المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!


اليمن" طهران تؤسس تياراً سياسياً وعسكرياً في تعز بميزانية عشرة ملايين دولار

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
قديم 09-27-2014, 02:52 PM   #121
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


صحيفة: الحوثيون يدشنون تحالفاتهم القوية مع الرئيس اليمني السابق بتوزيع اسلحة على انصاره في جنوب العاصمة

السبت 27 سبتمبر 2014 02:14 مساءً

صنعاء(عدن الغد)خاص:

ذكرت وسائل اعلام عربية واجنبية السبت ان هناك تحالفات قوية بين جماعة الحوثي الشيعية وانصار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح , وان الجماعة الممولة من ايران – حسب اتهامات الحكومة اليمنية لهم – وزعت الجمعة اسلحة على اتباع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في جنوب العاصمة اليمنية صنعاء , ولكن تلك الاتهامات التي اوردها مراسلو وسائل الاعلام العربية , قوبلت بالنفي من قبل جماعة الحوثي , لكنها لم تنفي او تقر وجود اي تحالفات بين (صالح) والحوثيين.

وقال اثنان من مراسل صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية ان "الجماعة المتمردة تقوم بمواصلة إعادة انتشارهم في العاصمة صنعاء وتوزيع الأسلحة على الميليشيات، وبالأخص المنتشرة في الإرجاء الشمالية من العاصمة".



وذكرت الصحيفة على لسان مصادر مطلعة قولها أن " جماعة الحوثي تقيم تحالفا قويا مع أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح في الجهة الجنوبية من العاصمة وأن اقتحام منازل الوزراء والسياسيين يجري بالتنسيق بين الطرفين".



وقالت المصادر إن " الأسلحة التي جرى الاستيلاء عليها من معسكرات الجيش، جرى إعادة توزيعها على مسلحين حوثيين وآخرين موالين للرئيس السابق في أكثر من منطقة من صنعاء".



وعن تلك الاتهامات نفى القيادي في جماعة الحوثي حزام الاسد , توزيع اسلحة على مقربين من الرئيس اليمن السابق , لكنه اقر في حديث لـ(عدن الغد) عبر الهاتف , ان " انصار الله يسعون لتأمين العاصمة اليمنية صنعاء ونشر المئات من المسلحين او من وصفهم باللجان الشعبية , على مداخل ومخارج العاصمة اليمنية صنعاء".

ولم ينفي او يقر الأسد وجود اي تحالفات بين انصار الله والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 09-27-2014, 02:55 PM   #122
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


محللون سياسيون سعوديون: الاستراتيجية الايرانية تقوم على تقسيم اليمن الى اربع دول

الجمعة 26 سبتمبر 2014 05:50 مساءً

الرياض(عدن الغد)خاص:

ذكر المحلل السياسي السعودي البارز ابراهيم العثيمين ان ما اسماها بالثورة الاسلامية في ايران تسيطر على 3 عواصم عربية -بيروت ودمشق وبغداد- وبعد فترة سوف تسيطر على صنعاء ايضا وسوف تنفذ منهج توحيد المسلمين», وبالتالي فالتدخل الايراني في اليمن لم ولن يكون شائعة او مؤامرة فارغة وانما حقيقة لها ابعاد ابعد حتى من الثورات العربية وان كانت الثورة السورية اضافت لها بعدا جديدا, فايران تريد من التدخل في اليمن الحصول على إقليم مرتبط بها يطل على باب المندب والبحر الأحمر في إطار السيطرة على الممرات المائية في المنطقة".

ونسب العثيمين الى المحلل السياسي محمد الغابري قوله ان " الاستراتيجية الايرانية تقوم على تقسيم اليمن الى اربع مناطق رئيسية الأولى، تبدأ بمحافظة صعدة وتتجه إلى ميناء ميدي على البحر الأحمر , والمنطقة الثانية التي تتغلغل فيها إيران هي محافظة تعز، مرورا بجزيرة ميون ومضيق باب المندب، والمنطقة الثالثة هي مدينة عدن والبحر العربي وخليج عدن، فيما الرابعة هي محافظتا حضرموت والمهرة وتتجه لجزيرة سقطرى بالمحيط الهندي".



واضاف العثيمين في تحليل سياسي نشرته يومية اليوم السعودية " اما الامر الثاني والمهم فهو خنق السعودية والخليج، فاليمن يعد العمق الاستراتيجي للخليج والخاصرة الجنوبية الرخوة للسعودية ولأمنها القومي، فخطورة عدم الاستقرار في اليمن مع ارتفاع طول الحدود المشتركة بين السعودية واليمن يمكن ان يمثل وسيلة ضغط ايرانية على الرياض من خلال دعم الجماعات الجهادية المتطرفة واحتمال تسللها إلى السعودية وقد ينشط على اثرها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وهو ما قد يؤثر بشكل مباشر على الاستقرار في السعودية والخليج, وبالتالي لابد من ان تكون هناك استراتيجية خليجية واضحة وشاملة للتصدي للتدخلات الايرانية في اليمن واحلال الاستقرار في اليمن لان أمن اليمن واستقراره هو أمن لدول الخليج واستقرارها".(عدن الغد)


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 09-28-2014, 10:48 AM   #123
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

العربية اليمنية " رئيس جهاز الأمن القومي : تهاوي بعض وحدات الجيش والأمن أمام الحوثيين نتج عن خيانات واختراق في صفوف الجيش والأمن

رئيس جهاز الأمن القومي : تهاوي بعض وحدات الجيش والأمن أمام الحوثيين نتج عن خيانات واختراق في صفوف الجيش والأمن

27/09/2014 14:26:29



حضرموت برس/ متابعات

قال علي الأحمدي رئيس جهاز الأمن القومي في حوار مع "السياسة "إن ما يزيد عن 20 ألف مسلح حوثي قدموا من خارج صنعاء لهذا الغرض إضافة إلى الموجودين داخل العاصمة والمناطق المحيطة بها, ما أدى إلى سقوط صنعاء في يد الحوثيين بلمح البصر وهو ما شكل صدمة لم يفق المجتمع منها بعد, متهما إيران بأنها قدمت دعما ماديا وعسكريا للحوثيين.

وكشف أن تهاوي بعض وحدات الجيش والأمن أمام الحوثيين نتج عن خيانات واختراق في هذه الوحدات بدأ من معركة الاستيلاء على محافظة عمران, وأكد أن الرئيس عبدربه منصور هادي أعطى توجيهاته للوحدات العسكرية التي تم الاعتداء عليها بالدفاع عن نفسها ومنها من صمد ومنها من تهاوى.
وشدد على استعادة سلاح الدولة وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار سواء كان مع الحوثيين أو مع غيرهم, معتبرا ذلك مسألة ملحة وضرورية.
نص الحوار:
ما الذي مثله اجتياح الحوثيين لصنعاء, هل كان هدفهم اسقاطها أم إسقاط نظام الرئيس هادي؟
دخول الحوثيين إلى صنعاء بالقوة, والاستيلاء على بعض معسكرات الجيش ونقاط الأمن, واستهداف مبنى التلفزيون ونهب أسلحة الدولة وإخراجها إلى عمران وضواحيها يمثل انقلابا على الدولة ومخرجات الحوار الوطني, تم تلافيه باتفاقية السلم والشراكة, وتحول الحدث بعد توقيع هذه الاتفاقية إلى مناسبة يحتفى بها ولقيت المباركة من العالم, لكن يتوقف الأمر على استعداد الحوثيين لتنفيذ بنود هذه الاتفاقية وقد كانوا أذكياء حيث ماطلوا في التوقيع عليها حتى يكملوا ما بدأوه على الأرض, ومن ثم جاء توقيع الاتفاقية لتغطية ما حدث ويجنبهم الإدانة والعقوبات الدولية.
هل كان بإمكان الحوثيين الحصول على مكاسب سياسية دون مواجهة عسكرية
ما حصل عليه الحوثيون من مكاسب سياسية كان متاحا بدلا من الصدامات الدموية ولم يكن هناك مبرر للمواجهة العسكرية ودخول صنعاء واستهداف المؤسسات ومنازل المواطنين وانتشار المسلحين في الشوارع والتدخل في كل شيء فذلك أمر غير مقبول, وإذا استمروا في ذلك فإنهم سيخسرون سياسيا وسيفقدون تدريجيا أنصارهم ويستثيرون كراهية المواطنين لهم ويفقدون ثقة من اغتر بهم.
تهاوي قوات الجيش والأمن
ما تفسير تهاوي قوات الجيش والأمن على ذلك النحو السريع؟
تهاوي بعض وحدات الجيش والأمن أمام الحوثيين نتج عن خيانات واختراق في هذه الوحدات, بدأ من معركة الاستيلاء على عمران, حيث رفضت بعض هذه الوحدات نجدة اللواء 310 مدرع, واستسلمت وحدات الأمن الخاصة في الطريق إلى عمران, وتقهقرت وحدات من قوات الاحتياط وقوات المنطقة السادسة, ولم تتجاوز جبل ظين, وهي التي كانت مكلفة بالالتحام باللواء 310 في عمران. كما أن وحدة من قوات العمليات الخاصة سقطت في مجابهة صغيرة مع الحوثيين وسلمت لهم عربة " بي تي آر 80 " وهي من أحدث العربات ومدفع عيار 105 وأسلحة متوسطة.
ما الذي سهل للحوثيين الوصول إلى صنعاء؟
الدعاية التي كانت تبثها بعض الأطراف في أزمة العام 2011م بأن المعارك هذه بين الإصلاح والحوثيين وأن على هذه الوحدات ألا تنحاز إلى أي طرف, وأن الإصلاح هم من قاتل هذه الوحدات في منطقة الصمع وغيرها, فكيف يتم القتال إلى جانبهم. هذه الدعاية وهذا التوجه لهذه الوحدات من قبل قياداتها السابقة جعلها لا تنفذ توجيهات وزارة الدفاع, ولم تنفذ المهام الموكلة إليها بل إن البعض منها أعلن تأييده للحوثيين دون أي مواجهة أو حتى تهديد من الحوثيين, ومنهم من ترك معسكره أو موقعه ليستولي عليه الحوثيون وهذا سر نجاحهم في الوصول إلى صنعاء بهذه السهولة.
ألم يكن بيد الرئيس عبدربه منصور هادي اتخاذ قرار بحسم المواجهة مع الحوثيين؟
بذل الرئيس عبدربه جهودا مضنية في سبيل تجنب المواجهة المسلحة خوفا على البلد من الدمار والتجزئة, وعلى العملية السياسية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني, وعندما فرضت المواجهة العسكرية أعطى توجيهاته للوحدات التي تم الاعتداء عليها بالدفاع عن نفسها ومنها من صمد ومنها من تهاوى للأسباب التي ذكرناها وفي نفس الوقت ظل الحوار مستمرا للوصول إلى حل وإيقاف الأمور عند حدها الذي وصلت إليه وتمخضت هذه الحوارات التي أدارها في الأخير ممثل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر عن اتفاق السلم والشراكة الذي تم توقيعه الأحد الماضي من قبل جميع المكونات السياسية والذي مثل غطاء لانقلاب الحوثيين وجعل دول المحيط الإقليمي والدول الراعية للمبادرة الخليجية تبارك هذا الاتفاق وتعتبره خاتمة لهذه الأحداث, وهذا الغطاء يتوقف استمراره على الحوثيين ومدى التزامهم به والسير ضمن المكونات السياسية كشركاء في الدولة وليس كدولة داخل الدولة.
مواجهة
إذا لم يلتزم الحوثيون بالاتفاق هل تتوقعون مواجهة بينهم وبين سكان صنعاء؟
لقد سقطت صنعاء في يد الحوثيين بلمح البصر, وشكل ذلك صدمة لم يفق المجتمع منها بعد لكن هذه الغيبوبة بدأت تنتهي وبدأ الناس يفيقون ويتساءلون كيف حدث هذا ولماذا؟ كما أن تصرفات مليشيات الحوثيين سواء من عناصرهم أو من غير عناصرهم ممن ألصقوا شعاراتهم على سياراتهم وبنادقهم وعاثوا في الأرض فسادا جعلت سكان صنعاء يضيقون ذرعا بهم وانكسر حاجز الخوف لديهم وتحول إلى غضب, سرعان ما يتزايد ويتحول إلى مجابهة ومقاومة لهذه الأسباب, رغم حقيقة أن أجهزة الأمن لم تكن هي الأخرى فيما مضى قادرة على توفير الأمن في صنعاء بالشكل المطلوب ولكن المواطن والسائح والزائر والديبلوماسي يطمئن عندما يشاهد تواجد رجال الأمن وغيابهم من الشارع ترك الحبل على الغارب للعناصر الإرهابية وعصابات السرقة, وكل هذا بسبب الحوثيين الذين نصبوا أنفسهم بدلا عن أجهزة الأمن التي إن تواجدت فتتواجد في مرافقها تحت حراسة الحوثيين, ومن سخرية القدر أن المعسكر الرئيس لقوات الأمن الخاصة الذي يوجد فيه أكثر من ثلاثة آلاف جندي مدججين بالأسلحة يقف على بوابته طاقمان من أطقم الحوثيين لا يدخل أحد أو يخرج من المعسكر إلا بإذنهم.

وما حال باقي معسكرات الجيش, لماذا لم تدخل في المواجهة؟
هناك معسكرات وألوية عسكرية في العاصمة محتفظة بجاهزيتها, مثل ألوية الاحتياط وألوية الحماية الرئاسية وقد قدمت مساعدة محدودة للوحدات التي هوجمت لكنها احتفظت بقوتها الرئيسة للدفاع عن القطاعات التي تقع ضمن مسؤوليتها وبالنسبة للوضع الأمني الحالي في أمانة العاصمة فان هذه الألوية لا تدخل في الخطط الأمنية لأمانة العاصمة التي تعتمد بدرجة أساسية على قوات الأمن, وتساندها بعض الوحدات العسكرية عند الطلب.
لكن الحوثيين يقولون إنهم سيجعلون من صنعاء أكثر أماناً وانضباطاً؟
الحوثيون لا يستطيعون تأمين العاصمة فهم خوف وليسوا أمنا في مظهرهم الحالي وحتى لا يتحملوا وزر ذلك عليهم مغادرة النقاط والمؤسسات وترك الأمن يمارس دوره.
الرئيس هادي تحدث عن مؤامرة داخلية وخارجية فيما حدث لصنعاء ما طبيعة هذه المؤامرة؟
الحوثيون يحصلون على دعم غير محدود مادي وعسكري من إيران وهذا أحد أسباب قوتهم, وعلى صعيد الداخل هناك من ساندهم وفق الشعار الذي رفعوه لإسقاط الجرعة وإسقاط الحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار وهي شعارات كان الكثير من البسطاء معها وليس مع ما تخفيه من أهداف وراءها, وهذا شكل القوة التي ساندتهم, إضافة إلى أن هناك حاقدين على النظام وعلى حزب "الإصلاح" تحديدا وأرادوا أن ينتقموا بواسطة الحوثي من خصومهم السياسيين ولا ندري هل كان هناك تنسيق مع الحوثي أم انه أتى تلقائيا, لكنه كان عاملا رئيسا وساعد فيما حصل.
هل صحيح أنكم أفرجتم عن اثنين من الحرس الثوري بوساطة عمانية من سجن جهاز الأمن القومي بسبب محاصرة الحوثيين للجهاز ومحاولتهم اقتحامه؟
الحوثيون تواجدوا على المنافذ المؤدية إلى مقر جهاز الأمن القومي وأحاطوا بمركز التدريب في منطقة الحتارش وعلى مدى أربعة أيام كانوا يذهبون ويعودون والجهاز صامد أمام التهديدات والاقتحام ومركز التدريب كذلك, وسبق أن أكدت أنه لا يوجد أي سجن أو سجناء في الجهاز, لقد كان هناك سجينان للحوثيين في عدن تم الإفراج عنهما وسجينان لبنانيان كانت هناك وساطة عمانية منذ أكثر من أربعة أشهر للإفراج عنهما ووافق فخامة الرئيس هادي على تسليمهما للجانب العماني وهذا الذي تم وليسا إيرانيين بل لبنانيين.
استغلال الخصومات
هناك من يؤكد أن ما حدث كان سيناريو مخططا له من قبل ومتفقا عليه بين الرئيس هادي والحوثيين للتخلص من ضغوط على الرئيس من قبل حزب الإصلاح, ومن مستشار الرئيس للدفاع والأمن اللواء علي محسن الأحمر ما صحة ذلك؟
هذا ليس صحيحا على الإطلاق, الصحيح أن الحوثيين استغلوا خصومات البعض من القبائل أو القوى السياسية سواء أولاد الشيخ الأحمر أو من حزب الإصلاح وجندوا هؤلاء الخصوم لمصلحتهم وكانوا هم الأساس في معارك حاشد وسقوط محافظة عمران إضافة إلى تأثير الدعاية بأن هذه معركة الإصلاح والحوثيين وهذا ما جعل بعض الناس يقفون إما سلبيين أو مناصرين للحوثيين فضلا عن الوحدات العسكرية نفسها, أما من يتحدث عن هذا كاتفاق أو بتنسيق فليس صحيحا, فالرئيس هادي خذلته بعض الوحدات العسكرية أولا في عمران وعندما ذهب إلى عمران كان بدرجة أساسية لتطمين الدبلوماسيين, وفي صنعاء كان تخاذل من الوحدات العسكرية وكل هذا غطي بالاتفاقية ولنبدأ صفحة جديدة.
كم عدد مسلحي الحوثي المنتشرين في صنعاء, هل سيخرجون منها تنفيذا للاتفاق أم سيتم استيعابهم في الجيش والأمن؟
الذين قدموا من خارج صنعاء 20 ألفا, بالإضافة إلى عناصرهم الموجودة داخل صنعاء وما حولها من مناطق, والحوثيون وعدوا بسحبهم من النقاط التي دخلوها, وبالإمكان أن يتم استيعاب من هو صالح منهم في الجيش والأمن وفقا لشروط التجنيد وهذا حق أعطي لهم من خلال مخرجات مؤتمر الحوار الوطني, ولن يشكلوا وحدة عسكرية مستقلة بل سيكونون ضمن وحدات الجيش والأمن
ما حدث في صنعاء سحب نفسه على المحافظات الجنوبية, وأعلنت فصائل في الحراك الجنوبي عن مجالس عسكرية لإسقاط الجنوب على غرار ما قام به الحوثي, هل الوضع في الجنوب مرشح لأن يكون كصنعاء؟
إذا عولجت الأمور في صنعاء وحسمت بشكل سريع بإعادة هيبة الدولة وأن تكون هي الواجهة وليس أي واجهة غيرها فيمكن التغلب على ذلك لكن إذا لم يعالج هذا الوضع فيمكن توقع أي شيء.
ما حجم الأسلحة التي نهبها الحوثيون من معسكرات صنعاء وهل سيتم استرجاعها أم سيكون مصيرها كسابقتها التي نهبت من عمران
سلاح الدولة وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار يجب أن يعاد إلى الدولة سواء كان مع الحوثيين أو مع غيرهم, وهذه مسألة ملحة وضرورية لأنه لا يجوز أن تمتلك أي قوى أو جماعات السلاح الثقيل سواء كانوا حوثيين أو غير حوثيين ويجب أن يكون هناك التزام بإعادة الأسلحة المنهوبة.
كيف سيتم تطبيع الأوضاع في صنعاء؟
يجب أن يتم تطبيع الأوضاع فورا, فأي تأخير ستكون له انعكاسات سلبية في محافظات أخرى والتطبيع يتم بإعادة انتشار قوات الأمن في المناطق والأقسام والنقاط والحزام الأمني ولا ضير في التنسيق مع "أنصار الله" في هذا الشأن.
هناك مؤشرات على أن المعركة المقبلة ستكون بين الحوثيين وتنظيم القاعدة؟ هل نحن أمام حرب سنية شيعية في اليمن
القاعدة يستهدف الجميع بدون تمييز ونتوقع من هذا التنظيم القيام بأعمال إرهابية سواء ضد الحوثيين أو ضد الجيش والأمن أو مؤسسات الدولة وكل شيء وارد.

العلاقات مع الخليج
كيف ترون مستقبل العلاقات اليمنية الخليجية في ظل ما حدث في صنعاء وما يقال انه تمدد شيعي إيراني وصل إلى قلب العاصمة ؟
العلاقات اليمنية الخليجية تعتمد على مدى تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الذي رحبت به دول الخليج, وكل الدول الصديقة والمجتمع الدولي, فهذه الوثيقة تضمن أن الأمور تمضي بصورة طبيعية ووفق مخرجات الحوار الوطني وهذا يعني مواصلة التحول السلمي للبلد. وينبغي ان يكون الجهد باتجاهه, فأي خروج عن ذلك يمكن أن يترتب عليه عرقلة وتداعيات أخرى, ولهذا نحن مؤملون أن يتم الالتزام باتفاق السلم والشراكة والالتزام بمخرجات الحوار والاتفاقيات التي بنيت عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وهذا هو الضمان لأن يخرج اليمن إلى بر الأمان ومطلوب تضافر الجهود من قبل الدول الشقيقة والصديقة, وفي مقدمتها دول الخليج, ودول الخليج رغم موقفها الايجابي المساند لليمن وللرئيس هادي إلا أننا وصلنا في مرحلة صعبة ولم تكن الاستجابة على مستوى الحدث وعلى مستوى الوضع الذي كنا نمر به, صحيح أن المملكة العربية السعودية قدمت مساعدات وأيضا الإمارات وعمان وبقية الدول لكن الوضع يتطلب دعما أكثر مما قدم وخصوصاً في الجانب الاقتصادي وفي جانب بناء القوات المسلحة والأمن فاليمن منذ أربع سنوات لم يستورد ولا طلقة رصاص واحدة والموجود هو مما تبقى من الفترة الماضية, وهذا الوضع حال دون أن يستعيد الجيش ما فقده في الأحداث الماضية ويمكن أن هذا أحد أسباب الانهيار الذي حصل في بعض الوحدات العسكرية.

منزلكم تعرض لاقتحام ونهب من قبل الحوثيين ومنازل أخرى لقادة في الإصلاح ولمسؤولين حاليين وسابقين في الحكومة كرئيس الوزراء السابق فرج بن غانم تعرضت لذات الفعل؟ هل ما يقوم به الحوثيون غزو لصنعاء واحتلال؟
ما يقوم به الحوثيون بعضه لانتقام شخصي وبعضه ربما لأسباب ستراتجية أثناء الأحداث فمنزلي مجاور لمنزل فرج بن غانم وقد استولى الحوثيون على كل هذه المنازل ربما لإطلالتها على مبنى التلفزيون لمحاصرته وأعمال النهب التي تمت قد تكون من قبل بعض الأشخاص, وما نهب من منزلي كان بعض الأدوات الالكترونية الخاصة بأحد الضيوف حيث تركها حتى ينقلها إلى منزله في الريف.
كم خلفت المواجهات التي حدثت شمال غرب صنعاء من ضحايا من الجيش والإصلاح والحوثيين؟

المعلومات الرسمية حتى الآن تشير إلى 270 جثة تم انتشالها من قبل وزارة الصحة لكن ضحايا هذه الأحداث في اعتقادي لا يقلون عن ضعف هذا العدد بالإضافة إلى آلاف المصابين, ويعتبر ذلك خسارة على الوطن فكل الضحايا أولا وأخيرا يمنيون.
  رد مع اقتباس
قديم 09-29-2014, 01:07 AM   #124
حمادة بدر
حال جديد

افتراضي

يُعْطِيكَ العافيه ..
تَسَلُّمَ يَمَنَاكَ ..لاخلا ولا عدم
ولَا حَرَمَنَا جَدِيدَكَ ..
  رد مع اقتباس
قديم 10-01-2014, 10:27 AM   #125
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

العربية اليمنية " وزير الخارجية يتهم عناصر النظام السابق بدعم ومساندة الحوثيين لإسقاط العاصمة صنعاء


وزير الخارجية يتهم عناصر النظام السابق بدعم ومساندة الحوثيين لإسقاط العاصمة صنعاء

الاربعاء, 01 أكتوبر, 2014 09:15:00 صباحاً

*يمن برس - صنعاء

وجه وزير الخارجية جمال السلال اتهاما صريحاً للنظام السابق بالوقوف إلى جانب الحوثيين، ومساعدتهم على إسقاط صنعاء والاستيلاء على معسكرات الجيش، ونشر الفوضى.

وأوضح السلال في كلمة اليمن التي ألقاها أمام الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس بأنه على الرغم من التقدم الذي أُحرز في العملية السياسية الا انها واجهت وماتزال تواجه الكثير من التحديات التي كادت ان تعصف بها وتعيد اليمن إلى المربع الأول وآخرها التطورات الكبيرة والخطيرة التي مر بها اليمن ولا زال جراء التصعيد السياسي والعسكري الأخير لجماعة الحوثي ومحاصرتهم العاصمة صنعاء ، وذلك بالرغم من قرار اليمنيين خلال مؤتمر الحوار الوطني الشامل بأن يكون ذلك اخر عهدهم باستخدام السلاح والعنف لتسوية خلافاتهم السياسية .

وأوضح بأن الحكومة اليمنية قد بذلت الكثير من الجهود السياسية لاحتواء هذه الازمة ، حيث تم التوصل إلى اتفاق السلم والشراكة الوطنية ، إلا أن الحوثيين لجأوا للخيار العسكري وقاموا بمهاجمة معسكرات الدولة ونهبها والسيطرة على بعض المؤسسات الرسمية واقتحام البيوت الأمنه، ودخلت العاصمة صنعاء مليشيات مسلحة، وماتزال متواجدة فيها حتى الآن.

وأكد بأن ذلك ما كان ليحدث لولا الدعم السياسي والتنسيق اللوجستي من قبل بعض عناصر النظام السابق، مؤكدا أنه وبذات النهج السياسي والتوافقي بذلت المزيد من الجهود السياسية التي كللت بالتوقيع قبل أيام على الملحق الأمني والعسكري لاتفاق السلم والشراكة الوطنية.

وأضاف :« ورغم ذلك فقد حرصت الحكومة على التعامل مع ذلك التصعيد بحكمة وصبر ايماناً منها بان الحوار هو الخيار الانجح لحل الخلافات ، وان الوطن لم يعد يحتمل المزيد من الصراعات كما ان المواطن قد اثقلت كاهله الازمات المتوالية ويتطلع بشغف إلى ان يعم الأمن والاستقرار ربوع الوطن».

السلال شدد على ضرورة الالتزام التام بتنفيذ بنود هذا الاتفاق بما يضمن تحقيق سلم وشراكة وطنية حقيقية تحافظ على التماسك الاجتماعي بين كل اليمنيين ، حتى يتفرغون لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والمضي قدماً في استكمال تنفيذ ما تبقى من العملية السياسية التي دخلت مرحلة حاسمة ومفصليه تتطلب من جميع الاطراف السياسية اليمنية الالتزام بتنفيذ كافة التعهدات والاستحقاقات المترتبة على الاتفاق ، وتتطلب من المجتمع الدولي مواصلة ومضاعفة الدعم السياسي والمساعدات الاقتصادية.

وتحدث في كلمته عن مجمل التحديات والمخاطر التي تواجه اليمن حالياً، وفي مقدمتها التحديات الاقتصادية والأمنية، وكذا الاحتياجات الإنسانية، مشيراً إلى أن أكثر من نصف سكان اليمن، أي نحو 14.7 مليون نسمة، ممن هم بحاجة الى شكل من اشكال المساعدات الانسانية، فضلاً عن استضافة اليمن لما يربو عن مليون لاجئ من دول القرن الإفريقي.
  رد مع اقتباس
قديم 10-01-2014, 11:57 PM   #126
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عدن اليوم

قيادي بارز في الحراك الجنوبي يكشف عن تفاصيل مكالمة هاتفية تلقاها من الرئيس صالح "تفاصيل هامة"




الأربعاء 01 أكتوبر 2014 10:11 مساءً
1حياة عدن / عدن / خاص

- حياة عدن / خـــــــاص : كشف قيادي بارز في الحراك السلمي الجنوبي عن اتصال هاتفي قال بانه تلقاه من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح عقب سيطرة جماعة أنصار الله "الحوثيين" على محافظة عمران .



وأوضح القيادي البارز في الحراك الجنوبي في تصريح خاص أدلى به لـ"حيــــــاة عـــــــدن" الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من صالح جاء بعد سلسلة من الاتصالات الهاتفية التي تلقاها من أحد قيادات حزب المؤتمر المقربة من صالح والمنتمية إلى المحافظات الجنوبية "يحتفظ حياة عدن باسمه" والتي أبلغه فيها رغبة صالح الاتصال به .

وأشار القيادي في الحراك والذي طلب عدم الكشف عن هويته في سياق تصريحه بأن صالح سأل في بداية اتصاله عن أسباب ركود نشاط الحراك الجنوبي قائلاً له : "مالكم يا أصحاب الحراك رقدتوا والا ماعاد تشتوا الانفصال" , مشيراً بأن صالح بعد ذالك أبدى استعداده لتقديم الدعم للحراك الجنوبي من خلال دعمهم بالمال والسلاح للقيام بثورة مسلحة على غِرار ما تقوم به جماعة الحوثي تبدأ بطرد المواطنين والتجار من أبناء المحافظات الشمالية من كافة المدن الجنوبية ومن ثم السيطرة على بعض المعسكرات التي قال صالح وبحسب القيادي الحراكي بأنه سوف ينسق مع قادتها لتسليمها للحراك بدون أي مواجهات وأنه على استعداد لترتيب كل تلك الأعمال والاتفاق على معظم القضايا والترتيبات خلال لقاء طلب صالح بأن يكون سراً في منزله بالعاصمة صنعاء .

وأضاف القيادي في الحراك في سياق تصريحه لـ"حياة عدن" بانه قد طلب من بعض قيادات الحراك الحضور إلى منزله بعد تحديد موعد من القيادي المؤتمري الذي قال بأنه يقيم في الخارج لسماع ماسوف يطرحه صالح خلال اتصاله , مشيراً بأنه قد حرص على ان تكون سماعة الهاتف الخارجية مفتوحة حتى يستمع الجميع الى حديث صالح وما سوف يطرحه خلال الاتصال , لافتاً بانه قد أبلغ صالح بأن شعب الجنوب قد خرج بثورة سلمية ولم يحمل السلاح في وقت كانت قواته (أي صالح) تطلق رصاصات اسلحتها على صدور المتظاهرين سلمياً في ردفان وعدن وحضرموت وشبوة وسقط منهم الالاف من الشهداء والجرحى وبقيت الثورة الجنوبية وذهب صالح وأنهم لم ولن ينزلقوا إلى مربع الفوضى وأعمال العنف مهما كلفهم من تضحيات , طالباً من صالح بأن يوفر حبه وشفقته على الجنوب وشعبه الذي قال بأنه سوف يقدمه للمحاكمة لاقتصاص من دماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا في الجنوب أثناء فترة حكمة التي وصفها القيادي الحراكي بـ"الدموية"
  رد مع اقتباس
قديم 10-03-2014, 01:29 PM   #127
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الحوثي لم يظهر من فراغ

02/10/2014 22:17:02

حضرموت برس

محمد زكي عيديد

يعتبر الوضع السياسي في اليمن من أعقد الاوضاع سياسياً يوازي في تعقيده الوضع العراقي تماماً بل ربما يزيد تعقيداً ، تارةً نشببه بالوضع في لبنان و نقصد هنا عناصر الحوثي و تارةً يأخد من الوضع المصري بعض عناصر الشبه ونشير بالبنان هنا الى حزب الاصلاح -- الاخوان المسلمين -- و معاركهم الدبلوماسية ، و تارةً يُشبه بالوضع في السودان والعراق و نقصد الحراك الجنوبي و أيدولوجيا الانفصال أو الحكم الذاتي و كل هذه عناصر تساهم في تعقيد اليمن سياسياً وتخلق منه معضلة سياسية ، في خضم غياب الرؤية السياسية الواضحة لأن النقاش من فوق الطاولة و تسليم الاوراق من تحتها .

عندما نتحدث عن الحدث السياسي الكبير في اليمن بداية بتهديد الحكومة بالسقوط من قبل عناصر الحوثي و نهاية باجتياح العاصمة صنعاء ونجاح هذا التصعيد الحوثي والسيطرة على كل مفاصل الدولة دون أي عناء يذكر , وأمام أنظار الجيش اليمني يجعلنا نضع أطنان من الاستفهامات نوجها مباشرة إلى سيادة الرئيس عبدربه منصور هادي ، هل مازال مركوزاً ؟ مثلما يلقب سابقاً من قبل شريحة كبيرة من الشعب اليمني ، أم أن هناك تفاصيل لا يعلمها إلا ذوي الرتب العليا في الحكومة .

بداية بحركة الحوثي من مديرية حوث وحتى وصوله الى عمران و تواجده على مداخل العاصمة صنعاء بحجة الصراع مع عناصر حزب الاصلاح وعائلة الاحمر كان تسيس -واضح لا يخفى- من صناعة النظام السابق يدل على أن هناك نافذين في الدولة هما يحملان على أعتابهم خريطة العمل السياسي و الدبلوماسي كاملة في اليمن و هما مَن جعل الامور تصل الى منتهاها الحالي , ونقصد عائلة النظام السابق علي عبدالله صالح وعائلة الأحمر بالرغم من وجود رئيس الجمهورية عبد ربه .

ما يميز السياسة في اليمن أن من يملك البندقية هو الذي يتكلم و يسيس و يتسيس . وأما أولئك الذين يحملون حقائب دبلوماسية ملئية بالاوراق لمناقشة قضاياهم يكونون دائماً على الهامش وهذه حقيقة حصرية لأننا عقلياً و فطرياً توقعنا حدثين كبيرين يهزان اليمن والمنطقة برمتها عقب أحداث الثورة ، لايوجد غيرهما واضح للعيان في ذلك الوقت ، وهما كالتالي :

التوقع الأول : حصول حرب أهلية أو قبلية في اليمن أيام الثوره اليمنية بين أنصار كلاً من علي عبدالله صالح و أنصار الاحمر ولكن هذا لم يحصل و لله الحمد .

التوقع الثاني : حدوث الانفصال الجنوبي ، وهو حدث أستراتيجي كبير جداً يمكن أن يخلق أزمة يمنية كبيرة جداً و هذا أيضاً لم يحدث ايضا .

دخول الحوثي العاصمة صنعاء هو الحدث الكبير الذي حصل والذي لم نكن نتوقه أبداً وهذا ما يؤكد مصداقية ما نقول عن الوضع السياسي المعقد في اليمن و لكن التدخل الحوثي المفاجئ لخص لنا كل القضايا المتشابكة و أعطانا صورة تفصيلية عن حقيقة الوضع السياسي في اليمن وكم هو متشابك مع بعضه ما عدا القضية الجنوبية - والتي هي أصل كل القضايا في اليمن - فقد كانت ملفاتها مهملة على الدواليب لأن المعترك السياسي لا يخصها .

هناك تشكلين كبيرين يقسمان الجيش اليمني الى قسمين وهما :

الفرقة الأولى مدرع : ويقودها علي محسن الاحمر و تتكون من 22 لواء عسكري موزعة على كل مناطق الجمهورية .
الحرس الجمهوري : يقوده أحمد علي عبدالله صالح -- نجل المخلوع -- وقوام جنوده 120 الف جندي حسب ماتقول التقديرات مدججين بأحدث الاسلحة الحديثة والتدريب الحديث يحوي 17 لواء تأتيه مساعات سنويه من أمريكا تحت مسمى مكافحة الارهاب ولديه ارتباط وثيق بالقوات الخاصة اليمنية .

كانت ثورة الشباب في اليمن عام 2011م مثل الكارثة على المتنفذ علي عبدالله صالح إذ يمثل سلسلة نفوذ في الدولة يعتبر هو رأس هرمها . فتوعد علي محسن الأحمر وغيرهم مِمَن وقفوا ضده دعماً لثورة الشباب بأنه سيبذل جهداً لسقوطهم ، و أقتضت سياسة المخلوع أن يتمسك بتنظيم ديني فكان الحوثي بسبب إنغماس علي محسن الأحمر في حزب الاصلاح -- فرع الاخوان المسلمين في اليمن -- كتنظيم ديني .

يشاع أن عبدربه منصور هادي الرئيس اليمني تلقى ضغوط من قبل دول المنطقة والحكومات المحاربة للاخوان المسلمين بأن ينظم الى معسكر محاربة الاخوان المسلمين ، بسبب أن حزب الاصلاح أو جماعة الاخوان المسلمين في اليمن على تواد مع الحكومة و منغمسة إنغماس كبير بعكس دول العالم العربي الأخرى فهناك تقييد لجماعة الاخوان المسلمين ومحاصرتهم و ممارسة سياسة "س ج" معهم . ولا يوجد لهم نفوذ في الجيش مثل إخوان اليمن ، وقد تصل في مراحل خطرة إلى إحلال الحزب أو الجماعة ، فرفض عبدربه منصور هادي التدخل في الصراع بين جماعة الحوثي "أنصار الله" وحزب الاصلاح وعائلة الأحمر يعطيك إنطباع بأن عبدربه رضخ لهذا الضغط وما يساعد على ذلك ضعف نفوده في الدولة ، فقد رفض بأن يتدخل عسكرياً في صراعات لا تمت للحكومة بأية صلة وعلى أساس أن الصراعات شخصية و أعطيت تسهيلات من قيادات في الحرس الجمهوري -- المرتبطة بالنظام السابق -- لتوغل الحوثين و حادثة قتل اللواء الغشيبي خير دليل ، و حتى وصوله الى العاصمة صنعاء .

نهنئ الحكومة الايرانية على العاصمة الرابعة كما صرح مندوب مدينة طهران في البرلمان الإيراني، علي رضا زاكاني ، ومن العيب أن نتهم الحوثي و نترك من خائنوا الامانة أصحاب النفوذ الذين أستهانوا كثيراً بقضايا الناس و لعبوا بمقدرات الدول و تعاملوا مع التكتُلات الدينية مثل التعامل مع الملابس تارة يلبسونها وتارة يخلعونها ، و كلهم نسيو أن سياسة المناكفات و ردات الفعل نقطة ظعف عند السياسين أستغلتها إيران كما يقولون "نعيب إيران و العيب فينا و ما لايران عيبُ سوانا" .

إنتهت مباراة لي الاذرع لصالح المتنفذ علي عبدالله صالح هذه المرة بعدما خسرها سابقاً في أحداث الثورة ،لكنهم لم يدركو أنهم جميعاً خسرو في هذه المبارات أمام إيران لكن هذه الخسارة قدمت على طبق من ذهب نصراً لايران في اليمن ، و ستحكي الايام المقبلة مدى حجم النفود الايراني الذي سترونه في الساحة اليمنية ، و ستكون إيران لاعب أساسي في الشأن اليمني بعد ما كانت لا تعرف لليمن طريق سواء عن التصريحات ، و ما يؤكد بداية هذا النفود الايراني هو الافراج عن الاسراء الإيرانين و الجواسيس الذين يعملون لصالح إيران في اليمن ، لأن الحوثي أصبح سيد النافذين في الدولة ، و هكذا حال السياسة سيكون في السنين المقبلة .
  رد مع اقتباس
قديم 10-03-2014, 03:13 PM   #128
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



الزعيم وقصيدة الحلزونة والسنونو

بقلم/وليد محمود التميمي:

عدن المنارة



عاد الرئيس اليمني السابق (الزعيم) علي عبدالله صالح كما يطلق عليه أنصاره ومحبيه، و(المخلوع) كما يسميه خصومه وأعداءه اللدودين، إلى الواجهة وبقوة بعد أن تمكن الحوثي من إسقاط العاصمة اليمنية صنعاء في 4 أيام بلا حرب أو مقاومة تذكر.

عاد صالح ليمارس هوايته في إطلاق التصريحات النارية والتعليقات الساخرة ضد رموز حزب الإصلاح الذين وقفوا ضده في الثورة الشبابية الفاشلة التي ركبها أولاد الشيخ الأحمر والجنرال علي محسن، متشفيا في هزيمتهم وهروبهم من ساحة الوغى مع جماعة الحوثي.

كنا نعتقد أن عزل صالح، ومنحه توق النجاة وصك الحصانة بموجب المبادرة الخليجية، ستدفع الرجل لتغيير نهجه وسياساته أو على الأقل التخلي عن الهوس الإعلامي الذي جعل منه شخصية مثيرة للجدل.. كنا ننتظر موعد مقابلاتها ولقاءاتها الصحفية أو خطاباتها الجماهيرية أثناء فترة حكمه، لندون آخر نوادر ونكت الرئيس الذي جعلنا نضحك عليه، ونضحك على خيبتنا!.

من منا لا يتذكر حديثه عن تعزيز الطاقة الكهربائية في اليمن بالطاقة النووية، أو تنفيذ مشروع قطار وسكك حديدية يربط البلاد بطولها وعرضها شرقها وغربها، أو رده على سؤال حول هوية إرهابي ألقى بقنبلة على سفارة أجنبية في صنعاء فقال بكل برود: إنه مجنون، وعلى قوله الجنون فنون.. أو تعليقه على ارتفاع عدد الضحايا من الجنود في الحروب الأولى مع الحوثي: بأن الجندي بدله جندي!.

هذا هو صالح (الزعيم) أو (المخلوع)، سموه ما شئتم، بدون حرج أو تكلف، لكن للأنصاف دعونا نتفق على أنه ما زال يحتفظ بالطرافة ذاتها وخفت الدم المعهودة عنه، والدليل ارتكابه قصيدة، عفوا تأليفه عصيدة، قصدي كتابة قصيدة هجاء لمن وصفهم بالخونة من آل الأحمر، شحنها بكلمات العجينة واللحمة السمينة، ورؤوس القبيلة والأيادي الأمينة، والشريعة والوليمة والطفلة الوريثة والكروش البطينة.... الخ.

أنا بصراحة لست من متذوقي الشعر، أو مختص في قراءة الخط الجمالي أو النسق الإبداعي في بيت القصيد، أو السلته والحلبه، لكنني بحس القارئ العادي أشعر بأن القصيدة قد تم تدبيجها وصاحبها شارب شاي حليب أو ما زال يعاني من اثار البنج!، وهي -من وجهة نظري المتواضعة-

لا تقل قيمة أدبية أمانة عن قصيدة السنونو والحلزونة لمرجان احمد مرجان، والمقاربة أن كلاهما تعبر عن حالة انفعال وحزن عميق، وترتبطان بميدان التحرير، ومن تأليف شخص يلقب بالزعيم، إيهما الأصل وإيهما التقليد، أسالوا صاحب قصيدة أبيع نفسي.. أبيع كلماتي.. حبيباتي، الشعر شعري والمأساة مأساتي؟!.

  رد مع اقتباس
قديم 10-05-2014, 05:25 PM   #129
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي قناة اخبار الان :مسؤولون يمنيون ( إيران تدرب مئات من عناصر الحوثي والحراك الجنوبي ) فيديو

  رد مع اقتباس
قديم 10-06-2014, 12:27 PM   #130
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


ما تغطيه ايران... عبر اليمن

الاثنين 06 أكتوبر 2014 11:20 صباحاً

خيرالله خيرالله-

إلى أي مدى يمكن الكلام عن انتصار ايراني كبير تحقّق في اليمن؟ لا شكّ أن ايران باتت، عبر الحوثيين أي "انصار الله"، تسيطر على جزء من اليمن. هذا ما تنبّه إليه وزراء الداخلية الخليجيين الذين اجتمعوا في السعودية وأكّدوا أن أمن اليمن "جزء لا يتجزأ" من أمن الخليج.

لكنّ المستغرب في المشهد اليمني، خصوصا بعد دخول "انصار الله" صنعاء بالطريقة التي دخلوا بها العاصمة، تلك المبالغات الصادرة عن بعض الأوساط الإيرانية. بدأت هذه الأصوات تتبجّح بقوّة ايران وجبروتها وانتشار نفوذها في المنطقة وفي البحار، وصولا إلى باب المندب. قد يصل الحوثيون إلى باب المندب، خصوصا أنّهم صاروا في الحديدة...

يبدو الهدف من هذه المبالغات، على الرغم من الأهمّية الإستراتيجية لليمن، التغطية على شيء ما. قد يكون هذا الشيء رفض المجتمع الدولي الإعتراف بالدور المهيمن لإيران في المنطقة وحصر المفاوضات معها بالملفّ النووي. قد يكون ذلك عائدا ايضا إلى الصفعة التي تلقتها ايران في العراق حيث صارت هناك معطيات جديدة ترفض طهران الإعتراف بها...

من عادة المسؤولين الإيرانيين التقليل من حجم الإنتصارات التي يحقّقونها. هذا عندما يكون هناك انتصار حقيقي لا يمّثل مجرّد حاجة للتغطية على ضعف ما في مكان ما. يكتفي هؤلاء، في العادة، بالتظاهر بالعفّة والتواضع و ادّعاء رفض التدخّل في شؤون الدول الأخرى... والشكوى في الوقت ذاته من الظلم الذين يتعرّضون له من جانب قوى "الإستكبار العالمي" واسرائيل طبعا.

في المقابل، يترك الإيرانيون المبالغات للأدوات التي في تصرّفهم، مثل "حزب الله". من عادة الحزب الذهاب إلى ابعد حدود في المبالغة والحديث عن انتصارات لا علاقة لها بالواقع من قريب أو بعيد. فالحزب، الذي ليس سوى لواء في "الحرس الثوري" الإيراني، تحدّث وما زال يتحدّث عن "النصر الإلهي" الذي حقّقه في حرب صيف العام 2006، في حين أن الحرب كانت هزيمة ساحقة ماحقة ليس بعدها هزيمة للبنان الذي تعرّضت بنيته التحتية ومنازل المواطنين لخسائر لدمار، هذا من دون التطرّق إلى حجم الضحايا بين المدنيين... في وقت لا تزال في جنوب لبنان، حتّى الآن، بيوت مهدّمة نتيجة ارهاب الدولة الذي مارسته اسرائيل في اثناء حرب 2006!

يمكن فهم موقف "حزب الله" الذي لا يتردّد، كلّما سنحت له الفرصة هذه الأيّام، في الذهاب بعيدا في تقدير حجم الإنتصار الحوثي في اليمن. الحزب في حاجة دائمة إلى رافعة نظرا إلى أنّه يعاني من تورّطه في سوريا حيث يشارك نظاما فئويا، يمثّل أقلّية، في ذبح شعبه. يفعل ذلك من منطلق مذهبي بحت بناء على طلب ايراني. إنّه في حاجة مستمرّة إلى ايجاد غطاء للأخطاء الضخمة التي يقع فيها مثل خطأ الدخول في مواجهة مع الشعب السوري.

في كلّ وقت من الأوقات، يكون هذا الغطاء على حساب لبنان وعلى حساب اللبنانيين الذين عليهم الآن تحمّل النتائج المترتبة على التدخل العسكري للحزب في سوريا، على سبيل المثال وليس الحصر.

مبالغات "حزب الله" دليل ضعف وليس دليل قوّة ولا تمرّ إلّا على السذّج أو على الإنتهازيين من المرتبطين بمصالح معه. إنّها تنم عن استخفاف بعقول اللبنانيين الذين يعرفون تماما أنّ قوة الحزب في سلاحه، غير الشرعي، الموجه إلى صدورهم العارية وفي قدرته على تعطيل مؤسسات الدولة اللبنانية، بما في ذلك منع انتخاب رئيس للجمهورية. ما هذه القدرة على ممارسة السلبية التي يعتبرها "حزب الله" انتصارات تصبّ في نهاية المطاف في افقار اللبنانيين من كلّ الطوائف والمذاهب واجبارهم على الهجرة؟ أين البطولة في نشر البؤس ومنع العرب من المجيء إلى لبنان والإستثمار فيه مثلا؟

هل ايران في وضع ضعيف مثلها مثل "حزب الله" كي تتبجّح بالطريقة التي يتبجّح بها بـ"انتصاراته"؟

صحيح أنّ الحوثيين، أي "انصار الله" الذين سيطروا على صنعاء باتوا يتحكّمون بالقرار السياسي في البلد. لا حكومة يمنية بعد اليوم من دون موافقة "انصار الله" الذين تربطهم علاقة عضوية بإيران. هناك منطقة يمنية باتت تحت السيطرة الكاملة للحوثيين الساعين حاليا إلى التمدد في اتجاه محافظة حجّة التي لديها ميناء على البحر الأحمر هو ميدي. صحيح أيضا أنّ في استطاعة الحوثيين الإكتفاء، في اسوأ الأحوال، بكيان خاص بهم يجعلون منه دولة تمتلك منفذا بحريا وحدودا طويلة مع المملكة العربية السعودية. كذلك، صحيح أن الحوثيين اقوياء في داخل صنعاء، حتّى لو خرج منها قسم من الميليشيا التابعة لهم، فضلا عن أنّ مطار صنعاء سيظلّ تحت مظلتهم وسيطرتهم الفعلية.

كلّ هذا صحيح. ولكن في ما يتعلّق باليمن، ما الذي في استطاعة "انصار الله" عمله للناس العاديين؟ هل ايران مستعدّة لضخّ مليارات الدولارات سنويّا لدعم الإقتصاد اليمني، كي يكتشف اليمنيون، الذين يعيشون باكثريتهم الساحقة تحت خطّ الفقر، أن شيئا ما تغيّر منذ ذهاب الرئيس علي عبدالله صالح إلى منزله؟ هل في استطاعة ايران تحمّل عبء اليمن بمجرّد أنّها تمتلك ميليشيا مسلّحة متماسكة تطلق شعارات مؤيدة لها من نوع "الموت لأميركا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود"؟

دعم اليمن من دون خطّة مدروسة تتولى جهات قادرة تنفيذها على الأرض، اشبه بمن يحاول تعبئة الماء بواسطة سلّة مثقوبة. سبق لكثيرين أن حاولوا دعم اليمن في مرحلة كانت فيها، في عهد علي عبدالله صالح، شبه هياكل لمؤسسات الدولة. ما العمل الآن في ظلّ انهيار الدولة. لو كانت ايران تستطيع البناء، لكانت استخدمت مواردها النفطية في خدمة شعبها الذي يعيش نصفه، إن لم يكن أكثر من نصفه، تحت خطّ الفقر.

تستطيع ايران اطلاق صيحات النصر قدر ما تشاء. لا شكّ أنّها باتت موجودة في منطقة استراتيجية في الجانب الآخر من الجزيرة العربية ولكن من الباكر الحسم في الموضع اليمني.

من الباكر جدّا الحسم، على الرغم من أنّه يجب عدم الإستخفاف بالحوثيين وبما يمثّلونه في اليمن، خصوصا في المحافظات الشمالية حيث الرابطة الهاشمية بين العائلات الكبيرة، وهي رابطة يستخفّ بها كثيرون، نظرا إلى أنّهم لا يعرفون الكثير عنها.

اطلاق صيحات النصر شيء والواقع شيء آخر.اليمن ليس بلدا سهلا. يمكن سؤال المصريين عن ذلك والعودة قليلا إلى المغامرة التي خاضها جمال عبدالناصر الذي ارسل افضل قواته إلى هذا البلد في ستينات القرن الماضي. كلّفت المغامرة اليمنية عبدالناصر ومصر الكثير، بل الكثير جدّا، وكانت تنمّ عن جهل شبه تام بالبلد وتعقيداته وبطبيعة اليمنيين وتقلّباتهم.

كانت ايران تعتقد أنّ العراق صار في الجيب وأن البحرين ستسقط بين لحظة واخرى وأن سوريا صارت تحت السيطرة، كذلك لبنان. لم تكن حساباتها دقيقة لا في العراق ولا في البحرين ولا في سوريا ولا في لبنان.

حيث توجد ايران، توجد مقاومة لها ولفكرها المذهبي، الذي يقوم على استغلال المذهب في خدمة مشروع سياسي ذي طابع توسّعي، علما أن الإنتماء الفارسي هو ما يهمّ الإيرانيين ويحرّكهم أوّلا وأخيرا.

حتّى في اليمن، حيث يوجد كره للإخوان المسلمين وما يمثّلونه، تستطيع ايران التخرّيب. هذا أمر مفروغ منه. يعرف كلّ لبناني يمتلك حدّا أدنى من العقل والمنطق أن ايران تلحق اضرارا كبيرة بالبلد بدليل دورها في تعطيل المؤسسات وضرب الإقتصاد، من دون الحديث الآن عن دورها في اثارة الغرائز المذهبية وفي قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه والإغتيالات الأخرى...

لماذا يكون دورها مختلفا في اليمن حيث تسير، من ناحية المبالغات، على خطى "حزب الله"؟

هل ايران بهذا الضعف بعد الضربة التي تلقتها في العراق والتي ستتلقاها، عاجلا أم آجلا، في سوريا، سوريا ـ الأسد طبعا؟ هل هذا الضعف الذي يفسّر المبالغة في انتصارها اليمني الذي لا بدّ من الإعتراف بأنّه انتصار ، أقلّه إلى الآن...


*نقلاً عن "ميدل إيست أونلاين"

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas