المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت وصول بعثة الأحفاد إلى بلاد الأجداد القادمة من السعودية إلى وادي حضرموت

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-19-2013, 09:00 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت وصول بعثة الأحفاد إلى بلاد الأجداد القادمة من السعودية إلى وادي حضرموت


الصورعلى الرابط التالي

http://www.mukallatoday.com//pages/D...&C=NewsDetails

وصول بعثة الأحفاد إلى بلاد الأجداد القادمة من السعودية إلى وادي حضرموت

8/18/2013 المكلا اليوم / جمعان دويل | تصوير / محيي الدين سالم


وصلت اليوم إلى مدينة سيئون بعثة الأحفاد القادمة من المملكة العربية السعودية في زيارة إلى بلاد الأجداد بمحافظة حضرموت واديها وساحلها والتي تتكون من 35 من الطلاب الأكاديميين ومن الجامعات السعودية من أصول حضرموت في زيارة لأول مرة لمسقط رأس أجدادهم في مدن وقرى وادي وساحل حضرموت برعاية كريمة من صاحب اليد البيضاء المهندس عبدالله احمد بقشان، حيث أجريت لهم مراسيم استقبال أمام صالة التشريفات بمطار سيئون من قبل حافة الحوطة بسيئون من خلال اللعبة والرقصة الشعبية المشهورة بوادي حضرموت "رقصة الشبواني" والتي عبرت في أشعارها بالترحيب بالوفد الزائر من أبناء وادي حضرموت الذين يعيشون بالمهجر بين أهلهم وفي وطنهم والتي تفاعل معها الشباب وشاركوا في تأدية لعبة الشبواني مع المشاركين من حافة الحوطة بمدينة سيئون وسط فرحة غامرة من قبل أفراد البعثة الشباب وتعرفوا عن أصول الرقصة التراثية والشعبية التي لازالت تمارس في العديد من مدن وقرى ساحل حضرموت باختلاف إيقاعاتها ولوازمها.



ثم توجه الوفد بزيارة استطلاعية إلى قصر سيئون التاريخي الذي يتوسط المدينة والذي يحتوى على متحف وادي حضرموت بأقسامه الثلاثة التاريخية والموروث الشعبي من عادات وتقاليد ومخطوطات استمعوا خلال زيارتهم من مدير عام الهيئة العامة للآثار والمتاحف بوادي وصحراء حضرموت الأخ عبدالرحمن بن حسن بن عبيدالله السقاف إلى شرح واف عن محتويات متحف سيئون وما يحتويه من آثار تاريخية تعود منها إلى ما قبل الإسلام، موضحاً في سياق حديثه بأن وادي حضرموت يوجد به الكثير من المواقع الأثرية منها مدينة ريبون ومنها المكتشفة ومنها التي لازالت تحت الاكتشاف من خلال الحضارات التاريخية التي عاشها وادي حضرموت سوى كان قبل الإسلام أو بعد الإسلام، موضحاً أهم المدن التاريخية والأثرية بوادي وصحراء حضرموت وأبرزها مدينة شبام التي تشتهر بناطحات السحاب ومدينة تريم عاصمة الثقافة الإسلامية.


وفي تصريح للأخ علي العطاس رئيس البعثة عبر فيه عن سعادته البالغة في حسن الاستقبال وزيارة بلاد الأجداد كون هذه البعثة من الشباب الأكاديميين والجامعيين من المناطق الشرقية والرياض وجده وغيرها من مناطق المملكة من أصول حضرمية وتعتبر زيارتهم الأولى لموطنهم الأصلي بعد أن استقر آبائهم منذ اغترابهم بالمملكة، مشيرا بأن هذه المبادرة التي تأتي برعاية كريمة من الأب الفاضل جزاه الله خير المهندس عبدالله احمد بقشان والتي تهدف لتعريف الشباب الحضارم في المهجر إلى موطنهم الأصلي والتعرف عليه عن قرب وكيف كان أجدادهم يعيشون في تلك القرى والمدن المتناثرة بوادي وساحل حضرموت إضافة إلى التعرف على المعالم التاريخية والآثار والموروث الشعبي عن عادات وتقاليد السلف شاكرا حسن الاستقبال.


فيما عبر الشباب عن سعادتهم الغامرة عند وضع القدم مطار سيئون والتي هي ذكرى لن تنتسي في زيارة موطن الأجداد للتعرف عن قرب ومشاهدة الوطن، شاكرين المهندس الوالد عبدالله احمد بقشان على هذه اللفتة الكريمة في تنظيم ورعاية هذه الزيارة.


الجدير بالذكر بأن لجنة الاستقبال للبعثة أعدت برنامج حافل بالزيارات والاستطلاعات لمدن وقرى وادي حضرموت التاريخية وتنظيم بعض الفعاليات الفنية والثقافية للتعريف بالموروث الشعبي بمحافظة حضرموت.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 08-20-2013, 03:36 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الصور للوطن الحضرمي وهو يحتفي بشباب حضرموت كانت جميلة
على الرابط التالي


http://www.mukallatoday.com//pages/D...&C=NewsDetails


الطلاب المبتعثون في زيارة لمحميتي حوف وشرمة وميناء نشطون

8/20/2013 المكلا اليوم / فادي حقان

اختتمت يوم أمس الرحلة الترفيهية للطلاب المبتعثين لدى الجامعات السعودية والكندية من أبناء محافظة حضرموت وشبوة والمهرة بدعم ورعاية كريمة من المهندس عبدالله أحمد بقشان والتي استمرت ثلاثة أيام انطلاقا من المكلا وصولا لمحمية حوف في محافظة المهرة.


وخلال الرحلة لمحمية حوف استمتع الطلاب بالأجواء الجميلة والمناظر الخلابة الرائعة التي تتميز بها هذه المحمية من جمال الطبيعة واخضرار العشب الجميل وصولا لمنفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان. كما زار المبتعثون ميناء نشطون بالمهرة وتعرفوا خلال الزيارة على نشاط الميناء والدور الذي يقوم به.


وكانت ختام الرحلة الترفيهية بزيارة لمحمية حوف في الساحلية بمحافظة حضرموت والاستمتاع بجمال السواحل الساحرة والمنظر الرباني البديع الذي وهبه الله لمحمية شرمة.


وألتقط المبتثعون في رحلتهم الصور التذكارية والتي عبروا من خلالها عن شكرهم وعظيم امتنانهم وتقديرهم للشيخ المهندس عبدالله احمد بقشان لما يوليه لهم دوما من اهتمام وعناية حثيثة وكرم وسخاء.


ووجه المبتعثون شكرهم الموصول وخالص تقديرهم لمشرف الرحلة الأستاذ منير أحمد باتيس مدير ثانوية المكلا النموذجية على الجهود الكبيرة التي بذلها خلال الرحلة وتدليل كافة الصعاب من أجل تحقيق الهدف الرئيس لها إضافة الى تهيئة بيئة التعارف بين كافة طلاب الجامعات على مستوى المملكة وخارج الوطن العربي معبرين عن سعادتهم وشعورهم النبيل له.


كما بعثوا برسالة شكر وتقدير لكل من مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين ومؤسسة حضرموت للتنمية البشرية.


الجدير بالذكر أنه قد تم خلال الرحلة مشاركة بعض الطلاب في البرنامج الإذاعي صباح الخير والذي يبث على الهواء مباشرة من مدينة المكلا من خلال مشاركتهم في البرنامج بمداخلاتهم وتعبيرهم عن مشاعرهم في الرحلة ونقل التحايا لكل من شارك وساهم في إنجاح الرحلة وفي مقدمتهم الشيخ المهندس عبدالله بقشان.
  رد مع اقتباس
قديم 08-24-2013, 07:26 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الصور على الرابط التالي

http://www.mukallatoday.com//pages/D...&C=NewsDetails

رحلة "أيام في حضرموت" تصل للمكلا وتتعرف على الهوية الحضرمية بين الماضي والحاضر من باحميد

8/23/2013 المكلا اليوم / جمعان دويل | تصوير / محيي الدين سالم


عبر الشباب المشاركين في رحلة أيام في حضرموت القادمة من المملكة العربية السعودية برعاية المهندس عبدالله احمد بقشان وهم من الأحفاد للتعرف على بلاد الأجداد في زيارة لأول مرة لموطن أجدادهم الحضارم في حضرموت الخير والثقافة والتاريخ عن اندهاشهم وإعجابهم بما استعرضه الدكتور عادل محمد باحميد الرئيس التنفيذي العام لمؤسسة العون للتنمية في محاضرته التي إلقاءها مساء يوم أمس الخميس بصالة قصر بقشان بخلف بمدينة المكلا حول الهوية الحضرمية بين الماضي والحاضر.




والذي اشار فيها بأن حضرموت تستحق الافتخار والانتماء لها من الموروث الذي خلفوه الاجداد وهي ثروة شاعت سمعتها اصقاع العالم برغم الفترات والأزمان القاسية التي مروا بها في الأعوام السابقة منها المجاعة والفقر ولكن تلك المعاناة استطاعوا أن يخرجوا بالقيّم والأخلاق والصدق والأمانة وبتلك المفردات وهي عبارة عن تراكمات التي ولدتها المعاناة والأيام القاسية.




مشيرا بأنه يكفي من مدح حضرموت ولكننا ينبغي الحفاظ على مورثنا وعاداتنا وتقاليدنا كون الشخصية الحضرمية لازالت متمسكة بالأصول برغم التحولات في المجتمعات سوى كان في المهجر او في موطنه ولازال محافظا عليها.




وأوضح الدكتور عادل باحميد في محاضرته حول عادات وتقاليد الحضارم في معاملتهم وطرق تسيير حياتهم مؤكدا بأنه يجب أن لا يتغنى الشباب بذلك التاريخ بل يجب عليهم كيفية الحفاظ على تلك القيّم والمبادئ من خلال التعليم والبحث والتنقيب عن الفضائل الحسنة وتداولها جيل بعد جيل مع الاحتفاظ بدمج الاصالة مع متطلبات العصر الحديث. مشيرا بأن التعرف على موطن الاجداد وعاداته وتقاليده هي الثقافة المطلوبة للأحفاد في بلاد المهجر للوقوف على إرث أجدادهم والتأثر بها مؤكدا بعدم التعصب لتلك القيّم بل الاعتراف بأنها من الهوية الإسلامية والتمسك بها (المحبة والتآخي والتكافل الاجتماعي) واعتزازنا بالتجربة الحضرمية التي نشرت الهوية الاسلامية من خلال الهجرة لأجدادنا وأصبحوا السفراء في العالم وهو ما جعلهم مقبولين واستطاعوا أن يندمجوا مع مختلف جنسيات العالم حيث ما وطأت اقدامهم من معاملتهم بالصدق والأمانة والإخلاص والمحبة والتكافل مطالبا الجميع الحفاظ على تلك القيّم والعادات والتراث والموروث الحضرمي الاصيل.




فيما شكرت اللجنة المشرفة على الرحلة الدكتور عادل باحميد على تلك المحاضرة القيمة والتي من خلالها تعرف الشباب الكثير عن الهوية الحضرمية ماضيها وحاضرها وأرث الاجداد اجتماعيا وثقافيا.


وعقب ختام المحاضرة قدم الدكتور عادل باحميد هدية مؤسسة العون للتنمية بحضرموت لكل الشباب المشاركين بالرحلة كتاب معجم الامثال والاصطلاحات العامية المتداولة في حضرموت (جمع وشرح الأديب - محمد عبدالقادر بامطرف) والتي اعتبرها الشباب أجمل الهدايا التي قدمت لهم عن إرث حضرموت الأدبي فيما قدم الأستاذ على العطاس هدية بإسم المشاركين برحلة أيام في حضرموت للدكتور عادل باحميد كما قدم عدد من الشباب هدايا تذكارية أيضا للدكتور باحميد الذي عبر عن شكره وتقديره لتلك الهدايا.


هذا وكانت رحلة أيام في حضرموت القادمة من المملكة العربية السعودية للشباب من مختلف مناطق المملكة ومن اصول حضرمية قد وصلت ظهر يوم أمس الى مدينة المكلا وتوجهت الى منتجع شاطئ الريان قادمة من وادي دوعن التي قضت فيه يومان تعرفت خلالها على ارث الاجداد بالوادي حيث اعجب الشباب الذين توجهوا الى ساحل بحر العرب ومارسوا هواياتهم في السباحة والتقاط الصور وممارسة الرياضة وفقا والبرنامج المعد من قبل اللجنة المشرفة على الرحلة وفي فترة المساء قام الشباب بجولة لمدينة المكلا استمتعوا خلالها بالمناظر الجميلة والذي نال اعجابهم المنظر السياحي لخور المكلا.


وسوف تواصل الرحلة الشبابية أيام في حضرموت برنامج زيارتها لساحل حضرموت في يومها الثاني في تنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة.

أضافة تقييم إلى حد من الوادي تقرير بمشاركة سيئة
  رد مع اقتباس
قديم 08-30-2013, 09:18 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الصورة على الر ابط التالي
http://www.mukallatoday.com//pages/D...&C=NewsDetails


المشاركين الشباب يروون فرحتهم بزيارة حضرموت وقصص واقعية عن الأمانة وحفاوة الاستقبال والكرم
«المكلا اليوم» يستطلع آراء وانطباعات عدد من المشاركين في رحلة الأحفاد إلى بلاد الأجداد


8/29/2013 المكلا اليوم / جمعان دويل بن سعيد

حلت على حضرموت "رحلة أيام في حضرموت" القادمة من المملكة العربية السعودية وهي رحلة الأحفاد إلى بلاد الأجداد من طلاب عدد من الجامعات السعودية من أصول حضرمية للفترة من 18-24 أغسطس 2013م لهدف التعرف على إرث أجدادهم وموطنهم الأصلي والتعرف على المعالم التاريخية والأثرية والعلمية والحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتي انطلقت زيارتهم من مدينة سيئون وتريم وشبام ووادي دوعن انتهاء بمدينة المكلا وخلال تلك الفترة الزمنية أطلعوا على العديد من تلك المواقع والتعرف على موطن الأجداد وحرفهم ومهنهم وكيف كانت حياتهم وكيف استطاعوا تشييد القصور والمبني الطينية وكيف كسبوا من مهنهم الشهرة ليس على الوطن فحسب بل الشهرة العالمية وكيف من خلال هجرتهم في أصقاع العالم في نشر الدعوة الإسلامية بالصدق والأمانة والحب والتآخي والتكافل حتى صار لهم مكانة في تلك المجتمعات.

تلك الرحلة للأحفاد هي الأولى لهم إلى موطن أجدادهم خلفت لديهم انطباعات تختلف عن ما كانوا يتخيلوه عن ارض أجدادهم وكيف أصبحت اليوم تلك الأفكار بعد مشاهدتهم بأم أعينهم موطن الأجداد.
موقع «المكلا اليوم» استطلع آراء عدد من الشباب المشاركين في هذه الرحلة والتعرف على انطباعاتهم من زيارتهم الأولى لموطن أجدادهم حضرموت الخير والحضارة والتاريخ.




في البداية يتحدث ألينا الأخ علي صالح العطاس المدير التنفيذي على الرحلة عن أهداف الرحلة وانطباعاته قائلاً:
رحلة الأحفاد إلى بلاد الأجداد التي شعارها "أيام في حضرموت" وهي أول رحلة تنطلق من السعودية إلى حضرموت استهدفنا في هذه الرحلة فئة الشباب وبالتخصيص طلاب الجامعة من أصول حضرمية هذا السن من عمر 18عام إلى 23 عام والهدف من هذه الرحلة التعرف على بلاد الأجداد ومن أهدافها السامية أيضاً التواصل الاجتماعي مع الأهل والأقارب لهؤلاء الشباب كل في منطقته حيث وضعنا لهم برنامج لزيارتهم وتواصل أرحامهم أيضاً أضفنا مرافقين وعدد 15 شاباً مرافقاً من شباب جامعات حضرموت للاستفادة وتم توزيعهم على مجموعات شباب الرحلة الذين وزعناهم على أربع مجموعات ومشاركتهم في الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية وفقاً وبرنامج النشاط الذي أعد للرحلة وتبادل الخبرات والأفكار وهي أول رحلة تقام وقد قمنا والحمدلله بزيارة إلى سيئون وتريم وشبام ودوعن والمكلا والتي استغرقت 7 أيام وكانت حافلة بالتعرف الشباب على الموروث الشعبي والمعالم التاريخية والأثرية والحصون والقصور والمتاحف ودور العلم ومكتبة المخطوطات والمعالم السياحية في كل المدن التي تم زيارتها إضافة إلى النشاط الرياضي في كرة القدم والطائرة والمسابقات الثقافية بين المجموعات الأربع والحاضرات عن هوية حضرموت والتعرف على نشاط مؤسسة المبادرات الشبابية وحضور جلسات السمر من الفلكلور الشعبي بحضرموت واديها وساحلها. حقيقة أن تلك الزيارة حققت أهدافها الرئيسية والتي عكس ذلك انطباعات الشباب ابتدأ من حسن الاستقبال الذي أدهشنا من أمام صالة مطار سيئون من خلال فرقة الألعاب الشعبية برقصة الشبواني الشهيرة بوادي حضرموت وما يردده المستقبلون لنا من أشعار ترحيبية والضيافة ولقاء وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون مديريات وادي وصحراء حضرموت حتى هذه لحظات الوداع، مضيفا تلك الزيارة جعلتنا أن شاء الله نتفاءل بالقادم وما يحصل في الأيام القادمة ونحن نعيد الشكر والعرفان لما لقيناه من حفاوة وتكريم وحسن الضيافة نسأل الله أن يثيب الشيخ المهندس عبدالله احمد بقشان والشيخ المهندس حسن العطاس صاحب فكرة رحلة الأحفاد إلى بلاد الأجداد والمشرفين والمنسقين والإعلاميين والعاملين المرافقين لنا وكل الشباب.
ثم استمعنا إلى انطباعات الشباب الذين تحدثوا قائلين:




مراد سعيد باعباد:
حقيقة شعوري لا يوصف من خلال زيارتي لحضرموت بلاد الأجداد كوني أخذت فكرة قبل أن تحط قدماي بأن حضرموت شاقة ومتعبة مما عانوه أجدادنا ولكن تلك الزيارة لي ولأول مرة و خلال تلك الزيارة شاهدت الكثير التي غيّرت الفكرة التي احملها تماماً حيث ارتحت ارتياحاً لا يوصف وبأذن الله تعالى سوف أعود الزيارة مرة ثانية وثالثة ورابعة وإذا ربي أراد سوف آتي بأولادي، مضيفاً بأن الذي لفت انتباهي تكاتف الأهل بحضرموت في المدن والقرى كلهم يعرفون بعض وهم ناس طيبين بغض النظر عن ما سمعته في السابق على سبيل المثال حرامية وانتشار حالات القتل وحقيقة هم ناس طيبين ويتحابون وينحطون على العين والرأس.




صهيب عبدالرحمن باعبدالله:
صراحة المفارقة صعبة لهذه البلاد الحبيبة كونها أول مرة ازور حضرموت بلاد الخير بلاد المطر بلاد الخضرة جنة الله في أرضه مفارقتها جداً صعبة ما كنت أود إن أغادرها والذهاب إلى مدينتنا بالمملكة لكن الظروف تجبرنا على ذلك ونتمنى أن لا تكون تلك الزيارة فحسب بل تتكرر دائماً، مضيفاً لقد شاهدت أشياء جميلة ورائعة لم أكن أتصور أن أجدها أو أتوقعها مناظر خلابة وديان جميلة أمطار وسيول والخضار الطبيعي البيوت الطينية كيف بنيّت وقاومت مع مرور الزمن شاهدنا منطقة أجدادنا رحاب بدوعن وتقابلنا مع أقاربنا وصهورنا وتعرفنا على عاداتهم وتقاليدهم صراحة ما كنا نتوقع حضرموت بهذه الصور الجميلة وهذا يعود الفضل لله أولاً ثم للمهندس وحبيبنا الشيخ عبدالله احمد بقشان والذي يعود له الفضل الكبير بعد الله في هذه البلاد في سفلتة الطرقات والعقبة ووصول الكهرباء إلى عدد من مناطق وادي دوعن حيث يطلق كان على حضرموت الغبراء لكن هذا القول سوف يحذف من تاريخنا ومن تاريخ آبائنا بأذن الله ونقول حضرموت الخضراء.




عمر احمد بن مرتع:
صراحة كانت لدي أمنية من زمان أن اعرف موطن وتاريخ أجدادي وأول ما حطت قدماي مطار سيئون شعرت برهبة بشي من الحنين أنني في موطني وبين أهلي ومن خلال استقبالنا وجدت أهل حضرموت فيهم البشاشة والبساطة ويحسسونك انك بين اهلك ومن خلال تلك الزيارة اكتشفت أشياء جديدة عن حضرموت وتعلمت أشياء كثيرة لم أكن اعرفها وأشياء أحس بالفخر بها وحقيقة أقول يجب على الإنسان أن يعرف أصله ولا يستطيع ذلك إلا من خلال زيارة ارض أجداده ولما تقرأ عن التاريخ غير مما تشاهده وتتعرف من كبار السن عنه وادعوا كل زملائي من أصول حضرمية أن يزوروا حضرموت ويتعرفوا كما تعرفنا على ارض أجدادنا.




خالد وليد احمد باحمدان:
تعجز المشاعر عن وصف الزيارة إلى حضرموت بلاد الأجداد الذي أعطيتها وصفا كان لم أتوقع أن أشاهد ما كان تحمله مخيلتي عنها في البداية ولكن بعد تلك الزيارة تغيّرت كل المفاهيم والتوقعات التي احملها على حضرموت الخير والحضارة والتاريخ. وزاد ذلك الموقف الإنساني والنبيل للإنسان الحضرمي الأصيل والذي جرى خلال زيارتي لحضرموت وبذات مدينة المكلا عندما خرجت أنا وزملائي في احد أسواق مدينة المكلا لغرض شراء حاجيات وهدايا للأهل في جدة حصلي موقف عندما ذهبت لصرف عملة من احد صناديق البنوك الالكترونية لم تقبل البطاقة ولكني اشتريت الهدايا بعد ذلك من احد المحلات بالنقد السعودي وفقا والصرف اليمني ثم ذهبنا إلى الهايبر وأكملنا الهدايا وأخذنا ميكروباص وعدنا إلى موقع سكنا بقصر الشيخ المهندس بقشان بمنطقة خلف وفي ساعة وصولنا ومغادرة الباص جلست أتفقد ما اشتريته ولكني أتفاجأ لم أجد محفظة النقود والتي تحمل أيضاً عدد من الوثائق الضرورية والمهمة ولما جلست أتذكر حينها تذكرت أني نسيتها في الباص وكان ندم شديد وتأثرت كثيراً كونه إهمال مني وحينها أنا ومجموعة من الشباب من القصر جزائهم الله خير ذهبنا إلى موقع ما أخذنا الباص للعودة للقصر ولكن لم نجد صاحب الباص ولم يتعرف عليه احد من أمام الهايبر ونحن في طريق العودة فإذا باتصال من احد الشباب من قصر بقشان يخبر نحن بأن صاحب الباص عاد مرة أخرى إلى القصر وأعاد الأمانة التي وجدها بالباص وهي المحفظة وحينها طرت فرحاً حيث طلع صاحب الباص رجل شهم ومؤتمن وحينها عرفت أن الأمانة لازالت وستضل في بلد أجدادي حضرموت والذي تربينا عليها ونحمد الله على هذه القيّم التي زرعوها فينا أجدادنا والذي ينبغي المحافظة عليها وهو موقف لن ولن أنساه طول عمري وسوف احكي هذا الموقف لأهلي وأصدقائي ومن يسألنا عن حضرموت.




عبدالرحمن العمودي:
شي جميل أن تكون في ارض أجدادك والتعرف عليها عن قرب برغم متابعتي لها عبر الكتب وغيرها ولكنني اليوم في موطن أجدادي أتعرف أكثر وابحث عن كل ما قرأته وشاهدته على الواقع من خلال هذه الرحلة لذلك ينبغي من كل الشباب زيارة بلاد الأجداد للتعرف على ارثهم التاريخي والثقافي على ارض الواقع وتلك الرحلة جزاء الله الشيخ الفاضل المهندس عبدالله احمد بقشان على رعايته الكريمة لهذه الرحلة وأناشد جميع الشباب الذين لم يزوروا بلاد أجدادهم أن يسارعوا في زيارتها كونها ستخلق لديهم انطباع آخر غير الذي يتصوروه وشكراً جزيلاً.




زياد بن محمد بن عمر باسهل:
أولاً نحمد الله أن منّ علينا بزيارة الأجداد حضرموت بمشاهدة معالمها ابتدأ من سيئون وتريم وشبام ودوعن وانتهاءً بالمكلا جدا سعيدين وفخورين بما شاهدناه في حضرموت تلك البلاد التي هاجر منها أجدادنا وآبائنا ولها الفضل الكبير علينا بعد الله سبحانه وتعالى ونحن حزينين اليوم يوم الفراق والوداع ونحن نود حضرموت ارض الخير وارض البركة ارض الكرم وهو شعور صعب هذا الوداع، مضيفاً في حديثه نحن نهيب ونشجع جميع الحضارم في السعودية وإخواننا السعوديين بزيارة حضرموت الحضارة والتاريخ وما تكتنزه من موروث تراثي أصيل وما شاهدته في مدن سيئون وتريم وشبام ودوعن والمكلا من حرف يدوية والمباني التراثية التي تمتد بعضها إلى أكثر من 400 عام بصراحة نشجع الجميع بتلك الزيارة إلى بلاد الأجداد حيث الذي سيشاهدونه غير الذي يسمعوه سوف يستمتعوا بالجو و بالمناظر الجميلة.




ياسر علي عمر العطاس:
شعور لا يوصف في لحظات الوداع في زيارة لم نكن نتوقعها بعد مشاهدة موطن أجدادنا ومشاهدة أهالينا وعرفنا أين ننتمي في الأساس وهذه الزيارة غيرت الكثير من المفاهيم وهذه الرحلة سوف توثق لعشرون عاماً ليس ذلك فحسب بل للممات وكان الذي لفت انتباهي هو ترابط وتقارب الأهل ولا ينبغي التحدث عن الطبيعة كونها منحة من المولى عز وجل ولكن نتحدث عن ما صنعه الإنسان فوق هذه الأرض وليس كل البشر أن تصنع شيء مميز وجبار ولكن أجدادنا بحضرموت بنو تاريخ وأمجاد ووصلوا إلى أواخر آسيا وأوربا وإفريقيا وفي مختلف أصقاع العالم بالصدق والأمانة والأخلاق والمحبة والتكافل ونشر الدعوة بالمعاملة الحسنة وبأخلاقهم دون رفع السيف وصفاتهم كثيرة كلمة وحيدة أوجهها إلى أخواني وزملائي بالمملكة بأن الذي شاهدناه بحضرموت لا يفوتكم زورها لتشاهدوا تاريخ أجدادكم وعاداتهم وتقاليدهم والتمسك بها والتي هي فخر للجميع.




عبدالرحمن سالم باعقيل:
انطباعي عن زيارتي لأرض أجدادي ولأول مرة مبسوط جداً وسعيد جداً أن شاركت في هذه الرحلة أيام في حضرموت للطلاب الجامعيين من أصول حضرمية بمعنى "زيارة الأحفاد إلى بلاد الأجداد" طبعاً الشكر بعد الله سبحانه وتعالى للشيخ الفاضل والوالد المهندس عبدالله احمد بقشان ربنا يطوّل في عمره الذي أتاح لنا هذه الفرصة التي تقام تحت رعايته الكريمة ونحن في هذه اللحظات في الساعات الأخيرة لزيارة حضرموت أحب أن أقولك بأن الصورة النمطية عن حضرموت قد تغيّرت وأكيد هذه زيارتي الأولى ولن تكون آخر زيارة لحضرموت الخير والحضارة وأضاف باعقيل لقد استنبطت من تلك الزيارة حاجتين الأولى أكرر كرم الضيافة كرم الضيافة كرم الضيافة وأقولها حقيقة أن أهل حضرموت أكرمونا بحسن الاستقبال والضيافة والتي ليست غريبة عنهم والشيء الثاني وأقولها دائما الإتقان والإحسان في حضرموت موجود في كل مكان والاهتمام بأدق التفاصيل والأمور جميعها مرتبة ما شاء الله وهذه أهم حالتين لفتة انتباهي. وإذا كان لي كلمة فأني أحب اشكر الجميع وعلى رأسهم الشيخ المهندس عبدالله بقشان وكل المشاركين من لجان تنسيق وإعلاميين المرافقين لنا حيث لولا الله ثم جهودهم لم يكتب للرحلة النجاح ولم نستطع نرى حضرموت بصورتها الحقيقية التي رأيناها خلال تلك الأيام التي قضيناها في أحضان حضرموت.




محمد حاتم باحارث:
أول حاجة تفاجئت مفاجئة كبيرة بالجمال بالمناظر الطبيعية والمفاجئة الثانية أن الناس في حضرموت أخلاقهم عالية ومع أنفسهم دون التفكير في غيرهم في التفاصيل على سبيل المثال ايش لابس فلان ايش يأكل بمعنى ما حد يناظرك لو كنت لابس بدله أو ثوب أو غير ذلك كل في حاله ووجدت الجميع يرحب بك وهذا شيء عجيب جداً عكس في السعودية المظاهر غالباً ما تتحكم في حديث الناس ايش سيارتك ايش موديلها ايش لابس ولكن هنا لا يوجد تكلف أو تصنع وأنا من الناس الذي أحب الأخلاق هذه في الشباب وهو مكان ملائم للعيش فيه وانصح أخواني في عطلهم وتقاعدهم بدلاً أن يذهبوا إلى نيوزلندا أو يذهب لدول بعيداً عليه الذهاب إلى هذه المنطقة إلى موطننا إلى أرضنا وهي قريبة ويغرس حب الانتماء. وحقيقة تلك الزيارة لي وما أسمعه في الأخبار عن اليمن بان كل واحد يحمل رشاش وسلاح وإذا زعل عليك يطلع الجنبية و يقتلك وهو كلام غير صحيح والذي من سلاح فقط خلال زيارتي اثنين أو ثلاثة فقط ولا يوجد أي يخوّف موجود الأمان والأمانة قيّم موجودة غالباً في المجتمع الحضرمي لذلك أقول للشباب الذين هم من أصول حضرمية لا تسألوا عن حضرموت فالوقت الآن متاح لكم لزيارة بلاد الأجداد واعتقد انه واجب حيث أنا إذا عشت وتوفيت ولم أشاهد حضرموت سأكون فعلا نادم لعدم زيارة بلاد الأجداد والأرض الطيبة والناس الطيبين.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas