التوتر يعود لجنوب اليمن بعد دعوة البيض «الانفصالية»

[حد من الوادي]

تهديد بالعصيان المدني.. وحراك في بعض المناطق
التوتر يعود لجنوب اليمن بعد دعوة البيض «الانفصالية»

الوقت - صنعاء - أشرف الريفي:

عاد التوتر لعدد من المحافظات الجنوبية عقب دعوة نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض لانفصال الشمال عن الجنوب، فيما هدّد والنائب البرلماني في كتلة الحزب الاشتراكي ناصر الخبجي باللجوء إلى العصيان المدني في محافظات اليمن الجنوبية إذا لم تحل القضايا العالقة ويطلق سراح المعتقلين في المواجهات التي وقعت في عدن الخميس الماضي.

واعتقلت الأجهزة الامنية في محافظة المكلا عدد من الشباب الذين علقوا صور البيض على جدران المنازل والمحال التجارية في المدينة.
وعاد التوتر إلى منطقة ردفان بمحافظة لحج حيث عادت المظاهر المسلحة بعد اعتقال السلطات لمئات المشاركين في اعتصام الهاشمي بمحافظة عدن الخميس الماضي.
وتمركزت مجاميع مسلحة أمس الاحد في جبال ردفان للمطالبة بإطلاق سراح 350 معتقلا في سجون السلطة بعدن. وقالت مصادر محلية لـڤالوقت'' إن المجاميع المسلحة أمهلت السلطات (48) ساعة لإطلاق سراح المعتقلين كافة وإلا فإنهم سيستخدمون أساليب أخرى لم يوضحوا ماهيتها.
وأطلقت قوات الأمن في منطقة جول مدرم بمحافظة لحج أمس الأحد القنابل المسيلة للدموع واعتقلت خمسة مواطنين في معسكر لبوزة أثناء مشاركتهم بمظاهرة تندد بحملة الاعتقالات التي قامت بها السلطة.

وحسب المصادر فإن المشاركين في المسيرة قاموا بقطع خط (عدن- تعز) لمدة ساعة ونصف.
وفي السياق ذاته، حاصرت مساء أمس الأول مجاميع قبلية مسلحة معسكر الامن المركزي بطور الباحة بمحافظة لحج احتجاجا على اعتقال السلطات الامنية مساء الجمعة كلا من العميد حسن علي البيشي وعبدالحميد علي شكري والشيخ ياسر الصوملي لمطالبتهم بانفصال الجنوب عن الشمال، وتم اقتيادهم إلى الأمن القومي، كما تم اعتقال 7 من الجرحي الذين سقطوا الخميس الماضي في ساحة الهاشمي بعدن من مستشفى النقيب بعد محاصرته.

وكان القيادي في الحراك الجنوبي والنائب البرلماني في كتلة الحزب الاشتراكي ناصر الخبجي هدد باللجوء إلى العصيان المدني في محافظات اليمن الجنوبية إذا لم تحل القضايا العالقة ويطلق سراح المعتقلين في المواجهات التي وقعت في عدن الخميس الماضي، متبنيا بذلك دعوة نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض إلى انفصال الجنوب.

وقال الخبجي في تصريح صحافي لموقع ''نيوز يمن'' أن دعوة البيض ليست رأيه فقط وإنما رأى أبناء الجنوب ومطلب الحراك الجنوبي، معتبرا أن البيض هو الرئيس الشرعي منذ العام 1994 عندما أعلن فك الارتباط بين الجنوب والشمال.

وقال الخبجي إن السلطة ماتزال ''تمارس أساليب قاسية ضد المواطنين، وتقتل وتعتقل المحتجين ضد سياساتها''، مضيفا ''لم يعد هناك مجال للمواطنين لتحمل الوضع الذي يعيشونه''.

ودعا السلطة إلى إطلاق المعتقلين الذين تم اعتقالهم أمس في مدينة عدن قائلا إنهم قرابة 300 معتقل، ولمعالجة الجرحى، مهددا بتصعيد الاحتجاجات السلمية في 24 ساعة، إذا لم يتم ذلك. وأشار إلى تشاور مع قيادة الحراك وقيادة الثورة السلمية التي يرأسها البيض لإقامة فعاليات ومسيرات واعتصامات في الأيام المقبلة. وكان البيض دعا الجنوبيين يوم الخميس الماضي إلى الالتحاق بـ''مسيرة التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب، وفك الارتباط بين جنوب وشمال اليمن''.

-------------------------------------------------------------------

مجموعة مسلحة تعتدي على نجل رجل الأعمال راجح الدناني وتنهب 2 مليون كانت بحوزته

2009-05-24
خاص - ذمار


في الوقت الذي كانت الألعاب النارية تضيء سماء مدينة ذمار مساء الخميس بمناسبة الاحتفال بعيد الوحدة الـ19 ,كانت مجموعة مسلحة تتبع احد المتنفذين اعتدت على نجل رجل الأعمال المعروف راجح الدناني وهشمت زجا ج سيارته ونهبت منه مليونين ومئة الف ريال,كانت بحوزته, بعد ان أشهرت في وجهه السلاح .في حي الميدان الحكومي,القريب من قسم المدينة

وقال مصدر مقرب من عائلة رجل الاعمال:ان نشوان الدناني كان يقوم بجولة لتحصيل المديونيات التي لدى عدد من تجار المدينة ,في الساعة الثامنة مساءا ,عندما اعترضته تلك المجموعة وطلبوا منه تسليم ما بحوزته من أموال "بغرض ابتزازه ,الامر الذي رفضة مما اجبر المجموعة الى استخدام القوة والسلاح" ولاذوا بالفرار - حسب المصدر.

من جانبه أكد رجل الاعمال راجح الدناني الحادثة ,لكنة رفض التعليق حتي "يتم القبض على الجناة".

ووقفا لمصادر أمنية بمحافظة ذمار " ان المتهمين -لم تحدد هويتهم مطلوبين في عدة قضايا "

[حد من الوادي]

قال ان الدفاع عن الوحدة لا يكون بتشكيل المليشيات المسلحة .. ( مجد ) يحذر من ادارة الازمات بالازمات

شمسان نيوز - خاص - 24/05/2009



قال الملتقى الوطني الديمقراطي لابناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين ( مجد ) ان الدفاع عن الوحدة اليمنية لا يمكن أن يتم من خلال تشكيل ما يسمى بهيئات الدفاع عن الوحدة وما شابهها من المليشيات المسلحة , كمان لا يمكن ان يتم من خلال العروض العسكرية الاستعراضية للقوة لإرهاب أبناء الوطن .ونفى الملتقى في بيان صدر عنه بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لاعادة تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية – حصل شمسان نيوز على نسخة منه – ان يكون المواطنون الذين يصطلون بنار الفساد والنهب والتسلط والاقصاء هم من يقومون بالمساس بالسيادة والثوابت الوطنية , مشيرا الى ان ذلك يحدث من خلال تصرفات النافذين الفاسدين وسياسة التعامل بمنطق المنتصر والمهزوم بين أبناء الوطن الواحد والاستئثار بالسلطة والثروة والقوة ونهب الممتلكات ومصادرة الحقوق .

وفي الوقت الذي حذر فيه الملتقى من إدارة الازمات بالازمات , فانه ادان في بيانه السياسات الانقلابية على مبادئ وأهداف الثورة وكافة أشكال قمع الحريات والتفرقة وإذكاء ثقافه الكراهية اوالطائفية والمناطقية بين اوساط الشعب اليمني , مؤكدا ان الدفاع عن الثورة والوحدة لا يكون إلا بتجسيد أهداف ومبادئ الثورة اليمنية (26 سبتمبر /14 أكتوبر ) وتحقيق روح الوحدة وممارسة الديمقراطية الخالصة التي تحقق مشروع بناء الدولة المدنية الحديثة بتطبيق سيادة النظام والقانون علي الجميع وتحقيق المواطنة والعدالة المتساوية في الحقوق والواجبات وفي التوزيع والثروة لضمان تحقيق التنمية الشاملة والأمن والاستقرار والرخاء لكافه الشعب اليمني. وفيما يلي نص البيان : بيان هام لكل وسائل الاعلام من أبناء الثوارفي اليمن إلى كل الأحرار إن الملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجد" يتوجه إلى كل الأحرار داخل الوطن وخارجه إزاء التطورات الخطيرة التي تشهدها المناطق الجنوبية من الوطن على وجه الخصوص وبقية مناطق البلاد على وجه العموم ليجدد التحذير من الهاوية السحيقة التي تسير إليها البلاد بسبب إدارة الأزمات بالأزمات ..

وإننا إذ نثمن كل الدعوات الصادقة للحوار الجاد والشامل لإنقاذ البلاد من الأوضاع المتردية التي وصلت إليها بسبب سياسات الفساد المتعمد وتهميش المخلصين والشرفاء والكفاءات من أبناء الوطن , ندين كل السياسات الانقلابية على مبادئ وأهداف الثورة وكافة أشكال قمع الحريات والتفرقة وإذكاء ثقافه الكراهية اوالطائفية والمناطقية بين اوساط الشعب اليمني .. كما ندين لجوء أي طرف من أطراف الصراع السياسي والاجتماعي إلى القوة تحت أي مبرر كان وندعوا كل الفصائل والفئات المتصارعة في كل مناطق البلاد إلى تحكيم العقل واستخدام قوة المنطق بدلا من منطق القوة في حل الخلافات القديمة أو الطارئة. أيها الشرفاء والمخلصون في كل مكان ونحن اليوم نعيش احتفالات شعبنا بالذكري الـ(19لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة) , وبالأمس القريب احتفلنا بذكرى الثورة اليمنيه, في الوقت الذي تزداد فيه رقعة خيبة الأمل إزاء التدهور المريع لهيبة الدولة وقدرتها على القيام بواجباتها الخدمية على وجه الخصوص وبقية المهام على وجه العموم ،

إلا أنه لا يمكننا أن نمر على هذه المناسبات العظيمة مرور عابر، ونجد أنفسنا نقف إجلالا وتقديرا لعظمة الثورة ولأرواح الشهداء وعرفانا بتضحيات ونضالات الثوار والمناضلين الشرفاء الأحرار الذين صنعوا فجر الثورة وأضاءوا درب الحرية فكانوا النبراس الذي أضأ طريق الخلاص والحرية أمام أبناء اليمن في ظروف وأوضاع بالغة التعقيد والصعوبة محققين الانتصارات لمتطلبات بناء واقع جديد ليمن الـ(26سبتمبر/14أكتوبر) كانعطاف تاريخي هام كان من شأنه أن يغير مجري حياة اليمن واليمنيين , ليشع فجر جديد ناصع البياض في أحلك الأيام والليالي الحالكة الظلام بفضل الشرفاء الذين ضحوا بأنفسهم ودفعوا دمائهم الغالية رخيصة من أجل تحقيق مبادئ العدالة والمساواة وأحلام التقدم وخلق (يمن سعيد آمن مستقر ..

حر وأبي) متخذين من الحرية عندهم قيمة أغلى من أي ثمن ولان نضالهم كان من اجل اليمن فلم تكن تضحياتهم ونضالا تهم من اجل سلطة أو مال أو تقاسم أو لا رضاء نزوات أو رغبات أشخاص على حسابهم . وهو ما فرض علينا اليوم في(الملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجد")أن نقف علي أرضية واحدة وقاعدة انطلاقة واضحة موحدة أهداف الثورة ومسارها كتجديد نضالي ووحدة مسار تاريخي , للعمل من اجل الوطن والوقوف صفاً واحداً للنضال من أجل نيل الحقوق والمطالب المشروعة والحقه لنكرس جميعنا مبدأ الشراكة في القضايا الوطنية وفي تحمل المسؤولية الوطنية في وطن يجب أن يتسع لكل أبنائه ويكون الحكم فيه مغرما وليس مغنما. لقد سبق وأن أكدنا أن ( الملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجد") سيظل ويبقى الحصن المنيع للدفاع عن الثورة والوحدة وليعلم الجميع بأن تأكيدنا هذا خالصاً منفرداً بعيداً عن أي دافع لا نقبل أن يحسب انحيازاً لأي جهة كانت على الإطلاق ونؤكد أن ولاءنا الدائم كان وسيظل لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية الخالدة . أبائنا الثوار والمناضلون ..

إخواننا الأحرار في كل مكان إن أبناء الثوار والمناضلين والشهداء في اليمن ليؤكدون في هذا الظرف الدقيق أن الدفاع عن الوحدة كقيمة حضارية لا يمكن أن يكون بتشكيل ما يسمي هيئات الدفاع عن الوحدة وما شابهها من المليشيات المسلحة التي تسيء إلى سمعة الوطن وتؤثر على مركز شعبنا وأمتنا كما أن الدفاع عن الوحدة لا يتم من خلال العروض العسكرية الاستعراضية للقوة لإرهاب أبناء الوطن ، وفي هذا الصدد نؤكد أن الذي يقوم بالمساس بالسيادة والثوابت الوطنية ليسوا المواطنين البسطاء الذين يصطلون بنار الفساد منذ خمسة عشر عاما من النهب والتسلط والإقصاء بل إن المساس بالوحدة ومكتسباتها يحدث من خلال تصرفات النافذين الفاسدين وسياسة التعامل بمنطق المنتصر والمهزوم بين أبناء الوطن الواحد والاستئثار بالسلطة والثروة والقوة ونهب الممتلكات ومصادرة الحقوق . ومن هنا فإن الدفاع عن الثورة والوحدة لا يكون إلا بتجسيد أهداف ومبادئ الثورة اليمنية (26 سبتمبر /14 أكتوبر ) وتحقيق روح الوحدة وممارسة الديمقراطية الخالصة التي تحقق مشروع بناء الدولة المدنية الحديثة بتطبيق سيادة النظام والقانون علي الجميع وتحقيق المواطنة والعدالة المتساوية في الحقوق والواجبات وفي التوزيع والثروة لضمان تحقيق التنمية الشاملة والأمن والاستقرار والرخاء لكافه الشعب اليمني. صادرعن/ الملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجد" صنعاء22/مايو/2009م