المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


معاناة أرض حضرموت / بقلم / أبوبكر باخطيب

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-22-2011, 01:26 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

معاناة أرض حضرموت / بقلم / أبوبكر باخطيب


معاناة أرض حضرموت

10/21/2011 أبوبكر باخطيب

هناك بعض المعاناة التي تعانى منها حضرموت وأهلها الكرام والتى أصبحت من المشاكل المتفاقمة البعض منها متوارية عن الانظار والأخرى منظورة على ارض الواقع وتتمثل هذه المشاكل في عدة اتجاهات مختلفة لهذا يجب التكاتف من أهل حضرموت بجميع طوائفها على إزالتها من أرض لم تعانِ بمثل هذه المشاكل في الأزمنة الماضية. فقبل أن أوضح المشكلة الأولى أود أن أذهب في اتجاه جعلته في مقدمة مقالى وهو عن موضوع به من سخرية الثقافة العمياء لدى بعض مايدعون أنهم إعلاميون ولكن للأسف لايفقهون في أدوات الإعلام أبجدياته ولايفرقون بين حرف الالف وكوز الذرة.

والقصة كما جاءت حول المقابلة التليفزيونية التى بثت من قناة اليمن ببرنامج المشهد الإعلامى والحقيقة لم أشاهد هذه الحلقة التى كان محاضرها أو ضيفها الأعلامى سالم علوى العطاس التى وردت في موقع المكلا اليوم لأنني أصلاً لا أملك الصبر لمشاهدة هذه القناة التى أعتبرها من القنوات الفضائية التى ليس لها لازمة في الحياة وانما هى تحصيل حاصل في باقات النايل سات أو عرب سات أو تكملة عدد.

والسبب الثانى من عدم مشاهدتى لها افتقارها الشديد للثقافة الإعلامية وأدوات الإعلام وعدم وجود المهنية الإعلامية في برامجها أو في مذيعيها الذين تم اختيارهم بمواصفات عشوائية.


والخبر لم يلفت نظرى ولكن الذى لفت نظرى الكم الهائل من الردود التى أنهالت على مفجر هذه القضية الإعلامى سالم علوى العطاس وقد جعلتنى هذه الردود في ضحك متواصل وأثبتت لى هذه الردود على ما يمتلكة الشعب الحضرمى من حس فكاهى وكوميديا ساخرة برغم المشاكل والظروف والأزمات المتنوعة التى حلت على هذا الشعب الذى شاهد اكثريتة هذه المقابلة التى أحتوت في أجابته الكثير من الفشر والسبهللة وحرفنة صناعة الأكاذيب.

وما حدث للأعلامى سالم العطاس جعلنى في حالة أرتباك فكرى وأتضح لدى أن هذا الإعلامى يمتلك أدوات التأليف في المجال القصصى البوليسية كما تخليت أن مخرج أفلام جيمس بوند العميل (oo7) قد وجد ضالته لفيلمة القادم في العطاس مما جعله يسند دور البطولة لفيلمه الجديد الذي يدور في محيط الأفلام الجاسوسية الممزوجة بالحركة (الأكشن) بعد أن اعتزل الممثل شين كونرى من الاشتغال بهذه االنوعية من افلام الجاسوسية فأراد هذا المخرج أن يوطد صداقته بالشعب الحضرمى ويبن لهم مدى حبه لحضرموت فاختار الإعلامي العطاس الذى يملك كل المواصفات التى تؤهلة لبطولة هذا الدور مع مواهبة الأخرى.

ولقد استمتعت كثيراً بردود كل الأخوة وكانت ردودهم منطقية والمثل يقول إذا (كان المتحدث مجنون فالمستمع يكون عاقلاً) وأخونا العطاس اتخذ طريقة خالف تعرف وأستطاع بكل ذكاء عشوائى وليس إعلامي لأنه بعيد كل البعد عن دوائر وأدوات الإعلام استطاع أن يصنع لشخصه برمقندة إعلامية ممزوجة بالأكشن فإذا كان هذا إعلامياً فأن الإعلام اليمنى عليه السلام فهو إعلام متهالك ومتردي وإعلام مع الخيل ياشقراء, أعود الآن إلى مشاكل حضرموت.

المشكلة الأولى أطباء حضرموت

سامح الله بعض أطباء حضرموت على ما يقومون به من تشخيص الأمراض لبعض المرضى الحضارم وفي نهاية هذه التشخيصات يطلب منهم السفر إلى الخارج للعلاج لعدم وجود العلاج أو الأجهزة اللأزمة في إجراء العمليات لهذه الأمراض مما يكلف المريض الحضرمى الشئ الكثير لكى يشد رحالة إلى مصر أو الأردن حسب توصية هذا الطبيب المفلس علمياً وطبياً ويصاب باكتئاب نفسي قد تصله إلى درجة الانهيار.

فهناك بعض الأطباء لديهم قليد الحطب في مهنة الطب ولا أدرى ماهى الجامعات التى درسوا فيها فقد لاحظت من خلال مرافقتى لبعض المرضى القادمين من حضرموت إلى القاهرة للعلاج من أمراض متنوعة كانوا مزودين بتقارير طبية ومختومة بختم أطباء فطاحلة في الطب البشرى والتشخيص ولكن وبقدرة قادر تنقشع عن هذه التقارير أمور عجيبة وتظهر مدى غباء هولاء الأطباء في تشخيص الأمراض من خلال تشخيص أطباء مصريين فنجد تباعد متكامل ما بين المرض والتقرير المرفق مع المريض أى أن التقرير الطبى الحضرمى في وادى والمرض في وادى آخر وليس هناك أى علاقة وثيقة بين التقرير والمرض وبعد التحاليل والأشعات التى يتم عملها للمريض في القاهرة نجد بوادر الراحة النفسية للمريض قد حلت على محياه ومن هنا يشعر المريض بالاطمئنان وتزول تلك السحب السوداء الداكنة والمرافقة معه من المكلا.

المشكلة الثانية

لا أدرى لماذا هذا التجاهل عن شعب كريم أبي لديه حضارة عريقة لازالت متوارثة ومؤثقة توثيقاً لائقاً في مكتبات الدول الغربية ومتحاف الأمم.
ولمصلحة من هذا التجاهل ؟

هل هذا التجاهل هوعقاباً يستحقة الحضارم الذين دانت لهم الأمم بأنهم يملكون خيرات لاتعد ولا تحصى أو أن هذا التجاهل لأن أرضهم أنجبت فطاحلة العلم والفكر والأدب أم هناك اتهامات لا نعرف عنها شيئاً فإذا كانت هنك تهم فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته فيجب علينا نحن الحضارم المتهمين معرفة التهم حتى يحق لنا الدفاع عن أنفسنا أو نوكل من يعرفنا حق المعرفة للدفاع عنا.

لقد ساقونا إلى الوحدة دون استفتاء تشريعي شعبي كما تنص عليه قوانين الديمقراطية الحقيقية ورضينا مرغمين فماهى النتائج الايجابية التى استفدنا منها بهذه الوحدة التى كانت لنا نذير شؤم على مكتسباتنا وخيراتنا واستنزفت ايرادات نفط أرضنا المباركة ماذا وماذ ؟

بموارد نفطنا بثوا ثلاثة قنوات فضائية وهى (اليمن - وسبأ - والأيمان) وقناة رابعة خصصوها لمدينة عدن تحت مسمى (اليمانية) فلماذا لم يتم بث القناة الخامسة من مدينة المكلا أسوة بصنعاء وعدن هل هذه وحدة العدل والمساواة أم وحدة الظلم والتبجح على حضرموت وأهلها.

ومن هذا المنطلق نطالب بفك الارتباط حتى نستطيع أن ننهض بأرضنا من خيراتها بدلاً من أن تنهب وتستنزف على أيادى غير أبنائها.

المشكلة الثالثة

للأسف الشديد لقد لقد تغيرت الأزمنة وتغير العقول والأفكار والطباع في شبابنا الذين هم الدعائم الصلبة في نهضة حضرموت وتولد بينهم الانشقاق إلى أن وصل إلى البيت الواحد وأصبحنا نترنح بين افكار سياسية مختلفة وبين شعارات زائفة لا صلة حضرموت بها اطلاقاً وتقاسموا أفكارها السياسية التى اختلفت تسمياتها وموصفاتها في الشكل والمضمون وكأنهم يتقاسمون أرثاً يفوق الوصف وأصبح شبابنا يسير على مبادى أنا والغريب على أخى وأبن عمى ولم يعد لديهم الوقت لاستماع كلام العقلاء من الحكماء من أهاليهم وشيوخهم لقد اختلط الحابل بالنابل ولا ندري إلى أين هم سائرون لقد تركوا كل القيم والمبادئ السامية الجميلة التى كان يسير عليها الأوائل التى ورثوها أباً عن جد.

فى الأزمنة الماضية لازلت أتذكر حينما كان يقدم المغتربون من دول الخليج لزيارة أهلة ومحبية فيمر موكبة المتواضع على عدة قرى فنجد أهالى هذه القرى تطرب بمقدمة بكل الحب والوفاء وكأنه أحد أبنائها العائدين من الغربة ويختلف هذا الترحيب من قرية إلى أخرى حسب العادات والتقاليد فمنهم من يطلق الرصاص من بندقيته المتواضعة ومن النساء تنطلق الزغريد بشكل متواصل إلى أن تستلمه القرية التي تليها هذا هو الحب الحقيقى والترابط والتلاحم بيبن أهل حضرموت ويستمر كل أنواع الترحيب بمقدمة بسلامة الله وحفظه إلى أن يصل إلى القرية فنجد الثورة الحقيقية بمقد هذا المغترب ثورة يغلفها الحب الصادق والترحيب الحقيقى دون أن تتخللها شعارات زائفة أو افكار مختلفة هذه هى حضرموت بكل تراثها وخيرها وقيمها ومبادئها التي عاشت في وجداننا ووجدان كل حضرمي يعرف معنى الترابط والتلاحم بينه وبين جارة وبين ابن تربته وهنا لابد أن اذكر حدثت لى جعلتنى أشعر بحرارة وحرقة دمعتيت تساقطت من عيناى عن هذا الانتماء الحقيقى للأرض وهذه القصة كما هى بحذافيرها.

دعانى أخى وحبيبى الصديق الصدوق الفنان السعودى على السبع على تناول الغداء في منزلة بالقاهرة بمناسبة قدومة إلى القاهرة لتصوير مسلسل ولعد تناول الغداء واثناء شرب الشاى تفتحت بيننا أبواب الحديث المتنوع من قصة المسلسل إلى بعض الأعمال التى كانت لى ملاحظات فنية عليها بالنسبة لدوره ثم تطرق الحديث إلى الناحية الثقافية وأثرها صلتها بالأنتماء للأرض فأستسمح منى لبعض ثوانى وعاد وبيدة منديل مصرور فقلت: له ماهذه الصرة
قال: سوف تجد أن هذه الصرة بها قاسم مشترك لحديثنا عن الانتماء وفتح الصرة وواذ بها كيس بلاستك بداخله حفنة من تربة زراعية

فقلت: قال له ماهذه التربة

قال هذه تربة أخذتها من مزرعة الوالد في المنطقة الشرقية بالسعودية أحملها معى في حلى وترحالى إلى أى دولة أذهب اليها وقبل استسلامى للنوم أفتح هذه الصرة وأقبلها وتلامس أصابعى ذراتها الممزوجة بعرق والدى أثناء الفلاحه بها وأستنشقها ثم أعيد ربطها وأضعها إلى جوارى وأنام . وكل ما أحس بضيق الصدر واشتياقى إلى وطنى وأهلى وأنا بعيداً عنهم أفتحها وأقبلها وأستنشقها وأضمها إلى صدرى بكل الحب والحنان.

فسقطت من عيناى دمعتان حارقتان وتمنيت لو كان لى جنان لانطلق بهما على قريتى صبيخ بوادى ليسر بدوعن حتى أقبل كل أحواضها الزراعية الممزوجة بعرق أهلى ومحبينى الكرام واخذا منها مقدار ما أخذه الفنان على السبع حتى يكون أرتباطى أعمق بهذه التلابة في غربتى الاجبارية.

أن الأوائل لم يجدوا في زمانهم هذه الرفاهية أو الثورة التكنولوجية أو علم الأنترنت أو صفحات التواصل الاجتماعي من الفيسبوك وتويتر وغيرها من اختراعات القرن العشرين والواحد واالعشرين ولم تظهر في زمانهم القنوات الفضائية حتى يهموا بها وبثقافتها المتنوعة لكنهم كان مثقفين بالفطرة وبالتربية السليمة التى ينص عليها ديننا الحنيف لم تكن لهم أحزاب سياسية حتى يعتركوا ويحتكوا بأفكارها المختلفة كانوا يتلقون العلم من مشايخهم وعلمائهم الكرام الذين على أيديهم تعلموا الترابط والتلاحم وحب الأرض وزرعوا في عقولهم حب الخير واغاثة الملهوف ومساعدة للمحتاجين ولقنوهم حسن الحوار وبلاغة المحاور والعوة إلى الأسلام باللين والكلام الجميل الممزوج بأعذب العبارا والمعانى هؤلاء هم الحضارم الذين خلفوا لكم ياشباب القرن الواحدوالعشرين هذا الإرث فلو تمسكتم به لكنتم خير أمة أخرجت للناس ولكن للأسف تمسكتم بحبال باليه وأفكار وايدولوجيات هاوية قد تصلون بها حضرموت إلى حافة الهاوية أو إلى وادى سحيق يصعب الخروج والنجاة منه أقولها لكم من قلب صادق في حب حضرموت أن كل هذه الحزاب التى أصبحت مثل الأندية الرياضية لها جمهورها المتعصب سوف تنبذوكم نبذا من به جرب وسوف تجدون أنفسكم في مستنقعات الندامة تسحتون وطناً أحتلها الغرباء ولم يعد لكم مكاناً به أستحلفكم بالله رب العباد أن تعودوا إلى تراثكم وأصالتكم التى لازالت متوارثة بيننا وأن تجعلوا من العقلاء والحكماء القدوة الحسنة وأن تسيروا على مشورتهم فهم البقية الباقية من عطر الأوائل.

وهنا سوف أختم حديثى بقصيدة بها من العبر والدروس استعرتها من ديوان للشاعر أحمد مطر وهى قصيدة الثور والحضيرة يقول فيها:

الثور فر من حظيرة البقر
الثور فر
فثارت العجول في الحظيرة
تبكى فرار قائد المسيرة وشكلت على الأثر
محكمة.. ومؤتمر
فقائل قال: قضاء وقدر
وقائل: لقد كفر
وقائل: إلى سفر
وبعضهم قال: امنحوه فرصة أخيرة
لعله يعود للحظيرة
وفي ختام المؤتمر
تقاسموا مربطه.. وجمدوا شعيرة
وبعد عام وقعت حادثة مثيرة
لم يرجع الثور
ولكن
ذهبت وراءه الحضيرة


هذه القصيدة بها من العبر والدروس قد يستنتجها من لدية ثقافة أدبية وأحببت أن أطرحها حتى لا يكون مصيرنا مثل الإعلاميين الذين يدعون الإعلام الذين يشبهون البقر التي ذهبت وتركت الحضيرة خالية على عروشها فنحن لا نرغب أن نجد أنفسنا في يوماً ما أن نترك حضرموت لبعض الثيران والعجول المستوردة تصيب أرضنا فساداً ونصبح متجولين نبحث عن أرض لنا فحضرموت هى ملك لكل حضرمي على وجه الأرض.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 10-23-2011, 01:59 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


العطاس : لم اطلب شيئا من احد ولم اخون وطني وقيادته السياسية

المكلا اليوم / خاص

استلم المكلا اليوم ردا من الإعلامي المعروف سالم العطاس حول التعليقات التي وردت على الخبر المنشور الإعلامي العطاس يتعرض لمحاولة اغتيال في صنعاء وعملا بحق الرد ننشر الرد كاملا "

اتقدم انا الاعلامي سالم علوي محمد العطاس بالشكر الجزيل لكل الاخوة والاخوات على جميع الردود الوارده لنا عبر المواقع وهذا من حق كل مواطن واعلامي التعليق وكل واحد منا معروف بتاريخه تجاه هذا الوطن الغالي وقيادته السياسية والشرعية والدستورية ,

اما بعض الزملاء عندما قال العطاس يطلب فانا لم اطلب شيئا من احد ولم ادق بابه ولم اسبق ان أخون وطني وقيادته السياسية واشكر الاخ محافظ حضرموت السابق سالم احمد الخنبشي والمحافظ الحالي خالد سعيد الديني والاستاذ احمد بن زيدان مدير اذاعة سيئون والاستاذ سالم الشاحث مدير اذاعة المكلا كما اشكر القيادة السياسية بزعامة الرئيس علي عبد الله صالح حفظه الله واولاده واخوته والشعب اليمني" .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas