المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


رجال في ذاكرة التاريخ 0الحاج صالح باقيس0ووادي عمد

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-18-2007, 01:43 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي رجال في ذاكرة التاريخ 0الحاج صالح باقيس0ووادي عمد

رجال في ذاكرة التاريخ
«الأيام» نجيب محمد يابلي:
1- الحاج صالح باقيس:الولادة والنشأة .. صالح عبدالله محمد باقيس (وشهرته الحاج صالح باقيس) من مواليد 1937م في منطقة «زاهر باقيس» بوادي عمد، حضرموت. أفادنا الباحث الأكاديمي الأستاذ عيدروس علوي بلفقيه في كتابه (جغرافية الجمهورية اليمنية - ص 108) بأن وادي حضرموت من أكبر الوديان ويتغذى من عدة روافد تنبع من هضبتي حضرموت الجنوبية والشمالية، ومن أهم روافده الجنوبية أودية: دوعن وعمد وعدم والعين ورخية ومنوب ووادي من علي، وأهم روافده الشمالية أودية: هينن وجعيمة ونعام وسره وثبي ووادي عيديد.


أما وادي عمد و(زاهر باقيس) فجاءت الإفادة بهما من العلامة المؤرخ السيد عبدالرحمن بن عبيدالله السقاف في كتابه (معجم بلدان حضرموت المسمى إدام القوت في ذكر بلدان حضرموت) (ص 126 و130) بأن وادي عمد بين جبلين غربي وشرقي، وتتشعب منه طرق تأخذ واحدة في الغرب متشاملة فتنتهي إلى رخية وأخرى إلى حيلة باصليب ثم تذهب إلى جردان. أول وادي عمد من أعلاه الخميلة. ويمضي العلامة بن عبيدالله السقاف في حصر المناطق ومنها (زاهر باقيس) فقال عنها: «وفيها جامع ومنزل للضيفان من آثار الحبوظي وفيه آل باقيس، منصبهم الشيخ عمر بن أحمد باقيس، وكان بناء زاهر هذه سنة 736هـ (1335م)».

باقيس وسنوات الكفاح في زاهر باقيس والرياض
نشأ الحاج صالح باقيس في منطقته زاهر باقيس وحصل على أبجديات تعليمه في كُتّاب (معلامة أو علمة) الشيخ أحمد بن سالم بن صلحين، وأمضى سنوات نعومة الأظفار مع أخيه محسن باقيس (المهاجر حاليا في أبوظبي) في فلاحة الأرض إلى جانب والدهما حتى بلوغه سن السابعة عشرة في العام 1954م، عام انطلاق صالح باقيس إلى أراضي المملكة العربية السعودية، واستقر به الرحال في حاضرتها الرياض عاملا في محطة بترول، وبعد ثلاثة أعوام شد الرحال في طريق عودته إلى حضرموت، وعاد إلى أراضي السعودية مرة أخرى واستقر فيها لبضع سنوات، وقرر العودة إلى حضرموت مرة ثانية ثم اتخذ قرارا بالعودة للمرة الثالثة إلى الأراضي السعودية.

باقيس والطريق إلى الجبهة القومية عبر السلامي والسقاف
قال لي الحاج صالح باقيس، أطال الله عمره ومتعه بالصحة، إنه قرر في العام 1963م العودة ولكن ليس إلى حضرموت كما جرت العادة ولكن إلى اليمن وبحسب إفادته «كان هدفنا الدفاع عن الثورة اليمنية شمالا ولكن عند وصولي التحقت بالجبهة القومية بواسطة المناضلين الوطنيين على أحمد السلامي وناصر السقاف رحمه الله».

أضاف الحاج صالح باقيس إنه تلقى تدريبا عسكريا في تعز وكلف بالنزول إلى عدن في أوائل عام 1964م لتدريب عدد من الرفاق الأعضاء على الأسلحة والمفرقعات والقنابل اليدوية في منطقة دارسعد.

باقيس رجل المهام الصعبة
كان الحاج صالح باقيس في الصف القيادي الأول الذي شارك في المؤتمر الأول للجبهة القومية الذي عقد بمدينة تعز خلال الفترة 22-24 يونيو 1965م، حيث حدد المؤتمر هيكلا تنظيميا جديدا بإنشاء مجلس وطني مكون من 42 شخصا كهيئة سياسية قيادية، كما أقر المؤتمر (ميثاق الجبهة القومية).

كما شارك الحاج صالح باقيس في المؤتمر الثاني للجبهة القومية، الذي عقد بمدينة جبلة في 11 يونيو 1966م، وفي المؤتمر الثالث الذي عقد بمدينة حمر خلال 19 نوفمبر - 3 ديسمبر 1966م وحافظ الحاج باقيس على عضويته في القيادة العامة.

في شهادته للتاريخ روى لي الحاج صالح باقيس: «كنت ضمن لجنة ضمت الأخوة: علي أحمد ناصرعنتر، صالح مصلح قاسم، خالد محمد عبدالعزيز، علي عبدالعليم، للقيام أثناء انعقاد المؤتمر الرابع للجبهة القومية في زنجبار (أبين) في شهر مارس 1968م بترشيح أعضاء القيادة العامة وانتخابهم، وقدمنا أسماء المرشحين وخرجنا من المؤتمر بسلام».

الجبهة القومية تكشر عن نابها لباقيس
أسندت إليه قيادة الجبهة القومية بعد تسلمها مقاليد الحكم في 30 نوفمبر 1967م إدارة أمن حضرموت حتى مايو 1968م، حيث أسس مع آخرين الجيش الشعبي الذي تم ضمه إلى الشرطة وعين بعد 22 يونيو 1969م نائبا لمدير الأمن في الجمهورية، وفي أكتوبر 1970م عين محافظا لمحافظة أبين ومارس مهام منصبه حتى نهاية 1971م.

عندما عقد التنظيم السياسي الجبهة القومية مؤتمره الخامس بمدينة الشعب (عدن) خلال الفترة 2-6 مارس 1972م توارى اسم الحاج صالح باقيس من كل الهيئات الحزبية، وهنا أحس الحاج باقيس بأنه خارج السور، وتم ابتعاثه إلى جمهورية ألمانيا الديمقراطية (GDR) في أبريل 1972م للدراسة.

سالمين يمنح باقيس مسبحة الأمان
بعد أن فرغ الحاج صالح باقيس من دورته الدراسية في جمهورية ألمانيا الديمقراطية خطط لرحلة العودة إلى القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية ومكث فيها حتى الفاتح من أكتوبر 1973م، أي قبل حرب أكتوبر بيوم أو يومين حيث قرر العودة إلى أرض الوطن بعد ما تلقى مسبحة الأمان من الرئيس الشهيد سالم ربيع علي، الذي عينه مشرفا عاما للمؤسسة العامة للملح.

وفي العام 1984م أصدر قائد الحزب والدولة في اليمن الديمقراطية علي ناصر محمد قرارا جمهوريا بتعيين الحاج صالح باقيس قائما بأعمال سفارة اليمن الديمقراطية في نيروبي عاصمة كينيا، ومارس باقيس مهام عمله خلال العامين 84/1985م وغادرها بعد ذلك إلى بريطانيا حيث أجريت له عملية جراحية وكان تحت تأثير تلك العملية أثناء انفجار الأوضاع في عدن يوم 13 يناير 1986م. غادر الحاج صالح باقيس الأراضي البريطانية في طريق عودته إلى صنعاء.

باقيس وتأسيس فرع المؤتمر الشعبي في حضرموت
بذلت محاولات من جانب بعض العناصر القيادية من الحزب الاشتراكي النازحة إلى المحافظات الشمالية لتكوين إطار حزبي لهم بديلا عن الاشتراكي لأن الاشتراكي الحاكم في عدن أصبح على مشارف الدولة الجديدة في 22 مايو 1990م وعاصمتها صنعاء، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل وانضم معظمهم في صفوف المؤتمر الشعبي العام، الشريك الآخر في صنع الوحدة وكان الحاج صالح باقيس واحدا من الملتحقين الجدد.

أسندت للحاج صالح باقيس بعد قيام دولة الوحدة مسؤولية تأسيس فرع للمؤتمر الشعبي العام في حضرموت، وعلى قائمة ذلك التنظيم خاض الحاج صالح باقيس أول انتخابات برلمانية في أبريل 1993م عن دائرة المكلا وكان الحاج باقيس من الأقلية المؤتمرية التي وفقت في تلك الانتخابات، وكانت النتيجة مؤشرا جيدا على مدى احترام الناخبين لشخص الحاج باقيس عضو اللجنة الدائمة في المؤتمر الشعبي.

باقيس ينسحب من المؤتمر الشعبي وحزب التكتل الوطني الاجتماعي
انسحب الحاج صالح باقيس من المؤتمر الشعبي العام في العام 1994م وسبب استقالته بظروف صحية، إلا أنه شكل في وقت لاحق حزب التكتل الوطني المستقل وعمل رئيسا لذلك الحزب الذي لم يقدر له الاستمرار، ودخل حوارات طويلة مع حزب رابطة أبناء اليمن نتج عنها انضمام التكتل إلى حزب الرابطة، وكان الحاج باقيس قد انقطع عن الحوارات وأعلن انسحابه من التكتل قبل الإعلان عن انضمامه (أي التكتل) إلى حزب الرابطة.

باقيس ومتاعب الشيخوخة والمرض
شهدت صحة الحاج باقيس في السنوات الأخيرة تراجعا كبيرا وأصبحت لقاءاته بالأصدقاء شحيحة نظرا لذلك المتغير، فالشيخوخة لها متاعب والأمراض لها مصاعب، وأصبح يخلد للراحة في بيته أو ربعه في حضرموت، إلا أن الحاج باقيس صاحب مخزون كبير من الذكريات والوثائق المتعلقة بالحركة الوطنية ومما لا شك فيه أنه بدأ بكتابة ما يعن له من الخواطر أو الذكريات.

الحاج صالح باقيس متزوج وله (6) أولاد، الذكور منهم أربعة هم: 1- نوفل، 2- صفوان، 3- محمد، 4- عبدالله.

2- الشهيد ناجي: الولادة والنشأة

الشهيد حسين عبدالله محمد، المعروف باسم الشهيد ناجي، من مواليد عام 1945م في مدينة شقرة، وورد في كتاب (هذا الجنوب أرضنا الطيبة ص 57) لمؤلفه الطيب الذكر عبدالرحمن جرجرة أن السلطنة الفضلية كانت تنقسم إلى ثلاثة ألوية هي:

1- لواء المنطقة الغربية وأهم مدنه مدينة زنجبار العاصمة ومدينة الكود ويوجد بها محلج القطن ومقر دوائر الأبحاث الزراعية ومدينتا الدرجاج ويرامس.

2- لواء المنطقة الوسطى وأهم مدنه شقرة، العاصمة القديمة للسلطنة الفضلية ويوجد بها الميناء الوحيد.

3- لواء المنطقة الشرقية وأهم مدنه الوضيع وامصرة وكذلك أرض المراقشة وأرض أهل حنش.

كما ورد في كتاب (تاريخ القبائل اليمنية - ص 225) للعطر الذكر حمزة علي لقمان أن قبائل الفضلي تنقسم إلى عشر قبائل هي:

1- أهل فضل، 2- المراقشة أهل الساحل، 3- المراقشة أهل الحيد، 4- أهل الجبل، 5- النخعين، 6- أهل بليل، 7- أهل شنين، 8- أهل حيدرة منصور، 9- أهل فليس، 10- السادة والمشايخ.

ماذا يقول عنه رفيق دربه علي صالح الدعملي؟
أفاد الأخ علي صالح الدعملي، رفيق درب الشهيد حسين عبدالله محمد ناجي بأن الشهيد ناجي تلقى قسطا متواضعا من التعليم واكتفى بالمؤهل المتوسط وخرج إلى ميدان العمل بوظيفة بسيطة مع أحد التجار ثم كاتبا في محكمة شقرة، وعمل بعد ذلك طباعا على الآلة الكاتبة في سكرتارية السلطنة الفضلية.

الشهيد ناجي مع فريق عمل سالم زين في تعز
يعتبر حسين عبدالله محمد ناجي من الشباب الريفي في أبين الذين انضموا مبكرا إلى حركة القوميين العرب مع سالم ربيع علي (سالمين) وعلي صالح عباد مقبل وعلي عبدالله مريبش وعبدالرحمن هشوش وناصر صدح (فرحان). نشط ناجي في الحركة الوطنية بكل أشكال التعبير عنها منها الإضرابات التي تسببت في فصله من عمله في سكرتارية السلطنة الفضلية، كما فصل في ذات الوقت رفيق دربه ناصر صدح من إدارة المعارف (التربية والتعليم حاليا).

في نهاية العام 1963م شد الشهيد ناجي الرحال إلى مدينة تعز وفي العام 1964م تأسس مكتب الجبهة القومية بمدينة تعز، وفي قسم الإعلام الذي ترأسه في البداية سالم زين محمد ثم عبدالباري قاسم رحمهما الله، حيث أصدر ذلك القسم نشرة «التحرير» وكان هناك فريق عمل مساعد في إخراج النشرة ومن أفراده حسين عبدالله ومهدي حمدون (شاعر الثورة) وقاسم حريز والطالب عبدالعزيز مصعبين وسعيد هادي عسيري والمحضار والمحوري ومفتاح وعدد من الطلبة الوافدين من جبهات القتال منهم صالح عبدالله مثنى، وزير نقل سابق. وبعد نزول الشهيد ناجي إلى الداخل خلفه في العمل محمد بن محمد الحبيشي، رجل الأعمال سابقا والمقيم حاليا في دولة الإمارات.

الشهيد ناجي في محطات متفرقة من حياته
يروي رفيق دربه علي صالح الدعملي بأن الشهيد ناجي شارك في أعمال المؤتمر الأول للجبهة القومية في نفس المكتب بمدينة تعز في يونيو 1965م، وبعد الدمج (دمج منظمة التحرير والجبهة القومية في يناير 1966م) عاد الشهيد ناجي إلى الداخل وكلف بقيادة العمل السياسي والتنظيمي والعسكري في أبين وتعرض هناك للاعتقال مع عدد من الرفاق منهم أحمد سالم القاضي (الدكتور لاحقا) ومحمد علي سعد وعلي عثمان سالم وآخرون وأفرج عنه بعد ستة أشهر بكفالة الإقامة الجبرية في منزله.

صدرت توجيهات تنظيمية بانتقاله إلى مدينة الاتحاد (مدينة الشعب حاليا) للعمل مع مجموعة يوسف علي بن علي المسؤولة عن مدينة الشعب (مدينة الاتحاد آنذاك) والبريقة والشيخ عثمان والمنصورة وبير أحمد. تحرك الشهيد ناجي مع رفاقه سالمين وعلي سالم البيض ومحمد علي سعد وعلي صالح الدعملي وناصر صدح وآخرين وأسقطوا شقرة وزنجبار وحصن بن عطية في يومي 26 و27 أغسطس 1967م، والإعلان بذلك كما يقول رفيقه الدعملي عن سقوط سلطنتي الفضلي ويافع.

الشهيد ناجي يلقى حتفه برصاص الثورة
شارك حسين عبدالله محمد (ناجي) في الإعداد للمؤتمر الرابع للجبهة القومية بمدينة زنجبار في مارس 1968م بحكم منصبه مسؤولا تنظيميا للمحافظة الثالثة (محافظة أبين) وشهدت المنطقة تمردا والذي عرف بأحداث 20 مارس 1968م والتي انتهت بالانسحاب إلى الجبل في 14 مايو 1968م. وعند تحرك ناجي مع مجموعته في طريقهم إلى الضالع وقعطبة اشتبكوا مع قوة من الجيش في 25 مايو 1968م سقط خلالها الشهيد ناجي وشهداء آخرون منهم سالم سهيم وعمر علي الدولة وجمال المحوري.

حاز الشهيد ناجي علي وسام الإخلاص من الدرجة الأولى في أكتوبر 1978م وعلى ميدالية حرب التحرير وترك وراءه أسرة لا رازق لها إلا الله وحده.
  رد مع اقتباس
قديم 01-28-2012, 10:09 PM   #2
عصار
حال نشيط

افتراضي

الله يرحمه كان مناضلا حضرميا

شكرا ياكاتب الموضوع
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عبدربة النائب "المطيع" الذي تحول بهدوئه إلى مصدر قلق سياسي يخشاه صالح أكثر من غيره حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 2 10-06-2011 09:50 PM
صنعاء" أصيب صالح فقلّت التوابيت حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 06-17-2011 01:08 AM
اليمن صنعاء" كيف أشعل صالح فتيل الحرب؟ حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-29-2011 02:08 AM
العطاس: صالح فقد شرعيته حينما زور الانتخابات ويجب عليه ألا يتحدث عن الشرعية الدستورية حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 04-24-2011 02:56 AM
صالح يتهم قطر وليبيا وارتيريا بالعمل ضد اليمن، والعليمي:كذبت على البرلمان بشأن "المعج حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 12-04-2010 01:22 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas