المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > المناسبات > سقيفة التعازي
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


المؤرخ اليمني حضرمي الاصل عبدالرحمن بعكر في ذمة الله

سقيفة التعازي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-21-2007, 12:15 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي المؤرخ اليمني حضرمي الاصل عبدالرحمن بعكر في ذمة الله


المؤرخ اليمني عبدالرحمن بعكر في ذمة الله
الموضوع: الأخبار المحلية

أعلن اليوم عن وفاة الشاعر والمؤرخ اليمني الكبير عبدالرحمن طيب علي بعكر الحضرمي والذي وافته المنية صباح اليوم الخميس بمستشفى الأقصى بمحافظة الحديدة .
وسيوارى جثمان الفقيد بمسقط رأسه في مديرية حيس بمحافظة الحديدة.
المؤرخ اليمني من مواليد 1364هـ , وهو شاعر وناقد فقد بصره في الثلاثينات من عمره ليستقر في مسقط رأسة مدينة حيس بمحافظة الحديدة . وله العديد من الكتب والمؤلفات في مختلف المجالات .

الوحدوي نت
الخميس 18 يناير-كانون الثاني 2007
  رد مع اقتباس
قديم 01-21-2007, 12:19 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اعزي اسرة الفقيد وذويه والادباء والمفكرين والشعاروالمؤلفين بفقدهم الاديب والمفكروالشاعرالحضرمي الكبير
رحمه الله واسكنه فسيح جناته وان لله وان اليه راجعون
  رد مع اقتباس
قديم 01-21-2007, 12:28 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي






20/1/2007

عشرات من مخطوطاته لا تزال بانتظار لفتةٍ رسميةٍ مسؤولة.. الأديب المؤرخ عبدالرحمن بعكر.. حياةٌٌ حافلةٌ بالوطنية والعطاء

الكاتب : كتب / وديع عطـا




توفي صباح الخميس المنصرم 18 يناير 2007م فضيلة الأستاذ الأديب المؤرخ عبدالرحمن طيب بعكر عن عمرٍ ناهز 64 عاماً، إثر إصابته بجلطةٍ دماغيةٍ مفاجئة أواخر ديسمبر الفائت ألزمته فراش المرض بمدينة الحُديدة لتعذُّر علاجه في (حيس).

وقد عرف عن الفقيد الراحل اشتغاله -رغم فقدانه بصره- بمهمة التأليف والبحث التاريخي والتوثيق الوطني، مضيفاً للمكتبة اليمنية والعربية عشرات المؤلفات والدراسات والبحوث التراجمية والتاريخية والأدبية التي منها (كواكب يمنية في سماء الإسلام، مصلح اليمن محمد بن إسماعيل الأمير، شيخ الإسلام الشوكاني، المجاهد الشهيد محمد محمود الزبيري، الأستاذ أحمد محمد نعمان، وترجمةٌ بحثية للمفكر العربي مالك بن نبي، نظرات في التاريخ اليمني العام في مجال التاريخ والتراجم.

أما في مجال الأدب والنقد والشعر كيف غنت تهامة، أجراس (ديوان)، سجادة الخضر (ديوان)، بنفسجيات (ديوان)، وفاء (ديوان) ، و عناقيد في الأدب والفن، جمرات نثرية، و حسم الموهبة (سيرة ونقد عن عبدالله البردوني)، أشذاء من الأدب اليمني، شاعر التوحيد والعدل والجمال: عبدالرحمن الآنسي، كما حقق عددٌ من دوواين الشعر لقاماتٍ أدبية يمنية طمرتها الأزمان والظروف كـ"الأنموذج الفائق" للقاضي عبدالرحمن الآنسي ، وديوان أبي بكر الحكّاك، وديوان الفقيه أبي بكر المُهير، وتحقيق ديوان الولي الشيخ حاتم بن أحمد الأهدل ، فضلاً عن "نعمة البيان، العربية أنموذجًا"، و "صاحبة الجلالة..اللغة العربية" .


وولد الفقيد الراحل الكبير عبد الرحمن بن الطيب بن علي بعكر بن محمد عبد الفتاح الحضرمي في العام عام 1943م الموافق للعام الهجري 1364هـ في مدينة حيـس التاريخية -أقدم مدن تهامة- التي تلقى تعليمه الأولي فيها على يد عددٍ من مشائخ الأدب والفقه وعلوم القرآن وفي مقدمتهم والده القاضي الطيب بكر، والأستاذ العلامة محسن محمد القليصي والفقيه طالب عطـا رحمهما الله، كما تلقى تعليمه النظامي أيضاً في المدرسة الأحمدية بحيس على يد المرحوم أحمد قاسم دهمش، منتقلاً بعدها إلى (زبيد) لينهل من مساجدها العلم والفقه فدرس فيها على يد الشاعر الأديب الراحل عبدالله عطية.

هاجر بعدها إلى صنعاء ملتحقاً بالمدرسة الثانوية، متنقلاً بين حلق جامعها الكبير دارساً على يد عدد الشيخ القاضي أحمد بن قاسم العنسي، والقاضي علي بن محمد يسر الآنسي .

عاد إلى (حيـس) مُجازاً في عددٍ من فنون الأدب والفقه التي تلقاها منذ صغره، ليباشر الإفادة لمنطقته فقد ساهم في استحداث عددٍ من المشاريع التربوية والخدمية من خلال نشاطه كواحدٍ من رموز التنوير في منطقته وموقعه التنفيذي .

وفي غمرة عطائه ونشاطه وفي عز شبابه ابتلاه الله بفقدان حبيبتيه، إلا أن ذلك لم يفتّ من همته، فجعل من بلواه محطةً لانطلاقٍ جديد تجاوز به حدود جدران منزله العامر بالعلم والأدب، خادماً لوطنه وأمته ، مؤلفاً ،وشاعراً، وباحثاً، ومفكراً، ليستحق عن ذلك الإشادة والتكريم والتقدير من عددٍ من المؤسسات الأدبية والثقافية كـ"مؤسسة العفيف الثقافية، والسعيد للعلوم والثقافة، والفضائية اليمنية من خلال برنامج فرسان الميدان الشهير، وجامعة الحُديدة عن دراسته "زبيد أكسفورد اليمن"، كما حصل بأحد أعماله الأدبية على جائزة ثاني أفضل الأهمال التي قدمت لمسابقةٍ نظمها القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية خصصت عن "استقبال القرن الخامس عشر الهجري".

ما قدمه الأستاذ القدير عبدالرحمن بعكر لمنطقته ووطنه وأمته جعله جديراً بالنعي والعزاء من مختلف مؤسسات الدولة وشخصياتها وعلى رأسها رئيس الدولة الذي عزى أسرته ووطنه بفقده قائلاً أنه تلقى نبأ وفاته "بأسىً بالغ وحزنٍ كبير"، مشيداً بما قدمه الراحل خلال حياته التي حفلت "بالعطاءات الفكرية والأدبية والتاريخية القيمة"، كما أشاد بدوره "الفكري والتنويري الكبير الذي كرسه لخدمة وطنه وأمته"، الأمر الذي جعل منه "علماً بارزاً".

وقالت برقية العزاء والمواساة الرئاسية أن الوطن خسر برحيل بعكر "واحداً من أبنائه المخلصين من رواد الأدب والفكر والمؤرخين القلائل الذين اثروا المكتبة اليمنية والعربية بإسهامات هامة من خلال مؤلفاته في مجالات الفكر والأدب والتاريخ والسياسية.."، منوهةً إلى ما قام به الراحل من دورٍ "في تحقيق العديد من المخطوطات اليمنية التاريخية والإسلامية القيمة".

جدير ذكره أن للفقيد الراحل عشرات الدراسات والبحوث في مختلف مجالات الأدب والنقد و الشعر والتاريخ والترجمة حالت ظروفه المادية دون طباعتها، وستبقى كذلك إلى حين لفتةٍ مسؤولةٍ تجاه الوطن والتاريخ والأدب من وزارة الثقافة، كما يجدر التنويه إلى أن الفقيد كان من المساهمين في تأسيس التجمع اليمني للإصلاح مطلع التسعينيات .



  رد مع اقتباس
قديم 01-21-2007, 12:35 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



الصحوة نت تعيش مفردات حياته المفعمة بالعطاء
المفكرعبدالرحمن بعكر: سيرة بلون الضوء وطعم الإبداع
20/01/2007 الصحوة نت / كتب/ عبدالغني المقرمي*





صورة إرشيفية للشاعر والمؤرخ عبدالرحمن بعكر (الصحوة نت)



لم يكن محمد عبدالفتاح الحضرمي يعلم أنه بتركه مرابع صباه في حضرموت وانتقاله إلى مدينة حيس في تهامة على موعد مع الضوء والإبداع اللذين سيتفجران يوما ما في أحد أحفاده...

ويستقر المهاجر الحضرمي في مدينة (حيس)، وتبدأ مسيرة الأسرة الكريمة في هذه المدينة العريقة بولادة الطفل (بعكر)، الذي فتح عينيه على الشمس الملتهبة، وروائح الفل، والنسيم القادم من تلك الشواطئ القريبة المسحورة.

وفي مدينة حيس تتفتق سلسلة الأسرة الكريمة، فيولد لـ(بعكر) جملة من الأبناء، منهم (علي)، ويولد لعلي عدد من الأبناء، منهم (طيب)، وينبلج الضوء في منزل (طيب) بولادة ابنه (عبدالرحمن)، فتبدأ مدينة حيس رحلة جديدة من العطاء والإبداع.

ترعرع الطفل عبدالرحمن في كنف أبيه، ودرس عليه مبادئ القراءة والكتابة، ثم حفظ عليه جملة من المتون العلمية، ثم راح يتنقل في ربوع تهامة دارسا على علماء عدد من الحواضر العلمية، ثم انتقل إلى مدينة صنعاء حيث درس فيها في المدرسة العلمية، ثم عاد إلى بلده، مشتغلا بعدد من الوظائف الحكومية حتى عام 1973م حيث كان على موعد مع القدر ليبدأ مرحلة جديدة من حياته... مرحلة فيها الكثير من الابتلاء لكنها كانت بوابة واسعة ولج منها إلى عالم الإبداع.

لقد فقد حبيبتيه في هذا العام، وانطفأت شعلة الضوء في عينيه.. لكنها اشتعلت في كيانه جذوة من الإبداع لا تخبو، ولا ينطفئ لها أوار.. ولم يعش (عبدالرحمن بعكر) إثر ذلك رهين المحبسين، لأنه كان يؤمن تمام الإيمان أن العمى ابتلاء من الله، وأنه ليس نهاية العالم، ولكنه مرحلة جديدة أتاحت له أن يتحسس جوانب العطاء والإبداع في جوانب روحه المشرقة، فتحولت بذلك المعاناة إلى طاقة جبارة من العمل المتواصل، والبحث الدؤوب، والسير الحثيث، والتنقيب المستمر في كل ما أبدعته العقلية الإسلامية من فنون الفكر والأدب والمعرفة، فتحولت مرارت كده وتعبه في هذا المضمار إلى سياحات حلوة، تحدوها حلاوة الاكتشاف، ويكتنفها الرضاء المطلق بقضاء الله وقدره.

ورغم أن الحزن متأصل في النفس البشرية بكاء من الإنسان على تلك الجنة السماوية التي أخرج منها ذات معصية, إلا أن الله جعل شعلة الحزن في كثير من النفوس البشرية انطلاقة فاعلة نحو العودة.. انطلاقة تنشد الكمال في كل مناشطها وتجلياتها، فكانت حياتها بذلك سلسلة من العناء المستمر لإصلاح ما فسد، وجبر ما انكسر، وتقويم ما اعوج، فلا يهدأ لها بال حتى تعطي جهدها في تصحيح مسيرة الإنسانية نحو العودة...

وكذلك كان أستاذنا عبدالرحمن بعكر، ساحة من الجهاد المثابر، ملأ أيامه بالهموم النبيلة، والطموحات الكبيرة، وشعر أنه جندي في ثغرة الفكر والأدب والتاريخ، فراح يصول، ويجول ساهرا على حمى أمته، منافحا عنها تارة، وباكيا عليها تارة أخرى، ومصححا أخطائها تارة ثالثة، ومشيدا بمآثرها تارات وتارات، وهو في كل ذلك لا يمل من قلم المفكر إلا ويلجأ إلى شبابة الشاعر، ولا يمل هذه إلا ويذهب إلى يراعة المؤرخ، وما بين تعدد هذه المسارح تعددت التجليات البعكرية في أكثر من خمسة دواوين شعرية، وأكثر من ثلاثين كتابا في النقد والفكر والتاريخ والأدب.

وعلى الرغم من واقعنا الثقافي المزري الذي واجه إشراقات هذا المبدع القادمة من سهول تهامة بألوان من التهميش والتجاهل، إلا أن ذلك لم يؤثر في عطائه، فقد كان يعلم أن ذلك التجاهل، وذلك التناسي أمدهما قصير، وأن الكلمة الطيبة باقية، لأنها تستمد قوتها من قوة الله الذي جعل (أصلها ثابت وفرعها في السماء)، وأنه إن لم ينصفه هذا الجيل، فلا بد أن تنصفه الأجيال القادمة.

كان أستاذنا الجليل رحمه الله يرى في البحث والتأليف جنته الخضراء، ومتعة روحه، وجماع أنسه وملذته، فإذا ما أحس أن الكتاب الذي يؤلفه قد أخذ حقه من التنقيح والتعديل والإضافة والحذف أطلق تنهيدة عميقة راضيا بما وفقه المولى لتأليفه، لكنه كان يعلم أنه لا يزال بينه وبين القارئ أمد بعيد، فكانت تأتيه الهموم تترى بسبب عدم وجود من يرعى هذه المؤلفات المخطوطة طباعة ونشرا، وكان يتعب كثيرا في البحث عن جهات النشر الرسمية منها والأهلية، فإذا ما صدر له كتاب تنفس الصعداء، وأحس أن بنات فكره ووجدانه أخذت حظها من الحرية والانعتاق من الأدراج المظلمة إلى فضاءات الفكر والثقافة، وأنها أصبحت في متناول القارئ.

لقد التفت بعكر إلى عدد من عظماء التاريخ اليمني قديمه وحديثه، فراح ينقب في سيرهم عن أعراش الضوء، ومخايل العظمة، فألف كتابه (كواكب يمنية في سماء الإسلام)، الذي ترجم فيه لكوكبة كبيرة من أعلام الإسلام في اليمن، وحين أحس أن هذا المؤلف الجماعي لم يرو غليله في إعطاء أعلام اليمن حقهم من التعريف والتقدير؛ بدأ مرحلة أخرى من التراجم الموسعة تفرد كل علم في كتاب مستقل يأتي على كل ما عُرف من مآثره، فألف بذلك عن العلامة (أحمد بن علوان)، والفقيه المحدث (محمد بن إسماعيل الأمير)، والفقيه المجتهد (محمد بن علي الشوكاني)، والمجاهد الشهيد (محمد محمود الزبيري)، والمفكر المسلم (مالك بن نبي)، وغيرهم.

وبعد أن يكمل أستاذنا (عبدالرحمن بعكر) رحلته في عالم الكتب والمؤلفات، أغمض عينيه عن ظلمات هذه الدنيا الحالكة، ليفتحها هناك على أنوار الرضى والسكينة في جوار الملأ الأعلى عند مليك مقتدر، مخلفا وراءه خمسة عشر من الأبناء، فيهم التربوي والأديب والمثقف، ومكتبة عامرة بفنون المعرفة تدعونا إلى تجاوز مجالس التأبين التقليدية، ورسائل العزاء الميتة إلى احتفاء فاعل بهذا الميت الحي، والاهتمام بتراثه وفكره، وإيصالهما إلى الأجيال... فتلك حياة أخرى.


لقد وجد شيخنا الجليل بموته بغيته من التحرر والانطلاق في فضاء الله الواسع فكثيرا ماكان يتغنى بالحرية مرددا:


قيدها الأول لذات الجسدْ


قيدها الثاني انشغال بالولدْ


قيدها الثالثُ مالٌ لا يعدْ


قيدها الرابعُ جاه لا يُردْ


فإذا جاوزتَها أجمعَها ـ مسلماً وجهَكَ للفردِ الصمدْ


ذقتَ حرّيةَ ذاتٍ أشرقتْ ـ من فيوضاتِ (هوَ اللهُ أحدْ)




  رد مع اقتباس
قديم 01-21-2007, 12:38 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



في بيان عزاء:
الإصلاح: رحيل بعكر خسارة للأمة، والحكومة مطالبة باستيعاب تركته الثقافية
21/01/2007 الصحوة نت – خاص



نعى التجمع اليمني للإصلاح للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية رحيل الشيخ عبدالرحمن طيب بعكر، واعتبر غياب الكاتب والأديب بعكر عن الساحة اليمنية شكل خسارة فادحة لساحة للعلم والفكر والأدب.

وقال الأستاذ داوود المصباحي رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بالحديدة في بيان عزاء بإن فقدان الأمة لهذا العلم الشامخ الذي يمثل موسوعة علمية وفكرية رفدت الساحة الثقافية والعلمية والفكرية والأدبية بالعديد من الجهود الفكرية والعلمية المسطورة في العديد من المؤلفات المتنوعة التي يفوق عددها عن 16 مؤلف إضافة إلى عشرات المؤلفات والمخطوطات التي تنتظر من ينقب عنها ويطبعها ليستفيد منها الجيل المعاصر.

وأضاف المصباحي لقد كان الشيخ عبدالرحمن بعكر ذلك العالم الرباني المتوهج علماً نيراً وأديباً فائضاً بالإبداع وروحاً متجلية بالصلاح والإصلاح حمل دعوة الحق والخير والعدل والجمال في المجالات الفكرية والثقافية والإبداعية التي تميز بها، ودعا المصباحي الدولة والمسئولين عن الثقافة والفكر في اليمن لاستيعاب كل ذلك الإنتاج الفكري وإنجاز في مشاريع ثقافية وأدبية وفكرية تليق بمقام هذه القامة العلمية التي كان لها حضورها في الساحة الوطنية.


  رد مع اقتباس
قديم 01-27-2007, 01:06 PM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



عبد الملك الشيباني يكتب عن الراحل بعكر
24/01/2007 الصحوة نت - خاص




إنه المنحدر من سلالة علم، وأسرة أدب تعود أصولها وأنسابها إلى "حضرموت" العظيمة الضاربة جذورها في أعماق التاريخ.

إنه الأديب البارع والشاعر المطلق، والكاتب النحرير، والمفكر المعطاء والأستاذ المتفنن، والذي ودع دنيانا في الأسبوع الماضي، عليه شآبيب رحمة الله تعالى.

وكان من حق هذه الشخصية الكبيرة أن توفر لها فرص العيش الكريم، والحياة الطيبة، وتمكينها -وبلا حدود- لإبراز مواهبها وقدراتها، ولكن شيئاً من هذا لم تعطه اللهم إلا النزر اليسير مما تستحقها من كل ذلك مما لا يسمن ولا يغني من جوع.

ولقد عاش فقيدنا الكبير في زاوية منعزلة بعيداً عن الأضواء وأجواء الشهرة، ومواقع الظهور، هناك في مديرية (حيس) التابعة لمحافظة "الحديدة".

وإذا كان ذلك منه تواضعاً وإباءً، وربما اضطراراً، لكنه كان الأجدر من غيره من المعنيين بالشأن رسمياً واجتماعياً أن يبادروا ذاتياً كواجب ملقى على عاتقهم.

وأياً كان الأمر فإن تلك الصورة المطلوبة لم تكن في حياته فهل تستمر بعد مماته؟

وإذا كان نابغة الشرق (جمال الدين الأفغاني) يقول: (الأديب في الشرق يموت حياً، ويحيا ميتاً)، لكنني أخشى أن تكون المقولة المنطبقة في بلادنا (اليمن) أن الأديب ومن على نحوه يموت حياً أولاً، ثم يموت ميتاً ثانياً، عندما يسقط سهواً أو عمداً من قائمة الاهتمام والحقوق والرعاية والتكريم.

ورغم ذلك فما زالت آمل استدراك الكثير مما يمكن استدراكه مما كان يجب أن يعطاه فقيدنا الكبير في حياته ناهيك عما يفترض أن يعطاه بعد مماته، وهو الذي سخر قلمه وبيانه بين يدي قضايا ومشكلات شعبه وأمته، وما تواجهه من تحديات خطيرة، ومحن وخطوب مدلهمة.

ولقد كان من ثمرة إنتاجه وجهوده في هذا الطريق ما خلفه من العديد من المؤلفات، والكتابات، والتي منها المطبوع، ومنها المخطوط، أو التي كانت في طريق الطبع، وفي مجالات متعددة، علمياً، وتاريخياً، وثقافياً، وفكرياً ....الخ.


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اليمن" قتل واقتحام مسجد واغتيالات وتبادل اطلاق نارمتعدد وتفجيروأختطافات حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 149 02-10-2011 05:43 PM
لحج شلال : نتحدى السلطة أن تثبت ادعاءاتها البا طلة حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 10-28-2010 01:21 AM
صنعاء: مقتل الشيخ الدماني شيخ بني ضبيان وإصابة نجله على يد مسلح يرتدي بدله عسكرية حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 10-23-2010 01:39 AM
شبوة: تشكيل صحوات شعبية من العوالق لمقاومة القاعدة حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 10-18-2010 01:55 AM
نحو وطن بلا شيوخ ... ومواطنون لا رعايا بقلم/ توكل عبد السلام كرمان حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 10-11-2010 01:30 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas