المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > تاريخ وتراث > تاريخ وتراث
تاريخ وتراث جميع مايتعلق بتاريخنا وموروثنا وتراثنا الأصيل !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


أحداث دامية تاريخية عند هذا الحصن في صدر الإسلام

تاريخ وتراث


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-24-2015, 10:55 AM   #1
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي أحداث دامية تاريخية عند هذا الحصن في صدر الإسلام

أحداث دامية تاريخية عند هذا الحصن في صدر الإسلام
من أين تبدأ الحقيقة؟
حصن النجير وأمر الخليفة الصديق رضي الله عنه للمهاجر بن أبي أمية وقد وصل متاخراً ....

هذه حصون "النجير" التي تقع في قرية خباية شرق مدينة تريم على بعد 15 كيلومتر وأختلف لمن هذه الحصون التي اشتهرت في تاريخ العرب وصدر الإسلام حين التجأ اليها أقوام من كندة تمردوا على حاكم خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم زياد بن لبيد الأنصاري فقاتلهم بمعية قبائل كندة وحضرموت و بجيش المهاجر بن أبي أمية الذي قدم من اليمن من صنعاء بعد إخماد تمرد مدعي النبوة الأسود العنسي ومن معه من اليمنيين ،وجيش عكرمة بن أبي جهل الذي وصل من جهة الشرق بعد قتال المرتدين في عمان .
وفي إستقراء لكثير من المراجع حول ماجرى وأسبابه فإن حصون النجير التي تقع في ضواحي مدينة تريم التي تسكنها غالبية سكانية مستقرة ومتحضرة من "قبيلة حضرموت " التي ينتمي لها العلامة نسباً المؤرخ الحضرمي (ابن خلدون ) لذا ذكر البعض أنها لحضرموت لجأ اليها الاشعث بن قيس الكندي وقومه المتمردون من بني وليعة من كندة وزعماءهم جمد ومشرح والأخوس واختهم العمردة الذين قتلوا تحت بوابة الحصن لتواطىء ظاهر معهم من أصحاب الحصن (النجير ).
وأما ماذكرته المصادر التاريخية عن ردة بني وليعة من كندة والحرب التي وقعت بينهم وجيش المسلمين أختلف في سبب ذلك، قيل أن السبب المباشرهو إمتناعهم عن البيعة لما خطبهم زياد بن لبيد الأنصاري البياضي ودعاهم إلى بيعة أبي بكر رضي الله عنه فنكص الأشعث عن بيعة أبي بكر رضي الله عنه ونهاه ابن امرئ القيس بن عابس فلم ينته ، وقيل أن السبب هو ما وقع بينهم وبين زياد بن لبيد الأنصاري وهو سبب القتال المباشر أن عامل خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حضرموت أخذ قلوصا (ناقة ) لغلام من كندة وكانت كوماء من خير إبله. فلما أخذها زياد وعقلها في إبل الصدقة ووسمها بميسم الصدقة جزع الغلام الكندي ، وصاح في قومه فانحازإليه من أنحاز من كندة حمية وعصبية معه فأعاد أحد شيوخ كندة وهو حارثة بن سراقة الكندي الناقة المتنازع عليها من بين إبل الصدقة تحدياً منه وعنوة ،فأعترضه أفرادا من قومه من السكون ومن قبيلة حضرموت كانوا مع زياد بن لبيد الأنصاري فنشب القتال هناك بعيداً عن الحصن في مكان يقال له( محجر الزرقان ) أو (محشر الزرقان ) أي مرعى قيل شمال غرب مدينة شبام وارجح هذا لأن هذه الأماكن إلى وادي سر مرابع كندة قديماً ولازالت حتى الأن لأن الاعراب من كندة يسكنون المناطق صحراوية وشبه صحرواية من الاراضي الجافة من وادي حضرموت ،بينما الحضر في المدن والقرى المجاورة لها .
،فأنهزم حارثه الكندي ومن معه من كندة ووقع بعضهم في الأسر،
واقبل زياد بن لبيد بالسبي والأموال فمر على الأشعث بن قيس وقومه فصرخ النساءُ والصبيان فحمي الأشعث أنفاً وخرج في جماعة من قومه فعرض لزياد ومن معه وأصيب ناس من المسلمين، وكانت هذه الواقعة هي بداية الأمر الذي من أجله تحزبت كندة ، فاجتمعت عظماؤها على الأشعث بن قيس الكندي حيث دارت معارك ومطاردات انتهت بهم إلى شرق مدينة تريم في هذا الحصن فحوصروا فيه .
وقيل أنها اسباب أخرى – ذكرها صاحب كتاب الإفادة في معرفة الصحابة من كندة وحضرموت في الطبعة الثانية تحت النشر -
وأما الأمر الآخر والهام الذي كان يتعلق برقاب الكثير من المحاصرين بعد أن استسلموا والمحافظة على حياتهم أن الخليفة أبا بكر الصديق رضي الله عنه أرسل بكتاب إلى المهاجر بأنه إذا ظفرت بأهل النجير فأستبقهم، ولكن الكتاب جاء متأخراًبعد أن تم قتل اغلب من في الحصن من رجال كندة المحاصرين الذين بلغوا سبع مئة رجل كما ذكرت بعض الروايات ....
وفي وصف الحصن وماجرى فيه روى الطبري في تاريخه المشهور:
(وسار المهاجر في الناس من محجر الزرقان حتى نزل على النجير وقد اجتمعت إليه كندة فتحصنوا فيه ومعهم من استغووا من السكاسك وشذاذ من السكون وحضرموت والنجير على ثلاثة سبل [طرق] فنزل زياد على أحدها ونزل المهاجر على الآخر وكان الثالث لهم يؤتون فيه ويذهبون فيه إلى أن قدم عكرمة في الجيش فأنزله على ذلك الطريق فقطع عليهم المواد وردهم وفرق في كندة الخيول وأمرهم أن يوطئوهم وفيمن بعث يزيد بن قنان من بنى مالك بن سعد فقتل من بقى من بنى هند إلى برهوت وبلغ كندة وهم في الحصار ما لقى سائر قومهم فقالوا الموت خير مما أنتم فيه جزوا نواصيكم حتى كأنكم قوم قد وهبتم لله أنفسكم فأنعم عليكم فبؤتم بنعمه لعله أن ينصركم على هؤلاء الظلمة فجزوا نواصيهم وتعاقدوا وتواثقوا ألا يفر بعضهم عن بعض وجعل راجزهم يرتجز في جوف الليل فوق حصنهم.
صباح سوء لبنى قتيره * وللامير من بنى المغيره
وجعل راجز المسلمين زياد بن دينار يرد عليهم
لا توعدونا واصبروا حصيره * نحن خيول ولد المغيره وفى الصباح تظفر العشيره
فلما أصبحوا خرجوا على الناس فاقتتلوا بأفنية النجير حتى كثرت القتلى بحيال كل طريق من الطرق الثلاثة وهزم من في الحصن .
وبعث بإلأشعث من تريم إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه موثقاً أسيراَ في سنة إثنتي عشرة للهجرة النبوية على أرجح الأقوال
ولما وصل إلى المدينة جعل يكلم أبا بكر الصديق رضي الله عنه، وهويقرعه و يقول له: فعلتَ وفعلتَ فقال الأشعث: استبقني لحربك فوالله ما كفرتُ بعد إسلامي ولكني شححتُ على مالي فأطلقني وزوجني أختك أم فروة فإني قد تُبتُ مما صنعتُ ورجعتُ منه من منعي الصدقة فمن عليه أبو بكر رضي الله عنه وزوجه أخته أم فروَة 0 وأطلق سراحه الخليفة الصديق رضي الله عنه ،وحسن إسلامه وبقية أصحابه ولعب دوراً كبيراًومتميزاً في الفتوحات الإسلامية 0
ومع هذا لم تكن كندة كلها في عداد الصنف الأول من العرب الذين ذكرهم النووي رحمه الله في « شرحه على مسلم» ممن نابذوا الملة وعادوا إلى الكفر كقوم مسيلمة والعنسي، بإستثناء الملوك الأربعة وأختهم العمردة من بني وليعة الذين لعنهم رسول اللهصلى اللله عليه وسلم قبل وفاته كما جاء ذلك في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد في مسنده من حديث عمرو بن عبسه .
( يعلم أن أهل الردة كانوا صنفين صنف ارتدوا عن الدين ونابذوا الملة وعادوا إلى الكفر وهم الذين عناهم أبو هريرة بقوله وكفر من كفر من العرب. وهذه الفرقة طائفتان أحداهما أصحاب مسيلمة من بني حنيفة وغيرهم الذين صدقوه على دعواه في النبوة وأصحاب الأسود العنسي ومن كان من مستجيبيه من أهل اليمن وغيرهم وهذه الفرقة بأسرها منكرة لنبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مدعية النبوة لغيره فقاتلهم أبو بكر رضي الله عنه حتى قتل الله مسيلمة باليمامة والعنسي بصنعاء وانفضت جموعهم وهلك أكثرهم والطائفة الأخرى ارتدوا عن الدين وأنكروا الشرائع وتركوا الصلاة والزكاة وغيرها من أمور الدين وعادوا الى ما كانوا عليه في الجاهلية فلم يكن يسجد لله تعالى في بسيط الأرض إلا في ثلاثة مساجد . مسجد مكة ومسجد المدينة ومسجد عبد القيس في البحرين في قرية يقال لها جواثا ثم قال
‏‎frown‎‏ رمز تعبيري
والصنف الآخر هم الذين فرقوا بين الصلاة والزكاة فأقروا بالصلاة وأنكروا فرض الزكاة ووجوب أدائها الى الإمام وهؤلاء على الحقيقة أهل بغي وإنما لم يدعوا بهذا الاسم في ذلك الزمان خصوصا لدخولهم في غمار أهل الردة فأضيف الاسم في الجملة الى الردة إذ كانت أعظم الأمرين ) انتهى
  رد مع اقتباس
قديم 06-25-2015, 08:53 AM   #2
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


المصدر :https://www.facebook.com/25549081448...type=1&theater

صفحة تاريخ وتراث حضرموت على الفيس بوك يحررها الباحث الأستاذ/ أبو صلاح حسين صالح بن عيسى بن سلمان
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas