احتقانات الجنوب؟ والعوده الى ماقبل اجتياح حرب 94الضالمة

[حد من الوادي]

موقف السلطة من حراك المجتمع المدني في الجنوب


الشيخ علي محمد ثابت:


من خلال الرصد لردود أفعال السلطة في مواجهة الحراك السياسي الاجتماعي المدني السلمي لفعاليات المجتمع المدني في محافظات الجنوب .. ومطالباتها بحقوقها المشروعة على المستوى الشخصي ومن خلال تشكيلاتها في جمعياتها كمتقاعدين ومستبعدين وعاطلين عن العمل ..وضحايا لمظالم ونهب أراضيهم وبيوتهم.. والتمييز في العمل والاستثمار وغيرها من صنوف المظالم التي تراكمت بعد حرب صيف 94م على محافظات الجنوب وخلفت واقع المنتصر والمهزوم.

فإن ردود أفعال السلطة .. حتى وإن بدأت بالاعتراف بالخطأ الواقع على أبناء الجنوب إلا أنها لم تتجاوز عجز السلطة عن الوصول إلى مستوى المواجهة المسؤولة للاستحقاقات الواضحة ..التي لا تحتاج إلى لمسات سطحية للقضية .. والتزامات محدودة .. وتشكل لجان .. وبعدها الشروع في احتواء صلب القضية بإجراءات قمعية دموية والسعي لإصدار تشريعات قانونية لتحريم الحقوق المشروعة في المطالبة بالمواطنة المتساوية .. والحريات والعدالة في مواجهة التنفذ والفساد .. وغياب التوازن في توزيع الثروة.. وفي السلطة .. وذلك تحت مسميات حماية الوحدة الوطنية .

إن هذه الحزمة المتراكمة من الإجراءات من جهة السلطة والتي لم تنته أو تكتمل صورتها القمعية وآخرها خروج أمين عام المؤتمر الشعبي العام الذي اخترق أسس العملية السياسية المفروضة على كل الأطراف بالتزام النضال السلمي لتحقيق الغايات السياسية.. وتحوله في بلد لايزال ملتزماً ولو شكليا بالديمقراطية إلى أسلوب زعماء الحرب .. ودعوته إلى حمل السلاح في الشوارع للدفاع عن مبادئه .. كما حدث في المراحل السابقة التي أنتجت هذا الواقع المؤسف .

إن السلطة قد ظهر عجزها بوضوح خلال فترة وجيزة من المواجهة مع حراك المجتمع المدني في الجنوب .. وهو عجز خطير خصوصا وأنه يأتي من الطرف السياسي الحاكم الذي يتغنى بالديمقراطية والممارسة السلمية للسياسة.. وبشرعيته في السلطة عبر صندوق الانتخابات.. وفي مواجهة حراك سياسي سلمي مدني في الجنوب .. يفقد صوابه السياسي بدليل:

أن الحراك السياسي في الجنوب التزم أقصى درجات الممارسة السياسية رقياً من خلال تشكيل جمعياته الشرعية وبيان مطالبه وأدوات تعبيره الديمقرطية ونبذه للعنف والسعي لنيل حقوقه .. من خلال شكل ديمقراطي عريق في الديمقراطيات الغربية وهو تشكيل «جماعات الضغط» الاجتماعية .. بعيدا عن الأحزاب وبعيداً عن المطالبة بكراسي سلطة .. وإنما بطرح قضايا ناتجة عن تغييب المساواة وفرض واقع المهزوم المهمش والمنتهب الحقوق في حياتهم كأبناء جنوب اليمن .

وبدليل آخر أن السلطة في مواجهة أزمات الوطن التي تعصف بحياة أبنائه - في كل الساحة اليمنية - بفعل تدني الأجور أمام موجات الغلاء وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وغياب سيادة القانون كظاهرة عامة .. بدلاً من السعي لإصلاحات جادة لترشيد الإنفاق ومحاربة الفساد .. وتوجيه إمكانيات الدولة للتنمية والاستثمارات نجد العكس.. الفشل في مواجهة فساد الدولة والاتجاه نحو القمع للحريات والمطالب والاستحقاقات للجنوب والشمال.. وتكرس المزيد من الموارد للتوسع في التجنيد والمماطلة حتى في وعود إصلاح الحكم المحلي وانتخاب المحافظين .

والدليل الأخير.. أن السلطة تسيء تقدير نتائج تصعيدها لقمع حريات المجتمع في التعبير عن حقوقه واستحقاقاته في الجنوب وإراقة الدماء دون أي مؤشر يدل على توجه السلطة لحوار وطني جدي يلتزم بمنهجية التغيير ويحافظ على مسار الكيان الوطني في أفقه الديمقراطي والوحدوي .. بدلاً من التصعيد الذي قد يفوت كل الفرص ويوجد تداعيات تنتج واقعاً كارثياً في اليمن .


جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com

[حد من الوادي]

25/09/2007
محامي والده ذكر النائب العام بوعوده للعفو الدولية، متأسفا على إجراءات ''تذكرنا كثيراً بأيام خلت''.. ''صدام ناصر النوبة'': جميعنا معتقلين معه

عدن - سمير حسن، نيوزيمن:


في إحدى الفعاليات

"ليس والدي وحده المعتقل بل جميعنا معتقلين معه"، بهذه الجملة استقبل "صدام ناصر النوبة"، وهو أكبر أبناء القيادي في حركة الاحتجاجات المتقاعدين والمعتقل حاليا احتياطيا بتهم من بينها "التحريض على الانفصال"، مراسل "نيوزيمن".
صدام الطالب في الصف الثاني الإعدادي، ولد في العام 1990م، وحمل إسم الرئيس العراقي الراحل هو أكبر أبناء النوبة من البنين بالإضافة إلى شقيقتين، اشتكى من "منظر يومي يقول بأنه لا يكاد يختفي لرجال الأمن الذين يرابطون حول المنزل بزي مدني"، وقال: "اتصلت بالبريد لأخذ راتب والدي لكنهم أخبروني بأن راتبه تم توقيفه"، وهو ما اعتبره شكل أخر من أشكال المحاصرة والاعتقال.
منزل النوبة، وهو شقة أرضية في حي وحدة وديع حداد بمديرية المنصورة بعدن، يحكي عناوين عريضة عن بساطة ساكنيها، يتصدره "صدام" مستقبلا أصدقاء والده الذين يفدون إلى المنزل باستمرار للاطمئنان على أحوال الأسرة أو بعض من محامين هيئة الدفاع المكونة من ثلاثة محامين والذين يطلعون الأسرة عن تفاصيل سير قضية المحاكمة وظروف الأب الصحية في المعتقل.
وفقا لمراسل "نيوزيمن" فإن آثار الخوف التي خلفتها عملية الاعتقال للنوبة لم تقتصر على ملامح صدام وأسرته فحسب بل تجدها على الحي بأكمله. وكزائر جاء لأول مرة باحثا عن من يدله على منزل النوبة.. فوحدها البطاقة الصحفية قد تقنع صاحب البقالة أو أحد سكان الحي المتعاطفين مع النوبة و أسرته الغير عابهين بما يدور حوله، بدلك على المنزل.
إلى ذلك دافع بدر باسنيد رئيس هيئة الدفاع عن ناصر النوبة، الذي قال إنه وجهت له تهم "الاعتداء على استقلال الجمهورية، وإضعاف قوة الدفاع، والتحريض والاتفاق الجنائي والشروع....". قائلا إن "هذه تهم جسيمة، عناصرها لا تستقيم إطلاقاً مع فعل (الاعتصامات) للمطالبة بحقوق يطالب بها الناس في هذه المحافظات".
ووفقا لقرارات الاتهام –حسب مصادر رسمية لـ"نيوزيمن"- فإن النيابة تتهم العميد النوبة بالمشاركة في خلايا داخل اليمن تعمل على زعزعة الاستقرار والدعوة للانفصال وتلقي التوجيهات من شخصيات في لندن والقاهرة بشأن أنشطة سياسية معادية للدولة". ودعا النوبة في أكثر من مناسبة لـ"حق تقرير المصير" لمواطني ماكان يعرف باسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية".
باسنيد قال إن أطباء عرض عليهم النوبة أمس الأول أوصوا بإجراء تخطيط قلب له، متهما النيابة بدلا من نقله للمستشفى بمحاولة نقله إلى إدارة نيابة الاستئناف العسكرية للمنطقة الجنوبية. لاستكمال التحقيق معه في التهم الموجهة له.
وناشد محامي النوبة النائب العام لـ"يمسك دفة القانون.. خاصة في تكييف وتعريف الأفعال التي تنسب للمتهم"، مطالبا "التفريق بين أفعاله وعناصر هذه الجرائم التي فيها من المزايدات التي تذكرنا كثيراً بأيام خلت"، قائلا: "كنا نأمل أن تنتهي وتنتهي معها ذكرياتها المرة، ولكن هذا الأمر وهذه المواقف والطرق في إلباس الناس التهم واصطناع تهم وبهذه الجسامة لمجرد أن الناس تعتصم وتصرخ في وجه ما تراه خطأ وتطالب بالحقوق".
وطالب باسنيد "النائب العام أن يتولى بشدة أكبر إلزام ممثليه وجنود وممثلي الضبط القضائي أن يظهروا مزيدا من احترام حقوق الإنسان في عملهم وفي مواجهة المتهمين والمحتجزين"، مذكرا النائب العام بوعود "سابقة وواضحة لمنظمة العفو الدولية بهذا الشأن".


واقرأ.. ناصر النوبة.. ضابط الحرب الذي يفضل النضال السلمي ويقول ''نحن أصلا بلا شغل''

يتبع

[حد من الوادي]

01/07/2007
هاجم نظام صنعاء الأصولي الذي يستجيب للصوص ويرفض أصحاب الحقوق.. ناصر النوبة.. ضابط الحرب الذي يفضل النضال السلمي ويقول ''نحن أصلا بلا شغل''

خاص - نيوزيمن:


ناصرالنوبة

يحاور "نيوزيمن" رئيس جمعية التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين، العميد ركن ناصر التوبة، الذي يقول إن قضية التقاعد مجرد عجلة من عجلات الحقوق التي لابد أن تدور من حقوق أبناء الجنوب.
ورغم أنه يقود جمعيات تعنى بحقوق عسكريين يقولون إنهم يتعرضون للتعسف جراء تطبيق قانون التقاعد، فإنه في حواره القصير الذي أجراه لـ"نيوزيمن" عبدالرقيب الهدياني، يتحدث عن حقوق أبناء الجنوب في مواجهة المنتصر الشمالي. الذي يقول إنه سرح كل القوة العسكرية والأمنية من أبناء الجنوب، ويمنع التحاقهم بالمعاهد والكليات العسكرية.


النوبة، العسكري الذي دعم الحزب الاشتراكي في 1994م ولكن ببدلة مدنية ومن موقعه كعضو في اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام –حينها- يقول إن حرب 94 تقود "عوامل التعرية الهمجية .. من غزو ثقافي واجتماعي" شمالي على الجنوب.


وعلي ناصر النوبة من مواليد 1952م قرية الشعبة مديرية الصعيد محافظة شبوة.
التحق في صفوف القوات المسلحة في 1/4/1971م وتخرج من الكلية العسكرية ليعين قائدا لفصيلة استطلاع تابعة للواء باصهيب في منطقة العقبة المحاذية لمضيق باب المندب، نقل بعدها إلى محافظة المهرة عام 1975م بعدما عين مدرباً في الكلية العسكرية وفي عام 1980م أبتعث للدراسة في الاتحاد السوفيتي، حيث تلقى علوما عسكرية لمدة أربع سنوات، عين بعدها قائدا للواء 30 مشاة.


وقبل ثلاثة أيام من اندلاع حرب الإخوة الأعداء في قيادة الحزب الاشتراكي اليمني في 13 يناير 1986م غادر مطار عدن الدولي إلى موسكو في رحلة علاجية. ولم يعد إلا إلى صنعاء بعد ثلاثة أشهر من تلك الحرب.
ومع قيام الوحدة وبانضمامه للمؤتمر الشعبي العام شغل النوبة أول منصب حزبي له عضوا في اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام. لكنه مالبث أن وقف في صف الحزب الاشتراكي اليمن إبان الأزمة السياسية والتي أفرزت حرب 1994م.


هزيمة الاشتراكي، أعادت النوبة للخارج مرة أخرى، حيث غادر عدن مع أحد أبناءه للأردن، ومنها أعلن استقالته من عضوية المؤتمر الشعبي العام، ولم يعد لليمن إلا مع قرار العفو على آخر قوائم مهزومي تلك الحرب، حيث عاد النوبة للعدن في أكتوبر 2001م.

ومع تكرار شكاوى العسكريين من انتقائية تطبيق قانون التقاعد العسكري، فقد عمل النوبة مع رفاقه القدامى في ميدان السلاح على تشكيل جمعيات بدأت للمتقاعدين، ثم توسعت للتحدث عن "المسرحين من أعمالهم العسكرية" منذ حرب 1994م والتي وصلت حاليا إلى 18 جمعية يضمها مجلس تنسيق يرأسه العميد الركن ناصر النوبة الذي يشارك بفاعلية في معظم الفعاليات الاجتماعية لهذه الجمعيات.


ويسكن في منزل متواضع في عدن بالإيجار معتمداً على راتبه الزهيد الذي يناضل أجل تحسينه.


* أعلنتم رفضكم مقابلة أي لجان لبحث قضيتكم من قبل الوزارات المختصة وتطالبون بقرار جمهوري أو وسيط ثالث..ألا يشكل ذلك تعقيداً للمشكلة في عدم الوصول إلى الحل؟


- عندما سرحونا وأقصونا من أعمالنا وجعلوا من قانون التقاعد غطاء لفعلتهم ورموا عرض الحائط بكل الاتفاقيات والقوانين والشرائع والالتزامات والتعهدات الدولية المذكورة في المذكرة المقدمة للأمم المتحدة في 6/6/1994م والتي نصت على إصدار قانون العفو العام وعودة كل الموظفين الجنوبيين عسكريين ومدنيين إلى أعمالهم وإجراء مصالحة عامة شاملة والالتزام بوثيقة العهد والاتفاق، إذاً طالما أن تسريحنا كان بقرار رئاسي وهو قرار سياسي نطالبهم الآن أن يعيدونا إلى أعمالنا بقرار رئاسي، اللجان التي شكلوها ما هي إلى لتمييع قضيتنا وبالتالي ضياعها، وكذلك نحن نشترط مشاركة طرف ثالث إذا كانوا يريدون منا مقابلة هذه اللجان حتى يكونوا شاهداً لأننا نتحمل على عاتقنا مسئولية جسيمة وهي إعادة الحقوق المسلوبة إلى أصحابها كاملة غير منقوصة وسنضل نطالب بها ونرفع أصواتنا وننظم الفعاليات الاجتماعية السلمية حتى ننالها.


ونحن لا نعقد القضية بل نشترط ضمانات كي نحصل على حقوقنا، كما أن اشتراطاتنا الأخيرة هي حصيلة تجارب أكدت لنا أن هذه السلطة غير جادة في الوصول إلى حلول وإلا ماذا يعني أننا نعتصم ونتظاهر ونشكو منذ شهور لأجل مطلب واحد وهو تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية.


* جمعيات المتقاعدين، هل هي لحل مشكلة فنية تتعلق بالتقاعد أم هي أداة صراعية بين النخب العسكرية بالأساس، ووسيلة للعودة لخطاب الأزمات السياسية؟

- لقد كان للحرب الظالمة على الجنوب في صيف 94م نتائج كارثية علينا لما أحدثته من جراح غائر ونازف حتى اللحظة، كما أنها أحدثت شرخاً عميقاً في النفوس وشكلت بذلك حاجزاً نفسياً بين الجنوب والشمال وقضت على الوحدة السلمية التي تحققت في 22 مايو 1990م والتي كانت حينها نتاج حلم لكل اليمنيين لكنا استبدلت من وحدة سلمية ووحدة تراضي بين الطرفين إلى وحدة بالقوة وبالحرب التي لا زالت مستمرة حتى اليوم والليلة ضد الجنوبيين وبأشكال متعددة.

واحدة من نتائج هذه الحرب المشئومة أن المنتصر فيها "الشمالي" قام بتسريح القوات المسلحة الجنوبية وقوات الأمن وحتى المدنيين من مؤسسات دولة الجنوب وما بقي منهم وهم قليل كان للديكور ويتناقصون عاماً بعد آخر، كما أن أبواب الدراسة في الكليات والمعاهد العسكرية الدفاعية والأمنية قد أغلقت أمامهم.


وعلى الرغم من مرور 13 عاماً على الحرب حيث المطالبات مستمرة من قبل هؤلاء المسرحين قسراً فإن السلطة تتجاهل هذه المطالبات، من هنا رأينا أنه لا بد من البحث عن إطار تنظيمي ومنبر لإيصال صوتنا لهذه السلطة التي تصر على وضع أصابعها في أذنيها لعلنا بهذه الجمعيات وفعالياتها السلمية نخترق هذه الصمم.


* ناصر النوبة عسكري ومن بعده مئات العساكر المنضوين في إطار جمعيات المتقاعدين كونكم تسلكون طريق النضال السلمي في طرح قضاياكم وترفضون العنف في الوقت الذي تلاحظ فيه نماذج أخرى مثل شحتور أبين وحوثي صعدة؟


- إن نظام صنعاء الاستبدادي العصبي الأصولي المتطرف والذي عبث وأفسد كثيراً، هذا النظام نفسه هو الذي يتحمل المسئولية كاملة أمام أي ردود أفعال قد تظهر مثل حوثي صعدة وشحتور أبين، كون الظلم وسلب الحقوق وإفساد الحياة لدى الناس سيولد حتماً ردود أفعال معاكسة انطلاقاً من قانون الحياة أن لكل فعل رد فعل معاكس.


أما بالنسبة لي فقد فضلت العمل النضالي السلمي، صحيح أنا عسكري لكني أميل إلى هذا الشكل والأسلوب السلمي لإيماني العميق أن الشعب في الجنوب يختزن في ذاكرته سلوك وارث حضاري وثقافي قيم نبيلة على الرغم من عوامل التعرية الهمجية نتيجة الحرب وما تلاها من غزو ثقافي واجتماعي. حيث يسعى النظام إلى تكريس عادات وقيم اجتماعية كان الشعب في الجنوب قد تجاوزها، ولك أن تتخيل معي كيف يمكن أن نتصور تنصيب مشائخ وعقال في أحياء وحارات عدن التي شهدت العمل النقابي المدني منذ منتصف القرن الماضي.
أنتم تعرفون أن شعب الجنوب كان قد قطع شوطاً في تطوره الاجتماعي لقد كانت هناك دولة ونظام وقانون يسود على الجميع وإدارة حديثة وعدالة اجتماعية ومساواة ولا أحد يستطيع أن ينكر أن الجنوب قد عرف الحداثة قبل أكثر من 60 عاماً ويختزن المواطن الجنوبي في ذاكرته وعياً حقوقياً وقانونيا.


كل هذه الأرضية تجعل من النضال السلمي المتواصل والاجتماعي المتتالية دون يأس أضمن وأجدى في قهر قوة وبطش هذا النظام الهمجي بعد حشد الطاقات على نطاق واسع بين الناس وكسر حاجز الخوف لدى الناس وإنزالهم إلى الشارع للمطالبة بحقوقهم وأنا على ثقة أننا جميعاً في النهاية سننتصر بإذن الله، وقضية المتقاعدين عبارة عن قضية واحدة وهي عجلة قد دارت وانطلقت والمطلوب أن تتحرك عجلات أخرى غيرها.


* دعوتم المتقاعدين إلى فعالية احتجاجية يوم 7-7 في عدن... قيل أنه عرض عسكري أو مهرجاني .. سؤالي عن الهدف من تنظيم هذه الفعالية؟


- دعونا جميع إخواننا المسرحين قسراً "مدنيين وعسكريين" إلى التجمع يوم 7-7 في ساحة الحرية بخور مكسر محافظة عدن وطلبنا منهم الحضور باللباس العسكري إذا توفر مع شارات سوداء وهذا الحشد ليس عرضاً عسكرياً ولا يوجد لدينا سلاح من أي نوع وإنما غرضه تظاهرة سلمية حضارة تندرج ضمن الاحتجاجات السلمية للتعبير عن المطالب الحقوقية والسياسية بهدف إشهار قضيتنا العادلة والمشروعة التي نحملها والإعلان من خلالها عن مطالبنا التي نريد توصيلها إلى الجهات المختصة في السلطة وعبر الوسائل الإعلامية والصحافة. كما أننا من خلال هذه الفعالية سنصدر بيانً نوضح فيه مطالبنا التي نناضل من أجل تحقيقها.

أما تحديد الزمان وهو يوم 7-7 كونه التاريخ الأصل لمشاكلنا ومنه انبثقت كل المآسي علينا وعلى شعبنا في الجنوب، وإذا كانوا قد أطلقوا عليه "يوم النصر العظيم" فإننا سنخرج فيه لنشهر معاناتنا ونؤكد أنه يوم كارثي يجب أن تزول آثاره كما أنه اليوم الذي فتح فيه الباب على مصراعيه ليكون الجنوب فيداً مستباحاً حتى اليوم.


* إلى أي مدى أنتم ماضون في فعاليتكم الاجتماعية؟ اعتصامات تدخل شهرها الرابع ومهرجانات ومسيرات وأخيراً عرض عسكري وشعب في عدن... ماذا بعد؟


- نحن على استعداد كامل لتطوير نضالنا السلمي والارتقاء به والإبداع فيه ولن نعدم في تنويع الوسائل والتفنن ف مفاجأة السلطة بكل جديد.. لتنا نيأس ولن نتوقف، نحن عساكر والعسكري لن يغادر موقعه وبعدين نحن "بلا مهرة ولا عمل"، فعملنا وشغلنا الشاغل أن نصرح ونتظاهر ونتجمهر ونعتصم حتى تذعن هذه السلطة وتستسلم للأمر الواقع. صحيح أن طريق النضال السلمي طويل وخصوصاً في ظل نظام أصبح لا يسمع هتافات المحتجين ولا يلبي شكاوي الشاكين لكنه يفاوض لصوص الرصاص والتفجيرات والأمثلة شاهدة من الواقع اليوم، أقول رغم ذلك فإن مطالبنا حتماً ستتحقق بالتضامن والتكاتف والهمم العالية والإصرار والصبر سوف نختصر المراحل ونقرب المسافات.

لمناقشة مشكلة المتقاعدين أو محاورة النوبة.. شارك في منتدى نيوزيمن عن المسألة الجنوبية

[حد من الوادي]

25/09/2007
هتفوا للجنوب و''صالح عبيد'' من السعودية يتحدث عن ''قادة الشتات''
بحضور المشترك والمحلي.. مهرجان الضالع يطالب بمحاسبة جناة 10 سبتمبر، وإيقاف الدعم عن النظام

الضالع, خاص, نيوزيمن:


"بالروح بالدم نفديك ياجنوب", شعار لازال يجد له من يهتف به بين جماهير الضالع الذين احتشدوا مساء أمس الاثنين في مهرجان نظمته جمعية شباب بلا عمل بالضالع, في ساحة مستشفى بن عباس الذي يرقد فيه 4 من جرحى العاشر من سبتمبر الجاري.


المهرجان الذي شارك فيه المئات من عدن وردفان ويافع, وحضرته قيادات من أحزاب اللقاء المشترك وأعضاء المجلس المحلي بالمحافظة والمديريات, رفع المشاركون خلاله صورا للقتيلين (وليد عبادي ومحمد حمادي) كشهيدين هتفوا لهما وللجنوب وضد السلطة وحزبها الحاكم, وقرأت برقيات التأييد من نائب رئيس الوزراء الأسبق (العميد صالح عبيد أحمد) المتواجد حاليا في السعودية, وقال أنها باسم القادة الجنوبيين في الشتات, معبراً عن التأييد الكامل لكل ما تقوم به الفعاليات المختلفة من نضال سلمي في عموم المحافظات الجنوبية, مؤكدا أن النصر حليفهم في المستقبل القريب بإذن الله، بالإضافة إلى برقيات أخرى من عضو مجلس النواب ناصر الخبجي من ردفان وجمعية الأحرار السود.


المحامي يحيى غالب أحمد - عضو مركزية الاشتراكي- أشاد بالنضال السلمي الذي اختطه أبناء الضالع, مؤكدا صوابية هذا النهج في انتزاع الحقوق المشروعة, وقال "جئنا إلى هنا لتحية هؤلاء الأبطال الشجعان والوقوف أمامهم إجلالا لدماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا في الفعالية السلمية واعترافا بما قدموه".
وخاطب المعتصمين "لقد استطعتم بفعل نضالكم المتواصل أن تسمعوا العالم كله بعدالة قضيتكم، ولم يعد بالإمكان التراجع عن هذه القضية بعدما أقدمت السلطة على القتل, ولن نتنازل عن قطرة دم واحدة".


رئيس اللجنة التحضيرية للجمعية (علي عبد الرب) قال ان "الحرية والحقوق الأخرى لا توهب بل تنتزع, وان من الضالع مدرسة النضال السلمي ستتواصل المسيرة مستلهمين العزم من آبائنا الذين قدموا التضحيات لوطنهم ولكي يسود العدل والسلام ربوع الوطن ويحيا المواطن الحياة الكريمة التي تليق به كإنسان كرمه الله".
وأضاف "الأيادي الملطخة بدماء شهداء وجرحى الضالع وعدن والمكلا هي ذاتها الأيادي التي عبثت بأقوات الناس وخربت كل شيء جميل في وطننا وانقلبت على حلم اليمنيين في وحدة يمنية يسودها العيش الكريم".


وفي كلمة متقاعدي الضالع لعضو الهيئة الإدارية للجمعية (العميد احمد علي مثنى) قال ان تواجدهم في المهرجان لثلاثة اسباب ان "دماء الشهداء لن تذهب هدرا ولن نسكت حتى ينال القتلة جزائهم العادل, مؤكدين أننا دعاة حق متخذين من الوسائل السلمية طريقا وحيدا لا ثاني له, وتواجدنا لتجديد العهد تجاه المعتقلين وفي مقدمتهم النوبه وباعوم واحمد القمع وابن هامل الحضرمي, والتأكيد على مطالبنا الواضحة كمسرحين ونطالب بالمساواة مع جيش الجمهورية العربية اليمنية التي توحدنا معها في 22 مايو 90 م"، وأشارت إلى التهديدات التي تعرض لها أمين عام جمعية المتقاعدين الدكتور عبده المعطري من جهات وصفها بالمعروفة محذراً من المساس بشخص المعطري كون نتائج ذلك غير حميدة.


كلمة أسر الشهداء والجرحى الذين سقطوا يوم 10 سبتمبر ألقاها محمد فضل عبادي حيا من خلالها الآلاف الذين حضروا للتعبير عن تأيدهم, وأضاف "في مصابنا هذا والتنديد بالعمل الإجرامي البشع الذي قامت أيادي غاشمة أدمنت القتل والبطش والاستكبار والاستهتار والعبث بـأرواح ودماء المواطنين العزل", مناشدا المجتمع الدولي القيام بمسئولياته والعمل على وقف المذابح المنظمة ضد أبنائهم العزل.


وأضافت "أي وحدة هذه التي يتشدقون بها ولم نر منها غير القتل لأبنائنا وغير الفساد والعبث بثرواتنا والإبعاد القسري لآبائنا العسكريين والآمنين والمدنيين والى اليوم وعلى الرغم من مرور أسبوعين على حادثة القتل لم يتم حتى القبض على الجناة، فكيف نقبل أن تقوم الدولة بحماية القتلة بل وتصدر بيانا يجرم الضحايا من أبنائنا، وهل معنى هذا أن علينا كأولياء دم أن نأخذ ثأرنا بأيدينا طالما وقد تخلت الدولة عن مسئولياتها القانونية وعليه فإننا نؤكد أمامكم إن الجريمة لن تمر وما زال فينا عرق ينبض".


وصدر عن المهرجان بيان طالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين في سجون السلطة على ذمة الاحتجاجات السلمية، معلنا رفض المشاركين المطلق للجنة الرسمية التي قال البيان أنها تمثل السلطة وتريد تحويل الضحية إلى جلاد, ودعا البيان إلى التضامن مع الجرحى واسر الشهداء, مطالبا بإيقاف الدعم عن النظام في اليمن بسبب الجرائم التي يرتكبها بحق المواطنين في كافة أرجاء الوطن.

[حد من الوادي]

منظمات المجتمع المدني تصدر بيانا يدين قمع الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية

الثلاثاء , 25 سبتمبر 2007


اليمن الآن:


عقد ائتلاف منظمات المجتمع اليمني "امم" اجتماعاً في مقر منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان نهار اليوم الثلاثاء لمناقشة تداعيات الاحداث في المحافظات الجنوبية وصدر عن الإجتماع بيان حصل "اليمن الأن" على نسخة منه، وفيما يلي نصه:


منذ عدة شهور تشهد المدن اليمنية وبعض الارياف خاصة في المحافظات الجنوبية والشرقية احتجاجات مدنية تتجلى في المظاهرات والاعتصامات وتقديم العرائض والبيانات المندده باشكال مختلفه من الانتهاكات والفساد الذي ينهب المال العام، ويستولي على اراضي المواطنين، ويمارس ضد ابناء المحافظات الجنوبية ممارسات غاية في التمييز والاستعلاء.


عقب حرب 1994 احالت السلطة ما لايقل عن ستين الفاً من الجيش والامن والموظفين العاميين إلى التقاعد او الاستغناء كما قام متنفذون بالاستيلاء على اراضي الدولة والمواطنين وانتزاع الاراضي من الفلاحين وتسيس الوظيفة العامه وتهميش غير الموالين. كما اقدمت السلطة على تهديد صحيفة الايام اليومية المستقلة ومحاولة ترويع العاملين فيها، وتوجيه التهم والاساءات البالغه، كما جرى اختطاف الكاتب احمد عمر بن فريد واعتقال الكاتب احمد القمع وتهديد الصحفي نجيب يابلي، واعتقال رئيس تحرير صحيفة المحرر في حضرموت. كما جرت اعتقالات واسعه لقادة الاحزاب والمظاهرات السلمية والتصدي بالرصاص الحي في الضالع وعدن والمكلا، ومنع وتفريق الاعتصامات والتظاهرات في كل من تعز وصنعاء.


ولايزال ناصر النوبه رئيس جمعية المتقاعدين، وحسن باعوم واولاده الثلاثه رهن الاعتقال، وتم اطلاق النار على عدد من التظاهرات بشكل خلف جرحى وقتلى في كل من عدن والضالع والمكلا، كما تمت احالة العديد من المشاركين في الفعاليات الاحتجاجية السلمية إلى محاكمات تفتقد لشروط العدالة تحت تهم فضفاضة منها الخيانة الوطنية، وهي محاكمات تتعلق اساساً باستخدام المتهمين حقهم في حرية الرأي والتعبير، والحق في التظاهر السلمي.


إن كافة هذه المظاهر والانتهاكات تشير إلى اختلال خطير في ضمانات حقوق الانسان على المستوى الوطني وهي تطال بالدرجة الاولى حرية الرأي والتعبير التي تعتبر العمود الفقري للتطور الديمقرطي، والنيل منها بهذا الشكل السيء يرتب اهتزازاً بمصداقية التزامات الدولة بالحرص على الديمقراطية في اليمن.
ونحن نؤكد اننا كائتلاف منظمات مجتمع مدني ندين الاجراءات القامعة للحرية والمستخدمه ضد المحتجين على التمييز وتكميم الافواه، وندعو إلى تحقيق شفاف في الانتهاكات التي حدثت وبالاخص اطلاق النار على المتظاهرين المدنين ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات، كما ندعو الحكومة أيضاً إلى اطلاق كافة المعتقلين بدون قيد أو شرط،


وتأكيد التزامها بالضمانات الاساسية لحقوق الانسان وحرية التعبير السلمي التي يكفلها الدستور والقوانين النافذه والمواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بهذا الشأن والتي تعهدت اليمن بالالتزام بها.
وندعو السلطة إلى التعاطي الحكيم مع قضايا الوطن والنظر إلى الحلول دون مكابره او تقليل من وصف وخطورة الازمات القائمة حفاظاً على السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية وتحقيقاً لمبدأ المواطنة المتساوية لجميع ابناء الوطن. ويؤكد الائتلاف ان الممارسات القمعية التي تقوم بها السلطه في مواجهة هذا النضال السلمي هي التهديد الحقيقي للوحدة الوطنية.


كما ينوه الائتلاف ان هذا البيان مقدمه لقيامه بعدد من الفعاليات التضامنية والاحتجاجية ضد الانتهاكات القائمة من قبل السلطة في المحافظات الجنوبية.

صادر عن ائتلاف منظمات المجتمع المدني
صنعاء 24/9/2007

منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان
منتدى التنمية السياسية
المنتدى الاجتماعي الديمقراطي
منتدى الاعلاميات اليمنيات
المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات
صحفيات بلاقيود
مركز الحريات الصحفية
منتدى حوار
المرصد اليمني لحقوق الانسان
منظمة هود
نقابة سائقي الدراجات
منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات
نقابة المعلمين



اليمن الآن.

[حد من الوادي]

عدن تشهد الليلة إعتصام مفتوح والمكلا هتفت ''حضرموت تاريخية قبل السرقة والشرعية''

التاريخ: الأربعاء 26 سبتمبر 2007

الموضوع: أخبار

عدن – المكلا – لندن " عدن برس " خاص : 26 – 9 -2007
تشهد عدن مساء اليوم وعقب صلاة التراويح مباشرة اعتصاما كبيرا دعا إليه مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين العسكريين الجنوبيين ، وسيقام الاعتصام في ساحة الحرية بخورمكسر ويتوقع أن يشارك فيه جمع غقير من أبناء المحافظة لمطالبة السلطات بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين الجنوبيين في عدن وأبين والمكلا وفي مقدمتهم العميد الركن ناصر النوبة وحسن احمد باعوم وأحمد القمع .

وقد أهاب مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين بالمواطنين أفراد ومنظمات المشاركة الفاعلة في هذا الاعتصام المفتوح حتى يتم الافراج عن جميع المعتقلين .

وكانت المكلا قد شهدت مساء أمس مهرجانا جماهيريا حاشدا حضره آلاف من المواطنين ، وقد ألقيت فيه كلمة من قبل عبد الله سالم باعوم الذي تحدث بالنيابة عن المعتقلين طالب فيها السلطة بالإفراج عن المعتقلين الذين تجاوز بقاؤهم في السجن الفترة القانونية دون أي تهم ، وتحدث في المهرجان سكرتير الحزب ، وألقيت في المهرجان الذي أقيم أمام مقر الحزب الاشتراكي اليمني بالمكلا قصائد شعرية عبرت عن معاناة أبناء المحافظة .
وبعد ان انتهى الفعاليات الخطابية والشعرية تحول المهرجان الى مسيرة ضخمة جابت شوارع المكلا صورا للمناضل حسن أحمد باعوم والشهيد صلاح القحوم مرددين شعارات "


بالروح والدم نفديك ياباعوم ، يا باعوم سير سير واصل حركات التغيير , حضرموت تاريخية قبل السرقة والشرعية " وأيضا يهتفون بالشهيد.


وقد حمل عدد من المتظاهرين صور بن هامل عضو المجلس المحلي بالمحافظة والذي ما يزال مصيره مجهولا .


على صعيد أخر صدرت أمس بيانات تندد بما يجري في محافظات الجنوب على يد السلطة ، حيث أستنكر أبناء الشاطئ الجنوبي في حضرموت في بيان لهم حصل " عدن برس" على نسخة منه من سخرية رئيس النظام " علي عبد الله صالح " عندما سخر من دماء الشهداء الذين سقطوا في محافظات الجنوب وسماها " فقاقيع " ، والمح البيان إلى وصف الرئيس صالح بـ" الخائن " .


كما دعا بيان صادر عن ائتلاف منظمات المجتمع اليمني "امم" ، إلى تحقيق شفاف في الانتهاكات التي حدثت وبالأخص إطلاق النار على المتظاهرين المدنين ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات، كما ندعو الحكومة أيضاً إلى إطلاق كافة المعتقلين بدون قيد أو شرط، وتأكيد التزامها بالضمانات الأساسية لحقوق الإنسان وحرية التعبير السلمي التي يكفلها الدستور والقوانين النافذة والمواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بهذا الشأن والتي تعهدت اليمن بالالتزام بها.



بسم الله الرحمن الرحيم


وبأسم ابناء الشاطئ الجنوبي

نداء


الى كل ابناء الشعب اليمني في الداخل والخارج والى كل الشرفاء في العالم انه وبعد مرور ايام من الاسبوع الاول من سبتمبر/ 2007م وفي ظل استمرار المسيرات السلمية التي جابت المحافظات الجنوبية والشرقية وما واكبها من عمليات القمع الوحشية التي استخدمها النظام ضد المتظاهرين والتي أدت الى قتل وجرح العديد من ابناء وطننا الحبيب والزج بمجاميع اخرى داخل السجون والمعتقلات وملاحقة مجاميع اخرى دون اي سند قانوني وفي خضم هذه المأساة وقبل ان نواري جثامين أبناء الثرى, طلت علينا قيادتنا السياسية من خلال الفضائية اليمنية بخطابا يشرح رؤية القيادة وتقييمها لتلك الأحداث وكان خطابا تاريخيا وسابقة في تاريخ الامم والشعوب لما يحمله هذا الخطاب من كلمات لا تتناسب مع المكانة التي انطلقت منها وما تحمله من معاني الاساءه التي وصلت الى حد الشتيمة لأمة كريمة.


فقد تم تنصيف كل تلك الامواج البشرية التي تظاهرت بكلمة (فقاقيع) لقد كشفت تلك الانفعالات الخطابية الغير محسوبة رؤية القيادة الحقيقة لتلك الأحداث.

اذا فدماء اولئك الأبرياء التي سالت على قوارع الطرقات انما هي (رغوة صابون ) في نظر هذه القيادة , حينها شعرنا بألما قد اجتاحنا جميعا من جراء تلك الاهانة التي وجهت الينا .


خصوصا بعد ان تلاقفتها الأقمار الصناعية ليردد صداها على مسامع من بالمعمورة كلها.
وقبل ان نفيق من تلك الصدمة المغلفة بالحزن داهمتنا الصحف وبعض وكالات الانباء بخبر التهمة التي وجهتها اجهزة النظام الى عدد من المعتقلين الذين تم اعتقالهم في هذه الاحداث وعلى رأسهم المناضل البطل حسن أحمد باعوم بتهمة الخيانة العظمى.

ان توجيه تهمة الخيانة العظمى الى باعوم وعدد من المعتقلين من ابناء حضرموت الى جواره , إنما هي توضح مدى الإفلاس الفكري لهذا النظام ....وتؤكد هويته الحقيقة .

.....ان هذه التهمة انما هي فكرة استعمارية عفا عليها الزمن , وقد ابتدعها الاستعمار الأوربي من قرون مضت وأستخدمها لمعاقبة كل من يقف في وجهه القبيح من أبناء الأراضي المحتلة في مختلف بقاع العالم .
ان تاريخ الحقبة الاستعمارية يحمل الكثير من تلك التهم التي وجهت لكثير من الاحرار .


وان تاريخ امتنا العربية والاسلامية يحفل بأسماء الكثير من الابطال الذين وجهت إليهم هذه التهمة من قبل المحتلين وحكم على بعضهم بالنفي من الوطن وبعضهم بالسجن المؤبد والبعض الاخر بالاعدام وعلى رأسهم شيخ المجاهدين البطل الشهيد عمر المختار .

ان اتهام باعوم وصحبه بهذا التهمة انما هو اتهام امة بكاملها لأن ما طالب به هو نفس ما يطالب به ابناء حضرموت وهو مطلب ابناء الضالع وابناء يافع وابين وعدن وشبوة والمهرة وتعز وصعدة .
اذا فأن هذه التهمة تمس كل ابناء هذه المناطق انطلاقا من وحدة المطلب .
وهو نفس ماقاله وطالب به الشيخ النبيل الجسور سنان ابو لحوم ...!!
فهل يستطيع النظام ان يوجه تهمة الخيانة العظمى الى الشيخ سنان ابو لحوم ..؟؟؟


ان النظام أضعف من ان يفعل ذلك ..!!!
إذا من هم الخونة الحقيقيون ..؟؟


ان الخونة هم من فرطوا في آلاف الأميال من أراضينا الغالية في اتفاقيات مشبوهة ..
والخيانة هي التفريط في النصف من ارخبيل حنيش في صفقة نعلم ما وراءها ...
ان الخيانة العظمى هى العبث بالمال العام والتصرف فيه وكأنه إرثا...
والخيانة هي تلك المليارات التى تصرف وعلى مدى سنوات في تلك الاحتفالات والشعب في وضع مزري من الفاقه أما الفقاقيع هم من يرتدون تلك البدلات التي قيمتها تساوي مرتب اثنين من الموظفين لمدة عشرين عاما ؟؟ !!!
فلمن يجب ان توجه تهمة الخيانة العظمى ؟؟؟
وعلى من يجب ان نطلق كلمة فقاعة ؟؟؟؟
يأبناء شعبنا الاحرار لقد نعتوكم جميعا بالفقاقيع..
واتهمتوا جميعا بالخيانة فهل من ضيما و ظلما اكثر من هذا ؟؟؟؟ !!!
اسئلة تضع نفسها ولا تبحث عن اجابة !!!

صادر عن أبناء الشاطئ الجنوبي


25-9-2007


الموافق 13رمضان










بسم الله الرحمن الرحيم


الاعزاء جميعاً عقد ائتلاف منظمات المجتمع اليمني "امم" اجتماعاً في مقر منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان نهار يوم الثلاثاء الموافق 25/9/2007 بخصوص الاحداث في المحافظات الجنوبية واصدر البيان التالي:



بيان ائتلاف منظمات المجتمع المدني "امم" بخصوص الاحداث الاخيره في المحافظات الجنوبية



منذ عدة شهور تشهد المدن اليمنية وبعض الارياف خاصة في المحافظات الجنوبية والشرقية احتجاجات مدنية تتجلى في المظاهرات والاعتصامات وتقديم العرائض والبيانات المندده باشكال مختلفه من الانتهاكات والفساد الذي ينهب المال العام، ويستولي على اراضي المواطنين، ويمارس ضد ابناء المحافظات الجنوبية ممارسات غاية في التمييز والاستعلاء.
عقب حرب 1994 احالت السلطة ما لايقل عن ستين الفاً من الجيش والامن والموظفين العاميين إلى التقاعد او الاستغناء كما قام متنفذون بالاستيلاء على اراضي الدولة والمواطنين وانتزاع الاراضي من الفلاحين وتسيس الوظيفة العامه وتهميش غير الموالين. كما اقدمت السلطة على تهديد صحيفة الايام اليومية المستقلة ومحاولة ترويع العاملين فيها، وتوجيه التهم والاساءات البالغه، كما جرى اختطاف الكاتب احمد عمر بن فريد واعتقال الكاتب احمد القمع وتهديد الصحفي نجيب يابلي، واعتقال رئيس تحرير صحيفة المحرر في حضرموت. كما جرت اعتقالات واسعه لقادة الاحزاب والمظاهرات السلمية والتصدي بالرصاص الحي في الضالع وعدن والمكلا، ومنع وتفريق الاعتصامات والتظاهرات في كل من تعز وصنعاء.
ولايزال ناصر النوبه رئيس جمعية المتقاعدين، وحسن باعوم واولاده الثلاثه رهن الاعتقال، وتم اطلاق النار على عدد من التظاهرات بشكل خلف جرحى وقتلى في كل من عدن والضالع والمكلا، كما تمت احالة العديد من المشاركين في الفعاليات الاحتجاجية السلمية إلى محاكمات تفتقد لشروط العدالة تحت تهم فضفاضة منها الخيانة الوطنية، وهي محاكمات تتعلق اساساً باستخدام المتهمين حقهم في حرية الرأي والتعبير، والحق في التظاهر السلمي.
إن كافة هذه المظاهر والانتهاكات تشير إلى اختلال خطير في ضمانات حقوق الانسان على المستوى الوطني وهي تطال بالدرجة الاولى حرية الرأي والتعبير التي تعتبر العمود الفقري للتطور الديمقرطي، والنيل منها بهذا الشكل السيء يرتب اهتزازاً بمصداقية التزامات الدولة بالحرص على الديمقراطية في اليمن.
ونحن نؤكد اننا كائتلاف منظمات مجتمع مدني ندين الاجراءات القامعة للحرية والمستخدمه ضد المحتجين على التمييز وتكميم الافواه، وندعو إلى تحقيق شفاف في الانتهاكات التي حدثت وبالاخص اطلاق النار على المتظاهرين المدنين ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات، كما ندعو الحكومة أيضاً إلى اطلاق كافة المعتقلين بدون قيد أو شرط، وتأكيد التزامها بالضمانات الاساسية لحقوق الانسان وحرية التعبير السلمي التي يكفلها الدستور والقوانين النافذه والمواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بهذا الشأن والتي تعهدت اليمن بالالتزام بها.
وندعو السلطة إلى التعاطي الحكيم مع قضايا الوطن والنظر إلى الحلول دون مكابره او تقليل من وصف وخطورة الازمات القائمة حفاظاً على السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية وتحقيقاً لمبدأ المواطنة المتساوية لجميع ابناء الوطن. ويؤكد الائتلاف ان الممارسات القمعية التي تقوم بها السلطه في مواجهة هذا النضال السلمي هي التهديد الحقيقي للوحدة الوطنية.
كما ينوه الائتلاف ان هذا البيان مقدمه لقيامه بعدد من الفعاليات التضامنية والاحتجاجية ضد الانتهاكات القائمة من قبل السلطة في المحافظات الجنوبية.

صادر عن ائتلاف منظمات المجتمع المدني
صنعاء 24/9/2007

منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان
منتدى التنمية السياسية
المنتدى الاجتماعي الديمقراطي
منتدى الاعلاميات اليمنيات
المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات
صحفيات بلاقيود
مركز الحريات الصحفية
منتدى حوار
المرصد اليمني لحقوق الانسان
منظمة هود
نقابة سائقي الدراجات
منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات
نقابة المعلمين

[حد من الوادي]

نقلوا بعبرات جيش إلى مناطق متفرقة في عدن
أمن عدن يفرق اعتصاما للمتقاعدين الليلة وأنباء عن اعتقال عدد منهم


26/09/2007 الصحوة نت - عدن ـ سمير حسن



منعت قوات الأمن في محافظة عدن العشرات من المتقاعدين العسكريين من تنفيذ اعتصام مفتوح لهم مساء الليلة في ساحة العروض بمدينة خور مكسر كانت مجلس التنسيق لجمعية المتقاعدين بعدن قد دعى في بيان له أمس.

وعلمت الصحوة نت بأن قوات الأمن عمدت إلى تفريق العشرات من المعتصمين بنقلهم على شكل مجموعات على عربات تابعة للجيش على مناطق بعيدة عن موقع الاعتصام داخل مدينة عدن.

وقال عبدالرحمن الشميري ـ المراسل الميداني لـ"لصحوة نت" في مدينة خور مكسر ـ بأن قوات من الأمن رابطت في موقع الإعتصام قبل ساعة من موعد الإعتصام وعمدت إلى نقل المعتصمين عقب وصولهم إلى الموقع بعربات تابعة للجيش.

واشار الشميري إلى أن عدد من الذين تم نقلهم في تلك العربات تم إخلاء سبيلهم في منطقة العريش والمملاح المتاخمة لمدينة الشيخ عثمان دون أن يتم تسجيل أي مصادمات بين الأمن والمعتصمين, مشيرا إلى أن مظاهر الانتشار الأمني التي اقتصرت على موقع الإعتصام اختفت عقب تفريق المعتصمين.

وتضاربت الأنباء حول اعتقال 3 أشخاص من المعتصمين, وقال عدد ممن شاركوا في الإعتصام بأن الأمن اقتادهم إلى سجن قسم شرطة خور مكسر الأمر الذي رفض مصدر أمني هناك تأكيد الخبر أو نفيه.

وكانت جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين في محافظة عدن دعت في بيان لها أمس جميع المتقاعدين إلى تنفيذ اعتصام مفتوح مساء اليوم الأربعاء في ساحة العروض بخور مكسر.

وقال البيان بأن الإعتصام يأتي للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين على ذمة الاعتصامات السلمية وعلى رأسهم حسن باعوم والعميد ناصر النوبة والكاتب احمد القمع وكذا للمطالبة بعلاج الجرحى وتقديم مرتكبي جرائم قتل وإصابة المعتصمين إلى العدالة بحسب البيان.

[حد من الوادي]

احتيال رسمي على أراضي الشرطة في محافظة عدن

التاريخ: الأربعاء 26 سبتمبر 2007


تعمد الجهات الرسمية إلى توسيع رقعة الاحتقانات الناجمة عن نهب أراضي المواطنين وخاصة في المحافظات الجنوبية ولم تعد الإشكالية مقتصرة على ما يقوم به النافذون ضد الأملاك الخاصة، فهناك عمليات تحايل رسمية على الأراضي الممنوحة لأفراد الشرطة والأمن.


ويبدو هذا واضحا من خلال التغيير الحاصل في مخططات أراضي الشرطة منطقة الممدارة محافظة عدن.

ففي عام 1993م قررت الدولة منح موظفيها أراض سكنية ومن ضمنهم المنتسبين لشرطة محافظة عدن حيث اعتمد لهم 4 بلوكات ورقم اعتماد أربعة مخططات على النحو التالي:

مخطط بلوك 4/93و 5/93و 7/93و 9/93 مخطط بلوك. وخلال الفترة من 93م وحتى 97م تم استكمال جميع الإجراءات المتضمنة تسليم وثائق الأرض ومسحها وتحديد مواقعها وتسليمها لأصحابها وتسليم قيمتها.

وبحسب إفادة المستفيدين من أفراد الشرطة فقد قام بعضهم بتسوير الأراضي والبعض الآخر قام ببناء أعمدة بردينية كمعلم لأراضيهم في انتظار دخول الخدمات للبدء بعملية البناء وأصبحت تلك البلوكات في حكم المسلمة لأصحابها ولا يجوز التصرف بها إلا من قبل ملاكها. غير أن المستفيدين تفاجأوا في عام 2006م بإعلان في صحيفة (14 أكتوبر بطلبهم بالحضور إلى إدارة أمن عدن (القسم الفني) واستقبلتهم إدارة الأمن عبر طاقم فني جديد غير الذي عمل على المخطط الأصلي وطلبوا إلى كل فرد دفع مبلغ 11 ألف ريال تحت مبرر رسوم ناقصة سيتم تسليمها إلى مصلحة أراضي وعقارات الدولة دون منحهم سندات قبض بالمبالغ، كما سلمتهم وثيقة بها مخطط جزئي لموقع جديد ورقم جديد لا تنطبق مع المخططات الأصلية. هذا الإجراء دفع المستفيدين للتقصي والمتابعة في محاولة منهم لمعرفة الحقيقة وأسباب التغيير غير الواضح في المواقع والخارطة الجزئية التي أثارت الشبهات واتضح لهم أن هناك عملية تغيير للمخططات الأصلية الأربعة وأنه تم إسقاط المخططات الجديدة على وحدات جوار على النحو التالي:

- مخطط بلوك 4/93 إلى وحدة جوار رقم 692/2006.

- مخطط بلوك 5/93 إلى وحدة جوار رقم 691/2006

- مخطط بلوك 7/93 إلى وحدة جوار رقم 663/ 2006-

- مخطط بلوك 9/93 إلى وحدة جوار رقم 666/2006

كما قام مجموعة من الفنيين بدراسة المخططات الأصلية والجديدة وإجراء مقارنة بينهما وتبين أن هناك عملية تلاعب واستيلاء على الأراضي المخصصة للخدمات في المخطط الأصلي مثل الطرق الرئيسية والمراكز الإدارية والملاعب الرياضية والمساحات الخضراء أما الإضافات الظاهرة على المخطط الجديد كانت تحت مسمى:

- مساحات فلل جديدة وأخرى لأعمال تجارية.

- محطات بترول.

- مساحات فارغة تحت اسم مواقف سيارات أجرة للاستيلاء عليها لاحقات.

ويقول أحد المستفيدين إنه في العام الحالي قامت الجهات الرسمية بمسح المنطقة (موقع البلوكات) من جديد وهدمت الأسوار والأعمدة الخرسانية بغرض تحديد المواقع الجديدة وفقا للمخطط المعدل، ودفعت تكاليف هذا الهدم من المبالغ التي دفعناها في عام 2006م والمحصلة على أنها رسوم ناقصة. وأمام هذا الاحتيال الرسمي يطالب أفراد الشرطة المستفيدين من الأراضي المصروفة لهم عام 93م بعدم اعتماد أي مخططات جديدة غير المخططات الأصلية وإيقاف عمليات المسح والهدف وإعادة المبالغ التي تم استلامها احتيالا على أصحابها وإلزام مدير أمن محافظة عدن بإعادة بناء الأسوار والأعمدة الخرسانية التي تم إزالتها ومحاسبته على هذا التصرف غير القانوني واللاأخلاقي ومساءلة مصلحة عقارات الدولة ومكتبي الإنشاءات والتخطيط في المحافظة.


أتى هذا المقال من صحيفة الوسط اليمنية

[حد من الوادي]

الأمن يمنع اعتصام سلمي للمتقاعدين بعدن
محاميه:الحالة الصحية للنوبة متدهورة ويحذر السلطة من جر الناس بعيدا عن العمل السلمي

الخميس 27 سبتمبر-أيلول 2007 / خاص - بلاقيود نت- زكريا الحسامي:


منعت أجهزت الأمن عشرات من المتقاعدين من الاعتصام بساحة الحرية بخور مكسر بعدن مساء أمس الأربعاء للمطالبة بإطلاق جميع المعتقلين على ذمة الاعتصامات السلمية التي شهتدها محافظة عدن وحضرموت بداية الشهر الجاري وعلى رأسهم العميد ناصر النوبه وحسن باعوم و أولادة الثلاثة والكاتب الصحفي احمد القمع المعتقل في سجن البحرين بمطقة جعار محافظة ابين وإيقاف المحاكمات ألخارجه عن القانون .


المحامي عارف الحالمي أكد في تصريح لـ(بلا قيود نت) أن أفراد الأمن قاموا بمنع المتقاعدين من الاعتصام بساحة الحرية التي توافد إليها بعد صلاة العشاء العشرات للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من بينهم النائب عيدروس النقيب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي بمجلس النواب , مشيرا إلى أن الأمن قام بتفريقهم واخذ بعضهم إلى سيارات تابعة للجيش .


وقال الحالمي اننا نرفض تلك الأعمال التي يمارسها أفراد الأمن ضد المعتصمين . محملا السلطة مسئولية زيادة الاحتقانات.


وأضاف نحن نطالب السلطة بالحوار وليس بالحصار كما تفعل وتضيق الحقوق والحريات على المواطنين باعتبار أن النضال السلمي هو أرقى أنواع النضال في بناء دولة المؤسسات , محذرا السلطة من جر الناس بعيدا عن العمل السلمي .


كما استنكر خطاب الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عبد القادر باجمال الذي يدعو إلى العنصرية والفتنة المسلحة , معتبر ذلك يضر باستقلال ووحدة البلاد وانه يجب ان يقع تحت طائلة المادة 125 والمادة 131,و132 الفقرة "6" من قانون الجرائم والعقوبات رقم 12 لعام 1994 الذي يجرم اثارة او اشارة في اثارة حرب اهلية وقام بتوزيع على مجموعة من السكان ودعاء الى حملة او استعمالة ضد طرف اخر.

وعلى نفس الصعيد انسحبت هيئة المحامين للدفاع عن العميد ناصر النوبة رئيس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين في المحافظات الجنوبية والمعتقل منذ شهرين في سجن فتح العسكري بمديرية التواهي محافظة عدن احتجاجاً على ما وصفته ببطلان الإجراءات القانونية المتخذة ضده وعدم شرعية اختصاص المحكمة العسكرية.


وأكد المحامي الحالمي محامي العميد النوبه اننا سوف نستمر في تقديم دفوعنا بعدم اختصاص محاكمة النوبة أمام المحكمة العسكرية لبطلان الإجراءات وعدم شرعية المحكمة والتهم وفقا للوقائع المعطاة , معتبر ان الوقائع لا تقع تحت طائلة القانون العسكري رقم 7 لعام 1996 و والمادة رقم 21 لعام 1998.


وعن حالة العميد النوبة أوضح الحالمي لـ( بلا قيود نت) بان حالته الصحية متدهورة لما يعانيه من مرض القلب والسكر , مشيرا إلى أن هيئة الدفاع المكونة من الدكتور محمد علي السقاف المحامي والاستاذ بدر باسند ومني طلنا من هيئة التحقيق للكشف عن النوبة أمام الأطباء للعلاج الا أنهم رفضوا ذلك.


وقال رئيس كتلة الحزب الاشتراكي اليمني البرلمانية الذي قدم إلى الساحة للاعتصام إن سلطات عدن زجت بأعداد كبيرة من العسكريين تفوق أعداد المعتصمين فكان أن عزلوا بعض من قدموا للاعتصام على متن سيارات وهددوا آخرين بالاعتقال كما طاردوا البقية.


وقال "شخصياً منعت من الاعتصام من قبل مجموعة من الضباط وتفادياً لأي تصعيد غادرت الموقع".


وأضاف عيدروس لـ"الاشتراكي نت" احتككت بأحد الضباط، حاول اعتقال مواطن كان بجواري، قلت له بأي قانون تفعل هذا فرد علي وهو برتبة عقيد أنا لا أعرف القانون من له أي احتجاج أومناقشة يقنع المحافظ" (محافظ عدن).


وناشد السلطات الإفراج الفوري عن المعتقلين خصوصاً ناصر النوبة وحسن باعوم وأحمد القمع وأكد حق المتقاعدين في ممارسة حقهم الدستوري بالاعتصام.


وقال عيدروس "الحل الجذري لمشكلة المتقاعدين لايكمن في استخدام قوات الأمن ضدهم بل في الاستماع لمطالبهم القانونية وتحقيقها وفقاً للدستور والقانون".


وتابع: كما أن من حق أولياء القتلى والجرحى في اعتصامات 2 أغسطس و1 و10 سبتمبر أن يقاضوا الجهات الأمنية التي أعطت الأوامر بإطلاق النار على المعتصمين سلميا.


النيابة العسكرية بعدن كانت قد وجهت الأسبوع الحالي عدد من التهم للعميد النوبة رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين من بينها الإعتداء على استقلال الجمهورية اليمنية ومحاولة الإضرار بالوحدة الوطنية.

وكان مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنين دعى الأسبوع الماضي في بيان له المتقاعدين والمتضامنين بالمحافظات الجنوبية إلى اعتصام مفتوح في جميع المحافظات الجنوبية حتى يتم الافراج عن جميع المعتقلين وتنفيذ مطالبهم المشروعة مهيبا بإخوانهم في الشمال الى التضامن مع حقوقهم المشروعة.

[حد من الوادي]

معاملة غير إنسانية يتعرض لهامعتقلي الاعتصامات السلمية بحضرموت,وجنائي عدن يمنع سياسيين من زيارة الحالمى ومكرد

السبت 29 سبتمبر-أيلول 2007 / بلا قيود نت ـ متابعات

يعاني المعتقلين في سجن المكلا محافظة حضرموت, الموقفين منذ أسبوعين, معاملة غير إنسانية, ومزاجية من قبل مدير السجن والجنود المناوبين.

ونقل موقع حضرموت نيوز عن اسر المعتقلين إن جنود السجن المناوبين يرفضون اخذ وجبات الإفطار والسحور منهم لتسليمها لذويهم .

وقالت اسر المعتقلين إن الجنود يتحججون برفضهم استلام الوجبات, ويقولون إن المعتقلين يقومون بعصيان مدني داخل السجن, الأمر الذي استدعى معاقبتهم, وسجنهم في زنازين انفرادية, ومنع عنهم الطعام الذي يأتي من خارج السجن.

وأورد حضرموت نيوز عن أسرة الكاتب والصحفي صالح سعيد وبران ,إن صحته تدهورت ,وانه أسعف الأربعاء الماضي إلى المستشفى وهو في حالة خطرة .

وأضافت أسرة المعتقل صالح وبران إن مدير السجن رفض طلبهم بنقله إلى المستشفى ,وإجراء الفحوصات ,وترقيده في المستشفى ,كونه يعاني من أمراض القلب والسكر وضغط الدم .

إلى ذلك منع البحث الجنائي في عدن عدد من الناشطين السياسيين مساء أمس الجمعة ,من زيارة المحامي عارف الحامي ,والناشط مصطفى مكرد ,المعتقلين لدى البحث الجنائي في خور مكسر .

وكان الحالمي ومكرد قد رفضا التوقيع على تعهد بعدم مشاركتهما في الاعتصامات ,كونه حق كفله لهم القانون .