يونايتد برس : الرئيس البيض يناشد مجلس الامن عدم فرض حلول ناقصة بخصوص الجنوب

[حد من الوادي]

يونايتد برس : الرئيس البيض يناشد مجلس الامن عدم فرض حلول ناقصة بخصوص الجنوب

الثلاثاء 29 يناير 2013 12:17 صباحاً

صنعاء / UPI

نشرت وكالة يونايتد برس العالمية خبرا فيما يلي نصه :


ناشد رئيس جنوب اليمن السابق علي سالم البيض اليوم الاثنين مجلس الامن عدم فرض حلول ناقصة بشأن قضية شعب الجنوب الذي يطالب بالانفصال عن شمال اليمن .

وقال البيض في كلمة تلقت يوناتيد برس انترناشونال نسخة منها مساء اليوم " نخاطب مجلس الأمن الدولي ان لا يفرض الإرادة السياسية والمصلحية لبعض الدول على إرادة شعب ينشد التحرر من الاحتلال الشمالي ".

وأضاف البيض مخاطبا مجلس الامن" عليه ان لا يسجّل سابقة في تاريخه بأن يتعسف الإرادة الشعبية بفرض حلول منقوصة على شعب الجنوب فيسجل بذلك نقطة سوداء في تاريخ الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ".

وكان بعثة من مجلس الامن الدولي مكونة من 15 سفيرا برئاسة السفير البريطاني مارك برنت ايل زارت صنعاء امس الاحد وأكدت أن المجلس مع وحدة الامن وان قضية انفصال الجنوب يجب ان يتم طرحها ضمن مؤتمر الحوار الوطني في مارس القادم .

وقال البيض ان "الملايين التي تخرج لتعبر عن مطالبها بطرق سلمية يجب ان لا يتغاضى عنها كل ذي لب لان من شان ذلك يخلق التطرف الحقيقي ويوجد المبرر للعنف ونحن لا نتمنى ذلك لشعب الجنوب" .

يذكر أن البيض هو رئيس (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) بين عامي 1986 و1990، وقّع على إتفاق الوحدة مع رئيس (الجمهورية العربية اليمنية )علي عبد الله صالح، لتأسيس (الجمهورية اليمنية) وذلك في 22 أيار/مايو العام 1990.

واضاف الرئيس الجنوبي السابق " أدعو مجلس الأمن الدولي الى إن يكون معبرا عن تطلعات الشعوب كما عهدناه وحافظا لأمن واستقرار المنطقة فمن حق شعب الجنوب ان يعيش في أرضه في أمن واستقرار وسيدا على أرضه المتحررة من احتلال الجمهورية العربية اليمنية ".

وكان من المقرر عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي نصت عليه المبادرة الخليجية في نوفمبر/ تشرين الماضي وتعذر انعقاده لرفض " الحراك الجنوبي " المشاركة في اعماله مشترطا ان يتم انعقاده خارج اليمن وعلى اساس ان يكون التمثيل فيه بين دولتي الجنوب والشمال قبل قيام الوحدة اليمنية عام 1990 .

يشار إلى أن "الحراك الجنوبي" بدأ في يوليو/تموز 2007 كحركة مطلبية تنادي بعودة نحو 70 ألفاً من الموظفين المدنيين والعسكريين الذين فقدوا مراكزهم إثر حرب أهلية بين شمال اليمن وجنوبه، انتهت باحتياح قوات الشمال للجنوب.

وتدرّج الحراك في مطالبه لينتهي بالمناداة باستعادة دولة الجنوب التي كانت مستقلة الإعلان عن توحيد شطري اليمن في 22 مايو/أيار 1990 بعد مفاوضات طويلة وشاقة بين الطرفين .

جميع الحقوق محفوظة الامناء نت © {year}

[حد من الوادي]

الانفصال قادم الا اذا !

وجدي سليمان الثلاثاء 2013/01/29 الساعة 12:23:38

المتابع للحشود التي خرجت في ساحة العروض في عدن في ال13 من يناير يعي خطورة الوضع وان البلد مقدم علي الانفصال. محاولة التقليل من حجم تلك الحشود لن يوقف قطار الانفصال. الغربيون يدركون حالة التذمر التى وصل اليها الجنوبيون. حضور أعضاء مجلس الامن الي صنعاء الاسبوع الماضي مؤشر علي جدية المرحلة الانفصالية التي تمر بها اليمن.

المقلق والجديد في حشود عدن الاخيرة هو ظهور قبول لدي مواطني الجنوب بترحيل الانقسامات بين القيادات التاريخية الي مابعد الانفصال وبالتالي التعويل علي ورقة الانقسامات بين الرفاق لفرملة قطار الانفصال اصبحت ذات عدم جدوي. الرغبة الحالية من الغرب لابقاء اليمن موحد لن يؤتي ثمارة الا بتحرك جاد وفاعل من قبل الرئيس هادي. العامل الاهم والذي يمكن من خلالة تخفيف اندفاع قطار الانفصال هو التسريع بعملية هيكلة الجيش. قرارات هادي الصادرة في شهر ديسمبر الماضي يعول عليها الكثير. وفقآ لتلك القرارات فان الجيش اليمني ووفقآ للحاجة اللوجستية والعملاتية قد تم وضعه ضمن أطر أربعة، هي القوات البرية والجوية والبحرية وحرس الحدود. ايضآ ووفقآ للحاجة الجغرافية فقد تم إعادة رسم خريطة المناطق العسكرية، بتقسيم البلاد إلى 7 مناطق عسكرية .

كما اشرنا في مقال سابق فقد تم خلق 11 منصب قيادي عسكري جديد. وعلية ووفقآ لتلك القرارات يتطلع الجميع الي اسماء تلك القيادات ال11 العسكرية والتي ستتربع علي قمة هرم الجيش اليمني. في المجمل قضيتين هامتين يجب علي الريئس هادي ومستشارية مراعاتهما. اولآ ضرورة الاسراع باصدار تلك القرارات كون الظرف الحالي لايستدعي التاخير.

ثانيآ التنبة الي ضرورة ان قائمة القادة العسكرين الجدد لاتتضمن اسماء مثيرة للجدل وخصوصآ اسماء علي شاكلة علي محسن او احمد علي عبداللة صالح. ليس سرآ ان الكثير من شباب التغير والوحدويون يعولون الكثير علي هذة القرارات كبداية حقيقية لفرملة قطار الانفصال وايقافة وبشكل نهائي. في المقابل المبالغة في التروي في استصدار تلك القرارات او اصدارها متضمنة لاسماء مثيرة للجدل سيكون بمثابة المسمار الاخير الذي يدق في نعش الوحدة

[email protected]