المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب القوافي
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


إن البقـر تشابه علينا .. (( الثاء والفاء في الشعر الشعبي )) ...!!

سقيفة عذب القوافي


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-15-2010, 08:33 PM   #1
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي إن البقـر تشابه علينا .. (( الثاء والفاء في الشعر الشعبي )) ...!!

.



حتى لا يتشابه علينا البقر كما تشابه على بني إسرائيل .... وحكاية بني إسرائيل مع نبيهم موسى عليه السلام حكاية شعب عاص اتعب انبيائه وجحدوا بخالقهم و عرف عنهم بأنهم (( قتلة الأنبياء والمصلحين )) وكانت من صفات بني اسرائيل كثرة الشكوى والتدمر فقد جاء القرآن الكريم بقولهم لنبيهم موسى : (( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبث الأرض من بقلها و قثائها و فومها وعدسها ))...!!

وعلى ذكر الفوم قال علماء اللغة (( الفوم بالضم الثوم )) و قلب الثاء فاءا لغة عربية من لغات العرب القديمة وبعض أهل التفسير قالوا : في قوله عز وجل وفومها وعدسها الى أنه أراد الثوم فالفاء على هذا عنده بدل من الثاء .

وحول قلب الثاء فاءا ، فإن الحديث بالحديث يتصل: فقد كنت اسمع من رواة الشعر منهم من كبار السن من أهالي المكلا القداماء حين يروون قصيدة أو بيتا من الشعر يضخمون مخارج الحروف ويقلبون الثاء فاءا ، واذكر أني سجلت في كشكولي القديم هذا البيت لشاعر من شعراء الشبواني لا أذكر اسمه قال :


عسى ياالله بفور ينطح بوش يابقرة بليس = ياللي ملقت نطح للفيران

وقيل أنه كان ضمن الحضور في سمر تلك المساجلة شاعر من ابناء وديان حضرموت (( فتشابه عليه البقر من الفيران )) وتشابهت عليه الثيران من الفيران ... فظن أن الشاعر يقصد ب (( الفيران )) جمع فأر ... فدخل إلى حلقة المدارة وقال :


هاذي السنه قالوا الجرد يوكل العري = والحقيقه العراري لي توكل الجرذان


وبعد إنتهاء المساجلة اكتشف شاعر وديان حضرموت الداخل أن بعضا من سكان الساحل بالمكلا يقلبون (( الثاء فاءا )) فأدرك أن القول اشتبه عليه كما اشتبهت من قبل البقرة على بني إسرائيل ... حين ذهب في رده إلى الجرذان أو الفئران (( التي ما توقعت فعنكرت لها سقاية )) كما عنكرت السقيفة أدعياء في النقد من حملة الميازين الرولكسية .

ولكن دعونا نحلحل مضمون البيتين السابقين وعن ماذا يعني الشعراء برمزيتهم تلك ؟؟؟

قيل أنه خلال أحداث الحرب العالمية الثانية كانت المانيا النازية تخوض حربها مع العالم وكانت من أثار تلك الحرب أن توقفت الملاحة الدولية خشية من الاسطول الألماني وضربت حضرموت مجاعة قاسية عانى الناس منها كثيرا ، وجاء تعبير الشاعر في رغبته على أن يصلت الله على (( المانيا )) من يدحرها ويهزمها فما كان من هذا (( الثور )) الأمريكي - الروسي الذي دحر ونطح هذه البقرة (( بقرة إبليس اللي ملقت نطح للثيران )) (( للفيران )) .... .







.


.
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 01-15-2010 الساعة 09:37 PM
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas