المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


كيف أقوّي إيماني وأنا (كسول)

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-24-2006, 10:19 PM   #1
ابن اليماني
حال جديد

افتراضي كيف أقوّي إيماني وأنا (كسول)

ذمّ الله تعالى المنافقين في القرآن الحكيم فقال عزّ مِن قائل: (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاةِ قاموا كُسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا).

وبرغم أني لا أحسّ أني أخادع الله تعالى إلا أني فِعلاً إذا قمتُ إلى الصلاةِ أقوم كسولاً.
وبرغم أني لا أميل إلى رياء الناس فإني لا أذكر الله إلا قليلاً.

ولعمري لئن مت على هذه الحال لترثن لي بدل أن ترثوني.
فهل يتصدّق من يرى من الإخوة الكرام حلا ناجعا فيزودني بنصح أو حكمة نابع من خبرة ذاتية أو نادرة وعظية.
جزاكم الله خيرا
  رد مع اقتباس
قديم 06-24-2006, 10:38 PM   #2
باحث عن الحقيقه
حال نشيط

افتراضي

نصيحة ان تلجاء الي الله لانك عند ربعك سكون ظلمك حلال وهذا في ملتهم وليس في ملت الرحمن واستر نفسك يايماني
التوقيع :
قال ابن خلدون :
ومن هؤلاء المتصوفة : ابن عربي ، وابن سبعين ، وابن برّجان ، وأتباعهم ، ممن سلك سبيلهم ودان بنحلتهم ، ولهم تواليف كثيرة يتداولونها ، مشحونة من صريح الكفر ، ومستهجن البدع ، وتأويل
الظواهر لذلك على أبعد الوجوه وأقبحها ، مما يستغرب الناظر فيها من نسبتها إلى الملّة أو عدّها في
الشريعة .
  رد مع اقتباس
قديم 06-26-2006, 06:16 AM   #3
عاشق القبه الخضراء
حال نشيط

Thumbs up

اقتباس :
ذمّ الله تعالى المنافقين في القرآن الحكيم فقال عزّ مِن قائل: (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاةِ قاموا كُسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا).

وبرغم أني لا أحسّ أني أخادع الله تعالى إلا أني فِعلاً إذا قمتُ إلى الصلاةِ أقوم كسولاً.
وبرغم أني لا أميل إلى رياء الناس فإني لا أذكر الله إلا قليلاً.

ولعمري لئن مت على هذه الحال لترثن لي بدل أن ترثوني.
فهل يتصدّق من يرى من الإخوة الكرام حلا ناجعا فيزودني بنصح أو حكمة نابع من خبرة ذاتية أو نادرة وعظية.
جزاكم الله خيرا

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى :
( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )
رواه البخاري و مسلم

بدأ الحديث بدعوة العبد إلى أن يحسن الظن بربه في جميع الأحوال ، فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ، وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء ، كل ذلك من إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى ، ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام - ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة )
رواه الترمذي
وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ، كما قال الأول :


وبذلك يكون حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فإذا تم العلم بذلك أثمر حسن الظن .

وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه ، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم ، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في غزوة أحد : {وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية } (آل عمران 154)
وقال عن المنافقين والمشركين : {الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء } ( الفتح 6) .

والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء ، فإن كل عاقل يسمع بهذه الدعوة من الله تبارك وتعالى ، لا يمكن أن يختار لنفسه ظن إيقاع الوعيد ، بل سيختار الظن الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفرة وإيقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فإنه أولى من غيره بإحسان الظن بالله جل وعلا
ولذلك جاء في الحديث ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ) أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه .

فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له ; لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد ، فإن ظن أن الله لا يقبله ، أو أن التوبة لا تنفعه ، فهذا هو اليأس من رحمة الله وهو من كبائر الذنوب , ومن مات على ذلك وُكِل إلى ظنه ، ولذا جاء في بعض طرق الحديث السابق حديث الباب
( فليظن بي ما شاء ) رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح .
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(سرا ليلي وأنا سهران ) بايعشوت بالغربة سقيفة عذب القوافي 8 07-16-2011 10:22 PM
كيف لي أن أكرهك وأنا أحببتك بصدق.؟ روح زايد سقيفة عذب الكلام 6 07-05-2011 02:26 PM
الجفري: الحكومة والبرلمان غير شرعيين.. وأنا مواطن درجة خامسة حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 01-30-2011 12:53 AM
قواصم الطلاسم قائد المحمدي سقيفة عذب القوافي 18 12-05-2010 10:42 PM
الجنوب الجديد (66 سؤال وجواب) للجنوبي / علي هيثم الغريب، حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 10-29-2010 12:35 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas