المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع
سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع كل ماله علاقه بالأمور الإقتصاديه وأمور المجتمع ، ومحاربة الفساد والمفسدين بالأدله والبراهين !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


عزلة محتملة: هل تتفاقم الأوضاع الاقتصادية باليمن مع سيطرة الحوثيين؟

سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-2015, 08:43 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

عزلة محتملة: هل تتفاقم الأوضاع الاقتصادية باليمن مع سيطرة الحوثيين؟



عزلة محتملة: هل تتفاقم الأوضاع الاقتصادية باليمن مع سيطرة الحوثيين؟



الاثنين 02 مارس 07:21 2015 مساًء
وحدة الدراسات الاقتصادية ///// المركز الاقليمي للدراسات الاستراتيجية
تُواجه اليمن أزمة اقتصادية محتملة نابعة من
تعقد وتشابك الموقف السياسي عقب سيطرة
جماعة "أنصار الله" الحوثية على المشهد
السياسي. وإذا كان الاستقراُر السياسي الذي
تحقق بعد انتخاب الرئيس عبدربه منصور
هادي في نوفمبر ٬2012 كفيلا باستعادة نمو
الاقتصاد اليمني؛ فإن الوضَع السياسي الراهن
يعكس إمكانية تردي الأوضاع الاقتصادية
جراء العنف السياسي المحتمل.
وربما يمكن القول إن ما يؤزم الموقف
الاقتصادي الراهن هو أن سيطرة الحوثيين
على السلطة تفرض تداعيات سلبية على بنية
الاقتصاد اليمني إذا توقف إنتاج بعض الشركات النفطية الأجنبية٬ كما أن خروج كثيٍر من مشروعات الاستثمارات الأجنبية بات مسألة قريبة
التحقق٬ وهو ما يمكن أن تنجم عنه في النهاية أزمة إنسانية واسعة النطاق.
تحسن تدريجي:
شهد الاقتصاد اليمني تحسنًا تدريجيًا خلال عامي 2012 و2013 بفضل انتعاش صادرات النفط٬ والتي ساهمت في دفع النمو الاقتصادي ليبلغ
2.4 و4.8% على التوالي٬ ليعكس بذلك أوضاًعا اقتصادية أكثر استقراًرا مقارنة بعام 2011 الذي شهد انكماًشا اقتصاديًّا بسبب تصاعد العنف
السياسي المصاحب للثورة اليمنية عام 2011.
وعلى النقيض؛ تأتي الأحداث السياسية المضطربة بسيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر ٬2014 لتضفي قدًرا من السلبية على
بيانات 2014. وتكشف المؤشرات الأولية عن أنه مع سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء٬ بالإضافة إلى التخريب المتكرر لأنابيب النفط
بالبلاد من قبل تنظيم "القاعدة"٬ تراجع القطاع النفطي قرابة 8.5% في ٬2014 إلى جانب تأثر باقي القطاعات الأخرى كالقطاع السياحي
والعقاري.
تراجع الإنتاج النفطي:
رغم عدم صدور بيانات حديثة توضح تداعيات سيطرة الحوثيين على الأوضاع الاقتصادية٬ فإن الدلائل الأولية تُشير إلى أن القطاع النفطي
باليمن يبدو الأكثر تأثًرا بتصاعد الاضطراب السياسي؛ إذ إن الإنتاج النفطي بالبلاد بدأ في التراجع مع إجبار القبائل عدًدا من الشركات الأجنبية
بمحافظتي حضرموت وشبوة على إيقاف إنتاجها٬ علًما بأن المحافظتين٬ بالإضافة إلى مأرب٬ تُساهم بالنسبة العظمى من إنتاج البلاد من النفط
والغاز٬ وفي هذا السياق المضطرب أوقفت شركة "دي إن أو" النرويجية عمليات الاستكشاف والإنتاج التي تقوم بها٬ كما أعلنت وحدة
"نكسين" التابعة لشركة "سي.إن.أو.أو.سي" الصينية أنها ستوقف أنشطتها بسبب تصاعد التهديدات الأمنية.
ويتعرض إنتاج البلاد من النفط لمخاطر كبيرة٬ حيث تشكل صادرات النفط قرابة 87% من إجمالي صادراتها٬ وهو الأمر الذي سيقود الريال
اليمني إلى مزيٍد من الانخفاض أمام الدولار٬ ومن ثّم ارتفاع تكلفة الاستيراد. وعلاوة على ذلك٬ فإن التراجع المحتمل لإيرادات الدولة من
صادرات النفط سيكون مضاعفًا في ظل تراجع الأسعار العالمية للنفط؛ إذ تُشير بعُض التقديرات الرسمية اليمنية إلى أنها ستتكبد خسارة قرابة
359 مليون دولار خلال العام الجاري 2015 في حال بلوغ سعر برميل النفط 65 دولاًرا٬ وقد تتزايد إلى 504 ملايين دولار إذا هبط السعر
إلى 50 دولاًرا

تلعب المساعداُت الإنسانية التي تتلقاها اليمن دوًرا هاًّما في التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية المستمرة التي تواجهها منذ عقود٬ وجدير
بالإشارة أن هناك نحو 54% من سكان البلاد فقراء٬ فيما نحو 60% من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية مزمن٬ و35%
يُعانون من نقص الوزن٬ بينما 13% لديهم سوء تغذية حاد٬ وفي ظل الاضطرابات السياسية الراهنة٬ فإن وصول المساعدات الإنسانية إلى
المحتاجين يتطلب تنسيقًا ثلاثي الأطراف ما بين الحوثيين والقبائل والمنظمات الدولية٬ وهو أمر صعب في الوقت الراهن٬ بما قد يفرض
عراقيل أمنية وسياسية في وصول المعونات العاجلة لليمنيين.
عزلة اقتصادية دولية:
يتبنى المجتمع الدولي والإقليمي موقفًا مناهًضا لاستيلاء الحوثيين على الحكم منذ سبتمبر ٬2014 وهو ما قد يضع الحوثيين في عزلة دولية قد
تُلحق أضراًرا كبيرة بالاقتصاد اليمني٬ ما لم يتم التوصل إلى تسوية سياسية بين كافة الأطراف السياسية٬ خاصة أن المساعدات والمنح التي
تتلقاها اليمن من المجتمع الدولي تمثل مصدًرا هاًّما للنقد الأجنبي بالبلاد.
وعلاوةً على ذلك٬ أصبح موقف اليمن أكثر صعوبة في الاقتراض الخارجي لسد احتياجاتها من النقد الأجنبي٬ فيما ظهرت إشارات أولية مع
بداية الأزمة إلى إقدام المستثمرين الأجانب على الخروج من السوق اليمنية٬ والجدير بالإشارة أن البيانات الأولية لصندوق النقد الدولي توضح
أن هناك استثمارات بقيمة 1.7 مليار دولار خرجت بالفعل من اليمن عام 2014. وقد تزداد الأوضاع الاقتصادية تعقًدا حال لجوء المجتمع
الدولي إلى تطبيق عقوبات اقتصادية على اليمن.
والمحصلة النهائية في ضوء ما تبين هي أن استمرار الأزمة السياسية في اليمن سيقود أوضاع الاقتصاد اليمني إلى مزيد من التعقد٬ في ظل
تدهور الإنتاج النفطي٬ ومضي المجتمع الدولي قدًما في عزل اليمن دوليًّا٬ وهو ما سيؤدي في النهاية إلى حدوث تدهور اقتصادي كبير.ج

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas