المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت" فرحة العيد والحنين إلى ( مشطة ) المكلومة ...

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-01-2011, 02:40 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت" فرحة العيد والحنين إلى ( مشطة ) المكلومة ...


فرحة العيد والحنين إلى ( مشطة ) المكلومة ...

الأربعاء , 31 أغسطس 2011 م
دمون نت / تريم - علوي عبدالله

رحلة بدأت في يوم إشراق عيد الفطر المبارك لأبناء منطقة جريحة والتي لا يمكن أن ينساها أهلها ولا أبناؤها أعواما عديدة وسنين طويلة بل صارت تاريخا مشئوما معلوما لمحافظة حضرموت عامة والتي لازالت تنزف وتدمى ولم تضمد جراحها إلى اليوم والحمد لله من قبل ومن بعد .

أبناء منطقة مشطة بمديرية تريم المكلومة منذ ثلاث سنوات وبعد حادثة السيول من عام 2008م الذين تهدمت بيوتهم كليا والساكنين حاليا بمدينة تريم الغناء لهم من الأشواق والحنين والأنين لموطنهم وبلدهم ومسقط رأسهم أشجان وأفنان ، فهم حريصون على حضور كل الاحتفالات والمناسبات فيها لاسيما الاحتفالات الدينية منها ومنهم من يشتاق إلى عبير هوائها الصافي النقي ، فمعروف ما تتميز به الأرياف من البساطة والسلامة وجمال الطبيعة والبراءة.

فأبناؤها الساكنون في تريم لهم معها قصة حب وعشق منهم من يتأوه عند سماع ذكرها وتذرف الدمعة على فراقها ومنهم من لا يستطيع البعد عنها حيث يتردد عيها سويعات بعد الأخرى والبعض خلال أيام قلائل فتجده قد خرج إليها ويكتفي بقوله ( شميت هواءها) وشربت من معين مائها ومنهم من لم تفته صلاة الجمعة فيها مدى الثلاث السنوات الماضية إلا بعارض مرغم كانقطاع الطريق بالسيول ، وكل أهلها حريصون على إقامة الأفراح والتهاني والمناسبات التي لا تحلو إلا فيها وبين أهلها وعلى أرضها وخصوصا ختومات شهر رمضان المبارك وفرحة عيد الفطر والأضحى المباركين.

ولكن لهذه العيد قصه أخرى بينها وبين أبنائها تنبئ عن حبهم العميق لها فمعلوم أن الأيام الماضية هطلت الأمطار وسالت الأودية من معظم مناطق وقرى وادي حضرموت المبارك وكان نصيب هذه المنطقة ولله الحمد ثلاثة سيول كان أولها بداية شهر رمضان والآخرين في الأسبوع الفائت.

ففي إشراق يوم عيد الفطر ومع تدفق السيول انقطعت السبل والطرق إليها وبات الوصول إليها محالا لكن أبناءها كانواعازمين ومصممين على أن يكون فرحهم بالعيد فيها بين أهلهم وأحبابهم ولكن السيل مانع لهم وفي ليلة الإعلان عن ثبوت الشهر وقدوم العيد خرجوا إلى الطرق المعروفة التي تؤدي إلى مشطه ولكن ارتفاع مياه السيل لا يمكن أن يقاوم مع الوحل المنتشر إلا عبر الطريق مشيا بالأقدام وعبر جسر حديدي معلق على مجرى السيل.

انطلقت الرحلة منذ إشراق يوم العيد وكنت محظوظا بمرافقتهم ( طبعا كان خطيب وإمام المسجد قد سبقنا بنفس الطريق هذه ) تحركنا من تريم جماعات متفرقة بالسيارات حوالي الساعة الخامسة والنصف صباحا إلى آخر نقطه تصل إليها السيارات في حدود منطقة الجحيل واكتشفنا أن الطريق ممكن أن تمر عبره الدراجات النارية ارتجلنا على أقدامنا ومشينا جميعا دفعات بين أشجار النخيل الشامخة وأشجار الإثل و السدر والى جوانبنا البرك المائية من أثار السيل على أرضية يحيط بها الوحل من كل الجوانب بل كانت رحلة تملاها النكات والمغامرات والضحك على من زلة قدمه وهو متدثر بثياب العيد ولا أنسى أننا مع مشينا واستنشاقنا عبير الصباح الباكر تخالطه ريحة الأشجار والتربة المرتوية بالماء مع لطافة الجو وبرودته ومع سماعنا تغاريد العصافير الطائرة هنا وهناك بل مع صوت آخر قال لي احد المرافقين ( لم اسمعه من سنوات ) نقيق الضفادع التي تسبح وتظهر غالبا عقب الأمطار والسيول ، اقتربنا من الجسر الحديدي وكنت متوقعا أن اجتيازه مغامرة فإذا به يتسع لمشي ثلاثة أشخاص بالراحة قائما على جسور إسمنتية مرتفعا يقطع مجرى السيل والذي يمكن أن يبلغ طوله ما بين ثمانية إلى عشرة أمتار وعرضه متر ونصف تقريبا يمر عليه المرتجل وسائق الدراجة النارية بكل سهوله اجتزناه ولله الحمد بيسر والتقينا في الجانب الآخر جماعة من أهل بلدنا ينتظرونا بالسيارات لنقلنا إليها لمشاركة الجميع الفرحة بالعيد وفي طريقنا مررنا على بيوت قديمة مندثرة لا ترى إلا معالمها لأول مره أراها قال لنا احد كبارنا أنها كانت لمنطقة قديمه تدعى بالنجير ( لعل مع مرور السنين حُرّف اسمها من النيجر ) ( والنيجر منطقة معروفه في التاريخ وقعت فيها معارك القبائل المرتدة عن الإسلام مع من وصل إليها من صحابة رسول الله ومقابلها في الجانب الأخر في أعلى الجبل حصن النجير).

وصلنا البلدة والكل منا يتذكرها ويتذكر بيته ويتذكر أيام الأعياد والخطوات التي يخطوها إلى المسجد وبأي طريق كنا نمشي وكيف كنا بعد عودتنا من الصلاة نهنئ الأهل والأقارب بالعيد، نزلنا بساحة مسجد الجامع الذي يعود بناؤه إلى العام ألف ومائتين للهجرة وقد يكون أقدم كما قال لنا احد عقلائنا في الرحلة الذي ينسب إلى الشيخ عبدالله بن نوّح دخلنا المسجد وقد بدأ التوافد للمصلى ، و إتباعا للسنة الشريفة كبرنا و هللنا إلى أن دخل الخطيب وصلينا سنة العيد و من ثم خطب فينا خطبة عرّفنا قدر شهر رمضان المبارك الذي مر علينا وما حازه من فضائل وخصائص ومزايا وما يكرم به الرب جل وعلا الصائمين والقائمين والتالين للقران الكريم و دعانا إلى التمسك بما تعودنا عليه أيام الشهر الفضيل والاستمرار عليه و أوصانا بالتراحم والتواد ونبذ الخلاف والاختلاف والى قوة التواصل والتماسك ونبذ الفرقة وبعد انتهاء الخطبة وقف الجميع داخل المسجد مهنئين بعضهم البعض بالعيد متصافحين ومتعانقين تحاتت ذنوبهم بإذن الله تعالى وسلمنا على كل من ادركناه وعدنا من حيث أتينا تغمرنا فرحة العيد وتحن أفئدتنا إلى بلدنا وكنا مكسوفي الخاطر للابتعاد طيلة هذه الفترة.

من خلال رحلة هذا اليوم وما فيها من مغامرة أناشد عقال ووجهاء المناطق التي تقطعها السيول ( مشطة + الكودة + روغة + خباية + كوت الحماتشة ) وكل المسئولين بالمجالس المحلية أن يتم السعي الجاد والحثيث لدى صندوق إعادة الإعمار أو أهل الخير إلى عمل جسر آخر يكون في نقطه قريبه لأحدى المناطق يبعد عنهم عناء السير الطويل بين ضفتي المسيلة من الجسر الأول.

وأناشد صندوق الإعمار المسئول عن إعادة بناء المناطق المتضررة أن يسارع بالعمل الحثيث والجاد في استكمال بناء البيوت بعد إجازة العيد حتى تنتهي معاناتنا و تضمد جراحنا فأعيادنا منقوصة ما لم تكن في أوطاننا.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 09-02-2011, 12:52 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


في رحلة الأشواق والحنين لمسقط رأسهم لأداء صلاة العيد مناشدة للأعمار الإسراع في استكمال البيوت لمنطقة "مشطة" المكلومة منذ ثلاث سنوات
8/31/2011 المكلا اليوم / علوي بن حفيظ

رحلة بدأت في يوم إشراق عيد الفطر المبارك لأبناء منطقة جريحة والتي لا يمكن أن ينساها أهلها ولا أبنائها أعوام عديدة وسنين طويلة بل صارت تاريخا مشئوما معلوما لمحافظة حضرموت عامة والتي لازالت تنزف وتدمى ولم تضمد جراحها إلى اليوم والحمد لله من قبل ومن بعد.


أبناء منطقة مشطة بمديرية تريم المكلومة منذ ثلاث سنوات وبعد حادثة السيول من عام 2008م الذي تهدمت بيوتهم كليا والساكنين حاليا بمدينة تريم الغناء فلهم من الأشواق والحنين والأنين لموطنهم وبلدهم ومسقط رأسهم أشجان وأفنان، فهم حريصون على حضور كل الاحتفالات والمناسبات فيها لاسيما الاحتفالات الدينية منها ومنهم من يشتاق إلى عبير هواها الصافي النقي، فمعروف ما تتميز به الأرياف من البساطة والسلامة وجمال الطبيعة والبراءة.


فأبناها الساكنين في تريم لهم معها قصة حب وعشق فالذي يتأوه عند سماع ذكرها وتذرف الدمعة على فراقها ومنهم من لا يستطيع البعد عنها حتى يتردد عيها سويعات بعد الأخرى والبعض خلال أيام قلائل فتجده قد خرج إليها ويكتفي بقوله "شميت هواء" وشربت من معين ماءها ومنهم من لم تفته صلاة الجمعة فيها مدى الثلاث السنوات الماضية إلا بعارض مرغم كانقطاع الطريق بالسيول, وكل أهلها حريصين على إقامة الأفراح والتهاني والمناسبات ولا تحلو إلا فيها وبين أهلها وعلى أرضها وخصوصا ختومات شهر رمضان المبارك وفرحة عيد الفطر والأضحى المباركين.


ولكن لهذه العيد قصه أخرى بينها وبين أبنائها والذي ينبئ عن حبهم العميق لها فمعلوم أن الأيام الماضية هطلت الأمطار وسالت الأودية من معظم مناطق وقرى وادي حضرموت المبارك وكان نصيب هذه المنطقة ولله الحمد ثلاثة سيول كان أولها بداية شهر رمضان والآخرين في الأسبوع الفائت.


ففي إشراق يوم عيد الفطر ومع تدفق السيول انقطعت السبل والطرق إليها وبات الوصول إليها محال ولا بد أن أبنائها عازمين ومصممين على أن يكون فرحهم بالعيد فيها بين أهلهم وأحبابهم ولكن السيل مانع لهم وفي ليلة الإعلان عن ثبوت الشهر وقدوم العيد خرجوا إلى الطرق المعروفة التي تؤدي إلى مشطه ولكن ارتفاع مياه السيل لا يمكن أن يقاوم مع الوحل المنتشر إلا عبر طريق مشيا بالأقدام وعبر جسر حديدي معلق على مجرى السيل.


انطلقت الرحلة منذ إشراق يوم العيد وكنت محظوظا بمرافقتهم "طبعا كان خطيب وإمام المسجد قد سبقنا بنفس الطريق هذه" تحركنا من تريم جماعات متفرقة بالسيارات حوالي الساعة الخامسة والنصف صباحا إلى آخر نقطه تصل إليها السيارات في حدود منطقة الجحيل واكتشفنا أن الطريق ممكن أن تمر عبره الدراجات النارية ارتجلنا على أقدامنا ومشينا جميعا دفعات بين أشجار النخيل الشامخة وأشجار الإثل والسدر والى جوانبنا البرك المائية من أثار السيل على أرضية يحيط بها الوحل من كل الجوانب بل كانت رحلة تملئها النكات والمغامرات والضحك على زلت قدمه وهو ملتبس ثياب العيد ولا أنسى أننا مع مشينا واستنشاقنا عبير الصباح الباكر تخالطه ريحة الأشجار والتربة المرتوية بالماء مع لطافة الجو وبرودته ومع سماعنا تغاريد العصافير الطائرة هنا وهناك بل مع صوت آخر قال لي احد المرافقين "لم اسمعه من سنوات" نقيق الضفادع التي تسبح وتظهر غالبا عقب الأمطار والسيول، اقتربنا من الجسر الحديدي وكنت متوقع أن اجتيازه مغامرة فإذا به يتسع لمشي ثلاث أشخاص بالراحة قائم على جسور إسمنتية مرتفع يقطع مجرى السيل والذي يمكن أن يبلغ طوله ما بين ثمانية إلى عشرة أمتار وعرضه متر ونصف تقريبا يمر عليه المرتجل وسائق الدراجة النارية بكل سهوله اجتزناه ولله الحمد بيسر والتقينا في الجانب الآخر جماعة من أهل بلدنا ينتظرونا بالسيارات لنقلنا إليها لمشاركة الجميع الفرحة بالعيد وفي طريقنا مررنا على بيوت قديمة مندثرة لا ترى إلا معالمها لأول مره أراها قال لنا احد كبرائنا أنها كانت لمنطقة قديمه تدعى بالنجير "لعل مع مرور السنين حُرّف اسمها من النيجر والنيجر منطقة معروفه في التاريخ وقعت فيها معارك القبائل المرتدة عن الإسلام مع من وصل إليها من صحابة رسول الله ومقابلها في الجانب الأخر في أعلى الجبل حصن النجير".


وصلنا البلدة والكل منا يتذكرها ويتذكر بيته ويتذكر أيام الأعياد والخطوات التي يخطوها إلى المسجد وبأي طريق كنا نمشي وكيف كنا بعد عودتنا من الصلاة نهنئ الأهل والأقارب بالعيد، نزلنا بساحة مسجد الجامع الذي يعود بنائه إلى العام ألف ومائتين للهجرة وقد يكون أقدم كما قال لنا احد عقلائنا في الرحلة الذي ينسب إلى الشيخ عبدالله بن نوّح دخلنا المسجد وقد بدأ التوافد للمصلى، وإتباعا للسنة الشريفة كبرنا وهللنا إلى أن دخل الخطيب وصلينا سنة العيد ومن ثم خطب فينا خطبة عرّفنا قدر شهر رمضان المبارك الذي مر علينا وما حازه من فضائل وخصائص ومزايا وما يكرم به الرب جل وعلا الصائمين والقائمين والتالين للقران الكريم ودعانا إلى التمسك بما تعودنا عليه أيام الشهر الفضيل والاستمرار عليه وأوصانا بالتراحم والتواد ونبذ الخلاف والاختلاف والى قوة التواصل والتماسك ونبذ الفرقة وبعد انتهاء الخطبة وقف الجميع داخل المسجد مهنئين بعضهم البعض بالعيد متصافحين ومتعانقين تحاتت ذنوبهم بإذن الله تعالى وسلمنا على كل من ادركناه وعدنا من حيث أتينا تغمرنا فرحة العيد وتحن أفئدتنا إلى بلدنا وكنا مكسوفي الخاطر للابتعاد طيلة هذه الفترة.


من خلال رحلة هذا اليوم وما فيها من مغامرة أناشد عقال ووجهاء المناطق التي تقطعها السيول "مشطة, الكودة, روغة, خباية, كوت الحماتشة" وكل المسئولين بالمجالس المحلية أن يتم السعي الجاد والحثيث لدى صندوق إعادة الإعمار أو أهل الخير إلى عمل جسر آخر يكون في نقطه قريبه لأحدى المناطق يبعد عنهم عناء السير الطويل بين ظفتي المسيلة من الجسر الأول.


وأناشد صندوق الإعمار المسئول عن إعادة بناء المناطق المتضررة أن يسارع بالعمل الحثيث والجاد في استكمال بناء البيوت بعد إجازة العيد حتى تنتهي معاناتنا وتضمد جراحنا فأعيادنا منقوصة ما لم تكن في أوطاننا.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas