المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت والجنوب العربي" تفقيس جيل لصراع جنوبي قادم

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-22-2011, 01:16 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت والجنوب العربي" تفقيس جيل لصراع جنوبي قادم


تفقيس جيل لصراع جنوبي قادم

عوض كشميم

الجمعة , 21 أكتوبر 2011 م

أن ما حدث في مدينتي المكلا وسيئون مساء يوم 14أكتوبر أثناء الأحتفال بالذكرى الـ48 بين أنصار الحراك الجنوبي والمعتصمين من شباب التغيير (عناصر الأصلاح ) من مصادمات وتراشقات بالحجاره أسفر عن جرح العشرات من الشباب نتاج للتعبيئة الخاطئة لخطابيين سياسيين غير ناضجيين يحاول كل طرف إقصاء الأخر وكأنهما يحملان مشاريع نضالية متضادة على نحو مفرط ..مع التاكيد وعلم الساسة في كلا الجغرافيتين (الشمالية والجنوبية) انه لا قدسية في فرض الوحدة بالقوة وكذلك لا وصاية على الجنوب ،

مع إيماننا بأن مثل ما تضررت شرائح إجتماعية واسعة في الجنوب بعد حرب الأجتياح في1994م فأن قوى جنوبية أخرى أستفادت وارتبطت مصالحها بمراكز قوى في منظمومة النظام المتخاصمة حاليا . قضية الجنوب حاضرة وبشدة ولا يستطيع احد نكرانها او تجاوزها في المعادلة اليمنية وان حاولت بعض الرافعات الأيدلوجية جنوبا ربط مطالب الحراك الجنوبي المتمثل في الحركة الشعبية السلمية من خلال أستحضار الموروث الجنوبي فترة الحرب الباردة قبل

التسعينيات لتشويه القيمة الاخلاقية منذ إتساع رقعة الأحتجاجات السلمية قبل نحو أربع سنوات عمدت بدماء شهداء وجرحى من خيرة شباب الجنوب ..أوزان الألتفاف الشعبي العريض لمكونات الحركة الوطنية الجنوبية تؤكد بما لايدع مجالا للشك حجم المظالم الثقيلة التي طالت أبناء الجنوب ، واذا كانت أطراف الصراع في الشمال مختلفة في كل شي بينما متفقة على الجنوب - طبعا من غير الحوثيين-، فلماذا التيارات الجنوبية لم تتفق بل تتوافق على قضية الجنوب؟؟ البروفات الفوضوية ومانتج عنها من حماقات لصغار السن والعقل تميط اللثام عن تحشيد بايعازمن اطراف اخرى تهدف الى تصفية حسابات على المسرح الجنوبي ، وابراز عضلات لمواقف ما!

مؤشرعوامل تخصيب جينات المد الأيدلوجي في تربة الجنوب عبر حواضن الجذور الأجتماعية عامة بشي من الحدية العدائية ،وأستغلال الفئة الشبابية كوقود لضرب الوحدة الأجتماعية على المدى القريب والبعيد في اطار خطة إستراتيجية ممنهجة لتجذير هذه الجينات في المربعات الجنوبية الأكثر ...لتجذير وتعميق النفوذ الأقتصادي للمنظومة الحاكمة بشقيها المتصارعين ، تفوقوا على الجنوبيين بقدراتهم وسعة بالهم ومقدرتهم السخية على توفير الدعم والمالي والمادي واستطاعوا الى حدا كبير في خلخلة بنيان النسيج المجتمعي سياسيا واجتماعيا قرابة نحو خمسة عشر عاما ، ومع ذلك لم يستوعب جنوبيو الداخل والخارج الدرس ؟! لا مستقبل مستقر وآمن للجنوب في ظل انكماش وصمت النخبة السياسية والعلمية بمختلف الوانها ومشاربها الفكرية واصرارها على موقف المتفرج قبل وقوع الأنهيارات .

أن واجب الضمير الأنساني يستدعي في هذه اللحظة التأريخية والمفصلية الملحة أستنهاض واجباتهم من خلال الحوار الجنوبي الجنوبي تحت شعار(الجنوب يجمعنا) ، ومن دون الحوار والقبول بالاخر والتوافق الوطني بعيدا عن ثقافة الأقصاء سيكون البديل هو الفوضى والعنف ، ولنا في دول عربية شقيقة وجارة نماذج من الأمثلة .! الخطورة تكمن في التسطيح لبدايات الشطط الخاطئ الذي يقع فيه هذا القيادي الشاب او ذاك والتمادي فيه من واقع ضحالة تجربته وقصور في قدراته السياسية والفكرية لمجرد لحظة اندافاعية شعر وكأنه القايد الملهم بمقاس هذا السن وبسبب غياب العمل المؤسسي لم يراقب الفتى من هيئة سياسية تحدد سقوف شططه للعمل المكلف به تجده يتحرك بالطول والعرض معتمدا على الدعاية الإعلامية الزائفة وحضور شعبي من جيل أسير لهذه الدعاية ،وفي الأتجاه الأخر تحشيد نقيض اخر تحركه المنطلقات الفكرية المنغلقة .

نحن لن نقف متفرجين ، ولن نرهن مستقبلنا لتعبث به اياد أمكانيلتها لا تؤهلها ، وأستمرارها حتما سيقودنا الى منعطف خطير ، وبالعودة الى تأريخ تجربة الحكم في الجنوب منذ 1969م ومارافقه من دورات عنف وتجاوزات إقصائية تحت تاثير المشروع الفكري والانزياحات الطبقية يضع الجميع أمام مسئولية تأريخية .

أن دعوات التصالح والتسامح الجنوبي ليست شعارا او خطابا سياسيا مالم ترتبط بالفعل السياسي وفي الأداء السلوكي ليغدو هدفا اخلاقيا أكثر حضورا في وجدان الأنسان القادر على التاثير والتآثر.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas