لا تجهدن نفسك،هكذا هم...

[سالم علي الجرو]

- 1 -
كل من يعيبه ظهوره أخلاقيا ، إعتبره قطعة قماش بالية تحت الأقدام.
وكل من لا يقول ها أنذا ، فدعه .
• الذين يكتبون أنفسهم وينحدرون بها إلى قاع القاع ، تعرفهم بالبراقع . مثل هؤلاء ، لا تبكي عليهم ، أبكي على النشء الذي يربون:
وينشأ ناشئ الفتيان منا = على ما كان عوده أبوه

- 2 -
• لا تجادل الأحمق ، ولا تساوي نفسك مع صاحب مركب نقص ، ولا تعطي بال لحاقد وحاسد .
• الحماقة " أعيت من يداويها "
• صاحب مركب النقص ، يريد تغطية العيب فيضر بنفسه . سئل الحمار: من معي؟ . حرك أذنيه وقال: أنا خالي البغل .
• النار تأكل الحاسد من داخله .

- 3 -
فرع المنتدى في الفيسبوك يشعرك بمهابة السقيفة الأم المصابة بالسيسبان .

- 4 -
تختلف حالة الانفصام عن حالة العزلة والغيبوبة ، فالانفصام قد يصيب النخبة المثقفة ، لكن العزلة والغيبوبة والدوران حول النفس والمحيط الضيق يصاب بها البدائيون ، قليلي المعرفة أو قل جهل ، سيما أولئك المصابون بالنقص وعقدة التفوق في لا شي..فقط المظهر الخارجي .

- 5 -
عديمي الحس يضرون بأنفسهم..هكذا هم يورطون أنفسهم في فضاءات ليس لهم مقدرة على التعاطي معها بحد أدنى . يأخذونها من باب الاستعراض فيبدون ليس صغارا فحسب بل مظهرا من مظاهر التخلف المركب.

[سالم علي الجرو]

- 6-
قيل: مم تعلمت الحكمة؟
قال: من أفواه المجانين .
° الحصيف هو من يتعلم من أخطاء الآخرين حين يتجنبها ، والعاقل الكيس من يستفيد من أخطاء الحمقى والجهلة والمهوسين . هو نفسه الأحمق ، الجاهل ، الحاسد يعتار من شيء قاله ، فيغضب حين تعيد له ما كتب برائحة القيح ، وبعضهم يلغي ماكتب أو يحذفه إن كان في منتدى اليكتروني .

[سالم علي الجرو]

( الأعمى ما ينسى عصاته )
- مثل-

[سالم علي الجرو]

حب الأذى يجري في دمائهم