعمال الشعبية للمدن الحضرمية المختلفة، كما تضمن المعرض تشكيلة واسعة من الصور واللوَح والتحف ذات الطابع الشعبي والتي تعطي الزائر للمعرض معلومات غزيرة ومتنوعة عن تاريخ وثقافة مدن حضرموت قديماً.

بعد ذلك توجّه الحضور إلى قاعة حفل المعايدة، وكان الحفل تحت شعار (من أجلها) والذي يعكس انتماء الحضارم لأرضهم أينما وُجِدوا في مشارق الأرض ومغاربها، في نفس الوقت الذي يدينون فيه بالولاء للأرض التي عاشوا وتربوا فيها وهي أرض الحرمين الشريفين وهم دوماً لها فداء.


واستهل الحفل بكلمة مؤسسي مجموعة البلاد ألقاها نيابة عنهم عضو المجموعة رئيس تحرير شبكة الألوكة الشيخ محمد سالم بن علي جابر، أكّد فيها على تمسك الحضارم بولائهم لقيادة المملكة العربية السعودية واستنكارهم للأعمال الإجرامية التي قامت بها الجماعات المتطرّفة والتي تهدف إلى إزهاق الأرواح وترويع الآمنين.

وألقى سعادة السفير ضياء الدين بامخرمة كلمة نيابة عن الدبلوماسيين الحاضرين تضمنت استنكاراً للأعمال الإرهابية التي قام بها أهل الضلال، كما أشاد سعادته بما يقدمه الحضارم من ولاء وطاعة لولاة الأمر في المملكة العربية السعودية.

وتخلل الحفل مجموعة من الكلمات والمشاركات الشعرية والمسابقات الخفيفة، تلا ذلك جلسة للدان الحضرمي بمشاركة ثُلّة من خيرة الشعراء الحضارم.
بعد ذلك قامت فرقة الروضة الإنشادية بإحياء الأمسية بألوان من الاهازيج الشعبية والفلكلور الحضرمي الذي لاقى تفاعل الحضور بأدائهم للرقصات الشعبية (الشرح الحضرمي).
كما تم السحب للحضور على جوائز هواتف ذكية وأجهزة ألكترونية.

وكان الحفل من تقديم الإعلاميَّين محمد باجابر وشكري بن مخاشن.
وكان للأطفال نصيبهم من المعايدة بمسابقات وألعاب حركية بقيادة فرقة الأنس الترفيهية والكابتن أحمد باجعمان.
واختُتم الحفل بتكريم الضيوف والرعاة والقائمين على تنظيم حفل المعايدة

https://i.imgur.com/RE6HPeS.jpg
https://i.imgur.com/apY7HDf.jpg
https://i.imgur.com/UcDeO72.jpg
https://i.imgur.com/z6aOkUw.jpg
https://i.imgur.com/qXuQldZ.jpg
https://i.imgur.com/vk4Zofi.jpg
https://i.imgur.com/Cc7pbPb.jpg
https://i.imgur.com/0yCKKys.jpg
https://i.imgur.com/UWiKsHj.jpg
https://i.imgur.com/oa21ltz.jpg
https://i.imgur.com/JPN9Ed7.jpg
https://i.imgur.com/m9hXLje.jpg
https://i.imgur.com/9JlXHGT.jpg

  رد مع اقتباس
قديم 08-02-2016, 01:32 AM   #73
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الحضارم من وجهة نظر مثقف سعودي

Google +0 3 0 0 0

شبوه برس - خاص - الرياض
الاثنين 01 أغسطس 2016 05:14 مساءً



.. ويميل العربُ إلى تسميتهم الحضارمة، وعندي سواءٌ ما دامت تدل على من أعني. الحضارمة شعبٌ لم يظلمهم تاريخـُنا العربي فقط، بل يظلمهم علمُ الأنثروبولوجيا وتاريخ المجتمعات، قاموا وحدهم بأكبر تغييرٍ حضاري على وجه الأرض منذ التاريخ في أقصر مدة، في منطقة تكاد تـُرسَم حدودُها بالمساطير البحرية.. أثـّرَ هؤلاءُ القلة من الناس وبمَعـْلـَمـَةٍ أسطوريةٍ بمئات الملايين من البشر شملت ما لا يقل عن أربع أمم في الشرق البعيد.. ولم أجد فيما قرأتُ أحدا أعاد لهم هذا المجدَ الإنساني الجماعي حتى اليوم.. ولا هم أنفسُهم!


والحضارمُ طيبون ومن أكثر الناس دهاء.. ولكن الدهاء َالحضرمي دهاءٌ قائمٌ غريبٌ شاذٌ من نوعه لا وجود له في غير هذا الشعب، ولو كانت الشعوبُ تقاس عليها اللغات والصفات لكانت هنا كلمة غير الدهاء تنطبق تماما الانطباق ولا نجد إلا هذه الكلمة في العربية، إنه دهاءٌ معتق بالوارثة في التحايل على الظروف من أجل النجاح، وأرجو أن تعتني هنا معي بما أقول، إن دهاء الحضرمي كشعب، وليس كفرد، هو كيفية تسربهم إلى قلوب الناس وعقولهم فيرسمون لأنفسهم الصورة المثلى التي يريدها من في الطرف الآخر مقابلا له في التعامل العملي، دهاء يتكون مع العادات والظروف الجديدة معرفة وتشربا وتداخلا في النسيج، ولكن كل ذلك مغلف بالقماش الكتاني الحضرمي الذي لا يبلى ولا يتغير مع السنين والأحوال والظروف، هل أسميه دهاءً عمليا؟ أم دهاءً طيبا؟ ولكنه يفوق التداخل والانسجام العادي في المجموعات مع المجموعات أو الأفراد في المجموعات، إنها حالة فريدة لم أر - وأنا مهتم صغير بعلم الحضارات - مثلها في كل ما سمعت وقرأت وشاهدت.

رغم عظمة هذا الإنجاز في المسيرة الحضارية، هذا الإنجاز المدرج مواريا في هامش دفتر السجل الحضاري، إلا أن هناك الإنجاز الأكبر للحضارم، التجار العاديون الذين عبروا البحار والجبال والصحاري في سبيل أن يكوّنوا حياة أفضل، وهنا يجب أن أعمل قليلا التفكير في عقلي: لم هاجر الحضارم؟ هل للتجارة؟ ولكن كل الناس يهاجرون للتجارة، بل هناك أمم بعينها تتشتت في الدنيا طلبا للتجارة منهم اللبنانيون والأرمن والصينيون واليهود ويفتحون إمبراطوريات في كل الأماكن وفي كل زمن.. السر أن الحضرمي يعلم أنه من مادةٍ غير قابلةٍ للذوبان، وأنه لا يرتكب خطأ أخلاقيا، ولا يكوِّن مجمعات ضغط، ولا يخرق القانون، أنهم يسيرون خارج مجتمعاتهم كتبا مفتوحة في التصرفات ومعادن لا تصدأ من السلوك والأخلاق "هؤلاء السمرُ الدقاق الأنوف اللامعي العيون بذكاءٍ خفي يأتيك من أعماق الصحراء" :لحظة! هذا الكلامُ ليس من عندي، إنه في وثيقةٍ معلقةٍ في متحف شخصي في سنغافورة في شارع العرب، لإرسالي هولندي. قلت للسيد أحمد باسرور وهو حضرمي جاء أجدادُه هناك: "أعتقد أن هذا المبشرَ كتب أكثر، ولكن لأمر ما أُخفيت هذه الوثائق". ضحك الحضرمي باسرور ولم يقل شيئا غير تلك الابتسامة الصامتة التي يقابلك بها الحضرمي فيعصرك فضولا: هل يقول شيئا؟ أم أنه لا يقول؟!"

إنه الدهاء الحضرمي، هذا الجـِينُ المعتق عبر القرون الذي لا يتغير ولا يتبدل ويبقى الحضرمي باسرور الذي لم ير حضرموت في حياته تماما مثل ابن عمه باسرور في مدينة شبام الآن. كان باسرور يعلم شيئا ولم يقله.. ورحل مريضا وأخذ أسرارا معه من ضمنها وثائق لم يسلمها لأحد.. (على الأقل بحدّ علمي) فالحضرمي يتلبس كاملا المجتمعَ الجديد، ويدخل في كل سِمّ في جداره، وعندما يجتمع الحضارمُ في المساء أو في بيوتهم، وإذا هم ذات الحضرمي الذي بقي في وجدانهم من قرون. عائلة الكاف أو السقاف في سنغافورة أو في جاوة، خذ أي فرد منهم الآن إلى حضرموت، وسيتلفع بالوزرة الحضرمية ويتابع يومه.. وكأن حاجز القرون مجرد معبرٍ للخروج والدخول.

على أن الإنجازَ لم يقف هنا، إنه اختلط مع مكونات التركيب الحضرمي ليصنع معجزة أنثربولوجية ثيولوجية كما يقول مختصو العلم، فهم، غير حال المبشرين و"الجوزويت" الذين انتشروا كالناموس في شرق آسيا، نجحوا نجاحا مبينا في نقل الإسلام من غير أن يدّعوا يوما أنهم دعاة.. أثبت الحضرميُ أن الإسلامَ ينتقل فقط لأنك مسلم.. مسلمٌ كما يجب أن يكون المسلم، في أي حال، في أي ظرف.. ويقول "كوندويني" إيطالي أقام في إندونيسيا حتى مات أوائل القرن العشرين: صعق الناسُ عندما رأوا تاجرا بلا كاهن.. ولما وجدوا (سالمين) موظف (باناجي) يصلي أمامه وكبار التجار في ساحة السوق..
درْسُ الحضارمة الأكبر: كلنا مشروع داعية لو أردنا، وأننا مشروع داعية بلا خطة مرسومة سلفا.. إننا مشروع داعية بأن نمارس الإسلام بصفاته الأساسية الأولى نصلي، نزكي، نتواضع، نبتسم، نحب، ولا نغش في كل مهنةٍ وفي كل رفقة..
ولما سألني الشيخُ الدكتور محمد العوضي في برنامجه التلفزيوني: "كيف أسلم مفكرون ومهنيون أجانب في الشرق بعد نقاشاتٍ جرت معك؟"
قلت له: "أن أكون مسلما بسيطا، كما علـَمني (الحضارم)ُ.. أساتذتي الكبار..

*- نجيب عبد الرحمن الزامل
[email protected]
  رد مع اقتباس
قديم 08-11-2016, 03:50 PM   #74
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الخميس 11 أغسطس 2016 01:33 مساءً

الحضارم وصناعة النجاح



الشيخ عائض القرني
مقالات أخرى للكاتب
المرعى أخضر ولكن العنز مريضة
‘‘ المرعى أخضر ولكن العنز مريضة‘‘
يا ليتني كنت امريكية

قصة الحضارم في صناعة النجاح يجب أن تُدرَس وأن يوقف معها طويلا لأنها أصبحت أسطورة وظاهرة، وقد قامت بعض القنوات مثل قناة «العربية» في برنامج «هجرة الحضارم» بإلقاء الضوء على هذه القصة المذهلة المدهشة للحضارم، وهم يصنعون مجدهم بجدهم وكدحهم وكفاحهم وعرقهم وتضحياتهم، وقد انبهر علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر في مقدمته لتاريخ حضرموت للسقاف من هذا النجاح الحضرمي، ولا أعلم طائفة هاجرت من بلادها فصاروا نجوما ورموزا في بلاد غيرهم إلا الحضارم، حتى ابن خلدون أسرته حضرمية هاجرت إلى تونس فكان هذا العلامة العبقري، وامرؤ القيس قائد الشعراء أصوله من كندة من حضرموت، والمتنبي الشاعر الأسطورة كندي، قبيلته من حضرموت، ولهذا كتب فيه العلامة السقاف كتابه الرائع الماتع «العود الهندي في شرح مجالس الكندي» يقصد المتنبي.


وقد انتشروا في كثير من الدول، فكانوا هم الوزراء والسفراء والتجار الكبار، وتركوا بصماتهم في كل أرض نزلوا فيها، ومن منا لا يعرف نجومية محمد بن لادن، ومحمد حسين العمودي، وابن محفوظ، وغيرهم كثير؟ لماذا لا يدرس شبابنا قصة الحضارم في الإصرار والاستمرار والهمة والطموح بدلا من جلوسهم فحضرقاهي يتناولون السيجار والشيشة ويلعبون الورقة ويقضمون الفصفص؟

دخلت دولا فإذا بنوك بكاملها باسم رجال أعمال حضارم، يدخل الحضرمي راكبا بأجرة في سيارة عادية، فيكدح ويعمل وينتج، ثم يُنشئ بنكا ويتنقل بطائرة خاصة يملكها، ويوظف أهل البلد الذين نزل عندهم ضيفا، فيصبح هو رئيسهم؛ لأنه لم يأخذ المجد بالنوم والأماني وأحلام اليقظة والتسويف، بل بالعزيمة والحزم والمواصلة والمثابرة. وقد ذكر العلامة السقاف في تاريخه المدهش «إيدام القوت في تاريخ حضرموت) قصصا رائعة في نجاح الحضارم، إلى درجة أن يهاجر حضرمي من بلده إلى الهند وهو فقير ثم يعود ورأس ماله أكياس من الذهب، وخمس وعشرون سفينة تعبر البحار.

ومن شغفي بتاريخ الحضارم زرت حضرموت قبل فترة مع طلبة علم ورجال أعمال سعوديين، ووصلنا (سيؤن والمكلا) علّنا نكشف سر العبقرية والنجاح، هل هو في تراب أرضهم؟ فإذا هو تراب مثل ترابنا. أهو في مائهم؟ فإذا الماء واحد. لكن وجدناه في القلوب الحية، والهمم العالية، والنفوس الكبيرة، والطموح الجبار، والعزيمة الهائلة.

لقد برع الحضارم في العلم والأدب والمال والسياسة والفكر والتواضع وهمة النفس وحسن الخلق، ولئن تحدث الناس عن اقتصاد الحضارم وترشيدهم للمال فلقد قرأت قصصا وعشتها عن بذلهم، تُذكّرك بكرم حاتم الطائي، فبعضهم عمّر مئات المساجد، وآخر حفر مئات الآبار للمساكين، وثالث أوقف عقارا واسعا في سبيل الله.

شكرا للعبقرية الحضرمية، وبارك الله في تلك النفوس الكبيرة، التي أخرجت امرأ القيس والمتنبي وابن خلدون وباكثير ومحمد بن لادن ومحمد العمودي وابن محفوظ وبالبيد وبقشان وباخشب وباعشن وبادريق وباسمح، وغيرهم كثير.

وأرجو من الإخوة الحضارم أن يخبرونا بكلمة السر في نجاحهم، وأن يدلونا على مفتاح التميز والتفرد في مسيرتهم، وأن يرشدونا إلى البيت الذي جعلهم نجوما في العلم والاقتصاد والسياسة والأدب والفكر، حتى نخبر بذلك الخاملين والنائمين والمحبطين والكسالى أهل التسويف والأراجيف والشائعات والتردد. يحق لمدفعية المجد أن تطلق إحدى وعشرين طلقة احتفاء بالحضارم؛ لأنهم حققوا النجومية في عالم الطموح، والألمعية التي وصلوا إليها بجهادهم وبذلهم وتعبهم وسهرهم.

* من تلقَ منهم تقُل لاقيتُ سيّدَهم ـ همُ الحضارمُ فانزلْ في مرابعهم
* مثل النجوم التي يَسري بها الساري ـ صِيدٌ بهاليلُ حفّاظونَ للجارِ


اقرأ المزيد من شبوة برس
  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2016, 02:21 PM   #75
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



محسن شبام: حسين أبوبكر لعجم



8/15/2016 المكلا اليوم/كتب:د.مسعود عمشوش

يذكر المستعرب فان دين بيرخ في كتابه (المستوطنات العربية في الأرخبيل الهندي) أن سكان دوعن كانوا، في القرن التاسع عشر والقرن العشرين، يفضلون الهجرة إلى القرن الإفريقي بينما يفضل سكان سيؤن وتريم وشبام الهجرة إلى جاوة وسنغافورة. (انظر كتابي: الحضارم في الأرخبيل الهندي، ص17). وفي الواقع توزع المهاجرون من أبناء شبام بين الأرخبيل الهندي (جاوة وسنغافورة) والقرن الإفريقي، واختار كثير منهم الاستقرار في عدن وممارسة التجارة فيها. ومن أبرز العائلات الشبامية التي اختار بعض أفرادها الهجرة إلى سنغافورة في مطلع القرن العشرين: آل لعجم، حيث برز اسم أبوبكر لعجم الذي خلف عددا من الأبناء منهم أحمد وسعيد وحسين. قد أرسل الوالد الاثنين الأخيرين إلى شبام في الثلاثينيات من القرن الماضي. واليوم لا يزال بعض أحفاد أبوبكر لعجم الذي أسهم في تأسيس سنغافورة، يمارسون التجارة في دبي وجدة وسنغافورة وماليزيا. وفي هذه المقالة سيتم التركيز على ابنه حسين الذي استقر في شبام وأصبح أحد وجهائها.


قبل أن يقوم السيد أبوبكر بن شيخ الكاف ببناء منزله في بئر بن داعر وسط مدينة سيؤن في منتصف ثلاثينيات القرن الماضي ويجعل منه استراحة لاستقبال الأجانب أقدمت عائلة آل لعجم بتشييد بنقلة جميلة في الطرف الشرقي من سحيل شبام.

وقد وصفت الرحالة البريطانية فريا ستارك تلك البنقلة في كتابها (البوابات الجنوبية لشبه الجزيرة العربية) على النحو الآتي: (كان المكان ساحرا، ويقع في نقطة يتسع فيها وادي حضرموت، على الرغم من أن الجبال تطل فوقه من جهة الجنوب. وقد انتصبت البنقلة بمفردها في تلك البقعة، محاطة بستانين مسورين ومليئين بأشجار الرمان والنخيل، ويتوسطهما مسبح ذو مياه صافية ومحاط برواق ذي أعمدة، وغرفة الطعام دهنت أبوابها بلون سعف النخيل الأخضر الذي يلامسها. وقد أخترنا، مع ذلك، الصعود إلى الطابق العلوي حيث توجد غرفة كبيرة ومتجددة الهواء ولها سبع نوافذ، تنفتح على الجهتين لتستقبل ضوء الشمس صباحا ومساء: وقد أثثت الغرفة بالأسلوب الأوروبي، ودهنت بألوان خفيفة، ورصت فيها كراسي مخملية خضراء، والعديد من منافض السجائر. وفي هذه البنقلة استضيف أفراد طيران الجو الملكي عندما يهبطون في ضواحي شبام”.

كما قدمت فريا ستارك وصفا آخر للبنقلة في رسالة بعثتها إلى صديقتها فينيسيا بوديكام في 22 فبراير 1935، قائلة: “أكتب إليك من بنقلة صغيرة في غاية الجمال، يتم عادة وضعها تحت تصرف أفراد سلاح الجو الملكي الذين يهبطون هذه الأيام بالقرب من شبام. إذا ما ساءت الأحوال وفشلت في الذهاب إلى شبوة، سأنتقل إلى هنا وسأنتظر الطائرة. البنقلة ساحرة، فهي تحتوي على مسبح صغير تحيط أشجار النخيل والرمان، وأمامها ينبسط الوادي، وتنتصب ناطحات السحاب الشبامية في الشمال الغربي”.

إضافة إلى البنقلة كان حسين لعجم يضع تحت تصرف الرحالة الغربيين سيارته الخاصة (الدودج). لهذا كما قام معظم الرحالة الاجانب بتقديم أفراد مختلفين، ذكور وأناث، بتقديم اهذه الشخصية الشبامية المتميزة.
وكانت فريا ستارك قد اضطرت أن تقضي أيامها الأخيرة من زيارتها الأولى لحضرموت ضيفة على آل لعجم . وكان حسين وأخوه سعيد، -كما تقول- مسرورين بوجودها بينهم، وتضيف: “وأحاطاني بالود واللطف. وكلما شكرتهما قالا لي: “ألسنا بريطانيين؟. نحن ولدنا في سنغافورة. ملكك هو ملكنا. وكانا كل يوم يأتيان لرؤيتي في بنقلتي، حيث صحتي آخذة في التدهور سريعا. وكنت قد اكتشفت أخيرا أن مرضي لم يكن الملاريا فقد كانت علة كبيرة في القلب. وكنت أحاول التخلص من الآلام بحقن corainine، واستقرت حالتي لكنني بدأت أضعف تدريجيا. ووضع مضيفي حسين لعجم تحت تصرفي خادمه الشخصي يسلم،…. الذي قام كذلك بخدمة جميع الضيوف الذين سكنوا في البنقلة، وكذلك الطيارين البريطانيين، الذين غالبا ما يهبطون بطائراتهم بالقرب من شبام، وكان دائما يوافق على كل ما يقولون، “على الرغم من أنهم لا يعرفون كيف يتكلمون بشكل صحيح عندما نذكر الأنبياء أو الرسول محمد” وقد قلت “ربما أنهم لم يتلقوا أبدا تعليما دينيا”.

أما الطبيبة اللمانية إيفا هوك التي انتقلت من تعز إلى شبام عام 1950، وعملت طبيبة فيها بين عام 1950 و1957، وأسهمت في بناء مستشفى المدينة
فقد تم تسكينها هي أيضا فى بنقلة الوجيه حسين لعجم. وقد كرست إيفا هوك عددا من صفحات كتابها (سنوات في اليمن وحضرموت) لتقديم الشيخ حسين أبوبكر لعجم وكثيرا من العادات الحضرمية. ففي اليوم الثاني من وصولها إلى شبام من المكلا في نوفمبر 1950، دعاها حسين لعجم إلى حفلة شاي وتناول العشاء في بيته. وقد سردت ذلك على النحو الآتي: “عندما عدت إلى حصن السلطان كان في انتظاري حسين لعجم، وهو أحد وجهاء شبام. وشرع في الترحيب بقدومي إلى مدينته. وكان يتحدث بشكل سريع، ويدعم كلماته المتلاحقة ببعض الإشارات والابتسامات التي تكشف عن أسنان ذهبية صنعها له أحد الصاغة المحليين. وسألني عما إذا كنت قد استمعت برحلتي، وعن الأوضاع في بلادي. ومثل النساء سألني كذلك عن عائلتي، ومن المعلوم أن العائلة تحظى عند العرب باهتمام كبير، والعائلة والقبيلة تفرض على كل فرد احترامها.

وعندما ودعني حسين لعجم في نهاية ذلك اللقاء الأول دعاني لتناول الشاي عصر اليوم التالي ولتناول طعام العشاء في الليلة التالية. وفي اليوم التالي قادني السيد مصطفى عبر الدروب الضيقة إلى بيت حسين مليئا بالجدران المطلية بالكلس الأبيض [النورة]ـ والسلالم والزهور، وذلك من المدخل حتى السقف. وصعدنا إلى الدور الثاني حيث يقع الجناح الذي يعيش فيه سيد البيت، ووجدناه برفقة عدد من الرجال في (مكتبه)، وهو الاسم الذي أطلقه على غرفة صغيرة مشرقة لأنه كان يصرف أعماله ويحرر رسائله فيها. ومثل معظم أهل حضرموت كان حسين لعجم تاجرا، ومن كبار التجار. وعند مدخل (المكتب) خلعت حذائي وتركته مثل الأخرين في الممر.
بالداخل كان أحد العمال يقوم بإعداد الشاي. أمامه كان هناك سماور صغير يسمونه في هذه البلاد (البخاري)، ويقوم بتعبئته بالفحم من وعاء صغير. وسكب لنا شايا أحر اللون في فناجين من الزجاج وصغيرة الحجم تملأ حت ثلثها بالسكر، إذ أن الشاي مركز وشديد المرارة. ويقوم شاب آخر بحمل الطبق الذي صفت فوقه الفناجين ويضع فنجانا واحدا أمام كل واحد من الضيوف. ويقضي العرف في هذه البلاد أن حفلة الشاي تعني الترحيب بالضيف، وأن البيت أصبح مفتوحا له، وقد أحتسيت ثلاثة فناجين متتالية من الشاي، وسمعت حسين يردد: تفضلي، بيتي هو بيتك.

ومن خلا تقديمها لشخصية حسين لعجم تتناول إيفا هوك عادة المهاجرين الحضارم بإعادة أولادهم للزواج في وطنهم حضرموت، وكذلك المشاكل التي واجهوها خلال الحرب العالمية الثانية في مهجرهم الشرقي لأسباب كثيرة. فقد كتبت: “ولد حسين لعجم في سنغافورة وعاد إلى وطنه ليتزوج. وعندما اندلعت الحرب العالمية الثانية واحتل اليابانيون سنغافورة وجاوه (اندونيسيا) تعذر على الحضارم المهاجرين هناك، إرسال أي مبالغ مالية إلى أقاربهم في حضرموت، الذين عانوا من شح العيش بسبب ذلك، وكان حسين لعجم منهم.

وقد أدى النقص في النقد والقيود المفروضة على التجارة خلا الحرب وسنوات القحط إلى مجاعة وما يشبه الكارثة في حضرموت. وكان البدو هم أكثر من عانوا من المجاعة، إذ أنهم حتى في الأوقات العادية يعيشون على الكفاف في هذه البلاد التي يسود فيها الجفاف. وفي تلك السنوات نفد كل ما لديهم من غذاء ونفقت حيواناتهم –إبل وغنم وماعز- من الجوع والعطش لغياب العلف وجفاف الآبار جراء انعدام المطر. ومات الآلاف من البدو رجالا ونساء وأطفالا من الجوع، وهم في طريقهم إلى الساحل حيث تم توفير بعض المؤن والمساعدات التي تصل بيسر من عدن”.

ومن المعلوم أن المندوب السامي البريطاني لم يتجرأ من المجيء إلى وادي حضرموت خلال الحرب العالمية الثانية بسبب ارتفاع حالة التذمر ضده وضد أبي بكر بن شيخ الكاف واتهام جميع فئات السكان هناك بأنهما شاركا في المشاكل التي تعاني المنطقة. وقام انجرامس وزوجته بتنظيم الإغاثة في ساحل حضرموت، أما في مناطق الوادي التي ارتفع عدد الضحايا من المجاعة فقد كان السكان هم بادروا إلى تنظيم أعمال الإغاثة، وقد قام تجار شبام (الذين كانوا على اتصال بأقاربهم التجار في عدن) بدور فعال في تنظيم تلك الأعمال وما يسمى بمبادرة الشربة. وتزعم حسين لعجم تلك المبادرة وأصدروا بيانا هذا نصه:=

“بسم الله وبه التوفيق، نداء حار من الأمة الحضرمية البائسة الجائعة توجهه إلى من في وسعه انقاذها وانتشالها من بين براثن الجوع الذي لا تنتظر معه الا الدمار والهلاك إذا لم يتلاف أمرها لا سمح الله إلى سلطانها المعظم .. إلى مستشاره المقيم .. إلى ملوك الإسلام عامة .. إلى ملوك الجزيرة العربية أجمع خاصة إلى حاكم عدن .. إلى اغنياء الأمة الحضرمية خصوصا و الأمة الإسلامية عموماً .. تبعث الأمة الحضرمية جمعا هذا النداء الحار من قلوب شاكية إليهم بعد الله ماحل بها من ضعف وما عراها من بؤس وشقاء وما نابها من بلاء أناخ عليها بكلكله والقى في ربوعها جرانه مادةً إليهم ايدي تضرعها ورجاءها في أن يكونوا عونا لها على شدتها ومنقذا لها من محنتها لافتةً انظارهم إليها ليقدموا نحوها ما تؤمله فيهم مما يرفع عنها هذا الكابوس وما يجلب لها كل خير وسعادة. ها هي الآن تصف حالتها الراهنة وما وقعت فيه من مهاوي المسبغة وتحيط حضراتهم علما أن سني الحرب العالمية الحاضرة كانت عليها كسني يوسف العجاف أذابت الشحم وأكلت اللحم وعرقت العظم بعد أن أتت على كل ما تملكه من حطام الدنيا من نقود وعقار وحلي وأمتعة وأثاث ورياش وأن تركت لها لفيفاً من النخل فإنما هو أن لم نقر انه ميت فهو اشبه به لا يبل صدًى ولا ينقع غلة وإن أبقت في يدها فراسخ وفدادين من الأرض فإنما هي مجدبة لا زرع فيها ولا نفع منها اللهم الا ان سقتها السيول التي لا تتوالى عليها سنويا وهي في الحقيقة قليل بالنسبة إلى كثرة سكانها وفي أيدي القليل منهم وحبذا لو وجدوا مالكو هذه الأراضي من يبتاعها منهم ليفدوا بأثمانها أنفسهم من اسر المجاعة التي فتكت بهم ولكن ضيق نطاق التجارة فيها وضعف ماليتها كان السد المنيع دون ذلك ،

ولو فرض أن تلك الأراضي بيعت فماذا يغني ثمنها و80% منهم لا يملكون منه درهما ولا ديناراً. وبما أن حضرموت فقيرة بطبيعتها لا زرع فيها ولا ضرع ولا توجد فيها شركات تجارية قوية تكفل للزراع مؤنهم ولم يكن بها ثروة داخلية وقد انقطعت عنها ثروتها الخارجية بهذا كله اصبح غني امس فقير اليوم وماهي الا عشية او ضحاها حتى صار الجميع في أسر المجاعة وفي رتبة الفقر ونير الطوى، ولم يكن من المبالغة اذا قيل إن 20% قد ذهبوا ضحية هذه المصيبة ونتيجة هذه الكارثة ، إلا إن الجميع قد نكبوا نكبة مهلكة تقصم الظهور وتقضي على الاعمار، نكبة يالها من نكبة وكارثة ما أعظمها من كارثة نكبة لا ترفع خطرها الاسعافات المتقطعة وكارثة لا تصد تيارها التبرعات الضعيفة ، نكبة تستدعي اساليب حازمة في دفع شرها وكارثة تستلزم طرقا ناجحة تكافح اسباب الموت وتضمن الحياة والبقاء حتى تبقى الأمة متينة قادرة على الصمود امام كل ضر وبلية إن الأمة الحضرمية ترفع أصوات الاستغاثة إلى خالقها ليوفق حكومتها وأغنياءها وأهل ملتها وكل من في يده سعة وقدرة من العرب أجمع ومن المسلمين الذين يبلغهم ندائها ترفع أصواتها لإغاثتها سريعا بما يدفع عنها عناء الحالة المرة التي ما ذاقت منها إلا الصاب والعلقم والامر ليس بقابل للتسويف والتعلل وانما هو يتطلب همماً عالية ونجدة قوية سريعة تأخذها من هوتها وتنتشلها من حفرتها فليتلاف امرها مادام في التلافي مطمع في قوس رجاء خلاصها منزع .

وإن الأمة الحضرمية بعد هذا كله نتمنى إن لا يذهب ندائها هذا صيحة في واد ونفخة في رماد لان بهلاكها لا سمح الله سوف يعزى الاسلام في قطر بأسره مملؤ بمن يقول صباح مساء ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ). وختاماً هبوا أيها المخلصون لإسعافها .. هبوا لنجدتها .. هبوا لإنقاذها فأن الزمن في نظرها أصبحت الساعة منه كيوم واليوم كشهر والشهر كسنه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.=

شبام —- اعضاء لجنة التبرعات: حسين ابوبكر لعجم / عوض سالم باعبيد /عوض علي باذيب. 29 ذي الحجة1362هجرية/ 27 ديسمبر1943م)
ثم تتناول إيفا هوك الكيفية التي استعاد بها المهاجرين الشباميين في جزر الهند سنغافورة واندونيسيا شيئا من أموالهم ونشاطهم التجاري. وتكتب “وعندما تحولت جزر الهند الشرقية الهولاندية بعد الحرب إلى جمهورية إندونيسيا الجديدة عانى الحضارم من متاعب أخرى بسبب القيود المالية التي فرضتها الدولة الجديدة وعدم سماحها بإخراج الأموال من البلاد بالطريقة التي كانت سائدة قبل الحرب. وتحتم على ضحايا تلك القيود النقدية أو (الفقراء الجدد) كما كانوا يحبون أن يطلقوا على أنفسهم، البحث عن مكان آخر لممارسة نشاطهم التجاري. وأصبحت سنغافورة، بعد تحررها من السيطرة اليابانية، مفتوحة أمام الحضارم، بعد أن رفعت القيود التي كانت مفروضة على النقد. وهكذا أتيحت الفرصة من جديد لحسين لخلق روابط تجارية ناجحة مع أقاربه هناك”.

وكثيرا ما كانت الطبيبة إيفا هوك تخرج مع حسين أبوبكر لعجم والممرض سالم عبيد إلى خارج شبام فى سيارة حسين: (الدودج). وبما أنه كان على الطبيبة أن تستعين بنساء فقد جاء حسين بفتاتين أنهين سبع سنوات من الدراسة وأخذهن إلى عند أخته الأرملة لتعتنى بهما وقد أصبحن ممرضتين واكتسبت إحداهن (فاطمة الطبيبة؟) شهرة واسعة في مختلف مدن وادي حضرموت.
وعندما اقترب موعد مغادرة إيفا هوك لشبام عام 1957 قدم حسين أبوبكر لعجم منزله لتقيم مأدبة الوداع لأهل شبام. وقالت في كتابها: “ولما كنا لا نزال في شهر رمضان فقد تقرر أن نقيم مأدبتنا في الليل بعد الساعة السادسة مساء إذ أن الصيام لا ينتهى الا بعد مغيب الشمس: أي الافطار”.

أما دورين انجراس، التي زارت شبام أول مرة برفقة زوجها المستشار البريطاني في نهاية عام 1934، فعندما استضافتها عائلة آل لعجم في شبام حضرت حفلا أقيم بمناسبة انتقال إحدى بنات سعيد أبوبكر لعجم من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الصبايا (عذراء)، وقد وصفت الحفل على النحو الآتي: (ص91-92)

لقد بذل حسين أبوبكر لعجم وعدد من أفراد عائلة آل لعجم كثيرا من أموالهم في سبيل تقديم الخدمات لأبناء وشبام وضيوفهم الأجانب، فبالإضافة إلى إسهامهم في إنشاء مستشفى شبام كما سبق إن ذكرنا شاركوا كذلك في تأسيس مشروعي مياه شبام وكهرباء شبام الأهلية. لقد قام المحسن حسين أبوبكر لعجم، الذي مات فقيرا في شبام عام 1982، بدور فعال في الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المدينة إلى درجة أن الملكة البريطانية منحته وساما تقديرا لجهوده في خدمة المدينة. ووفي التسعينيات من القرن الماضي قبل آل لعجم بتحويل أحد بيوتهم الواقعة وسط مدينة شبام إلى متحف للعادات والتقاليد ويعد اليوم إحدى أهم المحطات السياحية في وادي حضرموت.
3
  رد مع اقتباس
قديم 09-10-2016, 04:48 PM   #76
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



محافظ حضرموت يلتقي إتحاد الطلاب الحضارم بجامعات حضرموت وعدن وصنعاء



السبت 10 سبتمبر 2016 10:24 صباحاً
المكلا / خاص


التقى اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك محافظ محافظة حضرموت يوم أمس الخميس الإتحاد العام لطلاب جامعة حضرموت وإتحاد الطلاب الحضارم بجامعات عدن وصنعاء .


واستمع محافظ حضرموت لهموم الطلاب ومشكلاتهم فيما يخص السكنات والتغذية إضافة إلى كل الإشكاليات والعراقيل التي تعترضهم في مجال التعليم الأكاديمي والحصول على الدرجات العلمية العالية ، معلناً عن استعداده وإخوانه في السلطة المحلية بمساعدتهم والوقوف إلى جانبهم ، وحثهم على بذل مزيد من الجهد في التحصيل العلمي ونيل أعلى المراتب فحضرموت تنتظرهم ليسهموا في بنائها ونهضتها .

وعبر ممثلو إتحاد الطلاب بجامعات حضرموت وعدن وصنعاء عن شكرهم وتقديرهم لمحافظ حضرموت اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك لوقوفه مع الشباب والطلاب ومساندتهم وتلمس همومهم ..

حضر اللقاء الأستاذ رياض بن صلاح الجهوري مستشار المحافظ لشؤون الشباب .

http://adengd.net/news/220012/
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 09-16-2016, 12:49 AM   #77
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



‘‘ربوة الحضارم‘‘ في منى مقبرة لـ ‘‘الحجاج‘‘ فقط



الخميس 15 سبتمبر 2016 07:38 مساءً
شبوه برس - متابعات - منى




عمرها تجاوز الـ90 عاما، ويتناوب عليها رجال شدوا رحالهم من حضرموت، واستقروا للعيش في سفوح جبال مني.. تفاصيل صغيره لا يعلمها كثيرون عن "مقبره ربوه الحضارم"، التي تقع جنوب جسر الجمرات علي مقربه من مسجد الخيف، ومخصصه فقط لدفن الحجاج.


يحيط بالمقبره القديمه، سور عتيق، ويقف بجواره رجل عجوز انهكته السنون، ولكن لا يزال محافظا علي هذه المهنه التي توارثها ابا عن جد.

كان شرط الرجل العجوز الذي يتولي حراسه المقبره، للحديث عن تاريخها، عدم الكشف عن اسمه او التقاط صوره له. تحدث باسهاب عن عمر المقبره، والمراحل التي مرت بها حتي وصل امر الاشراف عليها الي "أمانه العاصمه المقدسه".

وعنها، يقول "كل من توفاه الله من الحجاج رجالا ونساء واطفالا في المشاعر المقدسه دفن فيها، ولم يسبق لذوي المتوفين من الحجاج ان طلبوا نقل جثامين موتاهم الي مقر اقامتهم سواء داخل المملكه او خارجها طمعا في ان يبعثهم الله - كما وعدهم نبيهم - "محرمين ملبين علي صعيد مني".

وعن استيعابها رغم صغر مساحاتها، اشار الي انه يتم العمل علي نبش قبورها كل 5 سنوات، لتشرق عليها الشمس، ثم تجمع عظام ورفات الموتي ويعاد دفنها في قبر واحد للاستفاده من القبور مره اخري.

جنوب جسر الجمرات، وفي طرف سفح احد جبال مني، علي مقربه من مسجد الخيف، سور قديم متهالك، يلفتك اليه عدم الاهتمام به رغم ضخامه المنشات المجاوره له، ويقبع عند بابه عجوز يراعي الحجاج بعينيه في اقبالهم وادبارهم، وصامت لا يتحدث.

"الوطن" اقتربت من العجوز، لتستطلع حراسته هذا السور العتيق، وللوهله الاولي اشار بسبباته الي لوحه صغيره وضعت قربه بوابه السور، وكتب عليها مقبره "ربوه الحضارم"، ثم رحب بنا، واستعد للحديث معنا، مشترطا عدم سؤاله عن اسمه، والاكتفاء بانه مواطن سبعيني من اصول حضرميه، رافضا حتي التقاط صوره له.

وقال "هذه مقبره "ربوه الحضارم"، وتقع في حرم مشعر مني، وعمرها اكثر من 90 عاما، وجاء حارسا لها خلفا لوالده الذي خلف ايضا جده،وأضاف "جدي ومن بعده والدي ثم أنا، كلنا كنا نقطن سفح الجبل المتاخم للمقبرة، مع عدة رجال جاؤوا قديما جدا من حضرموت، يقومون على خدمة حجاج بيت الله الحرام، وفي أحد الأعوام القديمة أصيبت المنطقة بوباء فتك بالعديد من سكان هذه الربوة من الحضارم، وبدأ الموت يحصدهم واحدا تلو الآخر، وكانت بيوتهم قبور لهم وتسمت المقبرة باسمهم، وبعد قيام الدولة السعودية اهتمت الحكومة بمقبرة الحضارم فأنشأت إدارة خاصة بها تحت مسمى "إدارة مقابر المشاعر المقدسة"، تحتوي على مغسلة للأموات يتم فيها تجهيز جثامين الموتى من الحجاج فقط، وخاصة الذين يقضون نحبهم على صعيد المشاعر المقدسة". مؤكدا ان هذه المقبره لا يعلم عنها الكثيرون، حتي اهل مكه، وان السر يكمن في انها مقبره للمتوفين من الحجاج فقط، ولا يسمح بالدفن فيها الا وقت الحج،



http://shabwaahpress.net/news/37363/
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2016
  رد مع اقتباس
قديم 10-14-2016, 02:59 PM   #78
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


وفد مركز حضرموت للدراسات التاريخية ودار الوفاق يلتقون بقيادات جمعية الإرشاد الإسلامية بالعاصمة الإندنوسية جاكرتا



10/14/2016 جاكرتا "المكلا اليوم" خاص

عقد مساء يوم الثلاثاء الحادي عشر من أكتوبر الجاري بالعاصمة الإندنوسية جاكرتا لقاء موسع ضم وفد مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر ودار الوفاق للخدمات العلمية وعدد من قيادات جمعية الإرشاد الإسلامية، تم فيه مناقشة جملة من الموضوعات عن تاريخ الهجرة الحضرمية لمناطق الأرخبيل الإندنوسي.


وفي مستهل اللقاء رحب الأستاذ عبدالله مبارك الجعيدي المدير العام للجمعية بالشيخ محمد بن سالم بن علي جابر رئيس الوفد والمشرف العام وأعضاء الوفد المرافق، قائلاً: نتشرف بحضوركم للاجتماع مع قيادات وأعضاء الجمعية في منزل أخينا سليمان عبدالله القانص النهدي المسؤول الاقتصادي للجمعية، مضيفاً أن الجمعية مختصة في مجال التربية والتعليم والعمل المجتمعي الخيري.

من جانبه شكر الشيخ محمد بن سالم بن علي جابر للأخوة في الجمعية حسن الضيافة وطيب الاستقبال، مؤكداً أن الجميع يشعر أنه في وطنه وبين أهله وخلانه، مشيراً إلى أن المهمة الرئيسية في الرحلة العلمية والبحثية للمركز تتمحور حول تقصي تاريخ الإنسان الحضرمي في المهجر، خاصة وإندنوسيا هي أكبر المهاجر الحضرمية، مضيفاً وقد وضعنا من اهدافنا المستقبلية أن يكون المركز هو المرجع العام لتاريخ حضرموت ونسعى من أجل تجميع هذا التاريخ وربط حلقاته في داخل الوطن وخارجه، مشيراً إلى أن المركز يهدف من زيارته – أيضاً - إلى إقامة الشراكات العلمية والبحثية مع نظرائه من المراكز في إندنوسيا.
وفي اللقاء أشار الأستاذ الدكتور عبدالله سعيد الجعيدي المدير العام للمركز إلى علمية مركز حضرموت واهتمامه بالبحث العلمي الرصين، وظاهرة الهجرة الحضرمية التي تحتاج إلى أكثر من دراسة وتدقيق وتوثيق بوصفها ظاهرة إنسانية وثقافية واقتصادية.

وفي اللقاء قدم كل من: الأساتذة سليمان القانص النهدي وسعيد بن سنكر نائب المدير العام للجمعية ومبارك بن عبدالله النهدي مسؤول الأوقاف وعبد العزيز بن عبدالرحمن باحلوان ورضا بارضوان عضوي مجلس الإدارة وعلوي محسن العطاس وصالح حسين الفردي مدير الإعلام والعلاقات العامة بالمركز قدموا جملة من المداخلات عن الهجرة الحضرمية وتاريخها واعلامها في المهجر الإندنوسي وعمق التجربة الإنسانية والحضارية لهذه الهجرة التي انصهرت واندمجت اندماجاً كبيراً فأثرت وتأثرت.

في ختام اللقاء الذي أدراه باقتدار وترجم محاوره ومداخلاته الأستاذ زكي صالح بن عجاج النهدي مسؤول قسم العلاقات الخارجية في جمعية الإرشاد الإسلامية قدم الشيخ محمد بن سالم بن علي جابر – رئيس الوفد والمشرف العام للمركز عدداً من عناوين الكتب الصادرة عن مركز حضرموت للدراسات التاريخية ودار الوفاق والعدد الأول من مجلة حضرموت الثقافية للأستاذ عبدالله بن مبارك الجعيدي مدير عام جمعية الإرشاد الإسلامية.

حضر اللقاء الأخوة: الأستاذ عبداللاه محمد هاشم السقاف عضو الهيئة الاستشارية والأستاذ الدكتور ناجي جعفر الكثيري رئيس اللجنة العلمية والأستاذ الدكتور خالد يسلم بلخشر مدير دائرة البحوث والدراسات والترجمة والأستاذ قاسم بن عمر المشتهر مدير عام دار الوفاق للخدمات العلمية والأستاذ نادر سعد العُمري مدير البحث العلمي وعدد آخر من أعضاء جمعية الإرشاد الإسلامية بجمهورية أندنوسيا.

  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2016, 12:35 AM   #79
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مدينتا صولو وبكلومنغان بشرق جاوا محطات جديدة في رحلة وفد مركز حضرموت للدراسات ودار الوفاق


10/20/2016 جاكرتا "المكلا اليوم" صالح الفردي

بعد عدة زيارات ولقاءات تعريفية واستطلاعية وعلمية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا انتقل وفد مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر ودار الوفاق للخدمات العلمية إلى الضفة الأخرى من الأرخبيل الإندونيسي لزيارة عدد من مدن جاوا الشرقية ليحط الوفد رحاله صباح يوم الاثنين الماضي بمدرسة بنوقورو بمدينة صولو وخلال لقائه والوفد المرافق له بإدارة المدرسة أكد الشيخ محمد سالم بن علي جابر رئيس الوفد والمشرف العام على أهمية التواصل مع المهاجر الحضرمية والاقتراب من هذه الهجرات التاريخية بعلمية ومنهجية عميقة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة إلى عدد من مدن الأرخبيل الإندونيسي جاءت لكي نتعرف على تراث وحضارة الأجداد والاطلاع على الحراك الثقافي في إندونيسيا بوصفها أكبر المهاجر التي تحتضن الحضارمة،


انطلاقاً من رسالة المركز ورؤيته العلمية في توثيق ذاكرة حضرموت الثقافية والتاريخية، مضيفاً: باننا يجب أن نهتم بالتاريخ ونتعمق في دراسته حتى يخرج أكثر إنصافاً وحيادية، مستعرضاً نجاحات المركز في الوطن الحضرمي على الرغم من قصر عمره الزمني منذ تأسيسه في العشرين من ديسمبر 2015م الماضي. من جانبه رحب السيد أسد السقاف رئيس مجلس إدارة المدرسة برئيس وأعضاء الوفد مبدياً سعادته الغامرة بهذا اللقاء الأول بأكاديميين ومهتمين بالتاريخ يأتون إلى مدرستهم للتعرف على تاريخ الهجرة الحضرمية، مقدماً أسفه العميق لعدم قدرته على تعلم اللغة العربية على الرغم من نصيحة جده الحضرمي وهو لم يزل طفلاً تاركاً للسيد علوي محسن العطاس منسق الرحلة حرية الترجمة من الإندونيسية إلى العربية، مشيراً إلى ان هذه المدرسة أسست في العام 1928م، وظلت تزاول عملها حتى اليوم، وتحدث في اللقاء الأخوة فكري النهدي مدير المدرسة وأبوبكر الحبشي المسؤول المالي وعمر حسين السقاف مسؤول التعليم الديني بالمدرسة مستعرضين الأنشطة والفعاليات التي تنهض بها المدرسة التي تشتمل على مراحل التعليم من الروضة وحتى الثانوية العامة للبنين والبنات.

وكان الأستاذ الدكتور عبدالله سعيد الجعيدي المدير العام للمركز قد أشار إلى أن الهجرات الحضرمية الأولى لم تكن محصورة في الرجال بل رافقتها هجرة الكثير من المخطوطات والكتب والوثائق التي تعد كنوزاً معرفياً الأمر الذي يحتم على الجميع ضرورة الاهتمام بها ونسخها وتوثيقها خدمة للأجيال القادمة وتسهيلاً للباحثين والمهتمين بالتاريخ الحضرمي والتراث الإنساني.

كما تعددت بعد ذلك الزيارات الميدانية للوفد لتشمل الزوايا الدينية والعلمية في مسجدي السقاف والرياض بصولو، ومقر الرابطة العلوية ومدرسة دار الاحسان وعدد من الشخصيات الاجتماعية، منهم الأستاذ ناصر بن سالم بن مريطان الجعيدي في منطقة بكلومنغان بشرق جاوا بالجمهورية الإندونيسية.
  رد مع اقتباس
قديم 03-09-2017, 06:57 PM   #80
saadbog
حال جديد

افتراضي

مشكوووووووووور و موضوع رائع
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas