المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


أمة تحتفل بالتصالح والتسامح وفخامة الرئيس يحتفي بإذكاء الفتن!

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-13-2011, 12:19 AM   #1
ابوحضرموت الكثيري
حال متالّق
 
الصورة الرمزية ابوحضرموت الكثيري

افتراضي أمة تحتفل بالتصالح والتسامح وفخامة الرئيس يحتفي بإذكاء الفتن!

أمة تحتفل بالتصالح والتسامح وفخامة الرئيس يحتفي بإذكاء الفتن !!


بقلم : أبو حضرموت الكثيري - المكلا - لندن "عدن برس" خاص

نستغرب من عدم إرتفاع أصوات للعقلاء تشجب إذعان سلطات النظام اليمني الغارقة في محاولاتها المشبوهة لنبش أحقاد الصراعات الجنوبية وإذكاء دواعي الفتنة بين الجنوبيين في محاولة إبعاثها من مراقدها من جديد لاسيما وأن الجنوبيين قد تصالحوا وتعاهدوا على التسامح فيما قد سلف من الدماء والأحقاد وماكانت تخلفها من فتن ودورات متجددة للصراعات السياسية والدموية كل بضعة سنوات ، واليوم وبعد إنقضاء خمسة وعشرون عاما منذ أحداث 13يناير1986م الدموية غدا هذا التاريخ ومنذ نحو أربعة أعوام تقليداً جنوبياً إحتفالياً وفعالية جماهيرية جنوبية للإحتفاء بذكرى التصالح والتسامح .

بعد ان كان هذا التاريخ يمثل ذكرى مأساوية مؤلمة لدابر الفتنة وإزهاق الأرواح لنحو (12 ألف ) روح طاهرة من الجنوبيين وبفوهات أسلحتهم ومدافعهم في أكبر جولة في سلسلة صراعاتهم ودوراتهم الدموية والتي كانت تنشب فيما بينهم لدواعي الفتنة ونفث السموم الماركسية التي كان يقف خلفها ثلة من أبناء اليمن المستوطنين في مدينة عدن عاصمة دولة الجنوب وعلى رأسهم الماركسي اليمني المدعوعبد الفتاح اسماعيل وهو من أبناء محافظة تعزباليمن الشمالي والذي كشفت الأدلة بإعترافاته التي كان ينشرها عبر جريدة السفير اللبنانية وغيرها من الجرائد اليسارية التي أستدل بها وأورد مقتطفاتها كتاب (الصراع في عدن ) والتي يشير فيها عبد الفتاح إسماعيل الى انه يعمل على تأجيج هذه الفتن بالتعاون مع السوفييت في سبيل إنشاء مجتمع البروليتاريا الإشتراكية بالجنوب كما ان الكثير من المصادر كانت تشير الى أن فتاح كان يعمل على إنشاء تيار من اليسار الماركسي المتطرف في الجنوب وقد ترفد الى جانب الروس في إنشاء وإستعلاء هذا التيار اليساري بأقرانة من أبناء اليمن الشمالي القاطنين بالجنوب من فترة الإستعمار البريطاني حيث كانوا يشتغلون في المنطقة الحرة بمدينة عدن الذين كانوا ينخرطون بأعداد كبيرة الى إطار الجبهة القومية الثائرة ضد البريطانيين تلك الجبهة القومية التي تولت زمام الحكم في دولة الجنوب بعد الإستقلال عن بريطانيا .

هذا وقد وفرت السفارة الروسية في عدن الدعم والمساندة المباشرة لعبد الفتاح إسماعيل وتيارة اليساري بكل السبل والأمكانيات اللازمة لهم في سبيل فرض النهج الشيوعي كأيدلوجيا للنظام السياسي في دولة الجنوب وقد أشارت الوثائق اللاحق نشرها من قبل مديرمكتب المدير العام لجهاز المخابرات الروسية (فاسيلي ميتروخن) الى ان عبد الفتاح إسماعيل لم يكن إلا عميلاً للسوفيت بمنطقة الجزيرة العربية والى أنهم قد أعانوه للإستيلاء على زمام النظام الجنوبي حتى وصولة الى أعلى المناصب وهي أمين عام الجبهة القومية والتي سعى بعد موجات من الإغتيلات والدسائس والفتن التي كان ينفثها بين الجنوبيين بواسطة خبرات وأمكانيات جهاز الإستخبارات الروسية (الكي جي بي) حتى وصولة الى منصب رئاسة الدولة ، غير إن عبدالفتاح اسماعيل إستفاد من هذا الدعم الروسي في العمل على فرض اليمننة القسرية على دولة الجنوب تمهيداً للتأسيس للمعبود القومي الوثني المزعوم بـ" الوحدة اليمنية " كما كان عبد الفتاح إسماعيل يستعين في تلك الأعمال المشينة باللوبي التابع له من تيار اليمن الشمالي المنخرط بالنظام السياسي لدولة الجنوب .

حتى إن مساعية في فرض اليمننة القسرية وتعصبه في التأسيس للمعبود القومي الوثني المزعوم بـ" الوحدة اليمنية " كانت حاضرة في جميع تلك الصراعات بين الجنوبيين وقد كانت تؤجج لسموم الفتنة التي كان عبد الفتاح إسماعيل وأقرانه من اللوبي اليمني ينفثونها بأيادي يمنية ولم توضع أوزار تلك الفتن والصراعات الا بعد ان قدرت مشيئة رب العالمين تعالى وعلا الهلاك لذلك الماركسي اليمني المدعو عبد الفتاح اسماعيل بقذيفة من سلاح البحرية التي طالته حرقاً عندما كان مختبئاً في جوف دبابة مدرعة كان قد إستقلها للفرار من حمم النيران أثناء إندلاع الأحداث الدموية التي تسبب في إشعال فتيلها بين الأخوة الجنوبيون الأشقاء في 13يناير1986م ،الا ان تلك الصراعات وأحقادها ومخلفاتها النتنة لم تترك امام الجنوبيون بداً آخر غير التسريع من إجراءآت الإرتماء في أحضان النظام اليمني بتأثير من الإيدلوجيا الماركسية ومعبودها الوثني القومي الموسوم بــ"الوحدة اليمنية" التي أسس لها وبعثها فيهم ذاك الماركسي اليمني الهالك عبدالفتاح اسماعيل ولم يرجعوا مالكوا زمام الأمرفي دولة الجنوب الى رشدهم الا بعد ان وجدوا أنفسهم قد أسلموا دولتهم أرضاً وأنساناً لقمة سائغة للنظام اليمني المتخلف تحت غطاء ذلك المعبود الوثني القومي المزعوم بــ"الوحدة اليمنية" بتوقيع إتفاقياتها بتاريخ 22/ مايو /1990م والتي لم يحفظ النظام اليمني تعهداته الذمية في شأن الإلتزام بما تم التعاقد عليه في إتفاقيات تلك الوحدة الا أيام معدودات .

قبل ان يبدأ هذا النظام اليمني في شحذ الهم وحشد الطاقات للنبش في أحقاد الصراعات الجنوبية وإذكاء دواعي الفتنة بين الجنوبيين من جديد في محاولة لإبعاثها بعد ان غدت رفات في مراقدها وبالفعل تمكن من حشد بعض الجموع الجنوبية الى صفه في الخندق الذي زعم أنه قد حفرة لإسقاط ماتبقى من سلطة ونفوذ بيد النظام الشيوعي والماركسيين ، وتفصح رئيس ذلك النظام اليمني وراء المكرفونات ومن على جميع المنابر في الدعوة الى مساندة قواته التي كان يزعم بأنها سوف تمثل الشرعية الدستورية في القضاء على آخرماتبقى من رواسي العهد الشيوعي قبل ان تتمكن من إعادة ترتيب صفوفها من جديد ، وقد وجدت هذه الدعاوي التأييد والمؤازرة منقطعة النظير في الأوساط السياسية والإجتماعية بالجنوب لاسيما وأنه قد شاركتة في هذه التعبيئة العديد من العلماء والشخصيات السياسية في أوساط المجتمع اليمني التي أصبح لها صدى وباع كبير في الأوساط الإجتماعية بين الجنوبيين والذين لم يدخروا جهداً للمساندة والمؤازرة في هذه الحرب التي دارت رحاها بالعام 1994م المزعوم انها سوف تتوجه للقضاء على رواسي العهد الشيوعي وبقايا الشيوعية في دولة الجنوب ، ولم يكن في ظن الجميع أن يكون النظام اليمني وهذا الرئيس يستغفلهم للإنقضاض على دولة الجنوب وإجتياح أراضيها وحياضها الوطنية بهدف إخضاعها للإحتلال والإستحواذ على المغانم والثروات الجنوبية .

واليوم وبعد ان عادت الجماهير الجنوبية الى صحوتها وأجتمعت جهودها ومن كافة الشرائح والفئات الجنوبية منذ أكثر من ثلاثة سنوات وحتى جناحي الصراعات التاريخية في دولة الجنوب عادت الى صوابها وتوحدت في تيار واحد وحزب واحد هو الوطن الواحد الجنوب العربي الذي لم يشهد في تاريخه المعاصر وحدة مثلما هي وحدته اليوم .. وفي خظم هذه الوحدة الجنوبية المسماة وحدة التصالح والتسامح غدا تاريخ 13 يناير من كل عام يوماً للإحتفال الجنوبي بذكرى التصالح والتسامح بعد أن كانت ذكرى للدماء والفتن فيما بدا يلاحظ على النظام اليمني عودته الى الدور المشبوه في محاولة اللعب على أوتار الفتنة بين الجنوبيين من جديد مع إقتراب وحلول الإحتفال بذكرى التصالح الجنوبي في كل عام ودون ادنى حياء أو إستحياء حتى من الرئيس صالح شخصياً بلسانه وخطاباته وهو يحاول النبش في أحقاد الصراعات الجنوبية وإذكاء الدواعي للفتنة بين الجنوبيين ولكن هذه المره بالشكل النقيض لتعبيئته السلف فتراة يتذكر الرموز التاريخية للعهد الإشتراكي في محاولة الى إستمالة الفئات التي لاتزال تمثلها وتجلها في الأوساط الجنوبية ومن دون حياء او إستحياء يدعو تلك الفئات للإنتقام لرموزهم التاريخيين ثأراً وقصاصاً الا إن الجنوبيين جميعاً قد توحدوا وعملوا على وضع حدوداً مؤسسة على قواعد الوحدة والأخوة الجنوبية العصية على الإختراق في وجه دعاة الفتنة ونبش أحقاد الصراعات من مراقدها ، فأي رئيسا هذا الذي يحتفي بالفتن وبواعث الصراعات في ذكرى إحتفالية شعب بالتصالح والتسامح؟! ثم أي وحدة هذه الموسومة الوحدة اليمنية والتي لم يكن للوصول الى تحقيقها إلا على جماجم ضحايا الصراعات والفتن ولا يبدو من أمل لإستمرارها إلا كلما عادت وزادت بواعث الصراعات والفتن بين الجنوبيين ؟؟! هذا علاوة على أن هذه الوحدة اليمنية المزعومة لم تخلف على الجنوبيين بالإستقرار بل مزيد من الحروب مزيد من القتل والتصلف السلطوي عدا ما خلفت عليهم من إحتلال لأراضيهم وحياضهم الوطنية وخلفت على الحنوبيين وهم على أراضيهم بالإغتراب ، ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

الصورة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	صالح4.jpg‏
المشاهدات:	418
الحجـــم:	16.1 كيلوبايت
الرقم:	661  
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 01-13-2011, 09:49 AM   #2
الجعيدي الوادي
حال نشيط

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحضرموت الكثيري [ مشاهدة المشاركة ]
أمة تحتفل بالتصالح والتسامح وفخامة الرئيس يحتفي بإذكاء الفتن !!


بقلم : أبو حضرموت الكثيري - المكلا - لندن "عدن برس" خاص

نستغرب من عدم إرتفاع أصوات للعقلاء تشجب إذعان سلطات النظام اليمني الغارقة في محاولاتها المشبوهة لنبش أحقاد الصراعات الجنوبية وإذكاء دواعي الفتنة بين الجنوبيين في محاولة إبعاثها من مراقدها من جديد لاسيما وأن الجنوبيين قد تصالحوا وتعاهدوا على التسامح فيما قد سلف من الدماء والأحقاد وماكانت تخلفها من فتن ودورات متجددة للصراعات السياسية والدموية كل بضعة سنوات ، واليوم وبعد إنقضاء خمسة وعشرون عاما منذ أحداث 13يناير1986م الدموية غدا هذا التاريخ ومنذ نحو أربعة أعوام تقليداً جنوبياً إحتفالياً وفعالية جماهيرية جنوبية للإحتفاء بذكرى التصالح والتسامح .

بعد ان كان هذا التاريخ يمثل ذكرى مأساوية مؤلمة لدابر الفتنة وإزهاق الأرواح لنحو (12 ألف ) روح طاهرة من الجنوبيين وبفوهات أسلحتهم ومدافعهم في أكبر جولة في سلسلة صراعاتهم ودوراتهم الدموية والتي كانت تنشب فيما بينهم لدواعي الفتنة ونفث السموم الماركسية التي كان يقف خلفها ثلة من أبناء اليمن المستوطنين في مدينة عدن عاصمة دولة الجنوب وعلى رأسهم الماركسي اليمني المدعوعبد الفتاح اسماعيل وهو من أبناء محافظة تعزباليمن الشمالي والذي كشفت الأدلة بإعترافاته التي كان ينشرها عبر جريدة السفير اللبنانية وغيرها من الجرائد اليسارية التي أستدل بها وأورد مقتطفاتها كتاب (الصراع في عدن ) والتي يشير فيها عبد الفتاح إسماعيل الى انه يعمل على تأجيج هذه الفتن بالتعاون مع السوفييت في سبيل إنشاء مجتمع البروليتاريا الإشتراكية بالجنوب كما ان الكثير من المصادر كانت تشير الى أن فتاح كان يعمل على إنشاء تيار من اليسار الماركسي المتطرف في الجنوب وقد ترفد الى جانب الروس في إنشاء وإستعلاء هذا التيار اليساري بأقرانة من أبناء اليمن الشمالي القاطنين بالجنوب من فترة الإستعمار البريطاني حيث كانوا يشتغلون في المنطقة الحرة بمدينة عدن الذين كانوا ينخرطون بأعداد كبيرة الى إطار الجبهة القومية الثائرة ضد البريطانيين تلك الجبهة القومية التي تولت زمام الحكم في دولة الجنوب بعد الإستقلال عن بريطانيا .

هذا وقد وفرت السفارة الروسية في عدن الدعم والمساندة المباشرة لعبد الفتاح إسماعيل وتيارة اليساري بكل السبل والأمكانيات اللازمة لهم في سبيل فرض النهج الشيوعي كأيدلوجيا للنظام السياسي في دولة الجنوب وقد أشارت الوثائق اللاحق نشرها من قبل مديرمكتب المدير العام لجهاز المخابرات الروسية (فاسيلي ميتروخن) الى ان عبد الفتاح إسماعيل لم يكن إلا عميلاً للسوفيت بمنطقة الجزيرة العربية والى أنهم قد أعانوه للإستيلاء على زمام النظام الجنوبي حتى وصولة الى أعلى المناصب وهي أمين عام الجبهة القومية والتي سعى بعد موجات من الإغتيلات والدسائس والفتن التي كان ينفثها بين الجنوبيين بواسطة خبرات وأمكانيات جهاز الإستخبارات الروسية (الكي جي بي) حتى وصولة الى منصب رئاسة الدولة ، غير إن عبدالفتاح اسماعيل إستفاد من هذا الدعم الروسي في العمل على فرض اليمننة القسرية على دولة الجنوب تمهيداً للتأسيس للمعبود القومي الوثني المزعوم بـ" الوحدة اليمنية " كما كان عبد الفتاح إسماعيل يستعين في تلك الأعمال المشينة باللوبي التابع له من تيار اليمن الشمالي المنخرط بالنظام السياسي لدولة الجنوب .

حتى إن مساعية في فرض اليمننة القسرية وتعصبه في التأسيس للمعبود القومي الوثني المزعوم بـ" الوحدة اليمنية " كانت حاضرة في جميع تلك الصراعات بين الجنوبيين وقد كانت تؤجج لسموم الفتنة التي كان عبد الفتاح إسماعيل وأقرانه من اللوبي اليمني ينفثونها بأيادي يمنية ولم توضع أوزار تلك الفتن والصراعات الا بعد ان قدرت مشيئة رب العالمين تعالى وعلا الهلاك لذلك الماركسي اليمني المدعو عبد الفتاح اسماعيل بقذيفة من سلاح البحرية التي طالته حرقاً عندما كان مختبئاً في جوف دبابة مدرعة كان قد إستقلها للفرار من حمم النيران أثناء إندلاع الأحداث الدموية التي تسبب في إشعال فتيلها بين الأخوة الجنوبيون الأشقاء في 13يناير1986م ،الا ان تلك الصراعات وأحقادها ومخلفاتها النتنة لم تترك امام الجنوبيون بداً آخر غير التسريع من إجراءآت الإرتماء في أحضان النظام اليمني بتأثير من الإيدلوجيا الماركسية ومعبودها الوثني القومي الموسوم بــ"الوحدة اليمنية" التي أسس لها وبعثها فيهم ذاك الماركسي اليمني الهالك عبدالفتاح اسماعيل ولم يرجعوا مالكوا زمام الأمرفي دولة الجنوب الى رشدهم الا بعد ان وجدوا أنفسهم قد أسلموا دولتهم أرضاً وأنساناً لقمة سائغة للنظام اليمني المتخلف تحت غطاء ذلك المعبود الوثني القومي المزعوم بــ"الوحدة اليمنية" بتوقيع إتفاقياتها بتاريخ 22/ مايو /1990م والتي لم يحفظ النظام اليمني تعهداته الذمية في شأن الإلتزام بما تم التعاقد عليه في إتفاقيات تلك الوحدة الا أيام معدودات .

قبل ان يبدأ هذا النظام اليمني في شحذ الهم وحشد الطاقات للنبش في أحقاد الصراعات الجنوبية وإذكاء دواعي الفتنة بين الجنوبيين من جديد في محاولة لإبعاثها بعد ان غدت رفات في مراقدها وبالفعل تمكن من حشد بعض الجموع الجنوبية الى صفه في الخندق الذي زعم أنه قد حفرة لإسقاط ماتبقى من سلطة ونفوذ بيد النظام الشيوعي والماركسيين ، وتفصح رئيس ذلك النظام اليمني وراء المكرفونات ومن على جميع المنابر في الدعوة الى مساندة قواته التي كان يزعم بأنها سوف تمثل الشرعية الدستورية في القضاء على آخرماتبقى من رواسي العهد الشيوعي قبل ان تتمكن من إعادة ترتيب صفوفها من جديد ، وقد وجدت هذه الدعاوي التأييد والمؤازرة منقطعة النظير في الأوساط السياسية والإجتماعية بالجنوب لاسيما وأنه قد شاركتة في هذه التعبيئة العديد من العلماء والشخصيات السياسية في أوساط المجتمع اليمني التي أصبح لها صدى وباع كبير في الأوساط الإجتماعية بين الجنوبيين والذين لم يدخروا جهداً للمساندة والمؤازرة في هذه الحرب التي دارت رحاها بالعام 1994م المزعوم انها سوف تتوجه للقضاء على رواسي العهد الشيوعي وبقايا الشيوعية في دولة الجنوب ، ولم يكن في ظن الجميع أن يكون النظام اليمني وهذا الرئيس يستغفلهم للإنقضاض على دولة الجنوب وإجتياح أراضيها وحياضها الوطنية بهدف إخضاعها للإحتلال والإستحواذ على المغانم والثروات الجنوبية .

واليوم وبعد ان عادت الجماهير الجنوبية الى صحوتها وأجتمعت جهودها ومن كافة الشرائح والفئات الجنوبية منذ أكثر من ثلاثة سنوات وحتى جناحي الصراعات التاريخية في دولة الجنوب عادت الى صوابها وتوحدت في تيار واحد وحزب واحد هو الوطن الواحد الجنوب العربي الذي لم يشهد في تاريخه المعاصر وحدة مثلما هي وحدته اليوم .. وفي خظم هذه الوحدة الجنوبية المسماة وحدة التصالح والتسامح غدا تاريخ 13 يناير من كل عام يوماً للإحتفال الجنوبي بذكرى التصالح والتسامح بعد أن كانت ذكرى للدماء والفتن فيما بدا يلاحظ على النظام اليمني عودته الى الدور المشبوه في محاولة اللعب على أوتار الفتنة بين الجنوبيين من جديد مع إقتراب وحلول الإحتفال بذكرى التصالح الجنوبي في كل عام ودون ادنى حياء أو إستحياء حتى من الرئيس صالح شخصياً بلسانه وخطاباته وهو يحاول النبش في أحقاد الصراعات الجنوبية وإذكاء الدواعي للفتنة بين الجنوبيين ولكن هذه المره بالشكل النقيض لتعبيئته السلف فتراة يتذكر الرموز التاريخية للعهد الإشتراكي في محاولة الى إستمالة الفئات التي لاتزال تمثلها وتجلها في الأوساط الجنوبية ومن دون حياء او إستحياء يدعو تلك الفئات للإنتقام لرموزهم التاريخيين ثأراً وقصاصاً الا إن الجنوبيين جميعاً قد توحدوا وعملوا على وضع حدوداً مؤسسة على قواعد الوحدة والأخوة الجنوبية العصية على الإختراق في وجه دعاة الفتنة ونبش أحقاد الصراعات من مراقدها ، فأي رئيسا هذا الذي يحتفي بالفتن وبواعث الصراعات في ذكرى إحتفالية شعب بالتصالح والتسامح؟! ثم أي وحدة هذه الموسومة الوحدة اليمنية والتي لم يكن للوصول الى تحقيقها إلا على جماجم ضحايا الصراعات والفتن ولا يبدو من أمل لإستمرارها إلا كلما عادت وزادت بواعث الصراعات والفتن بين الجنوبيين ؟؟! هذا علاوة على أن هذه الوحدة اليمنية المزعومة لم تخلف على الجنوبيين بالإستقرار بل مزيد من الحروب مزيد من القتل والتصلف السلطوي عدا ما خلفت عليهم من إحتلال لأراضيهم وحياضهم الوطنية وخلفت على الحنوبيين وهم على أراضيهم بالإغتراب ، ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

الصورة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الاخ العزيز/ الكثيري ادعو الله يحفظك
اشكر موضوع يستحق التوقف عنده كثيرا.
نحن الجنوبيين عامة وابناء حضرموت خاصة فخرون بك على ما تقدمه من جهد مضني وهذا مبعث طمانينة بان خلف القضية الجنوبية رجال عاهدوا الله على السير حتى النصر
تقبل تحياتي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas