حضرموت" إلى كل من يجهل حقيقة الرافضة !!

[حد من الوادي]

إلى كل من يجهل حقيقة الرافضة !!

12/5/2011 منصور باوادي


مدخـــــــــل:
1. حضرموت خالية تماما من الطوائف الشيعية, وهناك دعوة محمومة لجرها لمربع الرفض.
2. حضرموت ليست معصومة من أي فتنة, ويجري عليها ما جرى على غيرها من الدول التي غزاها المذهب الرافضي فأصبحت تنوح وتستغيث.
3. وإلى الآن لا توجد جماعة أو تيار في حضرموت يعلن قبوله وتبنيه للمذهب الرافضي الإثنا عشري, وعلى هذا فكلامي غير موجه إلى جهة معينة أو تيار ما أو شخص بعينه.
4. عدم العلم بالشيء ليس دليلا على عدم وجوده.

بعد هذه المقدمة أتوجه إلى كل من هوّن من خطورة المد الرافضي وقلّل من شأنه أو نفى وجوده جهلا منه أو قبله بحجة التنوع والحرية أو سكت عنه بحجة عدم إثارة الطائفية والتعصب أقول لهم جميعا من باب الناصح المحب لا غير أن كل ما أكتبه إنما هو وجه نظر شخصية وهي قابلة للحوار والنقاش الهادف والمفيد, وليس المقصود فرض جهة معينة أو فكر ما, كما أننا لا نرضى بأن تفرض علينا أفكار ومناهج معينة تخالف عقيدتنا السمحة عقيدة أهل السنة والجماعة, ويبقى الخلاف في دائرته المشروعة ولا يخرج عن الأصول والثوابت المتفق عليها, وحتى لا يُعبّد الناس لغير ربهم جل في علاه, ولا يسود منهج وفكر يخالف الكتاب والسنة, وهما المظلة التي نستظل تحتها ونلتف حولها, وأن كل ما نقوم به إنما هو من باب النصيحة التي ألقيت على عاتق كل مسلم كما جاء في حديث تميم بن أوس الداري في صحيح مسلم, وثانيا أن حضرموت خالية من الوجود الرافضي كجماعة وتيار قائم, وإنما هي بدايات لجر حضرموت للرفض, فتحذيرنا منه ليس إثارة للطائفية لأنه لا وجود لطائفة شيعية في حضرموت بمعنى الطائفة التي لها دور عبادة ومؤسسات ومراكز حتى نستعديها, وإنما هي بدايات زرعها بيننا لتكون شوكة نغص بها, فهل حضرموت فضاء مفتوح لكل وافد ودخيل يأتي بفكر ومنهج مغاير تماما لعقائد أهل حضرموت نقبله ونسمح به بحجة الحرية والتسامح و..و..و, ناهيك أن يكون هذا الوافد هو المذهب الرافضي الإثنا عشري والذي سأحاول أن أبين في اختصار شديد بعضا من جرائمه ضد أهل السنة ودوره في زعزعة الأوضاع الداخلية لأي بلد دخله, وسأقتصر على عصرنا الحاضر, معرضا عن تاريخهم المليء بالقتل والغدر لأهل السنة, سواء في إيران ذاتها والتي كانت سنية يوما ما ثم حولوها إلى رافضية أو غيرها من بلاد المسلمين, لأن الموضوع سيطول كثيرا.

وعندما أتحدث عن خطر الرافضة فهو عين الحديث عن قداسة القرآن وكماله وعدله, وهو عين الحديث عن تبرئة زوجات نبينا الطاهرات المطهرات, وهو عين الحديث عن أصحابه الكرام البررة المزكين في كتابه, وهو عين الحديث عن مكانة ومنزلة آل بيت النبي –صلى الله عليه وسلم-, ومن هنا تكمن خطورة الرفض وفداحته, ومن هنا أيضا فإننا لن نسكت أو نصمت أو نجامل بحجة حرية الرأي أو نبذ الطائفية أو تغليب التسامح وإنما سننافح عن عرض أمهاتنا الطاهرات زوجات نبينا – عليه الصلاة والسلام- وعن أصحابه الكرام, وستكون أقلامنا وألسنتنا حرابا في نحور أحفاد عبد الله بن سبأ اليهودي وأبي لؤلؤة المجوسي, حتى يحترموا ديننا وعقيدتنا ورموزنا, ومن رضي أن يكون مساهما بصمته في أن يمّكن للرافضة في حضرموت وأن تُمرر خطط إيران الطامحة لإعادة أمجادها الفارسية التي أسقطها الخليفة الراشد عمر –رضي الله عنه- وأن تقوم بدورها المشبوه في المنطقة من التدخل السافر في شؤون الدول الأخرى, كما هو الحال في لبنان والخليج ومصر واليمن والعراق وأفغانستان وباكستان وسوريا وتركيا وغيرها من الدول, فهو مخطئ خطأ فادحا.

وتغلل الرافضة وتحركهم سواء في حضرموت أو الجنوب بشكل عام أمر لم يعد مخفي وقد تطرقت لذلك بعض المواقع اليمنية وهناك تصريحات من مسئولين وشخصيات مستقلة حول التمدد الرافضي المدعوم من إيران في الجنوب, وكما قلت في مقالي السابق أن الجدل في وجود التشيع جدل عقيم لأنها حقيقة أو ضح من ضوء النهار إلا لاثنين: مكابر متجاهل لحقائق ووقائع لم تعد مخفية . وجاهل غير مدرك لواقعه ومحيطة , فالثاني علاجه بالعلم , والأول بحاجة لأن يتحلى بالإنصاف والموضوعية والتجرد من أي مواقف شخصية أو حزبية أو طائفية.

دعوى التقارب:

دعوى التقارب من أكبر خدع الرافضة التي يسوقونها ويتشدقون بها في فضائياتهم من خلال خطاباتهم السياسية والدينية, ومُررّت على كثير من نخبنا وشبابا ظنا منهم أن إيران تتبنى الدعوى بكل مصداقية , وبالنظر في ادعاءات الرافضة وتقبلهم للتقارب فهم ينطلقون من المبدأ الرافضي " التقية ", الذي يبيح لهم الكذب والغدر ونكث العهود والمواثيق, وليس المصداقية والرغبة في التقارب والتسامح, لأن المقصود بالتقارب هنا حسب العقلية الرافضية المتطرفة وخطابهم ألإقصائي ومنهجهم الاستعلائي هو تمرير الفكر الرافضي وتصديره للخارج, في حين أنها تغلق كل القنوات التي تسمح بجو من الحرية السنية داخل إيران لأبناء السنة المضطهدين منذ عقود, وقد تفاعل بعض علماء ومفكري السنة للدعوى وبدؤوا في التواصل لكن النتيجة كانت مخيبة للآمال وهذه نخبة من رواد هذه المدرسة:

1- الشيخ عبد اللطيف محمد السبكي الذي كتب مقالاً في مجلة الأزهر مجلد ( 24 ) عن دار التقريب ونشأتها والتي كان عضواً فيها.
2- الدكتور محمد البهي ، كان من المؤيدين لدار التقريب وبعد أن تبين له حقيقة الـدار والدعوة القائمة بها قال ( وفي القاهرة قامت حركة تقريب بين المذاهب .. وبدلا من أن تركز نشاطها على الدعوة إلى ما دعا إليه القــرآن .. ركـزت نشاطـها إلى إحيــاء ما للشيعة من فقــه وأصــول وتفســير .. ) كتابـه الفكــر الإســلامي والمجتمعـــات المعاصـرة ص439 .

3- الشيخ محمد عرفة / عضو كبار العلماء في الأزهر والشيخ طه محمد الساكت : تركوا دار التقريب بعد أن علموا أن المقصود نشر التشيع بين السنة لا التقارب والتقريـب ، ذكر ذلك محقق كتاب( الخطوط العريضة) .

4- الشيخ علي الطنطاوي في كتابه ذكريات 7/132 يذكر أنه زار ( القمي ) الإيـراني الذي أسس دار التقريب ، وكان عند القمي الشيخ محمد عرفة وأنه ( الطنطـاوي ) هاجم القمي لأنه في الحقيقة داعية للتشيع وليس التقريب وأن الشيخ عرفة حـاول تلطيف الموقف .

5- محمد رشيد رضا صاحب تفسير المنار ، حاول المراسلة مع علماء الشيعة فلم يجد إلا الإصرار على مذاهب الشيعة وعلى الانتقاص من الصحابة وحفاظ السنة بين حقيقة مذهب الشيعة في مجلة المنار مجلد 31/291 .

6- الدكتور مصطفى السباعي وكان من المهتمين بالتقارب بين السنة والشيعــة ، لكن وجد الإعراض مـن الشيعة وعبر عن هذه التجربة في كتابه (السنــة ومكانتــها في التشريع الإسلامي ص4 ) .

ومن المعاصرين الشيخ يوسف القرضاوي والدكتور وهبة الزحيلي, فأما الدكتور القرضاوي فقد أعلنها صريحة في نقابة الصحفيين المصريين بعدما رأى الاختراق الشيعي لمصر, أن أغلب الشيعة يؤمنون بأن القرآن ناقص، وأنهم لا زالوا يتقربون إلى الله بسب ولعن الصحابة رضوان الله عليهم, وأما الدكتور وهبة الزحيلي، الذي حذر - هو أيضا - من اختراق الشيعة لسوريا، ونعت فكرة التقارب بأنها:

ذر الرماد في العيون. وأن مقصودها تشييع السنة.
وأن هذا هو ما خرج به من نتيجة، بعد عشرة أعوام في لجان التقريب بين السنة والشيع.
هذه بعض التجارب الشخصية لعلماء ومفكرين من أهل السنة مع الشيعة حول التقارب فهل نعي حقيقة الأمر أم أنا لا نتعلم إلا بعد أن نزول المصيبة.

معالم من العقيدة الرافضية:

1. عقيدة الرافضة عقيدة إقصائية والدليل أن طهران المدينة الوحيدة في العالم التي لا يوجد فيها مسجد سني.
2. كتب الرافضة تطفح بتكفير أهل السنة ووصفهم بأبشع الأوصاف ومنها أنهم أنجس من الخنازير.
3. التحريض المستمر من مرجعات الرافضة على قتل أهل السنة في كتبهم التاريخية والحديثة وهناك مقاطع صوتية تثبت ذلك.
4. تدخلهم المستمر في شؤون الدول الأخرى وإثارة الطائفية والتآمر مثال: العراق - البحرين – الكويت - مصر – اليمن ..
5.عدم مراعاتهم لعقائد الآخرين ورموزهم, ففضائياتهم لا تتوقف ليلا ولا نهارا عن سب وشتم ولعن الصحابة الكرام, وما تفوه به الزنديق ياسر الحبيب في حق أمنا عائشة – رضي الله عنها - عنا ببعيد.

6. ( الشيعي مسكون بهاجس (المظلومية)، ولأن الظلم عند الشيعي (آيدلوجيا) و (عقدة) وليس واقعاً أو ظاهرة).
7. العقيدة الشيعية توسعية استعمارية , فقد التهموا العراق والأحواز والجزر الإماراتية وألان البحرين وفي الطابور الكويت ولبنان واليمن...

جرائم الرافضة ضد أهل السنة :

جرائم الرافضة ضد أهل السنة قديمة قدم المذهب نفسه , بل أن من أولى أولياتهم قتل أهل السنة, ويطلقون عليهم بـ( الوهابية – النواصب – الخوارج ...) وفتاوى مرجعياتهم المعاصرين وتصريحاتهم تمتلئ بها صفحات الإنترنت بالصوت والصورة, مما يبين مدى الحقد الذي امتلأت به قلوبهم تجاه السنة وأهلها, وهذه بعض الإشارات من إجرامهم وإفسادهم في الأرض:
-. تحريض مرجعياتهم للحجاج الإيرانيين بعمل مظاهرات في مكة المكرمة بحجة التنديد بأمريكا - الشيطان الأكبر- بالسكاكين وجميع أنواع الأسلحة البيضاء في حرم الله الآمن في شهر الله الحرام 6/12/1407هـ, وقتلوا العشرات من الناس ومن الجنود ومثلوا بالجثث وعلقوها في أعمدة النور…

-. جرائم الرافضة في مقبرة البقيع بمدينة رسول الله – صلى الله عليه وسلم- التي هتكوا فيها المحرمات وألحدوا، وعدوا على قبور الصحابة الكرام وداسوها بأقدامهم، فاستفزوا مشاعر المسلمين بمشارق الأرض ومغاربها ، ثم راحوا على فضائياتهم عشاء يبكون !.

-. جرائمهم في العراق ضد عشرات الآلاف من السنة والتنكيل بهم وتهجيرهم وقتلهم بأبشع الأدوات والآلات بصورة بشعة وموحشة توضح مدى حقدهم المجوسي الدفين , ولم يرحموا طفلا ولا امرأة ولا شيخا.

-. جرائمهم في إقليم الأحواز العربي المحتل منذ 1925 من قبل إيران, حيث تقوم إيران بعمليات الإبادة ونصب المشانق الجماعية لأهله, ( ومنذ ذلك اليوم وحتى هذا التاريخ يسعى المحتل الإيراني إلى زيادة نسبة غير العرب في الأحواز وتغيير الأسماء العربية الأصلية للمدن والبلدات والأنهار وغيرها من المواقع الجغرافية في منطقة الأحواز فمدينة المحمرة على سبيل المثال غيرت الحكومة الإيرانية اسمها إلى خرمشهر وهي كلمة فارسية بمعنى البلد الأخضر) .

-. قتلهم لمئات الفلسطينيين اللاجئين في العراق وتشريدهم منها, وجرائم الإبادة التي ارتكبتها حركة أمل الشيعية في المخيمات الفلسطينية في لبنان عام 1985وكان عدد الأموات 3100 سني فلسطيني, علما أن مخيمات صبرا وشاتيلا تعرضت لمجزرة دامية على يد اليهود في عام 1982, وفي عام 85م أكمل مشوار المجزرة حركة أمل الشيعية.

-. ما فعلوه في البحرين في انتفاضتهم الأخيرة من قتل لمواطنين أبرياء وحرق لمساجد وكتابة شعارات عدائية فيها ضد السنة, فقد قطعوا أذن مؤذن هندي ثم قتلوه , وحرقوا جندي داخل سيارته , وداسوا على آخر بسياراتهم.

-. مساندة حزب الله لنظام الأسد في إرسال مقاتلين لقتل السوريين في ثورتهم ووقوفهم مع نظام بشار والذي يمثل آخر ورقة يتشبث بها حسن نصر الله لبقاء حزبه على قيد الحياة.
-. جرائمهم ضد إخواننا السنة في صعدة بشكل عام وآخرها قصفهم بالأسلحة الثقيلة لمنطقة دماج وقتل طلاب علم يمنيين وعرب في مركز الشيخ مقبل الوادعي عليه رحمة الله تعالى, بعد محاصرته وتجويع من فيه.

خـــــــــاتمة:

لولا خشية الإطالة لأسهبنا في ذكر كثير من فضائح وجرائم الرافضة والتي باتت اليوم معلومة للقاصي والداني, فهم لن يهدأ لهم بال حتى يرون علم الفرس يرفرف على ربوع العواصم العربية وتمتلئ المدن بالحسينيات التي يدعى فيها غير الله تعالى, ويجمع الخُمس ليرسل لملالي طهران, وتباح أعراض الطاهرات باسم المتعة, ( فإيران "فارس" لا تعرف صديقاً دائماً سوى أميركا وإسرائيل ولا تعرف عدوا دائما سوى العرب. هذا شيء مفروغ منه وذلك حسب التجربة التاريخية وواقع الحال اليوم). ولو فرضنا أننا قبلنا بالمد الرافضي من باب التسامح فلنعلم أن الروافض لن يرضوا عنا ولن يقبلوا بنا حتى نتبع ملتهم, ومنذ ثلاثة عقود ودولة ولاية الفقيه تقمع وتقتل وتهجر أهل السنة في إيران ولم تأذن لهم بمسجد في طهران.

فهل يعي إخواننا في حضرموت ممن يرى في المد الرافضي تنوع ثقافي وحرية دينية هل يعون ما يخرج من رؤوسهم وتتلفظ به ألسنتهم أم أنهم سبات عميق, أسأل الله الواحد القهار أن يرد كيد الروافض في نحورهم وأن يجنب حضرموت وسائر بلاد المسلمين شرهم وخبثهم.
مواقع للفائدة
1. البرهان.
2. شبكة الدفاع عن السنة.
3. البينة.
4. جرائم الرافضة ضد أهل السنة.
5. صحوة الشيعة , موقع خاص بالمهتدين من الشيعة.
6. كسر الصنم.
كتب مقترحة للإطلاع:
1. الشيعة والسنة - إحسان إلهي ظهير
2. بروتوكولات آيات قم حول الحرمين – عبد الله القرعاوي.
3. موقف الشيعة من أهل السنة – محمد مال الله
4. ماذا تعرف عن الشيعة - عثمان الخميس.
5. ثم أبصرت الحقيقة- محمد سالم الخضر.
6. الفتنة الخمينية "حقيقة الثورة الإيرانية" – محمد آزاد.
7. يا شيعة العالم إستيقضوا- موسى الموسى كان شيعي ثم هداه الله
8. ربحت الصحابة ولم أخسر آل البيت- علي بن محمد القضيبي كان شيعي ثم هداه الله.
مقــــــــــــالات:
1. لماذا يلعنونهما؟؟ موقع البرهان.
2. من للسنة المضطهدين في إيران – صباح الموسوي.
3. بين الشيعة وإسرائيل ( حقائق)- فيصل بن عبد الله العمري.
4. ماذا خسر الشيعة في البحرين – طه الديلمي.