المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > السقيفه الرمضانيه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الفانوس أو المصباح كرمز احتفالي

السقيفه الرمضانيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-18-2014, 06:15 PM   #1
صفاء العشري
حال جديد

افتراضي الفانوس أو المصباح كرمز احتفالي

الفانوس أو المصباح كرمز احتفالي
الأضواء تعبر دائما عن الفرح والنور وبالتالي تجسد أجواء إحتفالية تماما كما كانت النار في الحضارات البدائية .
كنت ابحث عن معلومة جديدة تتعلق بفانوس رمضان وكيف أصبح جزءا من عادات الشهر الكريم، وساقني الفضول للبحث عن عادة مشابهة في الثقافات الأخرى ووجدت أن الصينيين لديهم عيد يسمى عيد المصابيح أو الفوانيس. الاحتفال بهذا العيد يعود إلى أكثر من 2000 سنة . يقال أنه في عهد أسرة هان عندما ازدهرت البوذية في الصين سمع احد الأباطرة أن الرهبان البوذيين يقومون بإضاءة المصابيح خلال تعبدهم لبوذا في يوم 15 من الشهر القمري الأول، لذلك أمر بإضاءة الفوانيس في القصر الامبراطوري وفي المعابد لإظهار الاحترام لبوذا في هذا اليوم. في وقت لاحق، تطورت هذه الطقوس البوذية الى مهرجان كبير بين عامة الناس وانتقلت من السهول الوسطى إلى الصين كلها حتى أصبحت اليوم مهرجانا ضخما يقصده السواح من كل أنحاء العالم.
طبعا ملايين الفوانيس من مختلف الأشكال والأحجام والألوان التي تحمل أو تعلق في شوارع الصين بهذه المناسبة هي مصابيح صينية الشكل وورقية كما هو معروف ولا تمت بصلة لفوانيس رمضان.
فانوس رمضان يختلف وقصته أيضا غير مؤكدة وتختلف القصص حول أصله. ولكن هناك حقيقة لا يختلف حولها المؤرخون وهو أن هذه العادة بدأت في مصر مع الدولة الفاطمية، مع اختلاف ذكر السبب وراء أو وقت بدء هذه الظاهرة. البعض يرى أن الفاطميين حاولوا استخدام المظاهر الاحتفالية الدينية ليشغلوا بها المجتمع المصري، وتمثلت هذه المظاهر في إحياء ليالي رمضان، والمواكب الاحتفالية للخليفة الذي كان يؤم المصلين في صلاة الجمعة في شهر رمضان بالإضافة إلى صلاة العيدين. قصة أخرى تقول: إنه في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي كان محرماً على نساء القاهرة الخروج ليلاً, فإذا جاء رمضان سمح لهن بالخروج لأداء التراويح في المساجد, بشرط أن يتقدم السيدة أو الفتاة صبي صغير يحمل في يده فانوساً مضاء ليعلم المارة في الطرقات أن احدى النساء تمر, فيفسحون لها الطريق, وبعد ذلك اعتاد الأولاد حمل هذه الفوانيس في رمضان.‏

وقصة أخرى عن أصل الفانوس, تقول: إن الخليفة الفاطمي العاضد كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان وكان الأطفال يخرجون معه ليضيئوا له الطريق, كل طفل يحمل فانوسه مرددين بعض الأغنيات التي تُعبر عن سعادتهم بقدوم شهر رمضان.‏
والبعض يقول أن المصريين عرفوا فانوس رمضان عام 358 هجرية, وهو اليوم الذي وافق دخول المعز لدين الله الفاطمي القاهرة ليلاً, فاستقبله أهلها بالمشاعل والفوانيس الملونة وهتافات الترحيب عند صحراء الجيزة حتى وصل إلى قصر الخلافة, ومن يومها ارتبط الفانوس بالاحتفال بشهر رمضان, حيث قام الأطفال بالتجول في الشوارع والأزقة وهم يحملون الفوانيس ويطالبون بالهدايا من أنواع الحلوى التي ابتدعها الفاطميون, كما صاحب هؤلاء الأطفال بفوانيسهم المسحراتي ليلاً لإيقاظ الصائمين وقت السحور, وهي عادات استمرت حتى بعد زوال الدولة الفاطمية, وبدء عصر الدولة الأيوبية وما تلاها من عصور.‏
أيا تكن الحقيقة ، فإن صناعة الفانوس تطورت على مر العصور وأصبحت رمزا وسلعة هامة خلال رمضان. بقيت محصورة في مصر حتى انتقلت إلى دول عربية أخرى مؤخرا وتحولت إلى زينة في معظم العالم العربي. وهي الآن بألوانها وأشكالها المتنوعة تدخل البهجة وتعطي للشهر الفضيل معنى خاصا نستمتع به جميعنا.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas