المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


اليمن" طهران تؤسس تياراً سياسياً وعسكرياً في تعز بميزانية عشرة ملايين دولار

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-2015, 10:36 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


شاهد الصورة السفير الإيراني يزور غرفة عدن التجارية

الموضوع: أخبار أخرى


قام سعادة السفير الإيراني بصنعاء حسين نيك نام أمس الاول بزيارة مبنى الغرفة التجارية الصناعية بعدن، وكان في استقباله الشيخ محمد عمر باشموس، رئيس مجلس إدارة الغرفة والشيخ عبدالله سالم الرماح نائبه لشؤون التجارة، وأعرب سعادته عن بالغ سروره لزيارة العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن، كما أعرب عن بالغ سروره للفرصة المتاحة لزيارة قيادة المحافظة وغرفتها التجارية العريقة.

وأكد السفير الايراني تطلع بلاده حكومة وشعبا في تطوير وترسيخ التعاون الاقتصادي والفني والثقافي مع الجمهورية اليمنية الشقيقة والشراكة الاقتصادية بين القطاعين الخاص الإيراني واليمني في مشاريع استثمارية في مناطق الجمهورية عامة وعدن خاصة.

وقال "إن فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري ستعود بالخير لصالح الشعبين اليمني والإيراني، وأن إيران مستعدة لبناء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية النووية وتوسيع فرص الاستيراد والتصدير إلى الجمهورية عامة ومحافظة عدن خاصة متى ما تلقينا الضوء الأخضر من أشقائنا اليمنيين".

وأعرب الشيخان بامشموس والرماح عن أملهما في تحقيق شراكة فعلية بين الحكومة والقطاع الخاص، شراكة تضمن للقطاع الخاص صناعة السياسة الاقتصادية والقرار الاقتصادي.. وأعربا عن تمنياتهما بحلول العام الجديد أن تتضاعف وتائر التجارة الخارجية بين البلدين، بحيث نرى السلع الإيرانية في عدن مقابل رؤية السلع اليمنية في إيران عبر القطاع الخاص في عدن.

من جانبه أعرب السفير الإيراني حسين نيك نام عن استعداد جمهورية إيران الإسلامية لتوريد النفط الخام إلى مصافي عدن لتكريره كما كان الحال قبل الوحدة.

رجل الأعمال عبد الكريم محمد عبدالله المشولي أعرب عن أمله في أن يدعم الأشقاء في إيران الشباب في عدن من خلال مشاريع صغيرة لامتصاص البطالة التي أدت إلى انحراف الشباب وانجرافهم نحو تعاطي المخدرات وما يترتب على ذلك من أضرار تلحق بالمجتمع.

حضر اللقاء الأخ علي محمد السليماني رئيس قسم الإعلام بالغرفة ونجيب محمد يابلي، رئيس قسم الدراسات والبحوث في الغرفة.

وفي نهاية اللقاء التقطت صورة تذكارية لسعادة السفير الإيراني حسين نيك نام وقيادة الغرفة ومترجمة سعادة السفير ورجل الأعمال عبد الكريم المشولي.
عدن/خاص
السبت 03 يناير-كانون الثاني 2015


أتى هذا الخبر من عدن الحدث :
عدن الحدث
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 03-19-2015, 08:42 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الكشف عن هوية الطيارين الذين قصفوا مقر إقامة هادي بمحافظة عدن



الخميس, 19 مارس, 2015 07:23:00 مساءً


*يمن برس - صنعاء -

ذكرت مصادر محلية أن سربا من الطيران الحربي غادر قاعدة الديلمي في العاصمة صنعاء المسيطر من قبل جماعة الحوثي.


وأكدت مصادر خاصة لشبكة ”إرم” الإماراتية: “أن طيارين إيرانيين هم من قادوا الهجوم على قصر الرئاسة بعدن”.

وقصف الطيران الحربي، القصر الرئاسي بمدينة عدن، حيث ردت القوات المرابطة في قصر الرئاسة على الطائرات بإطلاق مضادات للطيران.

وشهدت مدينة عدن منذ البارحة اشتباكات مسلحة عنيفة بين قوات الجيش بمساندة اللجان الشعبية الجنوبية وقوات الأمن المركزي، انتهى، ظهيرة اليوم، بهروب العميد عبدالحافظ السقاف قائد الأمن المركزي الذي رفض قرار رئاسي بإقالته، من معسكر الصولبان التابع للأمن المركزي، وسيطرت بعد ذلك اللجان الشعبية على المعسكر بشكل كامل.

وعقب قصف الطيران الحربي للقصر الرئاسي انتشار كثيف للجان الشعبية الجنوبية في شوارع وأزقة مدينة كريتر التي يتواجد فيها قصر رئيس الجمهورية.
  رد مع اقتباس
قديم 03-29-2015, 12:34 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

من يدخل عدن أولاً: التحالف أم إيران و صالح والحوثيون؟



الأحد 29-03-2015 11:34 صباحا


من يدخل عدن أولاً: التحالف أم صالح والحوثيون؟


عدن ــ فارس الجلال


يتسارع تقدم قوات صالح والحوثيين نحو عدن


تدخل عدن وغيرها من المدن في جنوب اليمن مرحلة جديدة تشمل كل السيناريوهات المحتملة، بين الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح ومن يقف خلفهم من جهة، وبين الرئيس عبد ربه منصور هادي والمتحالفين معه، بمن فيهم الجنوبيون أنفسهم، وتحالف دعم الشرعية عبر "عاصفة الحزم"، في ظل تصاعد الكلام عن سباق بين الطرفين إلى الاجتياح البري والبحري والجوي من قبل التحالف، يقابله اجتياح بري وبحري للحوثيين وصالح.

فقد اقترب الصراع على الأرض كثيراً من مدينة عدن واقترب التحالف منها، كما اقترب الحوثيون وصالح منها أكثر، في الوقت الذي ارتفعت خلال اليومين الماضيين اتهامات لسلطنة عمان، بفتح مجالها لخبراء إيرانيين بالدخول إلى اليمن، من خلال استغلالها لحدودها مع اليمن، من جهة الغرب، وهو ما يبقى حتى اللحظة جزءاً من الشائعات والحرب النفسية.

معطيات تفتح جميع السيناريوهات والاحتمالات، أمام توسع الصراع في عدن، بين حرب أهلية شاملة، وبين حرب قد تكون غير متكافئة على الأرض في حال دخلت قوات التحالف براً. في المقابل، فإن مصادر سياسية ومقربة من الرئيس هادي، قالت لـ "العربي الجديد" إن "قوات من التحالف العشري ستصل إلى عدن، خلال اليومين المقبلين، واحتمال أن تنزل في شوارع عدن لمواجهة الحوثيين وقوات صالح". يضيف المصدر أن "السفن الحربية للتحالف سترسو في سواحل عدن، لوقف التمدد نحو عدن وتحصينها من السيطرة الحوثية، من خلال تأمين مضيق باب المندب والممر الدولي، بالإضافة إلى تحصين موانئ عدن".

وتؤكد المصادر "أن مغادرة البعثات الدبلوماسية تأتي استعداداً للاحتمالات القادمة في اليمن". يأتي هذا الكلام في الوقت الذي أكدت مصادر ملاحية في البحرية اليمنية لـ "العربي الجديد" أن "زوارق وبوارج حربية مصرية اقتربت من عدن، بعد وصولها إلى مشارف مضيق باب المندب، الذي تطل عليه عدن".

ويرجح بعضهم أن التحالف قد يسعى أيضاً إلى تأمين "محافظات الثروة" كحضرموت وشبوة، المطلتين على البحر العربي، في الوقت الذي تتواجد بارجة فرنسية، لتأمين ميناء بلحاف بشبوة لتصدير الغاز المسيل، الذي تديره شركات توتال الفرنسية.

لكن تظل عدن هي قبلة المتصارعين حالياً، وحولها يتسابق الجميع للسيطرة عليها، فالتحالف يسعى إلى تأمينها، ليتمكن الرئيس عبدربه منصور هادي من إدارة البلاد منها، والذي من المقرر أن يعود إليها بعد مشاركته في القمة العربية.

لذلك يعتقد بعضهم أن التحالف سيسعى إلى وضع سيطرته عليها، لتقوم بمهمتها السياسية، لا سيما أن الأمر بات ملحاً، بعد إجلاء كافة البعثات الدبلوماسية منها، بما فيها بعثة الأمم المتحدة.

وكانت قيادة التحالف قد هددت، يوم الجمعة، بمنع دخول الحوثيين، وقوات صالح إلى عدن، والسيطرة عليها، لكن يبدو أن الموضوع مجرد كلام حتى هذه اللحظة، فالحوثيون وقوات صالح باتوا داخل عدن، ويسقطون مناطق تحت سيطرتهم، ويخوضون حرب شوارع فيها، ويستخدمون كل القناصة والدبابات، وتفجير البيوت وتهجير الأهالي، واقتحام المنازل والتحصن فيها، كما أنهم باتوا يسيطرون على أجزاء كبيرة من مطار عدن، ويعتقلون العشرات داخله، بينهم شخصيات وقيادات سياسية ودينية جنوبية ومواطنون". وباتت حرب الشوارع تتوسع في شوارع عدن، ومدينة صبر أكبر مدن محافظة لحج، وتحيط بعدن، إضافة إلى إسقاطهم لمناطق في محافظة أبين، ويقتربون من الدخول عبرها إلى عدن.

ومنذ انطلاق عاصفة الحزم ألقى الحوثيون، والرئيس السابق علي عبدالله صالح، كل إمكاناتهم نحو الجنوب، وأرسلوا تعزيزات عسكرية هائلة، والآلاف من المسلحين، في عملية هي الأوسع لهم، استخدموا فيها كل الطرق التي تؤدي إلى عدن بحراً وبراً، وفتحوا ست جبهات في حربهم لاجتياح الجنوب. وبات اقترابهم من إكمال السيطرة على عدن قريباً جداً، فمساء الجمعة نفذوا عمليات تسلل واسعة عبر السواحل الجنوبية والغربية لعدن، بصورة مفاجئة، عبر إرسال المئات من المسلحين عبر البحر، فيما الآلاف منهم يسعون للتوغل عبر البر من ثلاث جهات: أبين شرقاً، ولحج شمالاً، والحديدة وتعز غرباً. ومساء الجمعة دخلوا عبر البحر جنوباً.

ومن يسيطر على عدن حاليّاً بنظر مراقبين، يسيطر على مضيق باب المندب، ويكسب ورقة سياسية استراتيجية في الحرب، لذلك يسعى الحوثيون وصالح إلى السيطرة عليها قبل وصول التحالف الذي اقتصر تدخله جنوباً حتى الآن على غارتين على قاعدة العند ومثلهما في الضالع وأخرى في أبين، رغم أن التحرك العسكري للحوثيين وصالح يتجه جنوباً.

نشوان نيوز- العربي الجديد

  رد مع اقتباس
قديم 03-29-2015, 01:15 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

لماذا هبت السعودية من قيلولتها ؟!.


لماذا هبت السعودية من قيلولتها ؟!.

شبوة الحدث

الأحد 29 مارس 12:48 2015 مساًء
ابو الحسنين محسن معيض

في خطابه الأخير بعد ضربة " عاصفة الحزم " التي نفذتها المملكة العربية السعودية , قال " الحوثي "
: " إن هجوم المملكة ليس له مبرر " .


والواقع أن هناك اسبابا عدة تبرر فعلها , ومنها خطورة تمكين
سلطة شيعية بتوجيه سياسي إيراني من ناحية الجنوب , مما يجعلها محاطة من ثلاث جهات بخصم لدود لا يخفي رغبته في الاطاحة
بنظامها وبتغيير عقيدة المسلمين وعباداتهم . أو بسبب قيام جماعة الحوثي قريبا بمناورة استفزازية على الحدود السعودية وما تحمله من
رسالة تنذر بالخطر القادم عليهم , أو بسبب تكتيك عسكري بحصر قوات العدو في مربع محدود ومنع توسعه على الأرض , وصده عن
دخول مدينة " عدن " حتى لا يصبح الأمر غدا صعبا على محاولات ضربه وحصاره .

كل ذلك وغيرها من الأسباب أراها جانبية مهما بلغت درجة خطورتها . فكل تلك الاسباب ليست بالتي تجعل المملكة تخرج عن حلمها
وصبرها المعهودين وتقوم بضربة مباشرة وبختم سعودي 100% , ودون انتظار قرارات من القمة العربية . أظن أنه لابد من وجود
سبب أخر قوي وجوهري وخطير هو الذي جعل المملكة تبادر بتلك الضربة قبل دخول قوات " المخلوع " والحوثي مدينة عدن والإطاحة
بشرعية هادي .

وهو سبب كان كافيا ليجعل المملكة وبسهولة تستطيع اقناع العرب وغيرهم بما ذهبت إليه , وأن تجمع كل هذا الحشد
العربي والدولي معها والمشاركة في العمليات الهجومية , واستطاعت بهذا السبب تحويل مواقف دول كانت لها علاقة تواصل ايجابية مع
ايران ولكنها قامت بتأييد المملكة دون تردد كالسودان مثلا . فما هو هذا السبب ؟ أظنه أحد أمرين : الأول شعور المملكة أنها فقدت كثيرا
من مكانتها القيادية في المنطقة والعالم الاسلامي , وأن ثقة عدد غير قليل من المسلمين فيها قد ضعفت , وذلك بفعل بعض الاجتهادات
الخاطئة سابقا في مواقف اتخذتها ضمن السياسة الخارجية لها , أو بفعل قرارات جانبها الصواب في التعامل مع أحداث شهدتها المنطقة
والعالم .

واليوم تريد اثبات قوة انتماءها المتين للأمة الاسلامية وصدق دفاعها الثابت عن العقيدة الإسلامية النقية وبما تمثله من جهة
ذات قدسية في القلوب المسلمة كبلاد الحرمين الشريفين وما لها من يد سبق وفضل في إكرام ورعاية الحجاج والمعتمرين . وبهذه الروح
حشدت كل هذا الدعم العربي والإسلامي وهو بدوره أرغم البقية على التأييد .

والثاني يتعلق بالسلاح النووي الإيراني والمطالبة بالكشف عنه والتخلص منه , وما تتعرض له إيران من حصار وقطيعة شبه دولية
بسببه , وهو أمر شكل لإيران ضعفا اقتصاديا وماليا وعزلة دولية مما يجعله على حافة انهيار داخلي محتوم , ولكنها في نفس الوقت
يصعب عليها التخلص من سلاحها الفتاك لما يشكل لها من منعة وقوة تؤهلها للتوسع والسيطرة . وهنا لعلها نقلت شيئا منه أو من أدوات
صنعه وتفعيله إلى صنعاء بحرا عبر ميناء الحديدة أو جوا عبر الرحلات الايرانية الشهيرة لليمن بعد الانقلاب . وهذا وحده كفيلا بتحريك
  رد مع اقتباس
قديم 04-05-2015, 06:25 PM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



كيف نواجه إيران الطليقة؟


الأحد 5 ابريل 2015 الساعة 17:13
عبدالرحمن الراشد

أمس، كتبت عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مبدئيا بين الغرب وإيران، قراءة للمرحلة الماضية ومحاولة فهم لماذا قبلت إيران بالاتفاق، وما هي أثمانه المحتملة. الأهم من الماضي، إيران الجديدة، نظام بلا عقوبات وملاحقات قانونية كانت تقيده ثلاثين عاما مضت.


أرى أننا أمام اتفاق مثل كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، فاتفاق النووي استراتيجي يطوي صراعا إيرانيا مع الغرب، ونهاية التهديد للدولة اليهودية، ويعني بالتالي نهاية صراع الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الإسرائيليين، والأرجح أن ذلك ضمن شروط الاتفاق الرئيسية، بغض النظر عما تقوله أجهزة الدعاية في طهران. وبالتالي إيران صارت خارج النزاع مع الغرب وإسرائيل، مما يعني أن إيران ستتفرغ للنزاع العربي - الإيراني، والطائفي الشيعي - السني المحتدم بلا توقف.

والأهم لنا في العالم العربي عموما، وعرب الخليج تحديدا، أن نقرأ خياراتنا، فما هي خيارات الدول التي تقع على خط التماس مع إيران، مثل السعودية وشقيقاتها الخليجية، التي عاشت عقودا متوترة، وأحيانا مواجهات عسكرية مباشرة، والكثير من حروب بالوكالة في لبنان والبحرين والآن اليمن والعراق؟

يوجد احتمالان لا أرى ثالثا لهما: المصالحة أو المواجهة، حيث لن يبقى الوضع القائم، كما عرفناه. وكلنا ندرك أن دول الخليج دائما كانت مستعدة للمصالحة مع إيران، بحكم طبيعة أنظمتها المسالمة، وإيران كانت غالبا الدولة في حالة الهجوم، والراغبة في تغيير المنطقة وفق منظورها الفكري والسياسي. وقد سبق أن كتبت مفصلا عن مسعى مهم قاده الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني في أوائل التسعينات، وقاد إلى مصالحة مع السعودية توقفت بموجبها نشاطات المعارضة والدعاية المعادية على الجانبين وأسست قنصليات وفتحت الأجواء لطيران البلدين والتبادل التجاري. دامت تلك لبضع سنوات ثم انتكست العلاقات بعد أن اكتشف السعوديون نشاطات تخريبية برعاية أحد الأجهزة الإيرانية، وزادت توترا مع وصول أحمدي نجاد للحكم في طهران.

الآن، قد تريد إيران التحول سياسيا لتكون دولة مسالمة وتتخلى عن فكرة تصدير الثورات وتغيير المنطقة، طالما أنها تخلت عن مشروع القنبلة النووية. وهذا لا يمكننا أن ندرك حقيقته إلا إذا جربت الحكومات الخليجية التواصل ومعرفة التوجهات الإيرانية وما هي حقا مستعدة للالتزام به بما يخدم الأمن والسلم الإقليمي. إنها فكرة صعبة التخيل، مثل الإيمان بتحقيق سلم بين الثعلب والحملان، إنما من يدري، قد تريد إيران أن تتغير وتستحق منا أن نستمع إليها ونمتحن مصداقيتها.

الاحتمال الآخر أن إيران تريد أن تعوض عن مشروعها النووي الرامي للتفوق الإقليمي، بالتوسع وزيادة مكاسبها على الأرض. وأظن أننا شاهدنا كيف تجرأت إيران، رغم مفاوضاتها السلمية مع الغرب، على إرسال مقاتلين وأسلحة للانخراط مباشرة ولأول مرة في حروب عربية - عربية، قاتلت إلى جانب الأسد في سوريا، ورجالها يقاتلون في العراق واليمن الآن، ناهيك بالصراع في لبنان. كلها توحي بأن إيران ازدادت شراسة وليس العكس.

وفي كلتا الحالتين ليس على دول الخليج إلا أن تعيد التفكير في سياستها الدفاعية التي قامت لعقود طويلة على الاعتماد على مبدأ أيزنهاور الملتزم بحماية الخليج. في ظل حكومة الرئيس باراك أوباما الولايات المتحدة لم تعد ملتزمة رغم ما صرح به أوباما بأن بلاده «ملتزمة بالدفاع عن حدود المملكة العربية السعودية». فالعبارة أقل التزاما، وفيها ضبابية يمكن لواشنطن التنصل منها متى ما شاءت. وقد سبق أن عرض الأميركيون ما سموه بالدرع الصاروخي لحماية الخليج من أي هجوم إيراني، وهو جزء لا يكفي، وليس على الخليج سوى أن يطور قدراته العسكرية، خصوصا الجوية بشكل كبير جدا، ويبني تحالفاته الإقليمية. والهدف هو إقناع إيران وحدها أن الاتفاق النووي يجب أن يكون اتفاق سلام شامل وليس اتفاقا خاصا بإسرائيل والغرب.

*الشرق الأوسط
  رد مع اقتباس
قديم 04-06-2015, 11:42 PM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


ليبراسيون: إيران تسعى لاستعادة الإمبراطورية الفارسية



الإثنين 6 أبريل 2015

420156121054 ليبراسيون: إيران تسعى لاستعادة الإمبراطورية الفارسية

نشرت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية تقريرا حول أبعاد الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران والدول الغربية، قالت فيه إن هذا الاتفاق يعطي لإيران مزيدا من القوة السياسية، ويشجعها على توسيع تأثيرها الثقافي والديني في الشرق الأوسط.


ونقلت الصحيفة عن زعيم الدروز اللبناني وليد جنبلاط قوله، بحسب التقرير الذي ترجمته صحيفة “عربي 21“، أن الحكام العرب يشعرون بعودة الفرس إلى واجهة الأحداث في المنطقة، “فملك الفرس سايروس العظيم وجيوشه يتقدمون في بلاد ما بين النهرين، ويسيطرون على سوريا، ويملكون ذراعا قوية في لبنان، وهم بصدد الاستحواذ على اليمن، كما أنهم جاهزون لإغلاق مضيق هرمز”.

وأضافت الصحيفة أن البرنامج النووي الإيراني كان محل متابعة كبيرة في العالم العربي، وأثّر على التحالفات والعلاقات القائمة بين المملكة السعودية والولايات المتحدة و”إسرائيل”، وبقية دول الخليج العربي، “لأن بلوغ طهران لهدف تصنيع قنبلة نووية تعزز من قدراتها العسكرية القوية أصلاً؛ يعد كابوسا مرعبا بالنسبة لهذه الدول”.

وذكرت الصحيفة أن إيران تصالحت مع ماضيها التوسعي في عهد الرئيس على أكبر هاشمي رفسنجاني، “فالزعيم الذي سبقه – وهو علي خامنئي الذي شغل منصب الرئيس والمرشد الأعلى – كان يعد مدينة برسيبوليس الأثرية رمزا للحضارة الفارسية القديمة، ورائعة من روائع الإنسانية، ولكنه يراها في الوقت نفسه؛ رمزا للإمبريالية، ووجها مظلما لتاريخ إيران، بسبب ما وصفه بتجبر أباطرتها”.

وأشارت إلى أن المعادلة تغيرت مع رفسنجاني بعد أن أصبح في نيسان/ أبريل 1991 أول قيادي ورجل دين من جيل الثورة الإسلامية يزور برسيبوليس، وقد قال حينها: “في وسط هذه الأنقاض التي تعود لآلاف السنين؛ شعرت بأهمية الكبرياء والكرامة الإيرانية، وبضرورة تقوية هذه المشاعر.. يجب على شعبنا أن يعلم أنه ليس بلا تاريخ”، وهي كلمات وصفتها الصحيفة بأنها “ليست لرجل دين، بل تعبّر عن رجل دولة يحلم بإحياء أمجاد بلاد فارس القديمة، على غرار ما حلم به الشاه من قبله”.

وأضافت الصحيفة أن “حلقات التاريخ الفارسي لم تدر أغلب أحداثها داخل الحدود الحالية لإيران، وإنما في العراق المجاور الذي كان جزءاً من الإمبراطورية الساسانية”، لافتة إلى أن هذا الارتباط يعود اليوم ليفرض نفسه مع تقدم الميليشيات الشيعية والجيش العراقي لاستعادة مدينة تكريت من أيدي تنظيم الدولة، بقيادة الجنرال الإيراني قاسم سليماني الذي يدير المعركة.

وفي هذا السياق؛ نقلت الصحيفة عن الوزير الإيراني السابق، مستشار الرئيس الحالي، على يونسي، قوله إن “إيران تدافع عن كل شعوب المنطقة؛ لأنها تعتبرهم جميعا جزءا من إيران، وتقف ضد التطرف الديني والإرهاب والإلحاد والغرب والصهيونية”.

وصرح علي يونسي خلال مؤتمر حول الهوية الإيرانية؛ بأن إيران أصبحت إمبراطورية كما كانت في العصور الماضية، وأن مدينة بغداد هي عاصمتها الحالية، وأن هذه المدينة تمثل كما كانت في السابق مركز الحضارة والثقافة والهوية الفارسية. ويُذكر أن السلطات الرسمية نفت صدور هذه التصريحات، وأكدت أنها حُرفت وأخرجت عن سياقها.

وقالت الصحيفة إن إيران اليوم في مركز الأحداث بأربع دول عربية، “ففي العراق أدى تدخلها المباشر في معارك تكريت، ودعمها غير المباشر لعشرات المليشيات الشيعية؛ إلى كبح جماح توسع تنظيم الدولة، وإثنائه عن مهاجمة بغداد.

أما في سوريا؛ فإن مليشيات حزب الله والضباط الإيرانيين يمنعون انهيار نظام بشار الأسد، حيث صرح أحد قادة الحرس الثوري الجنرال حسين حامداني قبل عام؛ بأن بشار الأسد يلعب فقط دور المساعد في الحرب السورية، “وهو تعبير أراد من خلاله أن يبين أن إيران هي التي تخطط للعمليات وتتخذ القرارات”.

كما أن إيران حاضرة بقوة في لبنان من خلال حزب الله الذي أصاب اللعبة السياسية اللبنانية بشلل تام في الوقت الحاضر، من خلال تعطيل الانتخابات البرلمانية وتعيين الحكومة.

أما في اليمن الذي كان في يوم من الأيام جزءا من الإمبراطورية الفارسية؛ فقد اعتبرت الصحيفة أن التدخل الإيراني يبدو أقل جرأة ووضوحا، “ولكن جدالاً في هذا الشأن يدور الآن داخل صفوف الحرس الثوري، وهناك انقسام بين من يفضلون الذهاب مباشرة لمواجهة مسلحة مع المملكة العربية السعودية؛ لأنهم يعدّون تدخلها في اليمن فرصة ذهبية لمواجهتها والانتصار عليها، بينما يفضل آخرون التزام الحذر وعدم الذهاب لحرب يمكن تجنبها، وخاصة بالتزامن مع التقدم الذي أحرزته إيران في الملف النووي”.

وقالت الصحيفة إنه بالإضافة للعزيمة والإصرار اللذين تظهرهما إيران وحلفاؤها؛ فإن تنامي قوة تنظيم الدولة يمثل عاملاً إضافيا مساعدا لإيران، فقد دفعت الهمجية والعنف اللذان أظهرهما هذا التنظيم إلى زعزعة استقرار المنطقة، وتهديد مصالح الجميع، ما جعله يصبح العدو رقم واحد للولايات المتحدة، وبالتالي لم تعد محاربة إيران على رأس أولوياتها.

واستفادت إيران من البرود وغياب الثقة الذي شاب العلاقات السعودية الأمريكية مؤخرا، بسبب علاقة الفكر الديني الذي تصدّره السعودية لكل أنحاء العالم الإسلامي؛ بصعود تنظيم الدولة، وظهور عدة مجموعات مسلحة في أنحاء العالم الإسلامي.

وختمت الصحيفة بالقول إن “الطموحات التوسعية الإيرانية ليست في طريق مفتوح، وإن الإمبراطورية الفارسية تبقى حلما صعب المنال”، بسبب المقاومة الشديدة التي يواجهها المشروع الإيراني في العراق وسوريا واليمن.

* تقرير: جون بيار بيران- صحيفة ليبراسيون الفرنسية، ترجمة حصرية لـ”عربي21“…
الرابط:
Tأ©hأ©ran أ///// la reconquأھte deآ/////sonآ/////empire - Libأ©ration

- نقلا عن عربي 21
  رد مع اقتباس
قديم 04-08-2015, 06:10 PM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


إيران تنشر سفينتين حربيتين قبالة ساحل عدن



الأربعاء 08 أبريل 2015 04:38 مساءً
عدن الغد :رويترز

ذكرت وسائل إعلام رسمية إن إيران أرسلت سفينتين حربيتين إلى خليج عدن يوم الأربعاء لتنشيء بذلك وجودا عسكريا قبالة ساحل اليمن حيث تقود السعودية حملة جوية ضد المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران.


ونقلت قناة برس تي.في عن الأميرال حبيب الله سياري قوله إن المدمرة ألبرز وسفينة الدعم بوشهر أبحرتا من بندر عباس في مهمة لحماية الملاحة الإيرانية من القرصنة.

وفرضت السعودية وعدة حلفاء عرب حصارا جويا وبحريا على اليمن في إطار حملة بدأت قبل أسبوعين ضد الحوثيين الذين استولوا على معظم اليمن وأجبروا الرئيس عبد ربه منصور هادي على الفرار إلى الرياض.

وأدانت إيران الحملة ودعت إلى إجراء حوار. وتتهم السعودية إيران بتقديم دعم عسكري للحوثيين وهو ما تنفيه طهران.

وقال سياري إن السفينتين الإيرانيتين ستقومان بدوريات في خليج عدن والبحر الأحمر.
  رد مع اقتباس
قديم 04-13-2015, 07:14 PM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


هل أجهضت العمليات العسكرية مصادر تمويل الحوثيين؟


عدن بوست - صنعاء: الاثنين 13 أبريل 2015 05:25 مساءً



أوضحت دراسة المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية" بعنوان "هل أجهضت العمليات العسكرية مصادر تمويل الحوثيين؟"، أنه منذ بدء شن العمليات العسكرية ضد الحوثيين، نجحت قوات التحالف في إحكام السيطرة على المنافذ البحرية والجوية، بما قطع فرص التمويل الخارجي بنجاح.




وجاءت الضربات الجوية للتحالف، الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين، في تحجيم مصادر تمويل الحوثيين الخارجية، لاسيما مع السيطرة على المنافذ البحرية والجوية.



1- المجال الجوي: نجحت الضربات الجوية، التي يشنها التحالف على عدة مواقع بصنعاء وغيرها من محاظفات اليمن في منع وصول طائرات إيرانية إلى المقاتلين الحوثيين.



2- المنافذ البحرية: أعلنت القيادة العسكرية منذ بدء عملية عاصفة الحزم حظر اقتراب السفن من الاقتراب من الموانىء اليمنية، تزامنًا مع قيام قطع بحرية تابعة للتحالف بمراقبة الموانئ اليمنية، وإغلاق الموانيء البحرية الرئيسية، وهي (عدن والمكلا والمخا والحديدة)، لتقطع بذلك تلك الإجراءات الإمداد العسكري للحوثين عبر البحر، أو إمدادهم بالأموال.



3- تجميد الأموال: قبيل بدء الضربة الجوية، مدد مجلس الأمن العقوبات المفروضة على كل من الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وشقيق زعيم الحوثيين عبد الخالق الحوثي والقائد الميداني للحوثيين أبو علي عبد الله الحاكم، لمدة عام آخر.



4- إحكام التحويلات والتبرعات الخارجية: شددت عدة دول بالمنطقة رقابتها وسيطرتها على حركة أموال اليمنيين المقيمين بها، من أجل منع وصول أي تمويلات مشبوهة للحوثيين.



وبالرغم من نجاح العمليات العسكرية في حصار مصادر تمويل الحوثيين عبر السيطرة على المنافذ الجوية والبحرية، ومنع أي اختراقي خارجي للبلاد، إلا منع الوصول تماماً إلى التمويل يحتاج لخطوات موازية، ولاسيما لإحكام السيطرة على مصدر التمويل الداخلية خلال الأشهر المقبلة، على النحو التالي:



1- تشديد الرقابة على القطاع المصرفي: يتطلب تحجيم تمويل الحوثيين الرقابة والسيطرة على الحسابات البنكية التي يمتلكها الحوثيين بالبنوك المحلية ليس فقط، وإنما من الضروري تجميد الأصول المالية للجماعة بالبنوك المحلية.



2- تطبيق عقوبات رادعة: في ظل رخاوة مؤسسات الدولة اليمنية في الوقت الحالي، يبدو من الصعب تطبيق عقوبات رادعة على ممولي الجماعة، حيث تعيش المؤسسات اليمنية الحكومية حالة من التخبط والفوضي،.



3- تأمين الحقول النفطية: مع امتداد المعارك إلى المناطق الجنوبية بين مسلحي الحوثيين والقبائل المحلية، والتي طالت بعض المناطق القريبة من الحقول النفطية، فثمة تقديم مزيد من الدعم اللوجستي والعسكري للقبائل أمراً ملحاً، لمنع أي سيطرة للحوثيين على مصادر الثروة النفطية.



4- تجميد أموال وأصول الحوثيين: على الرغم من تأييد مجلس الأمن لتجميد أصول وحظر السفر لبعض الشخصيات اليمنية داخليا وخارجياً، فقطع التمويل محلياً لن يتأتى فاعليته المنشودة دون تجميد أموال الحوثين البنوك المحلية، وتفكيك الجمعيات الخيرية المتورطة في تمويلهم.



5- دعم الوسائل الإعلامية: يمكن للأجهزة الإعلامية أن تقوم بدور مساند في قطع تمويل الحوثيين، من خلال بث رسائل مستمرة تحظر وتحذر من تمويل الحوثيين في عملياتهم العسكريين ضد قوات التحالف.
  رد مع اقتباس
قديم 08-03-2015, 11:21 PM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


ناشطة إيرانية حائزة على جائزة نوبل تعتذر لليمنيين



الاثنين 03 أغسطس 2015 07:38 مساءً
طهران (عدن الغد) خاص:

دانت الناشطة الإيرانية والحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي ما تقوم بها الحكومة الإيرانية من تصدير لأعمال العنف في المنطقة العربية وكشفت في برنامج لقاء خاص لقناة بلقيس سلسلة من الانتهاكات التي ترتكبها الحكومة الإيرانية وتقمع الحريات المدنية.



كما عبرت عن اعتذارها للشعوب التي تصر إيران على التدخل في سياستها الداخلية وبينها اليمن وقالت ان المواطنين الإيرانيين غير سعداء بتصرفات الحكومة ولا يمثلها.


وفي الحوار تحدثت السيدة عبادي عن أبرز ما تعرضت له شخصيا من مصادرة لممتلكاتها ومنظماتها الحقوقية واعتقال للعاملين معها وغيرهم من المدنيين.


نص الحوار :

ـ هل تعتقدين أن النساء سيلعبن دوراً في تغيير المجتمعات العربية والإسلامية؟


من المسلم به أن النساء يلعبن دوراً كبيراً مهماً في المنطقة ويجب أن لا ننسى أن نصف سكان العالم هن نساء، وهن أيضا مواطنات وهن أمهات لأجيال المستقبل، واستطعن التغيير والتأثير في هذه المنطقة وإلى يومنا هذا، انظر ما شهدناه في إندونيسيا، انظروا كيف استطاعت النساء أن يتداركن الأمر وشاركن في التقدم والنجاح، في تطوير أحد أفضل الدساتير للدول الإسلامية، وانظروا إلى النساء الثائرات ضد نظام حسني مبارك والمتعطشات للربيع العربي، وانظروا الى النساء اليمنيات، كيف استطعن في بداية الثورة التصميم وكان جلياً لعبهن دوراً مهماً إكمال مشوار الثورة، وفي دول عدة ما تزال مستمرة حتى اللحظة .


ـ بالنسبة لوضع المرأة في إيران تحديداً لا تزال هناك الكثير من العوائق التي تواجه المرأة.. هناك نوع من القمع وصل إلى حد السجن.. هل نستطيع القول إن دوركن يغير من وضع القمع والاستبداد؟


بعد ثورة الانقلاب في إيران في عام 1997م كان هناك عدد من القوانين العنصرية، والتي تم التصديق عليها بحق النساء، ووسط هذه الحقائق نستطيع أن نذكر أحدهم وهو القانون الذي يقول بأن تعويض النساء من الضحايا هو بما يعادل نصف تعويض الرجال، وكذلك في حالة أخرى مع قانون آخر ينظر في إعدام الرجل المذنب لامرأة، والذي يفرض على بعض أهل القتيلة أن تدفع بعض المال حتى تأخذ العدالة مجراها. وقانون شهادة المرأة التي تعادل شهادتها في المحاكم نصف شهادة الرجل كالعديد من القوانين الأخرى.

هذه القوانين التي تم التصديق عليها في عام 79 والذي تم لاحقا ضمها لأنظمتنا لا تتواقع مع المجتمع الإيراني لأن أكثر من 60 % من طلاب جامعاتنا هن نساء، وهن بالفعل ينشطن في الكثير من مجالات المجتمع، ويستطعن أن يحصلن على حقهن في الانتخاب من قبل خمسين عاماً، وحتى من قبل النموذج في سويسرا. لذا يمكننا الحديث عن الحركة النسوية في إيران، فقد قمن بتعديل طفيف على هذه القوانين لصالح المرأة، كقانون حضانة الأطفال، والذي وفقا لبعض الجهود المبذولة أصبح لصالح المرأة بالإضافة إلى قوانين أخرى.

ولكن هذه المعركة وضعتنا أمام تحديات من نوع خاص، بمعنى أن الحكومة للمعارضات والناشطات، والآن لدينا مجموعة منهن في السجون، أستطيع أن أذكرهن الآن، حاكم شكري هن واحدة منهن ارهبوي هدوية وهي سجينة أخرى، وكلما يتمنينه فقط أن ينلن نفس ما يناله إخوانهن الذكور، وللأسف فإن حكومة إيران قد وجهت لهن تهمة النشاط ضد الأمن القومي.

ولكن صدقني هن يفعلن العكس تماماً، ومن ناحية أخرى في كل مرة يقبضون على واحدة منهن يخرجن العشرات بدلاً منها للاستمرار في النضال.


ـ آخر تقرير لمنظمة هيومن رايتس وتش تحدث عن وجود أكثر من 600 معتقل وتحدث عن استمرار إعدامات للأحداث والأطفال بشكل كبير، وعن استمرار منع أدوات التواصل الاجتماعي.. هل كل هذا لديه - علاقة بين الإصلاحيين وبين المحافظين أو بين محاولة العديد من الايرانيين التواقين للحرية الخروج من هذا الإطار الضيق المفروض عليهم وعلى حقوقهم المدنية؟


في عام 2009 خرجت مظاهرات ضد نتائج الانتخابات الرئاسية، وعندما خرجت النساء إلى الشوارع تم قمعهن بوحشية، وقتل عدد كبير منهن، واحتجز الكثير داخل السجون، والعنف ضد المتظاهرين في معدل مرتفع، وهكذا توقفت الشوارع عن التظاهر، والناس مع مرور الوقت لا يشعرون بالرضى عن هذا الوضع لسببين: الأول بسبب انتهاك حقوق الانسان، ونحن نعلم خلال هذه السنوات أن الجمعية الأوروبية العامة قد صادقت على العديد من القرارات التي تدين الحكومة الإيرانية والتي دعتها الى احترام قوانين حقوق الإنسان، وهذا مؤشر على الوضع السيء هناك، والسبب الثاني عن عدم رضاهم هو الوضع الاقتصادي المتردي، وعلى الرغم من أن إيران دولة غنية لكن للأسف يزداد فقر المواطن الإيراني يوماً بعد يوم، والسبب في ذلك هو الفساد.

إن أكثر من 30% من سكان إيران هم تحت خط الفقر ووفقا لتقارير الحكومة التي تقول تفسيراً مختلفاً للأزمات هو عن العقوبات وبالتالي لدولة نفطية مثل إيران فإنه أمر فضيع فظيع جدا.


-هناك الكثير من الاتهامات بأن إيران تنفق الكثير من الأموال من لإحداث فوضى في المنطقة، وخاصة فيما حدث بالعراق وما يحدث في سوريا، وما يحدث حالياً في اليمن.. وبالتالي أليس المواطن الإيراني أحق بهذه الأموال بدلاً من إنفاقها على الصراعات في المنطقة؟


أحد الاختلافات والمشكلات التي يعاني منها المواطن الإيراني هي السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية، الإيرانيون يريدون أن يحسنوا من أوضاعهم، ولكن ليس من خلال دفع أموال طائلة لأغراض استعمارية أو حتى للتدخل في شؤون الدول الأخرى.

عندما تظاهر الناس ضد نظام بشار الأسد صرحت الحكومة الإيرانية بمنتهى الوضوح أمام العالم أن بشار الأسد هو خط أحمر لدى إيران، وأنها لن تسمح بإسقاط نظامه، وذهب عدد من كبار قادة الجيش إلى سوريا وقاموا بصرف النقود والأسلحة لمساعدة الأسد.

السؤال هو لماذا يذهب الجنود إلى سوريا ويقتلوا هناك؟ لماذا نشتري الأسلحة لنظام بشار الأسد؟

وبالنسبة لليمن.. فعندما نتمعن في حالها اليمن هم في الواقع يرسلون الاسلحة اليها في الحقيقة لقد سمعت انهم بالفعل يرسلون الاسلحة والمال، وحدث قبل عامين أنه تم إيقاف أربع سفن في افريقيا بعد أن اكتشفوا أنها كانت محملة بالسلاح، واتضح فيما بعد بأنها أرسلت إلى السنغال لمؤازرتها في صراعاتها هناك، ومن الواضح أن الايرانيين يرسلون الأموال للخارج ويا ليتهم قاموا بصرفها على أشياء قيمة، أو أشياء نافعة لمساعدة الدول الأخرى، لكن المشكلة أنه يستخدم لشراء الأسلحة.



طيب بالنسبة للشعب الايراني هل هناك موقف للناشطين السياسيين والحقوقيين الايرانيين ممانعة أم أنها مع التواجد الايراني فقط في الجانب العسكري وفي جانب الصراعات.. ولم نشاهد أن هناك جانباً للتعاون الانساني تقوم به الحكومة الايرانية في المنطقة سواء في اليمن او افريقيا أو غيرها من المناطق اتخذتها كمناطق للصراع أو ربما للدفاع عن مصالحها الاستراتيجية في تلك المناطق؟

الهدف الأصلي للحكومة الإيرانية هو ليس بيع الأسلحة للجيش، لأن مجرد إرسالهم يضعك في المساءلة، للأسف في الشرق الأوسط يوجد هناك حروب مندلعة من جهة السعودية وامريكا ومن جهة أخرى ايران وهكذا يبيعان الأسلحة، وبسبب ذلك تتجدد الصراعات والأزمات في المنطقة.. لماذا لا نترك الشعوب تقرر ما تريده في الشرق الأوسط.



ـ هناك أيضا شيء يتعلق بصورة ايران في المنطقة، ربما تحضر فيها صورة المليشيات الدينية، ايضا تحضر فيها صورة الخميني ولا يوجد في المنطقة جانب مشرق لإيران.. لماذا لا يوجد تصدير مشرق للحضارة الإيرانية، هناك موسيقى أيضا، هناك فن ولكن النمط السائد الذي تصدره الحكومة الايرانية هو نمط التطرف والعنف المضاد، ربما هي تحاول خلق وجود موازٍ للوجود السعودي في المنطقة، لكن هل هذا يؤثر على صورة الشعب الايراني أو الحضارة الايرانية في المنطقة؟



لقد أخبرتك سابقاً بأن السياسة الخارجية الايرانية لا يتوافق معها الايرانيون؟


ـ لماذا لا يتم الضغط من الأطراف الأخرى أم أن هناك صمتاً كاملا على تصرفات الحكومة الايرانية سواء الخارجية أو الداخلية.. أين هي المعارضة الايرانية من كل هذا؟


لن نسمح لأي حكومة أجنبية بالتدخل في ايران، لأن مصير إيران يجب أن يحدده الايرانيون بأنفسهم ولكن سؤالك لماذا كل هذا الصمت ولماذا لا يتظاهرون في الشوارع.. هم ليسوا صامتين، فهم يتظاهرون وغير راضيين عن هذه الأوضاع.

ولكن تظاهرات الشوارع ليست كالسابق والتي حدثت عام 2007 كان سببها الاختلاف مع الحكومة في زيادة أعداد المعتقلين لديهم، ووسط هؤلاء المعتقلين من نفذ فيه عقوبة الإعدام، فإذا كانوا فعلاً صامتين لماذا اعتقل الكثير منهم.


ـ هناك أيضا موضوع مرتبط بالصورة النمطية السائدة هل تحاول إيران فقط الظهور كدولة راعية للإسلام أو تنافس السعودية على نفس المربع ورعاة مربع الدين السياسي في المنطقة؟


الحكومة في إيران كانت تهتف دائما بشعار الموت لإسرائيل، وظلت تكرر هذا الشعار في كل فرصة أتيحت لها، ولكن دعنا لا نغفل هذا الشيء المهم، وهو أن العداوة مع أمريكا واسرائيل لا تمنح الحكومة شرعية، فالنظام يمكن أن يعادي الولايات المتحدة ولكن في الداخل توجد سياسة أمريكية خاطئة، ومثال على ذلك انظروا الى شمال كوريا هم بالفعل في عداوة مع أمريكا، وتظن أن هذه الدولة بالفعل دولة ديمقراطية ، لا لا بالطبع لا، وإيران هي شبيه لكوريا أيضا يتشابهان في ذلك عدا هذه الكراهية هي أفعال صائبة، والعداوة مع امريكيا هي فقط مبررات لهذه الحكومة، عليها ان تكون ديمقراطية وتحترم قوانين الانسان لتكون شرعية.


ـ اليوم جماعة الحوثيين تحمل نفس الشعار الذي حملته ثورة الخميني.. هل معنى هذا أن إيران أصبحت ترعى التطرف الشيعي في المنطقة أو في مواجهة التطرف السني؟


الأصولية في الدولة هي فعلا في ازدياد، وأحد أسباب الازدياد هو إيران وسياساتها، ولكن ليست هي الوحيدة المتسببة في ذلك، فهناك السعودية وهي تشبهها في الأصولية، لذلك عندما نتحدث عن الأصوليين والمتطرفين علينا أن ننظر من كل النواحي، علينا أن نتحدث عن غزة والسعودية ومن ثم إيران.


ـ قبل شهرين اعتذرت شرين عبادي للشعب اليمني عن قيام النظام الايراني بسرقة ثورة اليمنيين والتدخل هل بالإمكان أن نشهد موقفاً أكثر وضوحاً من قبل سياسيين إيرانيين يقدمون نفس الموقف؟



كما قلت إن الإيرانيين غير سعداء بالسياسة الخارجية ولم يوافقوا عليها، وأيضا علي أن أعتذر لسوريا لتدخل ايران فيها وفي العراق وفي اليمن وأيضا لبنان، فالحكومة الايرانية ليس لديها الحق بالتدخل في شؤون أي بلد كان ونعتذر للسنغال أيضا لذات التدخل.

فالحكومة الايرانية كسائر الحكومات عليها أن تحترم حدودها وحدود كل دولة ولا تقوم بإرسال الأموال والسلاح الى دول أخرى، وهذا ما يردده الشعب عن دولة إيران بالفعل.



ـ سيدة شيرين هل التدخل الذي تقوم به ايران في المنطقة لديه علاقة بالهروب من الاستحقاقات والمشاكل داخل إيران وتصويرها بأنها مستهدفة.. وهذا بالتالي ما يبرر لها القيام بقمع المواطنين داخل إيران بتسخير مالها للنشاط الحربي والعسكري؟



هذا التدخل الايراني كما وصفته مرفوض في الداخل الايراني كسياسية خارجية، لذلك هناك الكثير من الانتهاكات التي تتم بحق قوانين الإنسان والسيادة، بإمكاني أن أذكرهن الآن إن شئت واحدة تلو الأخرى وبالتفصيل وشرح أسباب وقوعها إذا شئت.


ـ في 2009 كان هناك ما يسمى بالربيع الايراني هل بالإمكان الحديث عن ثورة قادمة؟ تحدثتِ عن ثورة قادمة لكنك قلت ليس معروفا وقتها وما هو السبيل.. هل يمكن القول إن الشعب الايراني غير جاهز أم أنه بسبب القمع الذي تستخدمه الحكومة؟


عن الربيع الإيراني، الايرانيون غير سعداء لذا لدى الحكومة خياران اثنان فقط.. الأول إصلاح الحكومة لإرضاء شعبها، أو سيتحول الشعب الى ثوار لتغيير الحكومة، وهما خياران يواجهان الحكومة لا تحسد عليهما، وبالتالي فلو حدث شيء ما سيكون لأسباب اجتماعية وسياسية، ولا أستطيع حصر هذه التنبؤات في عام أو عامين زمنياً.

ولكن أعرف تماماً أن هذه الطريقة في الحكم مستحيلة، وأتوقع ألا يكتب لها الاستمرار على هذا النمط.


هل بالتالي هناك ارتباط أو علاقة بتأجيل هذا التغيير وهذه الثورة.. هي الاحداث المتسارعة والتي تدور في المنطقة وانشغال الايرانيين ربما بتأمين لقمة عيشهم أيضا لهم علاقة بارتفاع وانخفاض سعر النفط في المنطقة.


من الطبيعي أنه عندما ينخفض سعر النفط فإن ميزانية الحكومة تنخفض على إثرها، واقتصادنا يأتي من نفطنا، وعندما تكون ميزانية الدولة محدودة، فلن يكون بمقدورنا مساعدة الآخرين مثل سوريا والعراق.


ـ شيرين عبادي تعيش الآن خارج إيران.. هل هناك عائق من العودة الى ايران؟ أم أن حياتك معرضة للخطر والملاحقة، خاصة وأنه تم مصادرة مركزك الذي أنشأته في إيران.. وسجن عدد من العاملين فيه؟


كنت قد أتيت لحضور مؤتمر في ذلك الوقت في إسبانيا، وعندما كنت هناك قام مسؤولون من الحكومة بإغلاق منظمتي غير الحكومية وصادروا ممتلكاتي واعتقلوا العديد من الزملاء بينهم مدير منزلي والبعض منهم ما يزال هناك داخل المعتقل.

وكان زملائي يساعدونني كل يوم دون مقابل، منهم محامون يدافعون عن المعتقلين السياسيين، ومن أجل ذلك فقط بقوا في السجن هكذا.

الحكومة بعد أن قامت بمصادرة ممتلكاتي أرسلت إلي العديد من الرسائل تأمرني بأن ألتزم الصمت حتى لأتمكن من استعادة ممتلكاتي مرة أخرى، وقالوا إنهم لن يقوموا بإيذائي مقابل السكوت، وسألتهم عن معنى السكوت.. هل تقصدون بالسكوت عن إيذاء الناس وقتلهم دون التفوه بكلمة فأنا لا أستطيع ثم قاموا ببيع كل ممتلكاتي المصادرة.

وقالوا بأنني السبب، لأنني لم أرضخ لأمرهم، وقاموا باعتقال زوجي لاحقاً، وأختي أيضا للضغط علي رغم أنه ليس لديهما أي علاقة بالنشاطات السياسية، فزوجي مهندس كهربائي وأختي طبيبة أسنان ولديهما تجارتهما الخاصة، ولا يعرفان أي شيء عن نشاطي السياسي وقاموا باعتقالهما لسنوات.




ـ أنت إذاً تسببين من وجهة نظر الحكومة بإزعاج للسلطات الإيرانية.. وبالتالي هذا ما يبرر قمعها لك وأنت ناشطة بهذا المستوى العالمي فكيف هو حال الناشطين الحقوقيين داخل إيران؟


للأسف لا يعيشون أوضاعا جيدة، الحكومة تضغط عليهم كثيراً.. أحدهم زميلي الأستاذ سلطاني وهو محام قام بالدفاع عن المعتقلين السياسيين وتمت إدانته بالسجن لمدة ثلاثين عاماً، وهو الآن يقضي السنة الرابعة في الداخل، وآخر يدعى سيف زاديه، تمت إدانته بالسجن لستة أعوام، وقد قضى ثلاثة أعوام ونصف في السجن، وامرأة أخرى اسمها نسرين تعمل محامية تمت إدانتها بست سنوات، وهي الفائزة بجائزة سخروف في عام 2012 وشخص آخر اسمه ناجس محمدي، أدين بالسجن لستة سنوات، وللأسف نشطاء هيومن رايتس وتش، وهم تحت ضغط كبير لذلك أؤكد أن العديد من الزملاء معتقلون.



ـ في كتابك مذكرات الثورة والأمل كان فيه الكثير من الإحباط والحزن ربما لأنك كنت من ضمن الذين خدعوا في ثورة 1979هل تعتقدين بأن هناك فرصة لتجاوز ذلك الإحباط والحديث عن أمل قريب في حياة الشعب الايراني.



ما أراده الناس في عام 79 كان الاستقلال والحرية وظنوا بأن الثورة الإسلامية سوف توصلهم الى الحرية والمساواة، ولكن لم نصل بعد الى أي درجة من درجات الحرية في بلادنا، والحكومة تدعي أنها الأكثر حرية في المنطقة، فلدينا انتخابات كل عامين وللتعليق على ذلك فإن هذه الانتخابات ليست نزيهة وعلى المرشح الذي ينوي أن يخوض الانتخابات يتم قبوله من اللجنة الثورية والتي تتألف من 12عضوا، وينتخبون من قبل بعض القيادات وهكذا لا يستطيع الشعب أن ينتخب من يريد ومن يمثله، وبالتالي إن أراد الشعب أن ينتخب واحداً من المدينة فلن يمنح حق الاقتراع، إلا بموافقة لجنة الحرس الثوري، لذلك فإن الانتخابات ليست حرة، وهنا يكمن التقييد في مطلب من مطالب الحرية.

عام 2009 نرى بوضوح أن الانتخابات الرئاسية الثانية جعلت الناس في حالة شك من النتائج لأنه وحتى قبل أن تكتمل عملية فرز الأصوات تم إعلان نتيجة الانتخابات وقالوا إن أحمدي نجاد فاز، والكل قام بالمباركة وبعد ذلك الأسبوع قام أحمدي نجاد بسجن كاروبي وماسوي وقام باعتقال من كان في المنزل دون الحصول على أمر قضائي بفعل ذلك.

لذا فإذا كانت الأغلبية قد صوتت لموسوي وكاروبي فقد رأى الناس نتائج الانتخابات، كيف انتهى الأمر بهم في السجن.

والحكومة ومستقبلها يعتمدان على شيئين، عليها أن تنصت لما يريده الشعب، وعليها أن تقوم بإصلاح نفسها أو ستنهار.


ـ هل هناك فرق حقيقي بين الإصلاحيين والمحافظين في إيران أم أن الطرفين أشبه بعملة واحدة؟



كما ترى هناك رقم كبير يمثله الشعب في امتلاكه للقوة، وأيضا بقية الناس هم غير سعداء بهذه الأوضاع ومن بينهم من يعملون في الحكومة.. هناك بالفعل من هم قريبون من مطلب الشعب ولكن لا يملكون القوة السياسية، وكذلك لا يستطيعون القيام بالإصلاح الحقيقي، مثل السيد الخاتمي والسيد والذي كان رئيساً للدولة لمدة ثمان سنوات، وكان قريباً من الشعب وفعل الكثير من التغيرات، ولكنه كان عاجزاً، فالقوة التي امتلكها لم تكن كافية لذلك، هناك فئة من الناس هم من يقومون بقيادة الدولة، وهم من يقومون بإصلاحات في الدولة وحتى الساعة عجزوا تماماً عن ذلك.



ـ هل من كلمة أخيرة توجهينها للشعب اليمني تحديداً؟


أريد أن أتوجه إلى أصدقائي في اليمن لأقول لهم بأنه يمكن تجاوز الصعاب بالحوار، وأن الأزمات لا يمكن أن تحل بالأسلحة، ولذا لطفاً اخفضوا أسلحتكم، واجلسوا حول طاولة واحدة، وتناولوا كوباً من الشاي وابدأوا بالحوار.

  رد مع اقتباس
قديم 02-23-2016, 02:57 PM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



بن عيدان ورصانة البيان


Google +0 0 0 0 0

شبوه برس - خاص - برانتفورد كندا
الثلاثاء 23 فبراير 2016 10:08 صباحاً




لست من متابعي الساسة وتصريحاتهم فلقد اصابني منهم الصمم لسنوات من الجعجعات والتحذلقات حتى انني صرت اتابعهم فقط من اجل لا أكشف جهلي عنهم في اي حوار او نقاش او لقاء، لكنني عندما استمع الى سياسيين خارج نطاق مسرح الحكم وهيلمان الوزارات، عندها اشعر وكانني مع شخص يلهمني الحقيقة ويقراء الواقع بعين متجردة ولسان صادقة ،فهو يقول ما استـَشعره ضميره ووعية دون تاثير من حزب او مكون.


إستمعت بالأمس الى الأكاديمي والباحث الدكتور بل الشيخ حسين بن لقور بن عيدان -خريج جامعات فرنسا - وهو يجيب على اسئلة عميقة في مقابلة تلفزيونية حول أوضاع اليمن و شدني إليها رصانة الكلام واتزان القول وعمق التفكير، فخرجت بعدها بنتيجة ان الوظيفة السياسية تفقدنا طهرنا وصدقنا وان من هم خارج مسرح السياسة هم الاصدق والاكثر اتزانا وعمقا واخلاصا في القول وأكثر إستلاهاما للحقيقة دون تمترس ودفاعات فضفاضة تمليها هيلمانت الوزارة .

والحديث عن هذه المقابلة ومقابلات سابقة يمكن العودة اليها مع هذه الشخصية النابهة حديث له شجون، ودعوني اتوسع في شرح إجاباته دون التقيد بحرفيتها أي الخوض في هامشها الفسيح، حيث والمقابلة كانت مباشرة وصادقة بل ومُلهمة.

تطرق الدكتور حسين الى ان الحرب طالت بسبب الخوف من الخيانات وعدم توفر ثقة مطلقة بمن يقف معك في خندقك ، وراى ان الافضل ان لا نعمم التهم ونقصي النصير ولكن علينا ان نحذر ونتعلم من دروس الماضي والحروب الاهلية التي عاشتها اليمن في الستينات ، واضاف ان الامر يتطلب تقبل من يقف معك ودعمه وتشجيعه ولكن عليه ان يتولى تحرير منطقته والذود عنها وكفى.


وعن تعز أوضح انه يجب ان ندرك ان الحروب تخلق -أمراء حروب- لا يهمهم هولاء النصر السريع بل أستدامة المناوشات ، بل ويبلغ بالصلف والأستهانات عند -أمراء الحروب- ان لا يكترثوا بمن سقط صريعا او جريحا فكل اهدافهم هي الارباح وهي غزيرة وسهلة ولكنها مخيفة. كما تطرق الى ان المكونات الشمالية حتى وان وقفت وثارت ضد الحوثيين وضد صالح ونظامه العاتي، الا انها في بعض المنعطفات تتماهى مع مناطقها وجماعتها ،بل وتلتقي في مسافة ما في الطريق مع من وقفت ضده ،خصوصا اذا لاح لههذ المعرضات ملامح تململ جنوبي لفك الأرتباط.

وتعرض لموضوع -تعز- وعدم بروز مكونات اخرى على ساسحة الكفاح وان وجدوا فهم مثل -الكومبارس- حيث والبروز والظهور وتموضع الشاشات والكاميرات وعموم الاعلام هي لمكون -الأصلاح- والذي اضاف انني معه ولا اجحفه هذا الحق ولكنني اهيب به ان يلتقي مع كل الاطايف الوطنية وذلك بتكوين تجمع وطني من مختلف التوجهات وهم الناصريون والسلفيون بل والمستقلون. فهذا يكسبهم قوة ومساحة مؤثرة.

ونوه الدكتور بن عيدان الى ان تأخر تحقيق النصر في تعز يعود الى ان تعز هي خاضنة كبيرة لقبائل اتت من شمال الشمال ،وسكنت واستقرت في تعز والمناطق الوسطى ،وتشكل شريحة ضخمة لا يمكن الاستهانه بها وهي هنا تشكل حليف قوي ومناصر شرس للحوثيين وهذا يجعل تعز تتاخر بل تتعثر في تحقيق الحسم في معاركها وتحريرها بعكس عدن حيث وكل من كان يحارب مع صالح والحوثيين اتوا الى بيئة طاردة لهم ومجتمع يصعب معه التماهي.


وعن صنعاء فقد اوضح انه يرى ان تحريرها سيتم سلميا وهذا ما يقراه من واقع المعارك وتطوراتها في تخوم صنعاء واضاف ستجد صنعاء نفسها معزولة ومطوقة ولكل حرب نهاية ومنتصر ومهزوم.واضاف كلمة مهمة توقفت عندها ووضعت تحتها اكثر من خط حيث قال ان اليمن خزان بشري ضخم لا يتردد في اغراق وتدمير من حوله بفيضانات عدمية و مدمرة .


ليس هذا حرفيا ما نوه به الدكتور بن عيدان ولكنني اوضحت ما قراته على هامش مقابلته الرائعة . ولقد شدني الى حديثة رصانة القول وجسارة الرد وفصاحة الكلام والتي الزمت المذيع الصمت والأستماع بل والاعجاب الى درجة انه كان يطلب منه ان يفكك له العبارة ويسهب في الشرح .
عشت يا بن عيدان.
*-
*- فاروق قاسم عبدالرحمن المفلحي – شاعر وأديب وكاتب سياسي مقيم في المنفى برانتفورد كندا



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas