المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


مخاوف انفصال اليمن تلقي بظلالها علي الحوار الوطني

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-14-2012, 03:12 PM   #1
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر

مخاوف انفصال اليمن تلقي بظلالها علي الحوار الوطني


مخاوف انفصال اليمن تلقي بظلالها علي الحوار الوطني
الاثنين 09 أبريل 2012 07:09 صباحاً

مشاركون في مراسم تشييع بمنطقة ردفان جنوب اليمن بشهر يونيو من العام2009 الاهرام
تتصدر القضية الجنوبية في اليمن المشهد السياسي كواحدة من أهم الملفات الساخنة هذه الأيام خاصة مع الاستعدادات الجارية لإجراء الحوار الوطني الشامل الذي يضم كل أطياف العمل السياسي والحزبي في اليمن بمن فيهم الحوثيون‏.‏



لم يتركز الاهتمام بجنوب اليمن كقضية مطلبية وحقوقية عادلة شغلت الشارع اليمني علي مدار سنوات ولكن من منطلق أنها ربما تحدد ملامح النظام السياسي اليمني وشكل الدستور الجديد الذي سيتم صياغته في المستقبل القريب, خاصة في ظل الحديث المكثف عن خيار الفيدرالية كأحد الحلول التي قد تضمن بقاء اليمن دولة اتحادية من إقليمين أو أكثر.



في عام1990 تحققت وحدة طوعية فورية بين شطري اليمن كخيار شعبي وسياسي استحوذ علي مشاعر وقلوب اليمنيين بمختلف إنتماءاتهم باعتبار أن إعادة الوحدة ظل حلما كبيرا يراود خيالات المفكرين والأجيال المتعاقبة. لكن هذا الحلم برأي كثير من الجنوبيين تبدد بعد أعوام قليلة بحرب شعواء أطلق عليها حرب صيف94 بين الشطرين كانت نتائجها كارثية, وبعد نحو13 عاما وبالتحديد عام2007 خرج مئات من المسرحين المدنيين والعسكريين الجنوبيين من مواقع أعمالهم, للمطالبة بحقوقهم وبمرتباتهم التي تم توقيفها.



وبعد مرور الوقت تحولت القضية من المطالبة بالرواتب وبتحسين الظروف المعيشية إلي حركة رفض سلمية لسياسة النظام اليمني تبلورت فيما بعد بما سمي الحراك الجنوبي الذي يضم حاليا ثلاث تيارات المتشدد فيها يطالب بتقرير مصير الجنوب وفك الإرتباط مع الشمال والإنفصال عنه, والمعتدل منه يطالب بالفيدرالية بإقليمين أو أكثر, أما الطرف الثالث فيقول بإمكانية إصلاح مسار الوحدة ومعالجة قضية الجنوب في إطار الدولة اليمنية الواحدة.


مواقف مع الوحدة


ومع أن مبادرة الخليج وآليتها التنفيذية تحدثت بوضوح عن الحفاظ علي وحدة واستقرار وأمن اليمن, إلا أن تصريحات كبار المسئولين في الحكومة اليمنية لاتضع أي خطوط حمراء أو شروط علي مطالب الجنوبيين ضمن الحوار الوطني.

وفيما يبدو بأنه تهيئة الرأي العام اليمني للفكرة تستضيف مدينة حضرموت شرق اليمن خلال الفترة القادمة مؤتمرا دوليا حول اليمن وخيار الفيدرالية سيخصص للتعريف بمفهوم وتجارب الدول الفيدرالية علي المستوي العالمي وإيجاد وعي عام بمبادئ وأسس النظام الفيدرالي, والتعرف علي ايجابيات وسلبيات النظم الفيدرالية ومدي ملائمتها لمعالجة مشكلات اليمن.


تباين رؤي


وتختلف مواقف السياسيين والأكاديميين اليمنيين إزاء طرح الفيدرالية وفقا للموقف السياسي والرؤي الحزبية المختلفة. ويقول الدكتور عدنان ياسين المقطري أستاذ العلوم السياسية المساعد بجامعة صنعاء إنه مع إندلاع الثورة الشعبية بداية العام الماضي بدا الحديث عن الفيدرالية كخيار يلقي قبولا باعتباره نقيضا لمطلب الانفصال, وتراوحت الرؤي حول شكل الفيدرالية ما بين صيغة بإقليمين لفترة انتقالية تنتهي باستفتاء علي تقرير المصير, وبين أقاليم عدة وهذا الطرح الأخير تبنته حتي بعض القوي في الشمال باعتبار ان المركزية جزء من مشاكل اليمن السياسية والإقتصادية.


ويعتبر المقطري أن ترسيخ الحقيقة القائلة أن المظالم والممارسات السلبية في المحافظات الجنوبية والشرقية ناشئة عن ممارسة المنظومة السياسية وليس عن الوحدة ذاتها, يمكن أن يعزز المطالب ببقاء شكل الدولة بوضعه الحالي الدولة البسيطة مع إجراء إصلاحات دستورية تمكن من توسيع قاعدة المشاركة المحلية وبما يحقق التطبيق الفعلي للامركزية المالية والإدارية.


أقاليم متعددة


ويري د. عبدالله أبو الغيث أن خيار الدولة اللامركزية الاتحادية ذات الأقاليم المتعددة مازال يحظي بنفس الزخم, وأنه قد يمثل المخرج الواقعي والآمن لحل القضية الجنوبية, متوقعا أنه قد يتبلور في قادم الأيام ليصبح في نهاية المطاف بمثابة الحل الوسط المقبول.

ويحبذ الدكتور سنان عبدالله الدعيس أستاذ القانون الدولي العام المساعد بجامعة صنعاء المقترح القائل باللامركزية الحقيقية الشاملة فيدرالية المحافظات, مبررا ذلك بأن الفيدرالية بين إقليمين شمال وجنوب, كما يطرح البعض, هو تمهيد للانفصال, وهروب للوراء ولا يقدم أي حل عملي لا للجنوب ولا للشمال بل يغلب عليه الطابع الأناني والشخصي علي الطابع الوطني والموضوعي.



لكن هناك مواقف تبدو حادة وحاسمة في التعاطي مع قضية الجنوب مثل الباحثة اليمنية نادرة عبد القدوس والتي تري إن القضية الجنوبية هي قضية أرض وشعب تم الغدر بهما بليل, ومصادرة حقوقهما, وانتهاك لخصوصيتهما وتشويه لهويتهما, بعد تذويب نظام مؤسسي لدولة مدنية, يدين شعبها الإسلام ويحترم القوانين, في بوتقة الوحدة اليمنية التي لم تصهر النظام الآخر, الشريك فيها, والمعروف باستناده علي الأعراف القبلية ونفوذها.


وتري عبدالقدوس أن الحل الحقيقي للقضية الجنوبية هو الاعتراف الصريح بها وإعادة الأمور إلي نصابها في مختلف صعد الحياة مقترحة في ذلك الاعتراف بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره, وإعادة صياغة الوحدة اليمنية في اتحاد فيدرالي من إقليمين وبدستور جديد يضمن سلامة الدولة الجديدة ومسارها المدني الحضاري الديمقراطي, ويكفل سلامة شعبها.


ويري القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني حسن شكري أن الدولة الوطنية الديمقراطية القائمة علي قاعدة اللامركزية, لا تكون شيئا آخر غير الدولة الاتحادية الفيدرالية المكونة من إقليمي معادلة لشطري الوطن سابقا.ومع تزايد الجدل حول مستقبل جنوب اليمن والذي سيقرره مؤتمر الحوار الوطني فإن حالة الانفتاح الكامل وشطب كل الخطوط الحمراء والاشتراطات المسبقة قد تفضي إلي اختيارات تمنح الجنوبيين كامل حقوقهم ضمن دولة اتحادية بصيغة لا تهدد وحدة اليمن.


*من إبراهيم العشماوي

التوقيع :
[SIZE="4"]
[COLOR="DarkGreen"]
وادي عمر كنز المنى

والمسرة باطوف عاعشبة عشية وبكرة باعيش في قربة اذا سرحت ماسية

يااهل وادي الخير وادي الوفاء

طابت مراعية
[/COLOR
]
[/SIZE
]
  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2012, 12:20 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الجنوب..شعب موحد وقيادة مبعثرة

الاثنين 15 أكتوبر 2012 03:32 مساءً

الخضر الحسني

أثبتت الأحداث المتلاحقة القادمة، من الجنوب، وخاصة تلك المتعلقة بالحراك الشعبي السلمي، أن الجنوبيين، قد ابدوا كل درجات الحرص والاهتمام بقضيتهم، واندفعوا عفويا في مسيرات واحتجاجات صاخبة، معبرة عن رفضهم لواقع ما بعد حرب صيف94م..وأنهم استشعروا حجم المؤامرات والمخاطر التي تحدق بهم ، فضلا عن كونهم باتوا أكثر وعيا واستيعابا لكل المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية..وأكثر قدرة على التعاطي المسئول معها ، لولا أن لم يقعوا في فخ (مكر) قيادات.. همها الأول والأخير؛ كيف تثري وتتاجر بقضيتهم في المحافل الدولية، وتكسب الأموال الضخمة باسمهم.. وعلى حساب معاناتهم في الداخل ..فتقيم مؤتمرات ، وتعقد (صفقات) من وراء الستار ، مع جهات إقليمية ودولية وتوهم الشعب (الغلبان) في الجنوب المنكوب أنها - أي تلك القيادات- تعملُ لصالحهم وصالح قضيتهم التي قدموا من اجلها ألاف الضحايا من شهداء وجرحى ومعاقين ومعتقلين وأسرى على امتداد السنوات الخمس الأخيرة.. ولا يزالون يجترحون المآثر البطولية ، متطلعين إلى غد الانعتاق والتحرر والاستقلال


وما يؤسف له، أن القضية الجنوبية التي سمع بها العالم ، وأصبحت مادة إعلامية حية في أكثر من بلد على الصعيد الدولي والتي فعلا نضجت كل الظروف الموضوعية لان تصبح قضية قضايا العصر الحديث ، إن لقيت العنصر المفاوض والنزيه ، ولكن تبددت أمالنا وتلاشت أحلامنا بسبب تلك التصرفات والسلوكيات الأنانية ، لمن يدعون أنهم يمثلون الجنوب في تلكم المحافل.. وما هم إلا مجموعة من المرتزقة والعملاء، وأصحاب المشاريع الخاصة التي تتقاطعُ كليا مع أماني وطموحات الشعب الصابر المكافح في الجنوب


لن نسمي أولئك القادة.. أو نشير إليهم بالاسم، فقد باتوا مكشوفين من خلال عقدهم لمؤتمرات حاول كل واحد منهم، الادعاء انه من يمثل الجنوب، حتى وان كان تمثيله جاء عن طريق عقد الصفقات المشبوهة مع جهات إقليمية بعينها وقليلون هم من احترموا أنفسهم واحترموا نضالات شعبهم في الجنوب ، ولم ينخرطوا في طابور الارتزاق على حساب القضية.. ولعلني -هنا- قد أكون منصفا لو أكدت إن الأخوين المناضلين الجنوبيين الكبيرين علي ناصر محمد وحيدر العطاس ؛ هما من يستحقان الثناء والشكر والتقدير والإجلال على جهودهما ..فالاثنان ؛ فضلا ان يظلا (مترقبين) لكل تلك السلوكيات الشوهاء ، وقلوبهم تعتصر آلما وحسرة.. لا لشيء، بل لان نصائحهما وكل جهودهما لم تجد نفعا مع عناصر الارتزاق والعمالة للأجنبي.


وهناك قيادات في الداخل آثرت ان تكون محايدة وغير مشاركة لا مع الطرف الأول.. ولا نظيره الثاني ، ولكنها أباحت- وعلى استحياء- في بعض الاحايين عن استيائها وتدمرها عبر تصريحات متفرقة لبعض الوسائل الإعلامية ..واعتقد أنها مارست اضعف الإيمان في محاولة إزالة الهم عنا.


على كل حال ؛ ستظل قضية الجنوب عالقة.. ولن تحقق أي تقدم ملحوظ -دوليا- ما لم تتوحد كل الجهود المخلصة ، وما لم تلتف الجماهير الشعبية حولها لتشكل السياج المنيع لحمايتها من زعامات الارتزاق والارتهان للمشاريع التي لم تعد سرا لأكثر الناس قربا من الهم الجنوبي

ان تيار المستقلين الجنوبيين ، قد سبق له ان نبه من تلك الأعمال والتصرفات المضرة بالقضية ، في أكثر من بيان ومقال وتصريح.. وأكدنا ان هناك من يسعون إلى التظاهر بأنهم الاحرص على القضية الجنوبية ، ولكن أفعالهم ، أثبتت عكس ما يتظاهرون به! ..ويكفينا الاستدلال بكل ما مر من مآسي التجربة حتى الآن بالإشارة إلى ما تمخض عنه المؤتمر الجنوبي الأخير، فقد اظهر لنا وللعالم اجمع، كم نحنُ مبعثرين وممزقين ، وغير موحدين ..كما برهن بالملموس ، ان على الجنوبيين ، ان يتمسكوا بقضيتهم ، ويدافعوا عنها ، ولكن بعيدا عن تلك الزعامات المفضوحة ، وان يختاروا لهم من يمثلهم ، ليظهروا أكثر وحدة وقوة ليس داخليا بل وخارجيا أيضا

اللهم إنا بلغنا اللهم فأشهد

adenalghad.net/articles/3687.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas