ألأخ الحضرمي 2003شكرا لمرورك وشكرا لمداخلتك فحضرموت في نظر ألآخرين غنيمة بكل مافيها . فساه المركز ومن ثم المديرية لايوجد بها مقومات شارع من البنية التحتية وما الكارثة إلا كشف للمعاناة التي يعانيها أبناء حضرموت . ثرواتها تنهب ابناءها من الذين يحملون شهادات عليا يبحثون عن عمل في الخارج وبجانبهم الشركات الكبيرة التي تستطيع أن تستوعبهم . فالمهندس الحضرمي يبحث عن وظيفة مأمور مستودع أوموظف في محل تجاري بالخارج مضطرا ويترك إختصاصة الذي ضحى من أجله . لقد تم تجويع ابناء حضرموت ولم يتركوا لهم سوى باب الغربة مفتوحا. أسأل ألله أن يحفظ حضرموت وأهلها من كل مكروة وأن يجمعهم على الخير فبنيتنا التحتية هي وحدتنا ألوطنية .