المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


نظام صنعاءلاهوحزب ولاهودوله ولاهوقبيله ولاهوجيش ؟؟؟

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-05-2007, 02:12 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي نظام صنعاءلاهوحزب ولاهودوله ولاهوقبيله ولاهوجيش ؟؟؟


04/08/2007
بعد ربع قرن من حكم البلاد.. عن المؤتمر الذي لم يَعُدْ شعبياً
محمد الشبيري - نيوزيمن:



من الطبيعي أن يسعى الحزب -أيُّ حزب- لتكثير سواده واستقطاب أعداد كبيرة من الأعضاء الجدد متزامناً ذلك مع محافظة تامة على الأعضاء الاصليين أو (المحاربون القدماء) حتى لا يصبح كمن أضاع يومه في جمع كميات من الجراد في " شِوال مفتوح "، فكلما اراد ادخال مجموعة، خرجت من ذات الفتحة مجموعات أخرى.. وهكذا حتى جاءه المساء ليعود بخفي حنين فاقداً لكل شيء.


هذه الحالة تنطبق على المؤتمر الشعبي العام في اليمن، فهو حزب كبير وقديم ومضى على تكوينه حوالى ربع قرن من الزمان أي منذ قيامه رسمياً في 24 اغسطس عام 1982م لكنه حتى اللحظة لم يستفد من دروس الماضي وظل متقوقع على نفسه بذات العقلية التي بدأ بها، رغم تغير كل شيء ومرور اليمن بل والعالم بحروب وصراعات وتحالفات كبرى كان يجب أن تستفيد منها كل الأطراف وتوظفها في صالح منهجيتها كأحد أساليب التجديد في الفكر السياسي للأحزاب والجماعات.


اثبت المؤتمر الشعبي هويته الأصلية وانه ليس كما قال أمينه العام السابق عبدالكريم الارياني: "المؤتمر الشعبي أكبر من حزب وأصغر من وطن "، فهو ليس بهذا ولا ذاك، بل هو أقرب إلى "جماعة المصالح" منه إلى الحزب السياسي، لكنه "جيل جديد" من جماعات المصالح سعى إلى السلطة بعكس الأجيال القديمة من جماعات المصالح التي تكتفي بالتأثير في الرأي العام وصانعي القرار دون محاولة الوصول إلى السلطة.


حتى أكون دقيقاً، ففي المؤتمر الشعبي العام مؤسسات ودوائر تنظيمية عدة وحزبيون لكنهم مهمشون وأدوارهم شكلية فقط، فالمؤتمر بمؤسساته التنظيمية لم يحكم البلد ولم يؤطر الناس إلى صفوفه على أساس منهجي أو فكري بقدر ماهي وعود بمناصب أو اغراءات ماديّة، وهذا لا ينكره إلا جاحد أو مكابر، فقد راينا وسمعنا أن كثيرين انضووا تحت لواء المؤتمر الشعبي طمعاً في المناصب فمنهم من اعطيها ومنهم من "حُلق له" كما يُقال، ومنهم من اعطيها فترة وجيزة كجائزة لاعلان الولاء للمؤتمر والبراء مما سواه!


المؤتمر بعراقته وحجمه في الشارع لم يستطعْ أن يتخذ ولو قراراً واحداً يخوله له الدستور والقانون كحزب حاكم بل ظل رهين اشارة أشخاص يُعدّون على الأصابع (وبالعربي الفصيح) في يد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، طبعاً ليس باعتباره رئيس المؤتمر ولكن باعتباره رئيس الجمهورية، وقد راينا كيف أن المؤتمر عجز عن ايجاد بديل أو مرشح له حينما أعلن (صالح) نيته عدم ترشيح نفسه فظل المؤتمر تائهاً لمدة عام وهذا لا يخفيه أيُّ مؤتمري بل حتى الرئيس نفسه يقول ذلك ،وهذه اشارات تقودنا إلى ما هو أسوأ من ذلك وهي قضية الخلط بين مؤسسات الدولة وبين مؤسسات وصلاحيات الحزب، وليس أدل على ذلك من الاستغلال السيء لكل مقدرات الدولة لصالح مرشح بعينه في آخر انتخابات جرت في البلاد في سبتمبر2006 م، ما يدلل بما لا يدع مجالاً للشك بأن ثمّـة خلط بين ممتلكات الحزب أو "جماعة المصالح" وبين ما هو ملك عام لا يجوز التصرف فيه إلا للصالح العام فقط.


المؤتمر اليوم في أسوأ مراحله السياسية ليس لأن المعارضة بدأت تهدده بمنافسة قوية وباتت تحرك ولو جزءاً من الشارع نحو المطالبة بحقوقه المسلوبة، بل لأنه بات " لوكندة " لكل من هبَّ ودبَّ ولكل من قذفت بهم أحزابهم أو قذفوا هم بأنفسهم خارج أحزابهم، وهذا سيهدد مصداقية الحزب لدى الشارع اليمني بل لدى ابناءه ممن يرون أن الانضواء تحت يافطة الحزب لمتهمين بالفساد ولمحكومين بالأعدام غيابياً ولأصحاب جنايات سابقة هو أحد العوامل التي ستقضي على ما تبقى لدى الناس من أمل في اصلاح الأوضاع السيئة القائمة في البلاد بينما يُعاني كثيرون ممن بذلوا جهوداً مضنية مع المؤتمر من عدم الاهتمام بهم أو لفت النظر إليهم.


تمرد الأبناء


دلائل عدة ومواقف لأشخاص كلها تعبر عن عدم رضا بهذا التوجه ومنها على سبيل المثال لا الحصر المدعو الحوثي وهو متمرد خرج عن الشرعية الوطنية وانقلب على حزبه كونه عضو نيابي عن المؤتمر، ولا يدري أحد ما الذي جر الحوثي لشن حرب طاحنة في مواجهة الدولة في صعدة، سيما وهو أحد كوادر المؤتمر في مجلس النواب، وإذا كانت الأسباب من داخل الحزب ذاته فلماذا لم يلجأوا لحل القضية من خلال الاحتكام إلى أنظمة الحزب وتعاليمه الداخلية ؟


والدليل الثاني هو ما يقوم به النائب البرلماني عن حزب المؤتمر أيضاً وابن رئيس مجلس النواب (حسين الأحمر) من أعمال توحي بتمرد قادم على أطر المؤتمر، ولم يستطع حتى اللحظة المؤتمر اقناع الاحمر الشاب بالرجوع إلى صفوفه والعمل ضمن كتلته النيابية وإنْ كنا نشهد بين حين وآخر تصالحات بينه وبين الر ئيس إلا أنها لا تغادر العلاقة القبلية التي تجمعهم ولا صلة للمؤتمر بها لا من قريب ولا من بعيد، وفتل العضلات التي يقوم بها حسين الأحمر جاءت كردة فعل كما يرى سياسيون على حجب الدعم عنه من قبل زملائه في المؤتمر بعدم انتخابه عضواً لللجنة العامة للمؤتمر في المؤتمر السابع للحزب بعدن في 17 ديسمبر 2005م.


المؤتمر اليوم وهو يشهد هذه الصراعات الداخلية ولن يثنهِ شيء عنها، لن يكون هو الخاسر الوحيد بل سيجر اليمن إلى مشاركته همومه وصداماته كما حدث في صعدة، خاصةً وأنه لم يفرق بعد بين القبيلة والحزب ولا بين الدولة والحكومة كما ذكرنا آنفاً .


اعلام تقليدي وأدوات خاطئة
والمتابع للاعلام الرسمي، لا أريد أن اسميه اعلاماً حزبياً ، لأنه فعلاً لا يستند إلى الحزب في أي شيء بل هو اعلام حكومي لا يفرق بين مصلحة الوطن وبين مصلحة المؤتمر ولذلك فالدفاع المستميت الذي يبديه هذا الاعلام ويحاول من خلاله حجب حقائق ماثلة للعيان هو الآخر داءً لم يستطع المؤتمر الخلاص منه، إذْ يرى أن من أقدس واجباته أن يستخدم كل آليات الاعلام الرسمي للوقوف سداً منيعاً في وجه كل من يحاول أن ينتقد الحكومة أو يوجه النصح لها،


بحجة أن ليس من حق أحد الانتقاد جزافاً وأن انتقاد الحكومة يعني القدح في "مشروعية المؤتمر" الذي ضحى وبذل وجاهد وناضل...الخ كل تلك النعوت التي ينتقصها الروح الجمعي وتتفرد بها (الأنا).
وحقيقةً فأن مؤتمريين كُثُر لا يرون في اعلام مؤتمرهم نضوجاً فكرياً بقدر ما هو تضليل للرأي العام الذي لم يعد يأبه بكل ما تقوله هذه الأدوات فقد جرّبها لسنوات طوال من التزمير والتطبيل ولم يرَ من كل ما تروج له أثراً فعلياً على أرض الواقع تماماً ك " حجار الأساس " التي مضى عليها عقود ولم ترَ مشاريعها النور وقد كان هذا الاعلام روّج لها وأصمّ آذان الناس باخبارها .


الاعلام الرسمي متحيز بشهادات الكثيرين ولم يفكر يوماً أن يفرق بين عمله كمؤسسة رسمية لخدمة الجميع في ايصال العلومة لهم وبين " حمل المباخر " للمؤتمر وحكومته وبهذا فقد جزءاً كبيراً من أهميته لدى رجل الشارع العادي والسياسي المتطلع إلى اعلام حر ونزيه، ولذا فلا غاربة أنْ نرى اعلام المعارضة هو صاحب الصدارة ليس لقوة خارقة ولا لامكانيات تفوق امكانيات المؤتمر بل لأنه يحاول أنْ يكون أقرب إلى القارئ وهمومه وتطلعاته لمستقبل يرى فيه كثيرون انتهاكات أكثر وتسلط اعظم إنْ بقي المؤتمر يدير البلاد بذات العقلية والنمط السياسي الخاطئ .


ما عدا اتاحة الفرصة (على ضعفها وبترها) لمرشحي الرئاسة في سبتمبر2006م في اسماع صوتهم إلى الناخب اليمني عبر فضائيته، لم يقدم الاعلام الرسمي شيئاً يحسب له إلى جانب المواطن بقدر ذلك التخندق المخيف الذي يقوده " متمصلحون " للدفاع عن ارباب السلطة على أي حال كانوا وبأي طريقة كانت، ولا حديث عن المهنية !


مستقبل غامض


لا يستطيع أحدٌ أن يجزم بأن المؤتمر سيعود إلى رشده بعد كل ذلك وإنْ كنا نتمنى عليه ذلك ، لكن الحقيقة أن المؤتمر بات مزيجاً من الايدلوجيات ففيه الناصري والاسلامي والاشتراكي والبعثي والقومي ..الخ كلهم جاءوا حسب تصريحاتهم بعد الانضمام، عندما رأوا في المؤتمر "وسطيته!" وعن نفسي، لم ادرك ماذا يقصدون بالوسطية هذه؟! ربما يقصدون أنه يقع وسطاً، فلا هو حزب ولا هو قبيلة كبيرة ...هكذا فهمت ! ولذا وجدوه ملبياً كل طلباتهم بعيداً عن الالتزامات الحزبية والمحاسبة الداخلية .. ولهذا كان وسطياً!!


هذا التكتل غير المتجانس جعل من المؤتمر بيئةً متاحةً و حلبةً مفتوحةً لممارسات غير لائقة سياسياً يقوم بها البعض (وسجّل على المؤتمر) لأنهم باختصار لا يهمهم لا مؤتمر ولا حتى وطن، فمن باع غيرك اليوم باعك غداً هكذا يروا المؤتمر ويراهم هو بذات المنظور... وهذه سنّة لا تتبدل ولا تتغير.


المؤتمر وهو يعاني هذه الحالة المََرِضّية (وقد يكون مرض الوفاة) لا يمكن التكهن بالمستقبل الذي ينتظره وليس بيد لا الرئيس ولا باجمال ولا غيرهما انتشاله منها، فقد انتشر المرض في كل اجزاء الجسم ومن الصعب علاجه أو استئصاله، وهي الحالة ستستفيد منها أحزاب المعارضة (رغم عللها) إنْ استغلتها بشكل جيّد في تقديم نموذج حزبي يرى فيه الجميع الانحياز لصوتهم ولتطلعاتهم ورؤاهم بعيداً عن الاستغلال السيء الذي يمارسه عليهم المؤتمر والذي باتوا فيه مجرد كروت انتخابية لتحقيق "فوز جماعي" لا يحسب فيه حساباً للأفراد بقدر ما يسعى لتكريس شخصيات وأسر بعينها هي هي ذاتها منذ النشأة وحتى الوفاة لا تستطيع مفارقة الصفوف الأولى للمؤتمر.
والله من وراء القصد وهو حسبي،،
[email protected]

  رد مع اقتباس
قديم 08-05-2007, 10:48 AM   #2
زاعط
حال نشيط

افتراضي

نقول لك انة نظام مذهبي
نظام امامي زيدي هذا هو
نظام صنعاء؟؟؟؟؟؟؟؟لاغير
  رد مع اقتباس
قديم 08-05-2007, 10:16 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي




الرئيس يلتقي مشائخ عبيدة بعد التحذير الأمني من "إيواء" متهمي عملية مأرب
الشورى نت- متابعات ( 05/08/2007 )





عقد الرئيس علي عبدالله صالح، اليوم، إجتماعا هو الثاني خلال أسابيع، مع مشائخ قبيلة عبيدة والأشراف بمحافظة مأرب، في لقاء أمني إنعقد إثر التحذير الذي وجهته اللجنة الأمنية العليا من "إيواء" المتهمين بالحادثة الإرهابية التي شهدتها المحافظة الشهر الفائت وأودت بحياة عدد من

السياح الأسبان ومواطنين يمنيين.

ووفقا للمصادر الرسمية فقد أدان مشائخ عبيدة والأشراف عملية مأرب، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الدولة في ملاحقة العناصر التي تقف خلفها، وعدم سماحهم لهذه العناصر في الحصول على ملاذ آمن في أي من مناطق وادي عبيدة أو محافظة مأرب عموما.

الرئيس، بدوره، أشاد بتعاون مشائخ مأرب مع أجهزة الدولة "من أجل ملاحقة العناصر الإرهابية وتقديمها للعدالة".

كان الرئيس عقد لقاء مماثلا مع مشايخ قبيلة عبيدة بعد أيام من وقوع حادثة مأرب في 2 يوليو الماضي، ولم يعلن عن هذا اللقاء في وسائل الإعلام الرسمية غير أن صحيفة "الشارع" المستقلة تحدثت عنه حينها، وجاء ذلك اللقاء بالتزامن مع خطاب لرئيس الجمهورية ألقاه في 11 يوليو أمام حفل افتتاح المراكز الصيفية للشباب، والذي عبر فيه عن ثقته بأن القبائل اليمنية سوف تنتقم ممن يقفون وراء الهجوم الانتحاري على السياح الأسبان، وقال: "قبائل مأرب وسبأ والجوف وشبوه، وقبائل حضرموت أثق أنهم سوف ينتقمون لهذا الوطن ممن أساءوا إلى التنمية والحرية والديمقراطية".

وبدا التعويل الحكومي، المصحوب بالحذر، واضحا على دور مشائخ قبيلة عبيدة في التحقيقات التي تجريها الحكومة حول حادثة مأرب التي وقعت ضمن المناطق التابعة لهذه القبيلة.

اللقاء الذي انعقد اليوم بصنعاء حضره اللواء رشاد العليمي وزير الداخلية واللواء غالب مطهر القمش رئيس جهاز الأمن السياسي (مخابرات الدولة) والعقيد عمار محمد عبدالله صالح وكيل جهاز الأمن القومي والعقيد محمد الغدراء مدير أمن محافظة مأرب.

ويأتي اللقاء بعد 3أيام من إعلان مصادر أمنية عن التوصل إلى إسم منفذ عملية مأرب والذي قالت إنه يدعى عبده محمد سعد احمد رهيقه، من قرية مكال مديرية مزهر محافظة ريمة، إضافة للوصول إلى أسماء 9 أشخاص خططوا للعملية بينهم سعودي واحد.

وتناقض هذه النتيجة ما كان الرئيس صالح تحدث به، فور وقوع العملية، عن وجود مؤشرات على أن منفذها الانتحاري من جنسية عربية.

وقد حذرت اللجنة الأمنية من إيواء أي من الـ 10 المتهمين الذين أعلنت أسمائهم ونشرت صورا لهم، مؤكدة أي شخص يقدم على ذلك سيتحمل مسؤولية هذا العمل "المخالف للقانون ويعتبر مشاركاً في الجريمة"، وكان لافتا أن تناول الإعلام الرسمي للقاء الرئيس بمشائخ عبيدة، اليوم، استهل بالتركيز على تأكيد هؤلاء المشائخ عدم السماح للعناصر المتهمة بالحصول على مكان أمن في أي من مناطق القبيلة والمحافظة.


الشورى نت- متابعات

================================================== ========================
تعليق
البلادخبط عشواأي ريس لايدري ماذايقول كل يوم له كلام وشعارات لاتسمن ولاتغني من جوع يصرح تصريحات
غيرمسؤله واتهامات يوزعها ذات اليمين وذات الشمال وياتاجربالبلادوالعباد والقبايل ويرشي تجارالحروب وغير
متوازن كريس ولايثق في امنه ولاجيشه ولاشعبه ويسعى للفتن بين القبايل وتكليفها بمالايعنيها هل هم الدوله
اين الدوله والجيش والامن والقانون لايوجد كل صغيره وكبيره في قصرالريس ولذالك فقدت السيطره والمصداقيه
للدوله ؟

مامعنا الاجتماعات بالقبايل وشيوخها ومامعنى مؤتمرات للمشايخ ومامعنى القتل والتقاتل في كل بلادوفي شوارع صنعاءعلى مسمع الريس وبجوارقصره هل من يفسرهذه الظواهرونوعية النظام اوالسلطه ؟


حدمن الوادي حضرموت العربيه الجنوب العربي المحتل؟
  رد مع اقتباس
قديم 08-06-2007, 04:25 AM   #4
بغزيز
حال نشيط
 
الصورة الرمزية بغزيز

افتراضي

شركة مساهمة محدودة.
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



رغد العيش :alien2:
  رد مع اقتباس
قديم 08-07-2007, 12:51 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

صنعاء برس URL: http://www.sanaapress.net/index.php?id=1137
الحزب الحاكم يدين استغلال قضايا المتقاعدين ويدعو للتصدي لكل من يسيء للوحدة

(أرسلت في: 02/08/07)


صنعاء برس-خاص:
أدان المؤتمر الشعبي العام "الحزب الحاكم" ما اسماه محاولة الانحراف بمسار قضايا المتقاعدين من خلال استغلالها للاساءة الى الوحدة الوطنية واستهداف امن المجتمع من قبل بعض العناصر والقوى في اشارة واضحة الى احزاب اللقاء المشترك وبالاخص الحزب الاشتراكي اليمني.


واوضح بيان صادر عن امانة المؤتمر العامة بان تلك المحاولات كان هدفها ايضا الاساءة الى اصحاب الحقوق المشروعة عن طريق تشويه مطالبهم.


وطالب الحزب الحاكم الاذرع التنفيذية الى ممارسة دورها والتصدي لكل من تسول له نفسه الاساءة الى الوحدة الوطنية.
وفيما يلي تنشر شبكة صنعاء برس الإخبارية نص بيان الأمانة العامة للحزب الحاكم:

بسم الله الرحمن الرحيم


تدين الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام محاولة بعض العناصر والقوى حرف مسار القضايا المطلبية للمتقاعدين والاتجاه نحو استغلالها للإساءة للوحدة الوطنية واستهداف أمن المجتمع وإقلاق سكينته ، بالإضافة إلى الإساءة لأصحاب الحقوق وتعمد تشويه مطالبهم في محاولة منها لعرقلة عمل اللجان التي بدأت مزاولة أعمالها في الميدان وحققت نتائج إيجابية ملموسة فيما يتعلق بقضايا المتقاعدين في مختلف المحافظات .


والأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام وهي تؤكد حرصها على إنجاح مهام اللجان التي تشكلت بإرادة سياسية لإنهاء كافة القضايا المتعلقة بالمتقاعدين ، فإنها تطالب سلطات الدولة تحمل مسئولياتها وممارسة دورها في التصدي لكل من تسول له نفسه الإساءة للوحدة الوطنية والخروج عن الدستور والقانون الذي يحدد آلية تنظيم المسيرات والاعتصامات ، كما تجدد دعوتها لكافة أطراف المنظومة السياسية في البلاد ومنظمات المجتمع المدني رفض تلك الممارسات والأعمال والشعارات التي تتعمد توتير الأجواء وتستهدف وحدة الوطن وأمن المجتمع .
الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام
2-8-2007م

================================================== =======================

تعليق


العصابه القبليه المتعسكره المتخلفه الحاقده البغيظه الطامعه اللذي اظاعة البلادوالعباد والمال ولارض في جنوبنا
العربي وحضرموت المحتله تتخبط فاقده للوعي والعقل والمنطق وتناقض نفسها وتدين نفسها بنفسها وتكذب ثم
تكذب ولاتخجل ولاتستحي وتتعامل مع العقول بجهل وفاقدالشي لايعطيه يضنون انهم حزب ودوله يعني حكومه
ويصدقون انفسهم وكل يوم يقعون في مصيبه وكارثه ومن كثرفضايحهم اصبح الناس يضحكون ويتوجعون ويحرجون امام الامم والشعوب من هكذا زعيم وسلطه وفقرومرض وافلاس وشحته من القريب والبعيدولايشبعون
ولايرشدون هل بلغوالمرحله القاتله نعم اقتربومن الانتحاروالهلاك وليس ببعيدوعلى نفسهاجنت براقش؟


حدمن الوادي حضرموت العربيه الجنوب العربي المحتل؟
  رد مع اقتباس
قديم 08-07-2007, 06:33 PM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


ثلاثية خطيرة تهدد وحدة اليمن:استبداد السلطة..عجز المعارضة...دعاة الانفصال 02 August 2007 08:38 pm



يمن برس - رداد السلامي
[email protected]

هكذا تقد السلطة "قميص" الوطن من دبره وتولي مهرولة عبر وسائل إعلامها إلى نسب التهم للقوى السياسية والوطنية ظلما وعدوانا.رغم تأكيد منصفين ينتمون إليها أنها من تمارس هذه الفتن وتجذر الفساد في كافة مفاصل الحياة الوطنية ، الأحداث الأخيرة منتج رسمي لها وشاهد على أن ثمة ما يؤكد أن هذه السلطة تمادت في غيها ووصلت بفسادها ذروة الفوران الذي ما إن تلمس سخونته حتى تصاب برهاب الخوف من لسعاته المتوالية..
حرب صعده..قضية المتقاعدين..اعتصامات الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني..


ارتفاع الأسعار..جمعيات العاطلين ..شحتور ,,والكبده ثارات قبلية في كل مكان وفي عمق العاصمة..كل هذه إفرازات تكونت في بيئة راكدة لسلطة أوجدت سياساتها احتقانا واسعا بدأ يضرب في صميم ثوابتنا الوطنية مهددا بنذر تمزق تلوح تشظياته في الأفق ..وكلما حاولت القوى السياسية والوطنية مساعدة السلطة الخروج من هكذا مأزق بدأت تختنق ويختنق معها به الوطن برمته أخلفت السلطة وعودها ومارست النقيض تماما ..قطعت حبال الوصل..أحرقت كل الممكنات .. وسدت طرق العودة بمتاريس وأسلاك شائكة من الاتهامات بالخيانة والعمالة والحوثية وأعداء الوطن ومثيرو القلاقل والفتن والمتآمرون


لايعلم النظام الذي حكم الوطن "29 "عاما على إيقاع من التناقضات وشد أوتار الخلافات الاجتماعية والاستفادة من مورث التخلف الذي أعاد إنتاجه بطرق أخرى أنه مصدر كل هذه المشاكل وأنه الفتنة التي توقد في ساحة الوطن نيران الحروب ..


سياسيون ومحللون كتاب ومفكرون وقفوا مشدوهين أماما هذا الكيان الخرافي العجيب ..أمام لغز نظام لايعرف أحدا أين يكمن الخلل فيه وإن كان ثمة إجماع على أن بنيته السياسية هي الخلل الرئيس في كل ما يحدث اليوم..خلل في تركيبته وشخوصه..و خليط غير متجانس فيه أو منسجم من أفكار وتوجهات مذهبية وسياسية ..وهناك أرضية رخوة بدأت تميد به استمدت وجودها من "وهن" ديمقراطية مزيفة يتكئ إليها هذا النظام المتهالك


مــتى سيسقط هذا النظام..؟؟ وهل ستكون تداعيات سقوطه في منأى عن المساس بالوحدة الوطنية ..هذا يعود إلى نوعية الوسيلة التي يمكن بها أن تعمل القوى السياسية والوطنية مع الشعب لإسقاطه فتداعيات السقوط مفتوحة على كافة الاحتمالات . وهو سؤال ستجيب عليه نوعية الخيارات التي ستحدد ما إذا كان سقوط هذا النظام لن يؤثر على الوحدة الوطنية..


لقد جعل هذا النظام القوى السياسية والوطنية مشلولة وعاجزة عن اتخاذ قرار شجاع قادرا على تخطي زوايا حرجة حشرها فيها وأضعف من دورها مستقويا عليها بهيمنته المطلقة فهي في مأزق حرج وما بين خياران: أحلاهما مرا.. فالوحدة الوطنية خيار وقدر لن تتراجع عنه القوى السياسية والوطنية وبالتالي فالتفريط فيه خيانة لن تغتفر كما ان عدم الوقوف "العملي"


من قبل هذه القوى الوطنية مع حق المتقاعدين خصوصا و حق الشعب عموما يعتبر انفصالا عن الجماهير وانزواء ونئيا معيبا سيؤدي إلى تقزمها وتلاشيها ويشكك في جدية معارضتها او يكرس لدى هذا المواطن المسحوق انطباعا مفاده أنها عاجزة ولاترتقي إلى مصاف المعارضة الحقيقية القادرة على صناعة تحول وإنتاج بدائل للعمل السياسي الضاغط نحو تحقيق المطالب وإصلاح الأوضاع ..وبالتالي خلق يأس مجتمعي عام من إمكانية البدائل السلمية وسيؤدي إلى تنامي العنف والفوضى والتفجيرات لتدخل البلاد في حالة غيبوبة دموية ساحقة .. لن تخلو من التصفيات والثأر القبلي و الانتقام الشخصي والمناطقي والمذهبي ..


كيف تستطيع القوى السياسية أن تلعب دورا فيما يدور اليوم .كيف يمكنها استرداد فاعليتها شبه المفقودة ..البدائل لن تكون في الذهاب إلى طاولات الفراغ وحوارات الاستنزاف والمزيد من نزيف الصمت الذي طفح كيله لدى الشعب ..


ولم تخرج به مع السلطة الى نتيجة..أمام القوى السياسة مهام كبيرة..تحديات شتى تتمثل أولها في استرداد فاعليتها كمعارضة قادرة على توجيه مسار الحدث الذي يمضي بوتيرة متسارعة تقوده السلطة نحو مزيد من الاستحواذ والاستبداد والسيطرة على إرادة الإنسان اليمني ويقوده دعاة التشضي والتفرقة لصناعة الانفصال وتجسيد مخططاتهم يجب أن تتخذ المعارضة تجاه كلا من ممارسات السلطة ورافعي صوت الانفصال موقفا سياسيا وإعلاميا واضحا يضعهم أمام الشعب كثنائي خطر يهدد الوطن ووحدته ويجب أن يتوقف زحفه..إذ لم تخرج المعارضة من حالة الشللية إلى حالة الفاعلية ستكون هي أول من سيتحمل تبعات هذا التمزق والتشضي والاستبداد.
  رد مع اقتباس
قديم 08-07-2007, 06:39 PM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي تابات وآراء / منير الماوري: ثورة‏ ‏الجنوب.. دحر الاستعمار وجلب الاستحمار



تابات وآراء / منير الماوري: ثورة‏ ‏الجنوب.. دحر الاستعمار وجلب الاستحمار


منير الماوري: ثورة‏ ‏الجنوب.. دحر الاستعمار وجلب الاستحمار
02 August 2007 07:25 pm



يمن برس - منير الماوري:


يعتقد‏ ‏بعض‏ ‏رموز‏ ‏الفساد‏ ‏في‏ ‏اليمن‏ ‏أن‏ ‏ما‏ ‏يجري‏ ‏حاليا‏ ‏في‏ ‏الجنوب‏ ‏لا‏ ‏يمكن‏ ‏بأي‏ ‏حال‏ ‏من‏ ‏الأحوال‏ ‏أن‏ ‏يتعدى‏ ‏مطالب‏ ‏شخصية‏ ‏لأفراد‏ ‏ومجموعات‏ ‏معزولة‏ ‏يصفهم‏ ‏النظام‏ ‏بالموتورين‏ ‏والحاقدين‏.‏‏ ‏وكثيرا‏ ‏من‏ ‏يردد‏ ‏سفراء‏ ‏النظام‏ ‏الحاكم‏ ‏في‏ ‏العواصم‏ ‏الكبرى‏ ‏مقولة‏ ‏مشروخة‏ ‏هي‏ ‏‏"‏‏ ‏إن‏ ‏الجنوبيين‏ ‏الحاقدين‏ ‏فشلوا‏ ‏في‏ ‏تغيير‏ ‏المسار‏ ‏الوحدوي‏ ‏عندما‏ ‏كان‏ ‏لديهم‏ ‏صواريخ‏ ‏سكود‏ ‏وجيش‏ ‏ودبابات‏ ‏ومدافع،‏ ‏فكيف‏ ‏يمكن‏ ‏لهم‏ ‏الإنقلاب‏ ‏على‏ ‏الثوابت‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏أصبحوا‏ ‏في‏ ‏الشارع؟‏"‏


وللإجابة‏ ‏على‏ ‏هذه‏ ‏السخف‏ ‏يمكن‏ ‏القول‏ ‏إن‏ ‏النظام‏ ‏الحاكم‏ ‏في‏ ‏صنعاء‏ ‏استطاع‏ ‏أن‏ ‏يمد‏ ‏سيطرته‏ ‏على‏ ‏محافظات‏ ‏الجنوب‏ ‏لأنه‏ ‏واجه‏ ‏جيشا‏ ‏ووحدات‏ ‏عسكرية‏ ‏معزولة،‏ ‏أما‏ ‏اليوم‏ ‏فإنه‏ ‏يواجه‏ ‏شعبا‏ ‏بأكمله‏.‏‏ ‏وأبناء‏ ‏الجنوب‏ ‏اليمني‏ ‏لم‏ ‏ينقلبوا‏ ‏على‏ ‏الثوابت‏ ‏الوطنية،‏ ‏كما‏ ‏قال‏ ‏نائب‏ ‏الرئيس‏ ‏لشؤون‏ ‏الاحتفالات‏ ‏عبدربه‏ ‏منصور‏ ‏،‏ ‏بل‏ ‏إن‏ ‏النظام‏ ‏نفسه‏ ‏هو‏ ‏الذي‏ ‏أنقلب‏ ‏على‏ ‏الثوابت‏.‏


نعم‏ ‏انقلب‏ ‏على‏ ‏الوحدة‏ ‏بشنه‏ ‏حرب‏ ‏ظالمة‏ ‏على‏ ‏أبناء‏ ‏الجنوب‏ ‏دون‏ ‏مبرر،‏ ‏وأنقلب‏ ‏على‏ ‏الجمهورية‏ ‏بتحويل‏ ‏الحكم‏ ‏إلى‏ ‏أسري‏ ‏وراثي،‏ ‏وأنقلب‏ ‏على‏ ‏دستور‏ ‏دولة‏ ‏الوحدة‏ ‏بتغيير‏ ‏هذا‏ ‏الدستور‏ بمجرد‏ ‏فراغه‏ ‏من‏ ‏شن‏ ‏حربه‏ ‏الظالمه‏ ‏على‏ ‏الجنوب‏.‏


الثوابت‏ ‏التي‏ ‏يتحدث‏ ‏عنها‏ ‏النظام‏ ‏في‏ ‏صنعاء‏ ‏حاليا‏ ‏على‏ ‏لسان‏ ‏النائب‏ ‏الديكور‏ ‏لم‏ ‏تعد‏ ‏هي‏ ‏الوحدة‏ ‏والجمهورية‏ ‏والدستور‏ ‏بل‏ ‏هي‏ ‏بكل‏ ‏تأكيد‏:‏
‏1.‏ الفساد
‏2.‏ ‏ ‏الإرهاب
‏3.‏ ‏ ‏والإستبداد‏

هذه‏ ‏هي‏ ‏ثوابت‏ ‏النظام‏ ‏الثلاثة‏ ‏التي‏ ‏لا‏ ‏يحيد‏ ‏ولن‏ ‏يحيد‏ ‏عنها‏ ‏قيد‏ ‏أنملة‏ ‏مالم‏ ‏يجبره‏ ‏الشعب‏ ‏على‏ ‏ذلك‏.‏‏ ‏ويجب‏ ‏أن‏ ‏نعلم‏ ‏أن‏ ‏من‏ ‏يقف‏ ‏ضد‏ ‏الفساد‏ ‏فهو‏ ‏خائن،‏ ‏ومن‏ ‏يقف‏ ‏ضد‏ ‏الإرهاب‏ ‏فهو‏ ‏متآمر،‏ ‏ومن‏ ‏يقف‏ ‏ضد‏ ‏الإستبداد‏ ‏فهو‏ ‏عميل‏.‏‏ ‏وإذا‏ ‏كانت‏ ‏هذه‏ ‏هي‏ ‏ثوابت‏ ‏النظام‏ ‏فهل‏ ‏يجوز‏ ‏لأبناء‏ ‏الشعب‏ ‏الأحرار‏ ‏في‏ ‏الشمال‏ ‏أو‏ ‏الجنوب‏ ‏الاستسلام‏ ‏والرضوخ‏ ‏لها‏.‏‏ ‏


إنني‏ ‏وأنا‏ ‏من‏ أبناء ‏الشمال‏ ‏لا‏ ‏ألوم‏ ‏أبناء‏ ‏الجنوب‏ ‏إذا‏ ‏ما‏ ‏ترحموا‏ ‏على‏ ‏الإستعمار،‏ ‏ولكني‏ ‏ألومهم‏ ‏بسبب‏ ‏موافقتهم‏ ‏على‏ ‏جلب‏ ‏الاستحمار‏.‏‏ ‏لقد‏ ‏كنا‏ ‏في‏ ‏الشمال‏ ‏نأمل‏ ‏خيرا‏ ‏من‏ ‏أبناء‏ ‏الجنوب‏ ‏أن‏ ‏يساعدونا‏ ‏في‏ ‏التحرر‏ ‏من‏ ‏الاستحمار‏ ‏كما‏ ‏تحرروا‏ ‏هم‏ ‏من‏ ‏الاستعمار‏ ‏ولكنا‏ ‏اليوم‏ ‏نتمنى‏ ‏أن‏ ‏يقبل‏ ‏الاستعمار‏ ‏بالعودة‏ ‏لينقذنا‏ ‏من‏ ‏الاستحمار‏.‏‏ ‏وفي النهاية إذا ما أراد اليمنيون التحرر من الاستحمار والاستعباد ومخلفاتهما فما عليهم سوى انتزاع الحرية انتزاعا دون انتظار ترخيص من مقولة أو الكحلاني أو أي فرد من أفراد ‏النظام‏ ‏العائلي‏ ‏الفاسد‏.
  رد مع اقتباس
قديم 08-07-2007, 06:47 PM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي إلى فخامة الرئيس : ان كنت لا تعلم فتلك مصيبة وإن كنت تعلم فالمصيبة أعظم

كتابات وآراء / إلى فخامة الرئيس : ان كنت لا تعلم فتلك مصيبة وإن كنت تعلم فالمصيبة أعظم


إلى فخامة الرئيس : ان كنت لا تعلم فتلك مصيبة وإن كنت تعلم فالمصيبة أعظم
02 August 2007 06:20 pm


يمن برس - عبد السلام الخلقي:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ / المشير علي عبد الله صالح وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :


أرسل لك هذه الرسالة بحق النصيحة التي علمنا النبي صلى الله عليه وسلم ( ولأئمة المسلمين وعامتهم ) .
إن اليمن اليوم تمر بأزمة ما عرفتها طيلة حياتها ، إنها تقف اليوم على شفا جرفٍ هارٍ في كل المجالات الإقتصادية والسياسية والثقافية والعسكرية .


أنظر إلى واقع اليمن عن قرب بعيدا عن تلك التقارير التي تصلك عن تطور اليمن ومحبة الشعب والتصفيق ورفع الأعلام فهؤلاء مأمورون بفعل كل هذا أمامك .


فأما الحالة الاقتصادية فلا داعي لنشرح لك بكم أصبح كيس القمح والطحين والزيت والرز والسكر ، من المحتمل أنك لا تدري بذلك لأن كل ذلك يصل إليك بدون أن تتنقل بين الدكاكين لتحصل على أقل سعر .


كما لا داعي أن نبين لسيادتكم حالة أكثر الشعب لاسيما الذين لم ينعموا بوظيفة إلى اليوم ، يكفيك أن تصلي في أي مسجد وأقول( أي مسجد) لترى المتسابقين لطلب المعونة من المصلين يكادون يشكلون صفا قبل الصف الأول من كثرة طلبهم للمساعدة أصبحوا فصحاء في اللغة .


كما أظن أنه لا داعي أيضا لأن أخبر سيادتكم بالباعة المتجولين أو الفراشين البسطاء على أزقة الشوارع ، آه يا سيادة الرئيس لو رأيتهم .... أنا أعلم أنك لم ترهم لسببين :


الأول : أن العساكر يزيحونهم من الجولات والشوارع قبل الموكب والثاني ، قد يكون العاكس الذي على سيارة فخامتكم يحجب رؤية هؤلاء البسطاء ، ولعلهم هم أنفسهم من يصفقون تحت أوامر بالتصفيق .


وأما الثقافية فقد أصبحوا يبشرونا ببدء مباريات كرة القدم النسائية والجودو والكاراتيه كل ذلك يعرض على التلفاز أمام الناس ....


أما الحالة السياسية فيكفي الحريات السياسية والإعلامية المكبوتة ، حتى أنك قد فتحت لك جبهات كلامية مع العديد من الأحزاب ( عفوا ) بل مع كلللل الأحزاب بما فيهم الإصلاح الذي وصفته يوما ما بالشريك الثابت على مواقفه الوطنية وفي لحظة أخرى وصفته بالتتار .


وأما الحالة العسكرية فصعدة وحربها ، ومظاهرات المتقاعدين التي بدأت تعزف نغمة الجنوب وأصبحت تحرف مسارها لتشكل خطراً على الوحدة .


سيادة الرئيس الوحدة اليمنية التي تعمدت بالدماء أصبحت في خطر ، فعليك أن تراجع حساباتك وتتشاور مع عقلاء اليمنيين بعيدا عن الحزبية البغيضة لعل سفينة اليمن تنجو من الرياح الهوجاء التي تهددها .
  رد مع اقتباس
قديم 08-07-2007, 10:09 PM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي اغتصاب الشرعية في حكم اليمن

[color=800080]اغتصاب الشرعية في حكم اليمن
الثلاثاء 07 أغسطس-آب 2007 القراءات: 41



بقلم/ عبد الباسط الحبيشي



توقفت عن الكتابة منذ مده طويلة تتجاوز الخمسة أعوام لأسباب عديدة لا يسمح هذا المقام بسردها لكن ما يثلج الصدر ويجدد الأمل هو ارتفاع عدد الكتاب والصحافيين الذين وبحمد لله لا تفوتهم شاردة أو وارده إلا وتصدروا لها من زاويـا متعددة في الصحف المحلية والصفحات الإلكترونية وغيرها و ما استرعى انتباهي هو غياب الكتاب المتخصصين والعلماء الأساتذة الذين تتلمذت على أيدي بعضهم لاسيما في العلوم ألاجتماعيه والسياسية أمثال الأستاذ عبدة عثمان والدكتور عبد الملك المقرمي والدكتور قايد الشرجبي والدكتور حـــمود العودي المتخصصــين بعلم الاجتماع.


وما أحوج اليمن هذه الأيام لمثل هؤلاء الأفذاذ لدراسة وتحليل المشهد اليمني واستخلاص العلاج للظواهر ألاجتماعيه المتشابكة منها والمتضاربة المختلفة التي استشرت وتقيحت في أنساق المجتمع اليمني وأودت به إلى ما هو عليه اليوم.


وعندما سألت عنهم فوجئت بان بعضهم قد استشهدوا والأخر يحتضر، فاعتبرت أن كل من يموت في اليمن هو شهيد بكل ما تعنيه الكلمة من معنى خاصة أولئك الذين تركوا أثارهم وبصماتهم واضحة للأجيال، وأن من يعيش في هذه البلد المنكوبة هو مناضل ومحارب من الطراز الأول باستثناء الطفيليات التي امتصت دمائه وتوحشت بأنياب سامه تنهش في لحمه وعظامه دون إحساس كالجوارح ألضارية والضباع البرية.


ما أود الإشارة إليه هنا أن الكتابة عن قضيه معينه أو حادثه أو صراع من الصراعات السياسية آو المسلحة علي الساحة اليمنية لا يمكن الخوض فيها بمعزل عن المشهد العام للخلفيات السياسية والاجتماعية والدينية والاقتصادية لأي مجتمع من المجتمعات "كحرب صعده" مثلاً، ورغم ذلك فقد انبهرت لوجود بعض النفحات والومضات المنيرة والمتألقة.


لبعض الكتاب والمعلقين التي حين اقرأها اشعر بالسعـادة والأمل خاصة لكتابات العنصـر النسـائي اللاتي لم تتلوث أقلامهن بدجل وعهر السياسة اليمنية، حيث أجد في هذه الكتابات ما يثلج الصدر لما يتدفق من صدق و براءة الحب العذري للوطن وما ينطوي في كلماتها من الم ومرارة لما آل أليه اليمن وشعبه الطيب، وما يثقل على أنفاسه من جراح ومعاناة في مهد الحضارات، كمــا يلفت انتباهي أحيانا بعض خيوط النور التي تنفذ من الشقوق لتلقي الضوء على عتمة المكان والتـــي تتمثل في بعض التعليقات على المقالات في الصحف الالكترونية وبأسماء مستعارة أكثر الأحيان والتي تطرح بصيغ مهذبه وأساليب علميه تدل على الوعي الاجتماعي والعمق السياسي والحس الوطني العالي لدى الأغلبية.


ما دفعني أدلي بدلوي في محاولة متواضعة لكتابة مقاله أولية تضع بعض الخطوط ألعامه لبعض المسائل الهامة التي ألمت ببلادنا الحبيبة على أن اترك التفاصيل لمقالات منفصلة لاحقا، و لا ادعي هنا باني اكتب تاريخ لان هذا له رواده وإنما اكتب انفعالاتي الشخصية عن تجربة عشت في ثناياها وتمرغت بطموحاتها وآلامها واحباطاتها وعانيت من انتكاساتها وانكساراتها على مدار ثلاثة عقود من الزمن.


لذا فاني اعتبر مثلا أن حرب صعده ليست قضيه مستقلة أو منفصلة عن السياق التاريخي للحدث اليمني بل انها تشكل إحدى التراكمات الكبرى في منعطفات الوعي الجماعي للذاكرة اليمنية التي ستضاعف من تعقيدات الواقع السلوكي في حاضر ومستقبل ألامه، ما لم يتم تفصيصها وفرزها وتحليلها بشكل علمي متجرد عن الشطحات والانفعالات واستعراض العضلات على خشبة المسرح السريالي في محاولات الظهور للبعض على حساب قضايا مصيرية أولى بان تتكاتف حولها كل السواعد لإنقاذ ما تبقى من شذرات أمل في الركام الهائل المحترق الذي خلفه العبث الطفيلي خلال الثلاثة العقود الماضية, فإنها ولاشك ستعمق الجراح في نسيج المجتمع اليمني وستضاعف من الهرولة نحو قاع التشرذم والعدمية الإنسانية .


كما أن الوصول إلى مجرد الحلول الجزئية أو المؤقتة اعتقادا من البعض بأنها ستؤدي إلى تجاوز الفتنة , ربما صحيح , لكن نارها ستظل مشتعلة تحت الرماد الباردة , وعلى سبيل المثال لا الحصر، لا زالت أثار حروب 86 و 94 واغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي والرئيس سالمين وانقلاب 79 ونتائجه الدموية وغيرها مازالت عالقة ومعلقة لأنها لم تعالج بشكل صحيح ومضمون بل على طريقة الإسلام يجب ما قبله ولكن إين الثراء من الثرياء.... لذا تجدنا نخرج من مشكلة لندلف في أخرى لتحقيق التراكم السلبي المطلوب والمخطط له سلفا من غيرنا.


لذا فان حرب صعده ليست البداية ولن تكون النهاية لأنها عبارة عن حلقة في مسلسل يمني درامي بدا تاريخها مباشرة بعد حرب 1994م ولا تمت بصلة لمؤامرات أمريكية أو فرنسية أو ألمانية, وهي أيضا ليست نتيجة تدخلات إقليميه إيرانية أو ليبية كما حاول أن يصورها أطراف الصراع بل هي مخلفات السياسات الداخلية الخاطئة في إدارة ألازمات ومحاولة تجييرها على حساب نزوات وأحلام أجنبية , وهي بالتأكيد ليست صراع مذهبي أو طائفي أو عرقي أو مناطقي كما يروج له البعض الأخر لكنها متساوقة مع مؤامرة النظام المحلي في تفكيك وخلخلة النسق الاجتماعي المترابط للأسرة اليمنية بما يخدم المصالح الدولية في إطارا بعادها الإستراتيجية.


قام الطرف الأساسي في الصراع على استنباط مفردات من قاموس العولمة يباركها النظام العالمي الجديد كمبرر لضربه الطرف الأخر في حرب عبثيه أدت إلى قتل وإصابة الآلاف من اليمنيين وهدم العشرات من القرى ألأمنه وإهدار الثروات الطائله من أموال الشعب اليمني المغلوب على أمره, ورغم ابتعاد هذا المبرر عن الأسباب الحقيقية للصراع, فضل الطرف الأخر الصمت, مستمرئاً الاتهامات التي تصب في مصلحته لأنها تعترف بوجوده ككيان قوي يحارب النظام الفاسد وترفع من شعبيته كقوة مناهضة لأعداء العرب والمسلمين.


قد يعود جذور هذا الصراع, إذا أردنا استقراء خلفياتة التاريخية, إلى ما قبل قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م حيث كان يفترض على الأنظمة المتعاقبة ردم آثاره نهائيا كتطور حتمي في مراحل الثورة اليمنية لكن فلول الرجعية وقوة التدخل الملكي المدعوم دوليا مستغلا الظروف المحلية حال دون ذلك بل ساعد على استفحاله وتغوله.


رغم أن هذه الأنظمة حاولت قدر ما تستطيع القضاء عليه لكن لقصر فترة حكمها وقرب مدتها من عهد الثورة واجهت صعوبات كبيرة في اقتلاع جذوره.... حتى وصل الرئيس إبراهيم الحمدي إلى رأس السلطة بمشاريع وبرامج وطنية ووحدوية متكاملة انصدمت بالتيارات الآسنة التي قضت عليه وعلى مشاريعه لاحقا ونصب علي عبد الله صالح.


ومن ناحية أخرى ينبغي وجود دولة لأنه لايمكن ان توحد بلاد دون اركان دولة الا اذا كنا في الزمن المشاعي او الإقطاعي لان الدولة تعني ارض وشعب وحكومة, والحكومة تعني سلطات تنفيذية وتشرعيه و رقابة و مؤسسات مختلفة ترتبط جميعها بقوانين وانظمه منبثقة من عقد اجتماعي هو دستور البلاد, وتعمل هذه الحكومه لخدمة ومصلحة الوطن والمواطن بناء على هذا العقد الذي تتولى بموجبه توفير الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية لكل المواطنين في حدود هذه الأرض "الاقليم" الذي تسيطر على كل شبر فيه والذين بالمقابل لهم الحق بموجب هذا العقد تغيير الحكومة في حالة عدم الايفاء ببنوده.


هذه القاعدة اولويه تصطدم وتتعارض مع المؤسستين أنفتي الذكر فضلا عن تعارضهما حتى مع الأنظمة الديكتاتورية الذي تستمد سلطتها من دولة مؤسسات مع الفارق. فلكي تسيطر هاتين المؤسستين على مقاليد البلاد ونهبها من الوريد الى الوريد كما حذر الحمدي في اخر خطاب له لا بد من هيكلة الدولة أي تفريغها من مضامينها الحقيقية وتشغيلها بأدوات واليات مختلفة, فظلت الدولة بشكلها الهلامي الفقاعي لتطل على الجميع في الداخل والخارج بصوره دوله لكن واقعها عبارة عن ارض لا تقع تحت سيطرة ونفوذ الدولة وشعب بدون حقوق وحكومة عبارة عن دكاكين ايرادية تمتص أموال البلاد لتصب في جيوب المتنفذين في المؤسستين.


على نفس السياق, لم يكن واقع الجنوب بأحسن حال.. مع الفارق طبعا... حيث انتهج النظام في سنة 70 نظرية حكم مستوردة لا تمت للواقع بأي صلة حضارية او فكرية او عقائدية او اجتماعية وعندما بدأت المراجعة انتهت بصراع دامي في 13 يناير 86 ونزح طرف من اطراف الصراع الى شمال الوطن, وظل الطرف الأخر يتلمس طريقه في ظل عزلة اقليمية وتغيرات سياسية كبيرة على الساحة الدولية.


اعادة الوحدة اليمنية لم تكن هاجسا جديدا او مرتبطة بنزوة الأنظمة في الشطرين سابقا بل كانت تمثل مصير وإرادة امه تتطلع عبر أجيالها المتلاحقة بصبر وحكمه ولم تكن بحاجه الا إلى إجراءات سياسية وإدارية كان ينبغي القيام بها من قبل من تولوا السلطة دون فضل منهم. لذا فالإسراع لتطبيق إعادة الوحدة من جانب قيادات الحزب الاشتراكي كان قرارا وطنيا ووحدويا صائبا مئة في المئة لكنهم لم يراعوا طبيعة التوازنات الجيوسياسية والاجتماعية على الأرض لدى الطرف الأخر فارتكبوا الخطأ في تنفيذ الإجراءات الإدارية باعتقادهم ان الجيش يشكل توازنا عسكريا قويا في حالة انقلاب الطرف الثاني لذا عمل على تأخير اندماجه حتى يلتزم الطرف الثاني ببنود اتفاقية الوحدة,


لكنه كان يجهل تماما بان لدى الطرف الأخر مؤسسة رديفة لجيشه لها نفس القوة وتزيد اضعافا الا وهي القبيلة المؤسسة التي تتفرع الى شرائح ومذاهب وتحالفات وتتماهي كالماء من تحت تبن لكنه عندما أدرك ذلك كان الوقت متأخرا حيث ان البساط قد سحب من تحت قدميه وعندما فوجئ بالحرب وجد ان عسكر الطرف الأخر ليسوا وحدهم, فاتخذ قرار الانفصال المشئوم الذي قصم ظهر البعير وقدم زخما غير مسبوق للطرف الأخر.


بإعادة الوحدة صيغ ولأول مرة مشروع قيام دولة يمنية حقيقية "المشروع الحضاري" الشعار الذي طالما رفعه الاستاذ علي سالم البيض واعتماد النهج الديمقراطي كشرط أساسي للوحدة وبناءً على ذلك تم رفع شعار "حرق الملفات" القديمة وفتح صفحة جديدة مشرقة في سماء اليمن الموحد وبناء المدماك الأول للوحدة العربية! أليس كذلك؟؟....... صدق الشعب اليمني بكافه فئاته وقطاعاته بشعار حرق الملفات لانه هنا ينطبق فعلا على مقولة "الاسلام يجب ما قبله".


لكن وللأسف الشديد لم تكن هذه نوايا علي عبدالله صالح ومؤسستيه العسكرية والقبيلة أنفة الذكر كان لديهما مشروعا مختلفا وإلا لما وصلنا الى ما وصلنا إليه اليوم من تداعيات مخيفة.


تم ادارة اليمن الموحد بعقلية الفيد والغنيمة بعد حرب 94, لكن الشركاء تجاوزوا حدود الغنيمة والفيد واصبحوا يطالبون بدو اكبر في السلطة والحكم, لهم ولاولادهم ايضا, بما في ذلك منصب الرئاسة نفسه, والشريك.. غير الموظف من الصعب اقصائه او فصله او اقالته لانه يمتلك نفس السلطة والنفوذ اذا لم تكن احيانا اكثر... لاسيما وان بعضهم شركاء مزدوجين أي عسكر وقبائل.


تعليقات الزوار
1 - Welcome back
سعيد الغزالي
نرحب بعودة الأستاذ عبدالباسط للكتابة فقد افتقدناه منذ أن توقف عن تعرية النظام في صحيفة العربي الأمريكي الصادرة في ديترويت وكنا نظن أن النظام أستطاع اسكاته. أهلا بك مرة أخرى للساحة ونتمنى أن تعيد إخراج ما لديك من مخزون كبير

[/color]
  رد مع اقتباس
قديم 08-07-2007, 11:12 PM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي قيادي مؤتمري يؤكد انه لم ينفذ شيء من برنامج الرئيس وما يطرح كلام على ورق



قيادي مؤتمري يؤكد انه لم ينفذ شيء من برنامج الرئيس وما يطرح كلام على ورق
أخبار الوطن: إعلام المؤتمر سببه شمولية بعض قيادته وفروع المؤتمر في بعض المحافظات عبارة عن دكاكين مغلقة


الثلاثاء 07 أغسطس-آب 2007 / مأرب برس - صنعاء



قال أحمد الميسري عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن إعلام المؤتمر لم يستطيع أن يصل إلى نظيرة المعارض الحديث العهد , مرجعا ذالك إلى للسياسة الإعلامية لبعض القيادات في المؤتمر التي قال بأنها لا تزال في ركب الشمولية .


وأعترف الميسري في حديثة لصحيفة الميثاق الناطقة باسم الحزب الحاكم أن قيادات لحزب تركت حل هموم الناس للآخرين ليتبنوها وأضاف قائلا " اليوم لا مجال للكذب أو التسويف فكل شيء سينكشف ,وهناك مظالم كبيرة للناس يجب العمل على حلها , منوها إلى وجود الكثير من الأخطاء التراكمية التي ارتكبتها السلطات المحلية في المحافظات مستطردا بأن هناك قيادات ظلت وما تزال عالقة بثوب المؤتمر وهو أمر خطير لا ينبغي الاستهانة به أو التقليل من شانه واصفا المفسدين بالنقطة السوداء في التنظيم .


وقال الميسرى أن ما هو موجود من الفساد وأخطاء تراكمية كلنا ساهمنا فيهو شركاء في مسئوليته سواء من مارس ذالك أو من غض الطرف عنة أو من خشي التصدي له .


وحول قضية المتقاعدين العسكريين أشار المسيري أن جمعية المتقاعدين العسكريين استخدمت الجانب المطلبي والمظالم كجسر لتمرير أشياء أخري تمس السلم ألاجتماعي بشكل حقيقي .


وأعتر ف عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن قيادات فرع المؤتمر في المحافظات التي سادها ألاحتقان لم تكن طيلة ألأشهر الثلاثة الماضية عند مستوى الحدث على الإطلاق بل كانت عبارة عن دكاكين مغلقه على حد تعبيره ,


وقال " شخصيا أعتقد أنه من ألأفضل أن يراعي فخامة الرئيس عملية التصالح والتسامح للمحافظات الجنوبية فهو الأولى برعايتها لأسباب كثيرة .


ودعا المسيري كل الحريصين على قيادة المؤتمر أو الحكومة على مصلحة استقرار الوطن وحماية الوحدة إلى الاستشعار بما يدور من حولهم والقيام بدورة وإدارة أدارة حقيقية من خلال المصالحة الصادقة مع النفس والاعتراف بالأخطاء التي مورست تنظيميا وحكوميا .


وعن ما اذا كانت قيادة المؤتمر وقواه الخيرة عاجزة عن اقصاء وابعاد اولئك المفسدين اكد الميسري ان المؤتمر غير عاجز، مستدركاً بالقول الظروف في تقديري ومن باب الثقافة السائدة التي سارت طوال الفترة الماضية شكلت صعوبة في عدم اعتراض هؤلاء الفاسدين وتوارث الأجيال الصغيرة للفساد، ونحن نواجه صعوبة لكن في الحقيقة هناك كثير من القيادات في المؤتمر آثرت السكوت وهنا اقول حقيقة ان الذين افسدوا والساكتين عنهم في المؤتمر والذين لم يتجرؤوا على مواجهتهم فجميعهم يندرج في خانة الفساد والمفسدين والآن فقد آن الأوان للشرفاء والوطنيين في المؤتمر الشعبي العام ان يقرروا الخروج عن الصمت وبقوة لمواجهة هؤلاء ويجب ان تكون هناك ثورة حقيقية ولا نضع الوطن في مهب الريح ولتنعاون مع الأخ الرئيس ولا يترك كل القضايا الكبيرة والصغيرة على الأخ الرئيس وعلينا ان نتحرك.


وحول ما اذا كانت الحكومة والحزب الحاكم قد شرعا في تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية قال الميسري لم ينفذ شيء حتى الآن وكل ما يطرح عبارة عن برامج على ورق ولهذا يجب ان تعي قيادة المؤتمر الشعبي أن لا تضع رجلاً بحجم الأخ الرئيس ومصداقيته على المحك وعلينا ان ننفذ برنامجه بشكل حقيقي وعلى أرض الواقع ويبدأ التنفيذ من خلال معالجة الفساد كون هذه القضية اذا ما عولجت فستعالج كل القضايا.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نظام أحمق يرتكب نفس الخطاء مرتان وثيقة العهد والإتفاق ووثيقة الإنقاذ الوطني حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 09-09-2009 03:54 AM
أرجو التثبيت عاجل شرح الفوتوشب ألحق سعيد باجبير سقيفة البرامج وصيانة الحاسب 3 08-10-2009 10:26 PM
استطلاع للرأي يظهر تأييد 93% لمبادرة حزب ( رأي ) في تحويل اليمن إلى اتحاد فيدرالي حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 07-12-2009 01:42 PM
تحركات بين مصر والامارات لقيادات تاريخية ولقاءات مع نظام صنعاء .. حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-11-2009 01:10 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas