حصون الارهاب

[عاشق الجوهره]

حصون الارهاب
الاثنين, 24 أغسطس 2009 23:12



لم اتصور في يوم من الايام ان يكون الدين هو وسيلة تستغل من قبل ارباب المصالح الشخصية واصحاب الاراء والنزعات الفكرية طريقا يسلك لقتل الابرياء والامنين وترويعهم لنعود الى بداية عمل الخلايا الإرهابية في السعودية، كانت بعض عناصرها تتخذ من المساجد"حصناً"، لبث أفكارها التكفيرية، وتجنيد الشبان الصغار لتنفيذ مخططاتها. (مثال على ذلك، أعضاء شقة الخالدية في مكة عام 2003، والتي كان من بين عناصرها أطفال لاتتجاوز أعمارهم الـ13 عاماً، استقطبوا من المدارس والمساجد(
يتدثر هؤلاء بثوب الدين، ويجعلونه وسيلة لهم ويغلفون دعواتهم بشعارات وأفكار، ظاهرها الدفاع عن الإسلام، وباطنها نيات لا علاقة لها به، بل برغبة تسنّم السلطة والخلافة، وتغيير المجتمعات بالقوة بحسب معتقدهم. الامر لم يقف عند هذا الحد بل تحول كثير من المساجد لثكنات عسكرية ومكان لتدبير الغايات لقتل ابرياء ربما بعضهم لايدرك ماهو حوله اصلا كصغار السن مثلا هل أمرهم الدين بذلك هل قال لهم قاتلو الابرياء هل هذا جهادا في سبيل الله هل نصر فيه مظلم او قتل ظالم لا والله أنما هي ماأرب وغايات شخصية تستحق ان يسحق فيها هؤلاء المجرمين وبل يستحقون عقوبات أشد من القتل فالامن الفكر اشد من الامن الجنائي الذي ترتكب فيه الجريمة لدوافع قد يكون سببها الفقر والجوع والطمع أنها جريمة بحق المجتمع أنها ترويع للامنين



في وقت ماضي ، شدد وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز في حوار خص به «الحياة»، على قناعته بأن الأمن الفكري لا يقل أهمية عن الأمن العام، مشيراً إلى أنه قد يكون «أهم»، لكون إخراج الأفكار السيئة من أذهان الشباب هدفاً لا بد من أن يتحقق ويعمل الجميع من أجله، داعياً المشايخ والعلماء ورجال الفكر والإعلام، إلى القيام بما يجب في هذا المضمار، وبأن يكرّسوا جهودهم في تنقية أذهان الشباب من الفكر الضال.هذه وزارة الداخلية تعلن عن قائمة من المقبوض عليهم تجاوز الاربعين مجرم سفاح أكثرهم من المتعلمين واصحاب النفوذ الاجتماعي بعضم يتلقى الدعم من جمعيات خيرية ولي عودة على هذا الامر في وقت لاحق .والسؤل الذي يستحق الاجابة ماهو دور المجتمع من معلم و أمام مسجد وولي امر هل ترك الشاب والطفل ضحية لم يتقنصه منهم أم ماذا فعلتم هل قامت المدرسة بدورها وهل قام المسجد بهدفه سوء تبقى الاجابة عليه عالقة في ذهني ؟؟؟؟؟









بقلم : خالد المضياني
خاص بـ صحيفة عروب الالكترونية