04-23-2011, 03:16 AM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حضرموت" عواصف عاتية ..... مواقف متخبطة
عواصف عاتية ..... مواقف متخبطة المكلا اليوم | الظهران / كتب: المهندس.عمر البريكي22/4/2011 كل ما يحدث هذه الأيام من عواصف عاتية متمثلة في مواقف متخبطة وتصرفات عشوائية، وتصريحات وإتهامات صارخة، وأحياناً جارحة، في تقديري شيء غير طبيعي وردة فعل غير متوقعة ومانجمت إلَا عن حالة نفسية ناتجة عن مقابلة موقف جديد وغريب في الوقت ذاته. لكن الغير طبيعي ايضا وهو ما يصدم بحجمه المهول الذين يدّعون حب حضرموت وهم يشعلون نار الفتنة هؤلاء الذين يحملون شعارات الحفاظ عليها بيد ويمسكون باليد الأخرى خنجرا يطعنون بها خاصرة الحضارم، الذين يهتفون بأُسمها وفي الوقت نفسه حملوا حجرا هدموا به وحدة ابنائها، حتى جعلوا الجميع يصل الى مرحلة الحيرة لأنه لم يعد يُفهم للعامة من الصالح ومن الطالح! تغنَوا فيها ولم يوفوها حقها حال بينهم وبين مصلحتها العامه نزعاتهم الشخصية الضيقة ، خذلوها في الوقت الذي كان الأولى بهم التضحية من أجل أهلها الذين تمسكنوا لعقود من الزمن تحت وطأة الفقر والظلم والحرمان. ونظراً للخطوب التي نمر بها وتوالي الأزمات الجسام والظلم والتهميش الذي يعرفه القاصي والداني لم يُلقي بظلاله بعد على احداث اليوم في نفوسنا ولم تعد تصرفات البعض منَا إلَا من باب تكميم الافواه وممن يريدون للحضارم الإنطواء والاستسلام للأمر الواقع راضين بمغبات الحياة وويلات الظلم والقهر والحرمان.... ساداتنا أصاحب الجاه والمكانة عقلاء حضرموت الأفاضل أنكم لم تتمكنوا طوال تلك الفترة من التغلب على تحديات كثيرة واجهتكم ، إلا ان هذه التحديات والمخاطر التي تواجهكم اليوم هي الأخطر والأصعب على الإطلاق، وذلك لأنكم اليوم في مواجهة بعضكم بعضا والواضح إنه لم يتولد لدى البعض منكم الإيمان الصادق بالعمل الجماعي من اجل القضية الواحدة ، ام أن البعض لا يزالون يدَعون الحق وهم يلبسون معطف الباطل متقوقعين ومتمركزين حول أجندات معينة دون أن يعلموا بذلك، أو انها لم تتوفر لديكم الإرادة والرغبة الكامله لإسقاط أسطورة التبعية والاستبداد إلى الأبد، ام انه لم يصلكم اننا كنا ولانزال الحلقة الأضعف في تاريخ اليمن السياسي بشكل عام، وبواسطتنا يسهل اختراقنا بين الحين الآخر، ام صحيح أننا لا نتعلم من دروس التاريخ وويلات الماضي المؤلم، ولم نعلم إن تنازعنا وذهاب ريحنا في مرحلة كهذه لن يترك لدينا شئ للقيام به للوقاية من كوارث الزمن وسيكون ذلك آخر مسمار يدق في نعش مايسمى حضرموت ... والسؤال الذي يطرح نفسه،، إذا ما كنَا على حال كهذا فهل سيتحقق لنا مانصبوا إليه ونتمكن من قلب المعادله التي لا نمثل فيها إلا الرقم صفر؟. إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. الظهران-المملكة العربية السعودية [email protected] |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|