هل توافقوني ؟!

[المتميز]

باتت مشكلة غلاء المهور من المشاكل التي تواجه الشباب في أيامنا الحالية .... فرغبة الشاب بالزواج تتوقف بمجرد سماع الشروط التي تمليها عليه عادات بلده وعزوته ..

المهر حق للزوجة وواجب على الزوج سداده شرعا ... ولتكن نظرتنا واقعيه لما نعيشه من ظروف وخاصه في يمننا الغالي ...
فالشاب من الصعب أن يحصل على العمل وان حصل عليه فراتبه الشهري الحد الأدنى يتجاوز ما يعادل المائة دولار ...

لنقف وقفة تمعن ونسأل أنفسنا هل من الممكن لشاب يحصل على مثل هذا الراتب .. القيام بتنفيذ جميع المتطلبات والشروط المرسومة من قبل الفتاة أو العقل المدبر لها ( العائلة و عاداتهم ) ؟؟؟...

انها عادات... مسمومة..وهي في الاْساس مجرد مظاهر وقشور... فدعونا نناقشها ..


والشاب عندما يتقدم للزواج و البحث عن الاستقرار في ظل أسرة وزوجة وأطفال ... لا بهدف لشيء آخر ... فلماذا نصعبها عليه ؟؟

والشباب الواعي المتزن الخلوق سيبادر دائما بخطبة من هي تناسبه دون الالتفات الى الاْمور الاْخرى.. في نفس الوقت نجد أن نسبة الفتيات بدون زواج تتراوح مابين 40 الى 60 بالمائة في وطننا العربي .. لذلك يجب على الأباء والأمهات الانتباه اليها وعدم خلق حواجز وتسهيل عملية الزواج... ولا ايش ترون ؟


الطمع الذي ساد العقول وأعمى القلوب هو مرض في النفوس يجب أن ننبذه من مجتمعنا ..


كما ان المشاعر الحقيقية لاتشترى بالمال لأن استمرار الحياة الزوجية هو بلحب والتفاهم