المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > تاريخ وتراث > تاريخ وتراث
تاريخ وتراث جميع مايتعلق بتاريخنا وموروثنا وتراثنا الأصيل !!


بعض أحوال حضرموت الغير مستقرة في سنة 1119 هـ

تاريخ وتراث


إضافة رد
قديم 04-15-2020, 09:08 AM   #1
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي بعض أحوال حضرموت الغير مستقرة في سنة 1119 هـ

بعض أحوال حضرموت الغير مستقرة في سنة 1119 هـ
انقل لكم بعض من أحوال حضرموت كما رواها المؤرخ العلامة الشيخ سالم بن محمد بن سالم ابن حميد الكندي المتوفي سنة 1310 هـ تحقيق عبد الله محمد الحبشي ، في كتابه " تاريخ حضرموت " المسمى العدة المفيدة الجامعة لتواريخ قديمة وحديثة
واخترت لكم من القرن الحادي عشر الهجري سنة 1119 هـ
قال محمد بن هاشم في تاريخ الدولة الكثيرية ص 118
قال أحمد فضل في الهدية: أن يافع إنما ساروا إلى حضرموت لإنقاذ من بها من أهل السنة (أي الشوافع) عندما استصرخهم ولي الله السيد علي بن أحمد بن علي بن سالم بن أحمد بن حسين بن الشيخ أبي بن سالم مولى عينات 1116هـ لمحاربة السلطان عمر بن جعفر الكثيري الذي انتحل مذهب الزيدية وعظم شعائرهم في حضرموت وأرسل بدر بن طويرق (أي بدر بن محمد من سلالة أبي طويرق) بعقائر إلى يافع. فتوجه معه السلطان عمر بن صالح شقيق السلطان ناصر بستة آلاف مقاتل من يافع واستولى على جميع حضرموت. وأزال بدعة الكثيري. ورجع إلى يافع عام 1119هـ حتى قال: وما زال في حضرموت أقوام من يافع تحت حكم السلطان عمر بن عوض القعيطي الشافعي وأهل حضرموت الآن يذكرون قول شاعرهم:
رأسي ضرب من حنة المدافع ... كله السبب من بدر جاب يافع
قال ابن حميد الكندي رحمه الله في العدة ج1 ص 278
1- وفي سنة 1119 هـ وفي سنة تسع عشر ومائة وألف تاسع الحرم ، وفيها خرج خمسة من يافع إلى مدودة منتفعين على الشيخ باحميد ، وصلوا من القبلة فأثنان منهم يضربان الطُبل في نخيل مدودة وثلاثة بقوا في دار باحميد ، فطلع إلى عندهم جماعة من آل عون الشنافر ، وقتلوا اثنين منهم والثالث طرح من الريم [ قال في هامش الصفحة المحقق : الريم : سطح المنزل والموضع المرتفع منه . وطُرح القى بنفسه من ارتفاع ] ومعهم معضي [ قال في الهامش : رجل ينسب إلى المعضة ، قبائل متفرقة من سكان الجوف ومأرب من البدو ] وقع فيه جرحين فطلع يصيح إلى سيئون عند يافع فخرج إلى دار السلطان عمر بن السلطان علي وركب معهم إلى مدودة فكسروا ديار آل باسلامة وأخذوا منها ثياب ومصاغ [مصوغات ] وطعاماً وتمراً وهاشوا سوق مدودة ، وكسر أصحاب المفاتيح سدة الشيخ فتحان وقالوا له كفن المقاتيل وادفنوهم ، فضحهم الله على ديولة [ الديولة هنا الحكم ] وعسكر [ يقصد يافع تطلق عليهم في حضرموت العسكر ] رجعوا على من لا عنده جناية ولا ذنب فسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله .
[قلت : هكذا استنكر هذه الأفعال المؤرخ بن حميد رحمه الله ، وهو أن الرعايا في كل فترات الحكم القبلي لحضرموت في القرون الماضية خاصة من القرن العاشر الهجري ومابعده هم هدفاً لكل القوى القبلية المتصارعة في تلك الفترة ، ولهذا تجد الحضارم الحضر سكان المدن والقرى بالذات حتى اليوم يأنفون ولا يرضون التسلط القبلي أشد الكره من واقع ماحدث لهم من قبل في تاريخ حضرموت والله اعلم ]
وقال المؤرخ بن حميد في نفس الصفحة أيضا :
2- وفي بعض الأيام – من نفس التاريخ السالف الذكر - جاء واحد من يافع إلى دار من ديار آل منيف بشبام وأدخل يده يريد كسر القالودة [ قفل الباب الذي يغلق به يكون من الخشب] فضربت يده وجُزت عروقها وخرج ابن منيف من المسلف ، واليافعي سار إلى عند أصحابه وأعلمهم فجاء يافع وهاشوا جميع ديار آل منيف .
[قلت : وآل منيف من قبيلة نهد ، وقد وضعوا السلاح واصبحوا كغيرهم من بعض قبائل حضرموت الحضرية ، وينتمي إلى نهد كثيراً من العائلات في مدن وقرى الوادي يحترفون حرفاً يدوية وأعمال الزراعة والبناء والتجارة ، ولا تربطهم علاقة بالتشكيل القبلي الحالي في منطقة الكسر لكنهم من أصول نهدية لا غبار عليها كـ آل مقرم في منطقة الحوطة ، وجفل وسحيل المقارمة والحزم وشبام وساه وآخرون ...]
3- وفي ص 285 قال المؤرخ بن حميد أيضا :
وفي ثاني شهر تشاور السلطان بدر وعمر بن صالح والشيخ العمودي على قطع الدعاء في خطبة الجمعة للإمام المهدي وأيده السلطان بدر بن محمد .
[ قلت :واطراف النزاع في بيت السلطنة الكثيرية في تلك الفترة هم : السلاطين آل بدر بن عمر. ويرأسهم السلطان بدر بن محمد المردوف. وبين آل عبد الله بن عمر ويرأسهم السلطان عمر بن جعفر أحدهم يوالي الزيود والآخر مع يافع ، أما عمر بن صالح هنا فهو بن هرهرة ، والشيخ العمودي هو حسن بن مطهر بن عبد الله العمودي وكان في المعسكر الكثيري الموالي للزيود . ويفهم من هذا أنهم كانوا يدعون للإمام المهدي إمام الشيعة الحسن العسكري الإمام الثاني عشر عند الإمامية يدعون له في مساجد تريم وسيئون وشبام في تلك الفترة ]
4- قال ابن حميد الكندي في كتابه "العدة المفيدة " ص 286 : وفي السنة المذكورة وصل ثلاثة من يافع إلى دار السيد حسين بن زين الحبشي لفتح وضيع الخادم مخيروق فقال لهم السيد : ما عندي له شيء فلما أرادوا كسر الباب جاء الحبيب أحمد بن زين [ أحمد بن زين الحبشي الذي ينتمي له السادة آل أحمد بن زين حالياً بخلع راشد – الحوطة - صاحب كتاب شرح العينية ، و" السفينة" ومن تلاميذ الصوفي عبد الله بن علوي الحداد توفى سنة 1144 هـ في خلع راشد ، ومسجده مسجد البهاء وبيته المجاور للمسجد على الخط العام جوار سوق القات ويطلق على هذا المكان (الحوطة ) وبعد ذلك أصبح على كل نواحي خلع راشد .]
وقال لهم : هذا وضيعه فدخلوا فلم أحد يدخل معهم وشلوا ما شلوه وقلدوا على الباقي وأخذوا إقليد الوضيع .
[قلت : ولم يفصل بن حميد قصة الخادم مخيروق مع السيد حسين بن زين الحبشي وهل هذه الواقعة حدثت في الحوطة أم الغرفة ]
تويتر
#أبوصلاح_باحث_في_تاريخ_حضرموت #أبوصلاح_باحث_حضرمي #أبوصلاح_في_العلم_والنصيحة #أبوصلاح_صباحية_الجمعة #أبوصلاح_باحث_في_تاريخ_وجغرافية_حضرموت
الواتس
المجموعة الأولى:
https://chat.whatsapp.com/L5eudh
8qFe0Lbqw1JGuNki
https://chat.whatsapp.com/L5eudh8qFe0Lbqw1JGuNki
المجموعة الثانية:
WhatsApp.com (https://chat.whatsapp.com/L5eudh8qFe0Lbqw1JGuNki)
WhatsApp Group Invite
الفيس بوك صفحة تاريخ وتراث حضرموت:
https://www.facebook.com/alhdrv/?ref=your_pages
التلجرام:
Telegram: Contact @GNATFAWAYID
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas