|
04-18-2003, 01:48 AM | #1 | |||||
حال جديد
|
المقامة فن من فنون الادب العربى له خصائصه
والمناظرة اسلوب من اساليب الحوار وارى ان ماذكر على انها مقامة فهى ليست مقامة ولكنها اشبه بمقالة او مناظرة بين الرز والبر لماذا؟ ان المقامة فى الادب العربى تعتمد على بطل وراو(الراوى ليس المؤلف) ولاى مقامة اصول يراها كثير من الباحثين العرب والاجانب اذ يروون ان الاصول هى -الكلام على بطل واحد وراو واحد (كمتا ذكرت) -ادارة الكلام على البطل المشهور بالحيلة -ظهور الراوى الذى يحوز عليه الخداع فى معظم الاحيان ثم لايلبث ان يكتشف حقيقة البطل فى النهاية التفلت من قيود الزمان والمكان بحيث تتم فى بلدان مختلفة يستحيل الانتقال اليها كلها وفى ازمنة متفاوته تفصل بينها مئات السنين -العناية القصوى بتنخل المفردات وصياغة العبارات وتوخى السجع والمقامة نوع من القصص القصير التى تعتمد على الخيال ويمكن تطبيق ذلك على مقامات الحريرى والهمدانى والسيوطى وابراهيم الاحدب وناصيف اليازجى واول من ابتكر المقامة هو ابن دريد الازدى مع احترامنا واعترافنا بتميز الشيخ احمد بركات ف هل تنطبق هذه الاصول على المقامات الشبامية حتى نسميها مقامات ويمكن توجيه هذا السؤال للاخ ابوعوض الشبامى حيث يمكنه ان يعتمد على ماورد ملتقى الحوار العربى او ملتقى حضرموت للحوار العربى فى الساحة الادبية حيث قرأت مقامات الحريرى وبحثا مميزا للمقامات لاحد الاساتذة الاعضاء فى ملتقى حضرموت حيث ان فى ذلك الحين وعد ابو عوض الشبامى بأن يكتب عن المقامات اليمنية ولكنه يبدو انه فضل ان يكتب المناظرات الشبامية على ذلك |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة صريح جدا ; 04-18-2003 الساعة 01:51 AM |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|