المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


رواية لشاهد عيان عاصر وقائع الاحداث في 17 سبتمبر 1967 بالمكلا ، و2 أكتوبر 1967م في سيئون

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-15-2012, 06:02 AM   #1
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر

رواية لشاهد عيان عاصر وقائع الاحداث في 17 سبتمبر 1967 بالمكلا ، و2 أكتوبر 1967م في سيئون


خلط الوهم بالحقيقة حول سقوط السلطنتين

رواية لشاهد عيان عاصر وقائع الاحداث في 17 سبتمبر 1967 بالمكلا ، و2 أكتوبر 1967م في سيئون

10/14/2012 المكلا اليوم /

كتب: *حسين صالح بن سلمان
لا ينبغي خلط الوهم بالحقيقة ، فمن رواية شاهد عيان ،عاش وقائع الأحداث التي جرت في 17 سبتمبر 1967م ،و2 أكتوبر 1967م حين أسقطت سلطنتي القعيطي في المكلا والكثيري في سيئون بيد ثوار الجبهة القومية حينذاك تكمن الحقيقة ،والوهم يصور أن قوماً قاموا بهذا الدور من خارج حضرموت ليتسنى لهم السيطرة علينا ونصبح لهم مستعمرين وهذه نظرية المؤامرة

لأن الواقع أو الحقيقة خلاف هذا كما هو مبين في مصادر موثوقة عند من عاش وعاصر هذه المرحلة التي تروي قصة السقوط بأيدي حضرمية من مختلف شرائح ومكونات المجتمع الحضرمي ،و بصرف النظر عن الطريقة والأسلوب الذي أتبعته الجبهة القومية لإسقاط السلطنات وتولي الحكم بعد ذلك وماشابهه من سلبيات في مراحل مختلفة لسنا بصدد خوض غمارها ، فما يهمنا هو التاريخ أولاً وشفافية المعلومات ،من أجل ترشيد الخطاب السياسي ليكون واقعياً في المقام الأول دون الغلو وتزييف الواقع للأجيال التي لم تشهد ذلك . فالوقائع والشواهد تدل على أن هولاء الثوار حضارمة نختلف معهم أو نتفق ،المهم أنهم ليسوا من الضالع أو أبين أو يافع أوغيرها من ساحات الجنوب كما صوره البعض .
فالمقدمات التي سبقت سبتمبر 1967م:
بصورة مباشرة ولها علاقة في تسريع الأحداث لعلها تلك الرسالة التي وجهت في ديسمبر 1966م من المندوب السياسي البريطاني في عدن السير "تريفليان " إلى السلطان غالب بن عوض القعيطي يخبره فيها بقرار الحكومة البريطانية القاضي بإلغاء المعاهدات والاتفاقيات الموقعة مع السلطان القعيطي في أول مايو من عام 1888 ومعاهدة أغسطس 1937م أيضا .
وعلى ضوء هذا القرار تتخلى بريطانيا عن حماية السلطنتين القعيطية والكثيرية التي ظلتا لقرون خلت تحت الحماية والوصاية والانتداب البريطاني الذي كان يحتل مدينة عدن منذ 19 يناير عام 1839م .
وخلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 1967م ضاعفت قوى الثورة والتحرير في حضرموت والجنوب العربي معاً من نشاطها السياسي والعسكري الفدائي بالقيام بعدة مظاهرات وعمليات عسكرية استهدفت المصالح البريطانية وأعوانهما في حضرموت كما هو في بعض المصادر والمراجع عن هذه الفترة .
نذكر منها مظاهرة في مدينة المكلا في 16 يناير 1967م وعمليات إلقاء القنابل على بعض المواقع والمصالح البريطانية في حضرموت بقيادة "عبد الرحيم عتيق" الذي كان يتولى مسؤولية القطاع الفدائي في حضرموت .
ومع تطور الأحداث وسقوط بعض مناطق المحمية الغربية في أيدي ثوار الجبهة القومية ،اتخذت القيادة العامة للجبهة القومية في حضرموت قرار إسقاط المنطقة الشرقية أو المحمية الشرقية ،وعلى إثر ذلك قاد "خالد باراس" القائد العسكري للجبهة القومية بحضرموت مجموعة عسكرية تم بواسطتها الإستلاء على منطقة حجر بن دغار وذلك في 15 سبتمبر 1967م ، وبعدها تم الزحف أو التحرك من ميفع حجر إلى بروم غربي مدينة المكلا ،ثم أخذت الأمور تسير بعد ذلك نحو اتجاه واحد وهو السيطرة على المكلا عاصمة السلطنة القعيطية بمساعدة بعض من القادة العسكريين للسلطنة أو بتواطأ آخرين كانوا على صلة بالجبهة القومية من أعوان السلطان وحاشيتة ، فتحول ولاءهم للسلاطين إلى موالاة ثوار الجبهة القومية وربما أنظموا إلى صفوفهم كما تذكر بعض المصادر ، من ذلك مثلاً قائد الجيش النظامي "أحمد عبد الله اليزيدي "، ومن جيش البادية الحضرمي "سالم عمر الجوهي " ومساعده "حسين المنهالي".
وفي 17 سبتمبر 1967م أعلن عن سقوط مدينة المكلا عاصمة السلطنة القعيطية ومدن الساحل الحضرمي بانتقال سلمي سلس لم ترق فيه نقطة دم واحدة ؛ومن الرموز الوطنية الحضرمية التي ساهمت في هذا الإنجاز كما هو مدون في بعض الوثائق عن تلك الفترة ( سالم علي الكندي الذي تولى مسؤلية المحافظة أو محافظاً لها فيما بعد وعبد الرحيم عبد الصادق وصلاح مرسال ،وصلاح بن هشان ،وسعد سالم فرج ،وصالح منصر السيلي ،وعبد الله عبد الكريم الملاحي ،ومحمد بن إسحاق وعبد الله المحمدي ، ومحمد سعيد باغزال ،وعبد الله صالح البار .)
وبعدها أصبح الطريق سهلاً الإستلاء على سلطنة المهرة و مدن الوادي ومن ثم عاصمة السلطنة الكثيرية بسيئون .
واتخذت قيادة الجبهة القومية من منطقة "حورة " نقطة الانطلاق نحو شرق الوادي وغربه فتجمع ثوار الجبهة القومية بأسلحتهم الخفيفة ومدفع واحد فقط وتوجهوا نحو دوعن والقطن وشبام التي استوقفوا فيها بغية إنهاء حوار يجريه رفاقهم في منطقة الكثيري مع آل كثير، يهدف للاستيلاء على السلطنة بشكل سلمي كما جرى في منطقة القعيطي .
وهذا ماحدث فعلاً فقد وصل "فيصل العطاس" النعيري أحد قادة الجبهة القومية القيادة العامة إلى سيئون وتولى بنفسه قيادة مجاميع كانت قد توجهت لمحاصرة مدينة سيئون عاصمة السلطنة الكثيرية والتفاوض مع آل كثير للتسليم ،وكانت قوات ثوار الجبهة القومية قد أخذت طريقها إلى الشرق من مدينة شبام مروراً بمنطقة حوطة أحمد بن زين والغرفة وتريس، والحصون الكثيرية كلها التي تثع في غرب العاصمة سيئون، دون أن يعترض طريقها أحداً، وفي هذا خطوة ايجابية عدها بعض الباحثين في الموضوع سهلت الوصول للعاصمة الكثيرية سيئون التي أحاطوا بها من الغرب والشرق حتى تقدمت قوات الثوار من جهة تريم وتاربة التي تمركزت فيها من قبل حيث كان بعضاً من أفراد الجبهة القومية المنتمين لقبيلة العوامر وبني ظنه وهم حلفاء للسلطنة الكثيرية ، قد شاركوا في التفاوض بين من يمثل الجبهة القومية من جهة والسلطنة الكثيرية من جهة أخرى ، الذي أسفر في الأخير عن التسليم دون أن تسفك أيضاً قطرة دم واحدة وأسهم في ذلك التفاوض ونجاحه الشخصية الوطنية البارزة " فيصل بن شملان "رحمه الله وبحسب وثيقة التسليم فقد مثل الجبهة القومية كلً من فيصل بن شملان وعباس العيدروس وصالح سالم الصيعري ،ويحي عبد الرحمن السقاف ،فيما مثل السلطنة الكثيرية عبد الله بن عبد العزيز سكرتير الدولة الكثيرية وكمال علي الكثيري أخو السلطان حسين بن علي الكثيري المتوفي في المملكة العربية السعودية رحمه الله والمساعد الإداري للسلطنة وصالح بن سلعان قائد الشرطة العسكرية الكثيرية .
ومنذ الساعة الثانية والنصف من يوم الثاني من أكتوبر 1967م ،أصبحت سيئون والمناطق التي كانت تابعة للسلطنة الكثيرية تحت سيطرة الجبهة القومية ورفع علمها فوق القصر السلطاني .
وقد شارك في الاستيلاء من الجبهة القومية عدد من قادة الجبهة القومية مدنيين وعسكريين أصبح البعض منهم مسؤلين تنظيميين وحكوميين في سيئون مثل الأستاذ سالم محمد تومة والأستاذ محمود صقران وعلي العامري وقيس التميمي وعبد القادر ناصر العامري وجعفر بن هشان الحبشي وعباس العيدروس ، وغيرهم من الصف الأول في الجبهة في حضرموت ،وأما على مدن غرب وادي حضرموت منهم فرج بن سعدون وسالم محمد جبران ومحمد احمد شماخ وعلي الاعوش وسالم ديان ومحمد بامبارك وبخيت بن سويد وسلطان بن ثابت وعمر بن مزروع وآخرون .
وأصبح الكثيرمنهم في مراحل أعقبت هذه الفترة قادة ومأمؤرين ومسؤلين في قطاعات مختلفة في مديريات ومراكز وادي حضرموت .
أضف إلى ذلك من تقلد وزارات ومسؤليات ومناصب علياعلى مستوى الجنوب من الرعيل الأول للثورة.
هذا نموذج للواقع ،وصورة مؤكدة من تاريخ مضى عليه زمناً طويلاً ، لازال البعض ممن عاشه أحياء يرزقون ،فلما نصور للأجيال التي لم تشهده أمراً يخالف الواقع متبعين الوهم وهذه هي الحقيقة .
حديث الصورة : على متن الباخرة السعودية " فوزية " في ميناء المكلا 17سبتمبر 1967م من اليمين إلى اليسار الأمير عبدالمجيد علي الكثيري ، محمد بن عبيد الله السقاف ، عبدالله سالم باعشن ، السلطان حسين علي الكثيري ، عبدالله بن عاشور ، عبدالله بن سميط ، السلطان غالب بن عوض القعيطي الثاني ، " من أرشيف الدولة القعيطية "
*باحث في الشأن الحضرمي
التوقيع :
[SIZE="4"]
[COLOR="DarkGreen"]
وادي عمر كنز المنى

والمسرة باطوف عاعشبة عشية وبكرة باعيش في قربة اذا سرحت ماسية

يااهل وادي الخير وادي الوفاء

طابت مراعية
[/COLOR
]
[/SIZE
]
  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2012, 10:31 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


ثورة 14 أكتوبر المكلومه في عيدها الـ 49

الدكتور عبدالله الشعيبي الثلاثاء 2012/10/16 الساعة 06:59:23


قبل 49 عاماً وبالتحديد في 14 أكتوبر العام 1963م أنطلقت ثورة الشعب الجنوبي ضد الأستعمار البريطاني الجاثم على مدى 139 عام وحينها كان عمري عاماً واحداً و18 يوماً ولكني تربيت وترعرت وتعلمت في ظلالها ونظامها وقانونها وأعتبر نفسي شاهداً عن بُعد لفترة زمنية معينة ربما بسبب نمو وعينا وتفكيرنا وفهمنا لمجريات الأحداث التاريخية ...قلت ربما وربما أكون شاهد غير كفؤ ومع كل ذلك فأني سأعتز بشهادتي المتواضعة والله أعلم .

في البداية يجب أن نفرق بين ثورة أكتوبر الجنوبية وماتسمى بثورة 26 سبتمبر 1962م الشمالية من حيث الجوهر والهدف فأكتوبر كانت ضد قوة أستعمارية غازية بينما حركة سبتمبر كانت تهدف لاسقاط النظام الملكي الأمامي .

ما ميز ثورة أكتوبر بالنسبة لجيلنا وهو مايمكن أعتباره من المكتسبات المادية لشعب الجنوب وهي كالتالي :

أقامت نظام سياسي وأقتصادي واجتماعي قريب لتطلعات الفئات الشعبية المستضعفة ،أقامت نظام تعليمي مجاني وتمكنت في أخر أيام الدولة الجنوبية من القضاء على الأمية بنسبة 89% ، ثبتت القانون والنظام على كل قرى ومدن الجنوب ، حققت أستقرار أقتصادي واجتماعي وامني رغم ضعف الأمكانات المادية ، خلقت وعي وحدوي وقومي واممي بين أوساط الشعب ، أصدرت قرارات وقوانين استهدفت الفئات الغنية والمالكة لصالح الفئات المستضعفة أتضحت اليوم عدم جدواها ، اسست مؤسسات عسكرية ومدنية قوية لازال صداءها وأثرها موجود في اذهان الشعب وتاريخ الأمم .

بعد قيام ثورة اكتوبر لم تتمكن من تحقيق الاستقلال الوطني الكامل إلا بعد أربع سنوات وبالذات في 30 نوفمبر 1967م وسيطر على الجنوب تنظيم الجبهة القومية التي تغير أسمها الى الحزب الأشتراكي اليمني أي أن من حكم الجنوب هو حزب واحد ثم أنضم اليه حزبان يساريان شكلا الحزب الأشتراكي اليمني وظل الحزب الواحد هو الحاكم والقائد وطليعة كل شئ ...وظل الحزب الواحد يحكم الجنوب من 30 نوفمبر 67م الى 22 مايو 1990م حين تم تحقيق مايسمى وحدة اليمنان ( الجنوبي والشمالي ) وبالنسبة للجنوبيين فقد أعتبروها فاجعة بسبب اغتيال الحلم الوحدوي عند الجنوبيين حينما تعرض مشروع الوحدة الى الأغتيال في حرب 1994م .ويتميز حكم الحزب الواحد والفرد بدورات صراع دموية وتصفيات بهدف الوصول الى السلطة أو التمسك بها حتى أخر نفس ،وفي الجنوب ولمدة 23 سنة من حكم الحزب الواحد عرفنا ثلاث دورات دموية بدأت في 69م و78م و86م وكلها كانت تتم في البناء الفوقي للحزب الحاكم مع عدم المساس بالمكتسبات التي تحققت على المستوى الشعبي وخلال هذه الدورات خسر الجنوب خيرة كوادره وقياداته وثواره وقبلها خسر الجنوب شخصيات ورموز جنوبية ورؤوس الأموال الجنوبية التي تركت الجنوب الى دول الجوار ...أن من اهداف الثورة هو التحرر من القيود والقبول بكل أبناء الجنوب على أعتبار أن الجنوب يتسع لكل أبناءه ويبنوه معاً ولكن ليس كل الأماني تتحقق فقد انقسم الجنوب وتمزقت مكوناته حتى حلت عليه كارثة حرب 1994م وقبلها فاجعة 22 مايو 1990م مما ساعد على تقاربهم ولو على الهدف الأكبر وهو عودة كيانهم المستقل والمعترف به أقليمياً ودولياً .

ومن أكبر الأخطاء التي أرتكبت بأسم الثورة هي مسألة واحدية الثورة ( أكتوبر وسبتمبر) وتلك للأمانة مغالطة تاريخية لابد من مراجعتها واعطاءها حقها التاريخي والسياسي والأخلاقي ويكفي مغالطة للتاريخ ولابد من التمييز بين الثورة والحركة الأنقلابية ثم وهو المهم أن هناك فوارق ملحوظة ولاتخطئها العين وهي فوارق كان ينبغي تداركها قبل توقيع أتفاقية النفق ( نفق جولدمور ) أي أتفاقية وحدة الشطرين المغدورة ومن هذه الفوارق :

لا توجد مؤسسات دولة في الشمال على عكس الجنوب فالمواطن الذي معه مشكله بسيطة مع مؤسستة فلا يمكنه معالجة مشكلته إلا في العاصمة صنعاء .

لاتوجد سياسة أجتماعية تستهدف الفقراء في الشمال على عكس الجنوب

غياب شبه تام للدولة في معظم مناطق الشمال على عكس الجنوب ، وغيرها من الفوارق الباينة للعيان ولذا فقد أرتكبت أكبر الأخطاء في حياة شعب الجنوب الذي أضاع منجزات الثورة لصالح الوحدة الفاجعة والمغدورة ... وعندما يتم اليوم الأحتفال بذكرى أكتوبر فهذا لايعني الحنين الى الماضي بل هونوع من الترحم على مافات ومحاولة الأستفادة والأستزادة من تاريخ وعبر ثورة أكتوبر ولعلها تمنحهم القوة لمواجهة الوضع الراهن بكل تجلياته وهمومه .

ونقول لمتزلفي التاريخ ان يكفوا عن مغالطاتهم كون ثورة أكتوبر صناعة سبتمبرية وبالكاد كان رجال سبتمبر يدافعون عن نظامهم الجمهوري الذي لم يقم حتى اللحظة وعليهم بالبراهين وللأسف أن المصريين عانوا الكثير من وقوفهم الى جانبهم مما كلفهم الكثير من الرجال والمال وتم مجازاءتهم بالغدر والخيانة ومن لم يصدق فعليه مراجعة الوثائق والمراجع المصرية وذات يوم قال لي أحد الصحفيين المصريين ونحن نتناقش في شؤون الوحدة والقضية الجنوبية : كان ينبغي على الجنوبيين قراءة الواقع الشمالي جيداً واستفسار المصريين وأعتقد لو كانوا سألوا لما فكروا بالوحدة .

وعلى فكرة التمييز العنصري يمارس بفن وحنكة ضد الجنوبي وللأسف أن هذه الممارسة يقودها شخصيات نافذة ومثقفة ومتعلمة وتتحمل مسؤليات مؤسسات كبيرة بما فيها السيادية ولكم مثال بسيط :

في أحدى سفارات اليمن تم التعاقد مع دبلوماسيين أنتهت فترة أبتعاثهم أحدهم وهو جنوبي بدرجة وزير مفوض والأخر شمالي بدرجة سكرتير أول فتم تحديد راتب الوزير المفوض بالفين دولار بينما السكرتير بالفين وخمسمئة دولار ... وكله بحساب العنصرية ، وهناك الكثير من الممارسات العنصرية فمثلاً : تم تعيين عدد من الوكلاء للوزارات وكان من نصيب المنتمين للجنوب أن لايحصلون على سيارات مثل أقرانهم المنتمين للشمال أصحاب الحظوة في السيارات الجديدة ... وكلما بحثنا عن الأمور الصغيرة كلما تكشفت لنا الفجائع المهولة وأصبح المواطن الجنوبي يشبه صنعاء بالباب العالي أيام الحكم العثماني حتى الطيران الى عدن لابد من المرور على الباب العالي في صنعاء وقد تم تعطيل مطارات الجنوب وتمليك بعضها لأشخاص نافذين وأيضاً تم تعطيل موانئ الجنوب ومنها ميناء عدن الدولي .

في مقابلة تلفزيونية مع الرئيس حيدر العطاس في قناة الميادين وعند سؤاله عن مايريده فرد بالقول : أريد أن أرى الجنوب والشمال شمال .

وأنا مثلك ياسيادة الرئيس أبو معتز حتى الأخوة يتصارعون ويتحاربون حول التركة فبدلاً من الحروب والمنازعات يتم توزيع التركة فيما بينهم من دون ضرر ولا ضرار ...فهل سنستوعب المسألة بدلاً من لغة الشطط والتهديد والوعيد والتمترس والحروب ؟ ويمكن أن تتحقق الوحدة المثلى على يد الأجيال القادمة .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas