09-04-2011, 05:01 PM | #1 | |||||
حال جديد
|
بين عيدين
بين عيدين
أعلنت معظم الدول العربية والاسلامية يوم الثلاثاء أول أيام عيد الفطر المبارك بأستثناء سلطنة عمان التي أعلنت ان يوم العيد هو يوم الاربعاء. يأتي عيد الفطر هذا العام مختلفاً عن سابقيه في بعض الدول العربية التي شهدت تغييراًفي أنظمةالحكم القائمة فيها؛ حيث سقطت انظمة ديكتاتورية ،–عقيمة في الاداء عتيدة في البقاء- في مصر وتونس وليبيا،بينمالايزال الوضع في اليمن وسوريا يراوح مكانه فلا سقط النظامان ولا فشلت الثورتان . مما لاشك فيه أن هذا العيد سيكون لة ميزةً خاصة وطعماً مختلفاً في دول مثل مصر وتونس وليبيا حيث يأتي وحكام هذه الدول والذين استبدوا بالحكم ونهبوا ثروات بلدانهم وبددوها وامعنوا في قهر شعوبهم وأذلالها .ياتي وهؤلاء الحكام أما في المنافي تلاحقهم احكام السجن التي صدرت بحقهم من قبل محاكم بلدانهم (بن علي تونس)؛واما متنقلين بين غرف المستشفيات وعنابر السجون وقاعات المحاكم (مبارك مصر وأبناءه)في مشهد قلما شهد له الوطن العربي مثيلاً ؛وأما متخفين لايُعلم لهم مكاناً ولايُسمع لهم صوتاً وبالتأكيد لن يجدوا الا زنقة أو قبو سري يختبوا فيه الى ان يُعثر عليهم (قذافي ليبيا وأبناءه) ؛او يقضي الله أمراً كان مفعولابحقهم . ونموذج رابع غادر بلاده مكرهاً مشوهاً لتلقي العلاج بعد أن استهدفته عملية أغتيال هو و كثير من أركان حكمة نجا منها بعضهم ومات البعض الاخر ومع ذلك يبدو انه لم يستوعب الدرس وظهر في اول ظهور له وهو في حالة تستوجب الشفقة والعطف (اللهم لاشماتة)؛وهو يهدد بمواجهة التحدي بالتحدي وغيرها من الالفاظ التي اعتاد على أطلاقها منذ ان انطلقت الثورة ضد نظام حكمه في وقت يعاني فيه الشعب من عقاب جماعي تفرضه عليه بقايا النظام . اكاد اجزم القول وأظنكم توافقوني الرأي بان عيد هذا العام عيداً مختلفاً لدى شعوب هذه الدول ؛ومختلفاً كذلك بالنسبة لهؤلاء الحكام فبين العيدين بون شاسع ... ; |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|