المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الصحافة العربية والدولية وما يحد ث باليمن وكتا ب عرب

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-2011, 04:21 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الصحافة العربية والدولية وما يحد ث باليمن وكتا ب عرب


والدور على صالح!

عبد الرحمن الراشد

علي عبد الله صالح كان ثالث أطول رئيس عربي بقاء في كرسي الحكم، واليوم على وشك أن يصبح الأقدم بعد خروج الرئيس المصري حسني مبارك، وبعد الرئيس الليبي معمر القذافي الذي على عتبة الخروج بعد أن جثم على صدور الليبيين أربعين عاما. صالح تبوأ الرئاسة في 1978 واستطاع البقاء، وحكم بلدا ليس من السهولة إدارته.


وكل من سبقه مات أو خرج في ظروف قاسية. فالرئيس الغشمي الذي سبقه حكم بضعة أشهر واغتيل بحقيبة ملغومة أرسلت إليه من زميله الرئيس اليمني الجنوبي. أيضا قتل الرئيس الذي قبله، الحمدي، بعد أن حكم ثلاث سنوات، والرئيس الأرياني أطيح به في انقلاب، وهكذا.



طالما اعتبر اليمن حالة قلقة.. بلد يقوم على تركيبة معقدة، وتضاريس وعرة، واليوم يواجه أصعب امتحاناته، حيث إن ديمومة البقاء والتوريث ومنح السلطات للأقارب أصبحت مرفوضة علنا. وفي لحظاته الصعبة اكتشف الرئيس صالح أن حلفاءه تخلوا عنه سريعا عندما حاصره المتظاهرون، وبقي شبه وحيد على رأس السلطة.



واليمن، مثل كل الدول العربية، لا يملك نظاما يتيح التغيير السلمي، فأي تغيير في قيادة السلطة مغامرة محفوفة بالمخاطر، قد يكون التغيير ولادة يسيرة مثل مصر الضخمة، أنجبت من دون انهيارات في زمن قياسي وبخسائر قليلة. وقد يكون مثل ليبيا، الأصغر سكانا، التي يرى الجميع أن اقتلاع الحكم عملية قيصرية لا تزال مؤلمة ودامية، قتل فيها حتى الآن أكثر من ستة آلاف شخص في نحو عشرة أيام فقط. فهل سنرى في صنعاء نهج ثقافة ميدان التحرير في القاهرة، حيث الشعب والمظاهرات وضغط الإعلام والتغيير السلمي، أم أنها ستحتكم إلى البارود والنار كما يحدث اليوم في ليبيا؟



الحالة اليمنية حقا معقدة بين حكم تشارك فيه القبائل، ونصف الدولة يصارع منذ فترة طلبا للعودة إلى الانفصال.

والرئيس صالح، الذي عاش ونجا طوال ثلاثة عقود، يقوم حكمه على ميزان دقيق من التوازنات، والخصومات والتحالفات، اليوم يبدو أن الخصوم اتفقوا في الشارع ضده، وتخلى عنه كثير من حلفائه. لم تعد المعارضة تبالي بالتخويف من تبعات التغيير التي يحذر منها النظام مثل تشطير اليمن مع الجنوب، والانقسام القبلي وربما الطائفي في الشمال. وقد يكون النظام محقا في تحذيراته، لكن الوضع في اليمن لم يتحسن كثيرا في ظل النظام القائم، كما هي وجهة المعارضة، التي تعتبره عاجزا عن تطوير اليمن وتنميته، وتعتبر أن بقاءه هذا العمر الطويل صار أمرا مرفوضا، وترفض أن يقرر من يحكمهم بعده.



ومع أن التحديات ضده كبيرة، حيث تجرأت كل القوى المختلفة على النزول إلى الشارع رغم اختلافاتها لتتفق على مطالبته بالتنحي، فإنه لا يزال هناك أمل بأن تكون ولادة التغيير سلمية. فالرئيس صالح سبق أن لبى بعض مطالب المحتجين، وافق على الامتناع عن التجديد، والتعهد بوقف التوريث، والامتناع عن انتخابات مطبوخة النتائج. مشكلته الوحيدة أمام الجماهير المحتشدة المتظاهرة ضده في الشارع هي ضعف المصداقية. يعتقدون أن الرئيس صالح وعد كثيرا وتنصل كثيرا، والمعارضة تريد الاستفادة من التركيز الدولي على المنطقة لإحداث التغيير مهما كلف الثمن. وثمن التغيير قسرا في اليمن مغامرة، قد ينزلق في الفوضى، أما التغيير السلمي فيكون بما يحفظ للرئيس كرامته ويحقق مطالب الشارع. كما أن عدم التغيير أيضا سيقسم البلد ويزيد الفوضى.


المصدر أونلاين
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 03-08-2011, 04:22 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


درسان مختلفان من... ليبيا واليمن

2011/03/07 الساعة 18:45:13 جورج سمعان

بقدر ما اقتربت الثورتان في كل من تونس ومصر من نهايتهما السعيدة، تبدو الأوضاع في كل من ليبيا واليمن أكثر تعقيداً وصعوبة. وتتجه نحو نهايات غامضة أو ضبابية حتى الآن قد تطول معها عذابات الناس وآلامهم. الأسباب التي حركت وتحرك الشارع في هذه البلدان العربية تكاد تكون مشابهة. لكن الظروف في كل بلد تختلف. يختلف التاريخ والتركيبة الاجتماعية والعلاقات ومدى التجانس بين مكونات هذه التركيبة. تختلف الثقافة والعلاقات مع الإقليم والمجتمع الدولي... هذا ما يتضح في الجماهيرية واليمن. لذلك لا مبالغة في القول إن ما ستؤول إليه نتائج الحراك في كل من هذين البلدين سيترك آثاراً سلبية على أي حراك شعبي لدى جيرانهما. لن يكون سهلاً مثلاً على الجزائريين والمغاربة أو حتى على غيرهم أن يتلمسوا سلفاً نهاية أي انتفاضة أو ثورة، كما فعل التونسيون أو المصريون. يجب أن يتوقفوا أمام الدرس الليبي، واليمني أيضاً.

بات واضحاً أن النظام الليبي يستعصي على السقوط بسهولة، بسبب عوامل كثيرة، على رأسها الجهوية والقبائلية، وإن كابر الليبيون. تماماً كما فعل العراقيون الذين كانوا يغضبون حين يقال لهم إنكم تقتربون من المحاصصة على الطريقة اللبنانية. وها هم بعد سبع سنوات على سقوط نظام صدام حسين يغرقون في المحاصصة الطائفية والمذهبية.

الانقسام القائم في ليبيا اليوم بين الشرق والغرب، بين بنغازي وطرابلس، يعيد الذاكرة إلى تاريخ ليس ببعيد. إلى انقسام ثقافي وسياسي وتاريخي بين هاتين المنطقتين اللتين لم تعرفا الوحدة سوى منتصف القرن الماضي في ظل قيام المملكة الليبية المتحدة التي أعلنها الملك إدريس السنوسي وجمعت الأقاليم الليبية الثلاثة. لذلك استعجل أهل الشرق في استعادة علم المملكة تاركين لأهل الغرب والجنوب الغربي علم «الجماهيرية». هذا الانقسام أخرج الثورة من سلميتها. انتظم الليبيون في معسكرين متحاربين على نحو يصعب بعده أن يلتحموا من دون دماء. فإذا انتصرت كتائب معمر القذافي ومرتزقته - وهو أمر مستبعد - فإنها ستواصل أعمال القتل. أما إذا انتصر الثوار فإنهم أيضاً سيلجأون إلى الانتقام من أنصار القذافي الذين حكموا البلاد طوال 42 عاماً بالحديد والنار والإذلال... في كلا الحالين دم كثير سيراق في الجماهيرية على مذبح التغيير، خصوصاً أن الثوار باتوا يحملون السلاح ويتدربون مع فرق عسكرية انضمت إلى صفوفهم.

دخلت ليبيا مرحلة من العنف المتبادل الذي قد يأخذ شكل حرب أهلية إذا طالت هذه المرحلة من دون أن يحسم الثوار المعركة لمصلحتهم مدعومين بكل الإجراءات التي يتخذها المجتمع الدولي، خصوصاً الولايات المتحدة والدول الأوروبية. والمشكلة مع الثوار الليبيين أنهم يريدون مساعدة دولية لكنهم لا يريدون هذه المساعدة كما في الحال العراقية. يريدون أن تدعمهم الولايات المتحدة والدول الأوروبية، لكنهم يريدون هذه المساعدة بالقدر الذي لا يبدون فيه كمن استعانوا بالاجنبي في إزاحة القذافي. يريدون تدخلاً ولا يريدون! بل إن بعضهم يحذر من أن التدخل العسكري الأجنبي سيدفع بالوضع إلى وجهة معاكسة تماماً. أي أن الليبيين قد يلتفون مجدداً حول القذافي! وعلى رغم أن الأميركيين والأوروبيين عبروا بوضوح وصراحة عن رغبتهم في وجوب رحيل القذافي ويسعون إلى معاقبته ومحاصرته... إلا أنهم يعبرون أيضاً عن صعوبة إقامة مظلة فوق ليبيا تحول دون استخدام النظام قواته الجوية من دون تدخل عسكري مباشر جوي أو بري.

ليبيا قد تتحول إلى صومال آخر على شواطئ المتوسط... ما لم يحدث شرخ في جبهة النظام على مستوى القبائل التي لا تزال تقف إلى جانبه. فبعض الليبيين، مثلهم مثل اليمنيين، ليس سهلاً تخليهم عن نظام أقاموا فيه مراكز قوى ومصالح لأنصار وأبناء القبيلة والجهة والطائفة. ليس سهلاً أن يتخلى جميع هؤلاء المستفيدين عن مصالحهم. لهم مصلحة توازي مصلحة النظام في الدفاع عن «شرعية» لم يعد هذا النظام يحظى بها، لا في الداخل ولا في الخارج. هذا ما ورط أحياناً الرئيس زين العابدين بن علي وبعده الرئيس حسني مبارك اللذين حاولا الممانعة في الأيام الأولى من الثورة في بلديهما مدفوعين بمراكز القوى هذه وجيش المتنفعين. لكن ممانعتهما جاءت متأخرة. الوضع الآن في طرابلس شبيه بما يحدث في صنعاء. لن يترك العقيد معمر القذافي السلطة، ولن يترك علي عبدالله صالح السلطة... ما دامت هناك قوى لا تزال ترى مصلحة في بقاء كلا النظامين، أو على الأقل في تحسين شروط رحيلهما.

وإذا كانت ليبيا دخلت نفق العنف المتبادل، فإن الوضع في اليمن قد يظل في منأى عن السلاح. لا يبدو أن أحداً يرغب في اللجوء إلى السلاح في بلاد ليس فيها غير السلاح. ولا يبدو أن أحداً يرغب في تجربة من هذا النوع لئلا تستيقظ شياطين الثارات القبلية، قديمها وحديثها. وعندها لا يعود هناك أي معنى للتغيير أو الثورة. المسألة في اليمن لها خصوصيتها. لا تشبه ما حدث في تونس ومصر. ولا تشبه ما يحدث في ليبيا. الكلام على حرب أهلية في اليمن هو أقرب إلى التهويل منه إلى الواقع. وحتى التقسيم يبدو بعيداً. بل إن نزعة الانفصال التي ميزت حراك أهل الجنوب خفت لهجتها. الانفصاليون ينتظرون ماذا سيحمل التغيير الذي سيحصل في البلاد عاجلاً أم آجلاً. قد تتفاقم الفوضى إذا لم يتوصل النظام إلى إبرام صفقة مع خصومه. إذ حتى هؤلاء بات الشارع يسبقهم ويفاقم ضغوطه عليهم. أي أن الغاضبين باتوا يفرضون أجندتهم بعيداً من الأحزاب والقوى والقبائل. لذلك تبدلت هذه القوى وغيرت وتغير كل يوم مواقفها.

حتى الآن الرئيس علي عبدالله صالح يسمع فقط. لا يبدي أي تجاوب مع ما تطرحه هيئة العلماء. لا يبدو أنه يريد أن يساعد في إيجاد مخرج لإنقاذ البلاد من الفوضى. ولا يبدو أنه يريد مساعدة أحد على إيجاد صيغة تحفظ له خروجاً مشرفاً وتحفظ له ولأنصاره كرامته وكرامتهم. يمكنه بدل التمسك بإكمال ولايته، أن يقترح حلاً وسطاً، فيعلن تخليه قبل نهاية هذه الولاية. يكون بذلك تقدم خطوة نحو اقتراح هيئة العلماء تنحيه نهاية السنة، في إطار جدول زمني تتخلله إجراءات تنقل البلاد إلى أجواء أكثر صلاحاً وحريات ومشاركة في السلطة، وتمهد لانتخابات برلمانية ورئاسية. المعاندة لن تفيد الرئيس. ستطيل عذابات اليمنيين. وستفاقم متاعب السلطة التي لن تستطيع الحكم مهما فعلت ومهما قدمت من إغراءات لم تعد تغري أحداً. التغيير في اليمن حاصل لا محالة... ولكن في إطار صفقة. هذا ما يقره النظام نفسه. يبقى السؤال: متى يقع هذا التغيير وكيف؟

إن ما يشهده اليمن يحظى ربما باهتمام دولي أكبر مما هي حال ليبيا. فلا تمكن المجازفة بتداعيات ما يحصل وآثاره على كل المنطقة المجاورة، من شبه الجزيرة إلى القرن الأفريقي. خصوصاً أن البلاد تكاد تتحول القاعدة الأولى لتنظيم «القاعدة» بعد أفغانستان وباكستان. ولا يمكن الفوضى إلا أن تعزز مواقع التنظيم. وهو ما لا يمكن الذين يخوضون إقليمياً ودولياً حرباً على الإرهاب القبول به أو التسليم بحدوثه.

لا جدال في أن الشارع سيكسب الرهان في نهاية المطاف، ولكن بكلفة كبيرة. لن يستطيع العقيد القذافي ولا العقيد علي عبدالله صالح الوقوف في وجه الإرادة الدولية، وفي وجه إرادة الناس. والتركيبة الاجتماعية الدقيقة التي تفرض قواعدها على اللاعبين في كلا البلدين فتقيد حركتهم، وتضع شروطاً قاسية على مساعي التغيير، تبقى هي أيضاً جزءاً من موازين قوى تتجاوز التركيبة الداخلية لتشمل الإقليم أيضاً... هذا الإقليم الذي يتعرض لعاصفة عاتية من التغيير الذي لن تقف في وجهه عقبات أو اعتبارات مهما طالت الأيام.

"الحياة" اللندنية
  رد مع اقتباس
قديم 03-10-2011, 12:32 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


بعد أحداث ثلاثاء الغضب .. توتر يخيم على المدن اليمنية

2011/03/09 الساعة 20:20:33
أحد المشاركين في مظاهرة ثلاثاء الغضب في ساحة التغيير بصنعاء (الف

التغيير – صنعاء :

تعيش المدن اليمنية خاصة العاصمة صنعاء حالة من التوتر عقب وقوع قتلى وإصابات في صفوف المتظاهرين المناوئين للنظام الحاكم الذين خرجوا في مسيرات حاشدة في إطار ما أطلق عليه اسم "ثلاثاء الغضب".

فقد أفاد مراسل الجزيرة في صنعاء عبد الحق صداح أن جوا من التوتر يخيم على مناطق واسعة في اليمن في ظل الأنباء التي أكدت سقوط قتيلين وإصابة 88 شخصا آخرين في ساحة التغيير في صنعاء، حيث يعتصم عدد كبير من المتظاهرين المطالبين بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح.

وأوضح المراسل أن القتيل الثاني مات في المستشفى متأثرا بجروح أصيب بها، لافتا إلى أن الساحة تشهد إقبالا كبيرا من المعتصمين من الشباب مع زيادة حدة الانتشار العسكري المعزز بالآليات المصفحة.

المستشفى الميداني

ونقل مراسل الجزيرة نت في صنعاء حامد عيدروس عن أطباء في المستشفى الميداني في ساحة التغيير قولهم إن إصابات المعتصمين تراوحت بين حالات إغماء، وتشنج بسبب الغاز المدمع، وإصابات مباشرة بالرصاص الحي.

وأفاد المراسل بأن الطلاب المعتصمين أعربوا عن غضبهم واستنكارهم لتدخل قوات الأمن بطريقة قمعية لتفريق المتظاهرين، وحملوا الرئيس اليمني مسؤولية ما جرى في ساحة التغيير الثلاثاء مؤكدين استمرارهم في التظاهر والاعتصام حتى تحقيق جميع المطالب.

وأوضح مدير المستشفى الميداني الدكتور محمد العُباهي للجزيرة نت أن الأطباء المتطوعين -وهم من اختصاصات مختلفة- يستقبلون الإصابات بما في ذلك حالات إنعاش أو تدخل جراحي سريع لإنقاذ المصابين قبل تحويلها إلى المستشفيات الأخرى المتخصصة.

ولفت العباهي إلى أن المستشفي الميداني بحاجة ماسة لبعض المعدات الطبية والأدوية وسيارات إسعاف إضافية لمواجهة الحالات الطارئة.

إطلاق نار

وبحسب مصدر مشارك في الاعتصام الطلابي، أقدم جنود من قوات النجدة الثلاثاء على إطلاق النار وبشكل كثيف على المعتصمين في ساحة التغيير قرب جامعة صنعاء مما أسفر عن إصابة العديد الذين تم نقلهم إلى المستشفى الميداني.

وأضاف المصدر -الذي كان يتحدث لمراسل وكالة أسوشيتد برس للأنباء- أن إطلاق النار وقع في الجهة الشرقية من ساحة التغيير حيث صادرت قوات الأمن خيام المعتصمين بعد أن منعت دخولها للساحة.

وجاءت هذه الأحداث بالتزامن مع مقتل أربعة أشخاص وجرح عشرات أثناء تدخل قوات مكافحة الشعب والقوات الخاصة خلال تمرد قام به السجناء في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء حيث تردد أن بعض السجناء رددوا هتافات مطالبة بإسقاط النظام.

ونقل مراسل الجزيرة نت في صنعاء عبده عايش عن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني باليمن إدانتها الشديدة لما أسمتها "جرائم الاعتداء البشعة التي ارتكبتها قوات الأمن مساء الثلاثاء ضد المعتصمين في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء".

وقالت اللجنة -التي يقودها الشيخ حميد الأحمر في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه- إن "هذه الجريمة تأتي في سياق الجرائم السياسية والإنسانية التي ترتكبها سلطات الرئيس ضد المواطنين اليمنيين".

ثلاثاء الغضب

وكان مئات آلاف اليمنيين قد واصلوا الثلاثاء اعتصاماتهم ومظاهراتهم في إب وتعز وعدن ومدن أخرى مطالبين بإسقاط النظام.

وفي عدن جنوبي اليمن أعادت القوات الحكومية انتشارها بالمدينة واستحدثت عددا من نقاط التفتيش في المداخل والتقاطعات, في الوقت الذي يواصل فيه آلاف من المتظاهرين اعتصامهم في المنصورة وكريتر والمعلا والشيخ عثمان ومدينة الشعب وخور مكسر للمطالبة بإسقاط النظام.

كما اعتصم عشرات في جامعة عدن للمطالبة بإطلاق المعتقلين من الأساتذة على خلفية الاحتجاجات، في حين شهدت المكلا ولحج مسيرات تطالب برحيل النظام، وقامت قوات الأمن بتفريق المتظاهرين بالرصاص والقنابل المدمعة بعد اقتحام مقار السلطات المحلية.

اشتباكات

وأفاد مراسل الجزيرة نت في عدن سمير حسن أن منطقة العريش الواقعة شمال بلدة خورمكسر شهدت في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء اشتباكات بين الجيش ومسلحين أسفرت عن إصابة جندي نقل إلى مستشفى النصر العسكري بخورمكسر.

وفي حين تحدثت بعض المصادر عن سقوط جريح من المواطنين جراء تبادل إطلاق النار بشكل عشوائي، فإنه لم يتسن للجزيرة نت التأكد من صحة تلك الرواية من مصدر محايد.

ونقل مراسل الجزيرة نت عن مصدر أمني قوله إن عمليات الانتشار تأتي عقب ما وصفها بأعمال فوضوية وتخريبية شملت المنشآت العامة والحدائق وأعمدة الإنارة بمديرية المنصورة وخورمكسر يوم الاثنين، متهما عناصر مسلحة باقتحام عدد من مدارس المحافظة وإغلاقها وبث حالة من الرعب بين الطلاب أمس الثلاثاء.

بيد أن متظاهرين نفوا صحة تلك الاتهامات مشيرين إلى أن المطالبة بإغلاق المدارس تمت بطرق سلمية في إطار شعار المحتجين "لا دراسة ولا تدريس حتى يسقط الرئيس".

"الجزيرة نت "
  رد مع اقتباس
قديم 03-10-2011, 12:40 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


وما أكثر الذئاب!

2011/03/09 الساعة 19:21:45 طارق الحميد

يفرط كثير من المتابعين اليوم في الانغماس بالتفاصيل، في جميع المناطق الملتهبة بمنطقتنا، وهذا أمر طبيعي، لكن الواقع يستوجب ضرورة عدم إغفال أهمية النظر للصورة الكبرى.

فالمشهد اليوم هو كالتالي: عراق ما بعد صدام لم يتعافَ بعدُ، وليس سيد قراره كاملا، ورياح الثورة ما زالت تعصف بمصر وتزيدها انغماسا بالهم الداخلي، وتونس ما برحت أيضا تتلمس طريقها، وليبيا في حالة حرب حقيقية مع شعبها، والبحرين لم تزل تمارس النفَس الطويل مع جزء من أبنائها يريدون كل شيء أو أخذ البحرين إلى المجهول. وبالتالي، فهم منشغلون أيضا، والسودان مقسم، أما اليمن فهو مرشح لانفجار لا يعلمه إلا الله، ومن هنا تبدأ القصة..

فمن يتابع تحركات مجلس التعاون الخليجي مؤخرا يلحظ أن روحا جديدة قد دبت فيه؛ حيث إن استشعار الخطر قد بات أمرا واضحا بالتحركات الخليجية، وبشكل جماعي، أي أن المسألة ليست تحركا سعوديا أو إماراتيا، بل باتوا يتحدثون بصوت واحد. فالواضح أن دول المجلس باتت ترى الصورة الكبرى، فاليوم لا توجد مبانٍ شاهقة للناظر في منطقتنا سوى السعودية، ومن حولها دول مجلس التعاون، والمبنى الشاهق الآخر الموازي هو إيران، على ضفاف الخليج. لكن ما أكثر القناصة المطلين من نوافذ ذلك المبنى على منطقتنا. هكذا يبدو المنظر لمن يريد تخيل الصورة اليوم.

فكما أسلفنا، فإن العراق ما زال خارج المعادلة، ومصر انكفأت، وليبيا التنكيل مشغولة تنكل بشعبها، والسعودية والخليج هناك من يريد ويخطط لإشغالهما، مثل حالة البحرين. ومهما قيل عن مشروعية بعض المطالب، فهاهي سلطنة عمان، مثلا، تتجاوز صعوباتها دون تأجيج أو زعزعة للسلم الأهلي من قبل المطالبين بإصلاحات؛ حيث مشى المطالبون خطوة، وقبلهم السلطان بخطوات، عكس المعارضة البحرينية! أما المتابع والمتأمل لما يجري في اليمن، فلا يمكن إلا أن يشعر بالقلق. ففي حال انفلتت الأمور، لا قدر الله، فستكون السعودية ودول الخليج، في وسط ركام مهول.

صحيح أن هذه رؤية قاتمة، لكنها الحقيقة، ولا تستوجب الفزع بمقدار ما تتطلب التحرك السريع، وإعادة ترتيب الأوراق على الأصعدة كافة.
فمع انشغال مصر لا يمكن التعويل على سورية، مثلا، في ظل مواقفها وتحالفاتها، ومحدودية دورها الإيجابي. وعليه، فاليوم مطلوب مراجعة شاملة لكل الملفات السياسية، والأمنية، والإعلامية، والاقتصادية، وإعادة ترتيب الأولويات للتعامل مع وضع عربي جديد لن يكون قصير المدى، بل سيكون طويلا، وسيترتب عليه الكثير. وأولى هذه الخطوات: ترتيب الأوضاع الداخلية لدى دول مجلس التعاون من دون استثناء، ومنها السعودية، وضرورة الإسراع في نزع فتيل الأزمة في اليمن، ولو بإقناع جميع الأطراف بضرورة إجراء انتخابات مبكرة. فلا أحد يحتمل اندلاع عنف في اليمن، فخطره سيطالنا جميعا، ويكفي أن نتذكر المواجهات التي وقعت مع الحوثيين العام الماضي على الحدود السعودية، والخوف، كل الخوف، اليوم أن تعود موجة الإرهاب مع زيادة الاحتقان الطائفي، أو اندلاع أعمال عنف في اليمن، لا قدر الله.

ملخص الحديث: إن الحذر مطلوب؛ لأن الذئاب حولنا كثر، وإن لبسوا لباس الحملان!
" الشرق الأوسط "
  رد مع اقتباس
قديم 03-14-2011, 12:49 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حديث عن اليمن السعيد...

2011/03/13 الساعة 19:28:08 آسيا العتروس

المشهد القادم من العاصمة اليمنية صنعاء فجر أمس من شأنه أن يدعو للتساؤل ما اذا كان لا يزال بالامكان اضفاء صفة اليمن السعيد على هذا البلد، ولا شك أن صرخة الاستغاثة التي أطلقها أطباء ومسعفون للسلطات اليمنية مطالبين بتحديد نوع الغاز الذي استعملته قوات الامن ضد المعتصمين حتى يمكن اسعافهم ما يجب أن يدعو لاعلان الحداد نتيجة للوحشية التي يعامل بها المتظاهرون والمعتصمون بما تلك القناعات الراسخة بأن قوة السلاح وليست قوة الشعوب وخياراته مصدر شرعية الحكام في العالم العربي.

وربما تناست القوات اليمنية، التي اختارت مهاجمة المعتصمين في الساعات الاولى من الفجرمتسترة بالظلام ان العالم يعيش على وقع ثورة للمعلومات لم يسبق لها مثيل ولم يعد معها من مجال لطمس الاحداث او تزييفها اوالتقليل من شأنها وتجاهلت بذلك أن قوة سلاح الهاتف المحمول والفايس بوك والانترنت ليست اقل وقعا او تاثيرا في الراي العام من وقع الغازات السامة والرصاص الحي الذي يستهدف المتظاهرين تماما كما تناست سابقاتها في عديد العواصم العربية هذه الحقيقة.

بل الافظع من كل ذلك أنها تكشف أن ما يرصده العالم العربي من ميزانيات وأرصدة لعقد صفقات السلاح لم يكن تحسبا لاعتداءات أومخاطر خارجية كانت ولا تزال محتملة، ولم يكن لمواجهة العدو الاسرائيلي الذي طالما اعتبره الخطاب الرسمي العربي العدو الاول والخطر الاكبر الذي يستهدف أمن واستقرار وازدهار الشعوب العربية ولم يكن أيضا لاجل القضية الفلسطينية التي طالما اتخذت ذريعة للتنصل من المبادرات الاصلاحية ،بل ان ما كسبه هؤلاء على ظهر القضية الفلسطينية يكاد يفوق في لغة الحسابات ما قدموه بشعبها.

وبدل ان تنتظرالقضية الفلسطينية الافكار والمباردات العربية لدفعها في المحافل الاقليمية والدولية واعطائها الموقع الذي تستحق لدى الراي العام تحولت الى ملاذ وحصن يلجأ اليه الزعماء لتبييض صفحاتهم والترويج بأن همهم الاول حماية القضية الفلسطينية واعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني... فليس سرا بالمرة ان سوء النية بلغ درجة من الابتزاز الذي لم يعد خفيا في عهد الزعيم الراحل ياسر عرفات ولكنه تفاقم في عهد خليفته ابو مازن بعد ان جعل هؤلاء من القضية الفلسطينية ستارا لهم لتأجيج المشاعرالشعبية واثارة حماسة الراي العام كلما ظهرت في الافق ازمة محلية. لذلك لم يكن من الغريب في شيء ان ترفع خلال زيارات المسؤولين الفلسطينيين الى العواصم العربية شعارات لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية ولا بمصير القدس بل انها كانت في اغلبها شعارات ولافتات تمجد مسؤولي ذلك البلد لتتولى مختلف الفضائيات تسويق الحدث.

لقد بات واضحا ان الاسلحة المدمرة والمدرعات وغيرها من الاسلحة المستوردة من مصانع الغرب انما تجلب لقمع الشعوب واخماد اصواتها وتكميم الافواه اذا ما انقلبت على حكامها... وبالعودة الى المشهد اليمني من صعدة الى مهرة وما رافقه حتى الان من استعراض للقدرات العسكرية فان الامر لا يمكن أن يحمل في طياته مؤشرا عن احتمال تراجع الشارع اليمني تماما كما هو الحال بالنسبة للمشهد الليبي الذي تجاوز حتى الان كل التوقعات والقراءات أمام استمرارعمليات القصف الجوي العشوائي للشعب الليبي.

وقد جاء رد الشارع اليمني على تلك المواجهة الهمجية بنزول المزيد من المتظاهرين الذين غصت بهم شوار العاصمة اليمنية ليعلنوا موقفهم الرافض بشأن حزمة الاصلاحات التي أعلنها الرئيس علي عبد الله صالح بالانتقال الى نظام برلماني والبقاء على رأس السلطة حتى نهاية ولايته بعد سنتين ليكمل بذلك خمس وثلاثين عاما في السلطة...وفي انتظاران تتكشف أبعاد الرسالة الخاصة للرئيس اليمني الى العقيد القذافي لحثه على عدم التنازل أمام مطالب الثوار الليبيين فان الاكيد ان اليمن الذي اشتهر باكثر من صفة بين الشعوب والامم على مدى الحضارات سيكون من حقه اليوم أن يدافع عن أشهر صفة ارتبطت به وهي صفة "اليمن السعيد"الذي يعيش اليوم على وقع رياح التغيير التي تهب عليه والتي ستعيد بالتاكيد رسم حاضر ومستقبل هذا البلد كما يريده ان يكون لا كما يراد له ان يبقى..

*نقلا عن صحيفة"الصباح"التونسية
  رد مع اقتباس
قديم 03-16-2011, 01:58 AM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


خلاف قبيلته وأبناء حليفه القوي الراحل يهدد بصراع قبلي
رويترز: صالح قد يدفع اليمن لفوضى على غرار ما تشهده ليبيا


الثلاثاء 15 مارس - آذار 2011 الساعة 03 مساءً / مأرب برس – رويترز:

قد يدفع استعداد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على ما يبدو للتعامل بعنف أكبر مع الاحتجاجات ضد حكمه المستمر منذ 32 عاما اليمن لصراع على غرار الدائر في ليبيا .

والهمت انتفاضتان شعبيتان في مصر وتونس مزيدا من الاحتجاجات في اليمن الذي يموج بالفعل بتمردين في الشمال والجنوب وحالة مستشرية من الاستياء بسبب عقود من المعاناة الاقتصادية والفساد وسوء الحكم .

وقتل سبعة متظاهرين وثلاثة جنود في اشتباكات منذ يوم السبت ليرتفع بذلك عدد قتلى الاضطرابات في اليمن الى أكثر من 30 شخصا .
وتقول سارة فيليبس من جامعة سيدني ان عملية اراقة الدماء تبين ان الرئيس اليمني لم يعد يملك خيارات كثيرة سوى الضرب بقوة .

واستطردت "أشك في أن يتأثر اي شخص بعرضه الحوار فقد سبق طرحه دون نية صادقة في العديد من المناسبات وهي خطوة تنم عن يأس واضح ."

ويصر متظاهرون لا يثقون في صالح وغير مقتنعين بدعوات الولايات المتحدة للحوار على تنحي الرئيس رغم ان احزاب المعارضة المعترف بها قد تسعى لابرام اتفاق .

وقال المحلل السياسي اليمني عبد الغني الارياني "افقدت سنوات طويلة من الصفقات خلف الابواب المغلقة بين النظام وتحالف المعارضة المحتجين الثقة في الاثنين. كل ما يريدونه سقوط النظام .

" لا يريدون الحوار.. سبق ان خذلتهم نفس النخبة السياسية المشبوهة ."

وقدم صالح العديد من التنازلات الشفهية ووعد بالتنحي عام 2013 دون ان ينقل السلطة لابنه وعرض وضع دستور جديد يمنح البرلمان سلطات أكبر فضلا عن الاعلان عن مجموعة من المساعدات لا تتحملها خزانة الدولة .

ولكنه رفض خطط المعارضة لانتقال تدريجي للسلطة هذا العام حتى وهو يفقد شيئا فشيئا الدعم من قبائل ورجال دين اسلامي وساسة كانوا متحالفين معه من قبل .

ويهدد خلاف بين افراد قبيلة سنحان التي ينتمي اليها صالح والذين يهيمنون على المناصب العسكرية والامنية القيادية وابناء حليفه القوي الراحل الشيخ عبد الله الاحمر بتحويل الصراع السياسي لنزاع قبلي .

وفي الاسبوع الماضي قالت المجموعة الدولية لمعالجة الازمات "يثير احتمال الانزلاق لاقتتال قبلي قلق الكثير من اليمنيين. قواعد اللعبة تتغير وتقدم فرصة استثنائية لاصلاح جاد ولكن ايضا لصراع عنيف ."

ودعت الولايات المتحدة الى حوار بشأن انتقال سلمي للسلطة تفاديا للانزلاق لصراع على غرار الدائر في ليبيا .

ولكن الارياني يقول ان الدعم الامريكي والاوروبي لعروض صالح الاخيرة يشير الى "ثقة في نوايا النظام في غير محلها" جاء بنتائج عكسية وربما شجع الرئيس على استخدام القوة .

ولم يخضع صالح (68 عاما) اليمن لنفس الدولة البوليسية الوحشية التي حكمت مصر وتونس وفضل استمالة خصومه واتاحة بعض المجال للمعارضة والاغداق بالمال والمزايا على القبائل المهمة والصفوة من قوات الجيش والامن .

ورغم ذلك يشعر بانه محاصر وربما يقرر استخدام المزيد من القوة .

وقال الارياني ان الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ينبغي ان يحذرا صالح بوضوح من ان من شأن ذلك ان يقود لعقوبات مماثلة لما فرض على ليبيا .

وقالت فيليبس ان عضوا بارزا واحدا على الاقل من قبيلة سنحان التي ينتمي اليها صالح اعلن دعمه للمحتجين مما يهدد تماسك الدائرة الداخلية المحيطة به .

ومضت قائلة "مع تصدع واضح داخل الدائرة من الصعب ان ترى كيف يمكن ان تستمر قيادته لفترة اطول على الاقل دون دعم خارجي هائل ووحشية كبيرة ."

ولا يزال بوسع صالح ان يعتمد على دعم بعض رجال القبائل والمستفيدين من حكمه واستغلال ما وصفه تقرير المجموعة الدولية لمعالجة الازمات "بمعين لا ينضب من الشرعية السلبية في ظل غياب زعيم بديل واضح ويتمتع بشعبية ."

ولكن حكومته فشلت في تلبية الاحتياجات الاساسية لمواطني اليمن البالغ عددهم 23 مليون نسمة مع تراجع ثروة النفط وموارد المياه حيث يعيش اكثر من خمسي اليمنيين في فقر .

وتصل نسبة البطالة الى 35 في المئة وترتفع الى 50 في المئة في الفئة العمرية بين 18 و28 عاما حسب بيانات الامم المتحدة .

وذكرت المجموعة الدولية لمعالجة الازمات ان اي تسوية تتطلب ان ينفذ صالح اصلاحات بعيدة المدى .

كما ينبغي ان تخشى المعارضة ونشطاء المجتمع المدني "خطر الضغط بدون وجود تسوية او حوار من اجل تغيير فوري للنظام" مما قد يقود الى الدخول في دائرة عنف .

وقالت بولين بيكر رئيسة صندوق السلام ومقرة واشنطن ان الهجمات على مخيمات المحتجين المعتصمين في صنعاء يوم الاحد لم يكن رمزيا "بل مقدمة لما يمكن ان يأتي بما في ذلك نوعية القمع الوحشي الذي لجأ اليه (الزعيم الليبي معمر)القذافي ."

والبديل للتسوية السياسية رهيب .

وقالت بيكر "اليمن من أضعف الدول في المنطقة واذا استمر العنف ستكون النتيجة انهيار الدولة وليس فقط تغيير النظام ."

من اليستير ليون
  رد مع اقتباس
قديم 03-17-2011, 12:57 AM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


المتحدث باسم الحكومة البريطانية : مطالب الشعب اليمني بتنحي صالح مشروعة

2011/03/16 الساعة 20:05:03

التغيير – صنعاء :

وصف السيد مارتن داي المتحدث باسم الحكومة البريطانية، مطالب الشعب اليمني بتنحي الرئيس صالح بالمشروعة، وأوضح المسؤول البريطاني حول موقف بلاده من الحراك الشعبي الجاري في اليمن والمطالب بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح عن الحكم:" ان على الحكومة اليمنية احترام المطالب المشروعة للشعب اليمني، في حين قال إن الأولوية لدى بلاده فيما يخص الثورة الليبية تتمثل في الوقت الحالي على كيفية حماية الشعب الليبي والقضاء على القذافي.

وأشار الناطق بلسان الحكومة البريطانية- في لقاء صحفي عقده صباح أمس الثلاثاء- في مبنى السفارة البريطانية بقطر- إلى أنه حث جميع الأطراف في المعارضة والحكومة اليمنية على ضرورة الانخراط في حوار حقيقي يؤدي لتلبية المطالب المشروعة للشعب اليمني .

وكشف الناطق عن وجود مشاورات بين قطر وبريطانيا حول الملفات المهمة في منطقة الخليج والمنطقة العربية و العالم.

وشدد داي على ضرورة صدور قرار من مجلس الأمن الدولي لوقف الأعمال التي يقوم بها نظام العقيد معمر القذافي ضد الشعب الليبي وأكد أن بلاده تقود التحرك في مجلس الأمن من اجل ذلك.

وأوضح أن الحكومة البريطانية ترحب بالحوار البحريني وأن قوات درع الجزيرة التي وصلت البحرين قد دخلت بطلب رسمي من المنامة، ونقل المسؤول البريطاني الرفيع تعازي بلاده للشعب القطري ولأسرة علي حسن الجابر مصور الجزيرة الذي قتل في كمين نصب له أثناء تغطيته للمواجهات الجارية بين كتائب القذافي والثوار بليبيا .

المصدر : " الشرق القطرية "
  رد مع اقتباس
قديم 03-21-2011, 01:21 AM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اليمن السعيد

2011/03/20 الساعة 19:10:55 البيان

يصعب على الكثيرين التنبؤ بمستقبل اليمن السياسي والأمني، بعد الأحداث التي شهدتها التظاهرات في العاصمة صنعاء وبعض المدن اليمنية الأخرى، فالوضع بات أشبه بكابوس مروع يعيشه اليمنيون.

إن المعطيات الميدانية تشير إلى أنه لا دلالة لوجود اقتراب نهاية هذه الأزمة، خاصة في ظل تصاعد مطالب المعارضة والنظام.

يتفق البعض على أن ما يجري اليوم هو نتاج للمرحلة الماضية التي أنتجت ثنائيات خطيرة، فالوحدة يقابلها الانفصال، والقانون يقابله العرف، والهوية المدنية في صراع مع الهويات المحلية والجهوية، والمجتمع المدني في مواجهة مع القبيلة، وطموحات الشعب في المستقبل يقابلها فقدان اليقين الجماعي والسياسي.

والحقيقة أن هذا التنوع كان يمكن أن يكون رصيداً يمكن استثماره في خلق القوة والتماسك، لكنه للأسف صار خصماً من قوة الوطن ووحدة الشعب.

يعيش اليمن لحظة فارقة في تاريخه السياسي، حيث تختلط المصالح الخاصة بالطموحات العامة، هذه اللحظة تحتاج إلى خريطة طريق للمستقبل وليس للماضي، وعلى الفرقاء ألا يتركوا الباب مفتوحاً لأولئك الذين يتعاملون مع الوطن وفق أسلوب المكائد الصغيرة والاسترزاق السياسي.

إننا على يقين من أن الشعب اليمني لديه القدرة على تجنب الكوارث، وما يزيد من اليقين بأننا سنرى اليمن السعيد قريباً، هو وجود جيل واع يدرك أن مستقبل هذا الوطن بين يديه.

لم يعد هناك مجال لنبش الصراعات والخلافات، بل لا بد من التكاتف والوقوف جنبا إلى جنب، مهما تعددت التوجهات واختلفت الرؤى، ومهما تباعدت الأهداف والطموحات، فاليمن الذي استطاع أن يتوحد بالأمس، قادر على لم شمل أبنائه اليوم عبر الجلوس على طاولة الحوار، وتقديم كل طرف لتنازلات، من أجل إرجاع اليمن إلى الواجهة، ذلك الذي كان سعيداً بالأمس القريب، ونرجو أن يعود قريبا كما كان؛ مستقرا وسعيدا.
رأي "البيان"
  رد مع اقتباس
قديم 03-22-2011, 12:22 AM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اليمن: تغيير حكومة ام رئيس؟

2011/03/21 الساعة 17:51:31 القدس العربي

تتعرض الثورة الشعبية المطالبة بالاصلاح ورحيل النظام للتصفية بطريقة دموية من قبل قوات الامن الحكومية، وما حدث يوم الجمعة الماضي من مجازر استهدفت معتصمين في احد المساجد القريبة من ساحة التغيير في صنعاء راح ضحيتها اكثر من خمسين شخصا، علاوة على مئات الجرحى ضاقت بهم مستشفيات العاصمة ضعيفة التجهيز في المعدات والطاقم الطبي.

الثورة الشعبية في اليمن سلمية، حيث حرص المشاركون فيها على عدم التجاوب مع استفزازات النظام واللجوء الى السلاح، وظلوا طوال الاسابيع الماضية يعبرون عن مطالبهم المشروعة بالاصلاح بطرق حضارية صرفة، الامر الذي اثار اعجاب الجميع وتعاطفهم داخل الوطن العربي والعالم الاسلامي، ولكن لم يكن الحال كذلك في المجتمع الدولي.

بالامس اقدم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على حل مجلس الوزراء في محاولة من جانبه لامتصاص الغضبة الشعبية المتصاعدة اثر مجزرة الجمعة، ولكن مثل هذه الخطوة على اهميتها لن تنجح في تهدئة المشاعر الغاضبة، وهي المشاعر التي تجسدت من خلال مشاركة ما يقرب المليون شخص في تشييع الضحايا الى مثواهم الاخير في احدى مقابر العاصمة.

تتضارب الآراء حول حل الحكومة، فهناك من يقول بان الرئيس يريد ضخ دماء جديدة نظيفة في صفوفها، خاصة ان عددا كبيرا من الوزراء متهم بالفساد، ولكن هناك رأيا آخر منتشرا في صفوف المعارضة يقول بان الرئيس صالح اضطر الى حل الحكومة كخطوة استباقية بعد تردد انباء عن عزم عدد كبير من الوزراء تقديم استقالاتهم احتجاجا على المجازر التي ترتكبها قوات الامن في حق المتظاهرين.

الشعب اليمني لا يريد تغيير رئيس الوزراء وانما رئيس الجمهورية، وهذا واضح من الشعارات التي رددها المحتجون منذ اللحظة الاولى لنزولهم الى شوارع المدن الرئيسية اليمنية، ويبدو ان الرئيس فهم الرسالة خطأ عندما قال انه لن يرحل قبل الانتخابات الرئاسية بعد ثلاث سنوات، حيث لا يعتزم ترشيح نفسه فيها.

الرئيس علي عبدالله صالح يتمتع بدهاء فطري خارق مكنه من البقاء في السلطة لأكثر من ثلاثين عاما، نجح خلالها في تجاوز العديد من الازمات والانقلابات التي هددت حكمه، بما في ذلك حرب الانفصال منتصف التسعينات، ولكن يبدو ان مساحة المناورة امامه تضيق يوما بعد يوم، حيث فرغت جعبته من اي حيل جديدة تمكنه من تجاوز الثورة الشعبية الحالية.

وربما يفيد التذكير بأن الرئيسين المخلوعين المصري حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي أقدما على الخطوة نفسها، اي حل الوزارة على أمل استرضاء المحتجين، والايحاء بأن الاصلاح ممكن، ولكن الشعبين التونسي والمصري لم يقتنعا بنواياهما، واصرا على رحيل الرئيسين ونظاميهما، وهذا ما حدث فعلا.

الرئيس اليمني يتشبث بالسلطة بأظافره واسنانه، ويبدو انه لا يريد الانضمام الى قائمة الرؤساء المخلوعين، ولكن ما يريده شيء، وما يريده المتظاهرون شيء آخر، وأثبتت التجارب الاخيرة في تونس ومصر ان ما يريده المتظاهرون هو غالبا ما يتحقق في نهاية المطاف، أي رحيل النظام الحاكم برمته.

رأي "القدس" العربي
  رد مع اقتباس
قديم 03-22-2011, 12:40 AM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


غيره كان أعقل منه حينما تنازل
السويدان يحذر اليمنيين من فتنة حرب أهلية سببها تمسك شخصاً فاشلاً بحكمهم ويدعوهم لاستعادة أموالهم من الطغمة الحاكمة..(شاهد)


الإثنين 21 مارس - آذار 2011 الساعة 11 مساءً / مأرب برس – خاص- ماجد الداعري:

طالب الداعية الاسلامي د.طارق السويدان الشعب اليمني - الذي قال أنه شعب الإيمان والحكمة - إلى مواصلة مطالباتهم المشروعة وإستمرار تظاهراتهم السلمية حتى تحقيق كافة مطالبهم، محذرا بالمناسبة من الإنجرار إلى الحرب الأهلية والفتنة التي قال أن سببها إصرار شخصا واحد على التمسك بالسلطة كمايجري في ليبيا التي قال أن القذافي المجنون قد حول بلاده إليها، قبل أن يعود ليؤكد بأن أبناء اليمن أعقل من القذافي.

شاهد الفيديو هنــــــــــــا

ودعا السويدان - في محاضرة متلفزة عنونها برسالتي التاسعة للشعب اليمني- الجميع ف اليمن إلى ضبط النفس والتخلي عن السلاح ، تجنبا لفتنة قال أنها غير مأمونة تماما في اليمن، وحتى يقف الناس جميعا معهم ولايختلون حولهم فيما لو حملو السلاح، داعيا الجميع إلى تجنب تلك الويلات الناجمة عن الحروب الأهلية التي قال أن أبناء اليمن قد جربوها ورأوا ويلاتها كيف تبقى لسنين وعقود"، متمنيا بالمناسبة من السلطة التنبه هي الأخرى كونها في بلد كل أبناءه مسلحون ولايوجد فيه بيت خال من السلاح واليمن ليس كأي بلد آخر.
وأوضح السويدان في حديثه الموجه لشعب اليمني ضمن سلسلة محاضراته المتلفزة حول أحداث الأمة: أن اليمن يمر بفتنة سببها إصرار شخص واحد على التمسك بالسلطة وتجاهل المطالب المشروعة لنصف شعبه على الأقل ممن قال أنه يحييهم لخروجهم للتظاهر والمطالبة بها واعلان رفضهم سلميا له رغم أنهم شعب مسلح، و النظام يواجههم بالرصاص والقتل والبلطجية، وفي ظل أنباء قال أنها تأتيه من اليمن عن احتمال هجوم شامل على المعتصمين في ساحات التغيير وتدخل بلطجية وبعض القبائل التي قال أنها تستغل من السلطة في ذلك الإصرار على التمسك بالسلطة وتحويل الوضع إلى فتنة، بعد مواجهته للتظاهرات السلمية والمطالبة بحقوق مشروعة بالرصاص والقتل بدلا من الحوار والتفاهم".

وأكد السويدان- في تشديده على ضروة مواصلة التظاهرات والمطالبات السلمية حتي تحقيقها جميعا ورحيل الحاكم الذي وصفه بالطاغية - أكد أن غيره في اليمن، كان أعقل منه حينما تنازل عن الكرسي وانهى المسألة وترك للشعب اليمني فرصة العودة للتوحد"- في إشارة منه إلى الرئيس الجنوبي سابقا ونائب رئيس دولة الوحدة علي سالم البيض حينما تنازل عن الرئاسة لصالح وغادر اليمن منهزما في حرب صيف عام1994م.

وحث الجميع على تجنب تحويل اليمن إلى فتنة رهيبة وحرب أهلية بسبب إصرار إنسان واحد على التمسك بالسلطة، دون أن يوجد أي نتائج ايجابية للتنمية أوتحسين اوضاع اليمن التي قال أنها أسوء من الأوضاع في ليبيا ومصر وتونس و أسوء كل الأوضاع في العالم كله وليس العربي فقط، معتبرا أن ذلك يأتي نتيجة 30 عاما من الحكم الفاشل لرجل وصفه بـ" الفاشل" في الحكم وفقا لكل المقاييس العالمية وبمختلف الأوضاع الصحية والاقتصادية والتعليم التنموية.

مشددا في دعوته لشباب الثورة على مواصلة تظاهراتهم السلمية والإصرار على تحقيق كل مطالبهم المشروعة وعدم قبول أي وعود ممن وصفه بالطاغية لأنه أعطا وعودا كثيرة في سنين طويلة- حسب قوله. وخاطب السويدان الشعب اليمني بالقول :"أصروا على حقكم وحريتكم وطالبوا بتعديل الدستور بطريقة تضمن عدم عودة اليمن إلى طغيان من جديد ومنع الاستبداد بكل صورة" ، مؤكدا على ضرورة المطالبة باموال اليمن التي قال أنه تم استنزافها من قبل طغمة حاكمه لديها اموال يجب المطالبة بها".

مستشهدا عل ذلك بما أسماه"تكشف الفساد" اليوم في تونس التي قال أنهم كانوا يقولون ان البطالة فيها 30 بالمائة والبلاد بلا مصادر وبعدها خرجت تلك الأموال، إضافة إلى مصر التي قال أنها تعيش ويلات الفقر وغيره وظهرت بعدها المليارات وكذا ليبيا التي قال أنها هي الأخرى عانت من العجز في البنى التحتية وظهرت بعدها المليارات.

وبينما شدد السويدان على ضرورة المطالبة باستعادة تلك الاموال وعدم السماح لمغتصبيها بمغادرة البلاد بها لأنها اموال الشعوب وليس أموال الحكام، فقد اتمنى ان يرى في اليمن واهلها تغييرا بطريقة راقية ، من شأنه أيجاد دولة حضارية أرقى وأرقى، مصداقا لماعلمنا النبي صلى اله عليه وسلم عن أهل اليمن من انهم اهل الحكمة والايمان"

وخاطب السويدان من قال أنهم مايزالون يتمسكون بالحاكم في اليمن وجهوا له رسائل عتاب على انتقاده له وقال مخاطبا اياهم بنبرة الاستغراب" تارة والتساؤول تارة أخرى:"على ماذا تتمسكون به وتعاتبوني على انتقادي لرجل فاشل 30 عاما ، وماذا تنتظرون منه بعد اليوم، تنتظرون 30 عاما اخرى من الفشل".

مطالبا بتحكيم العقول واتاحة الفرصة لمن لديهم القدرة والكفاءة على حكم اليمن وإدارة البلد إدارة حضارية متقدمة، بارقى الطرق، وقال:" ولاتقولوا نحن ماعندنا مصادر ماعندنا بترول، لأن سنغافوره واليابان ليس لديها أي مصادر سوى البشر والعقول، تلك التي قال أن أبناء اليمن وبناتها تمتلك منها ماشاء الله ، وكثيرا ممن لديهم قدرات غير عادية من الوعي السياسي الذي قال أن اليمنين يمتلكونه بصورة نادرة في اي شعب؟. وجدد تسائله الإستغرابي من اصرار البعض على التمسك بشخص واحد قال أنه يصر على التمسك بالسلطة منذ 30 عاما ويتجاهل مطالبات نصف شعبه على الأقل برحيله وتجنيبهم سنين أخرى من الفشل ببقاءه؟
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas