مهما تم الحديث عن الفنان محمد سعد عبدالله فلن يستطيع احد ان يفيه حقه لا الادبي ولا المعنوي ولا الاخلاقي ولي مع ذلك العملاق وقفه لا انساها ابدا فقد اشتركنا انا وهو وفنانين آخرين في آخر حفل تقيمه سفارتين اليمن مشتركتين عام 1989 في الرياض بملعب نادي النصر الرياضي وقد كان هو بين السفيريت علي عبدالله البجيري وغالب علي جميل وكنت اغني اغنية حب الوطن وسط قلبي والوطن محبوب والملعب كان يضم اكثر من خمسه الف فرد يمني وعندما اتيت على بيت من ابيات القصيده وهو (( شوقي لصنعا ء وعدن شوق الطفل للام )) هدر الملعب في صوت واحد لحظه لن انساها طول حياتي وقام كل الحضور على اقدامهم يلوحون باياديهم وغترهم وقام السفرا وقام محمد سعد عبدالله والجميع يصفق وكان الجميع يزعق ويبكي من شدة الفراق وقوة كلمات الاغنيه ====== وفي ثاني يوم اجتمعنا في السفاره الجنوبيه للغداء وكان محمد سعد موجود فلما دخلت الى المجلس صفق محمد سعد اولا وصفق الحضور ونادا علي واجلسني بجنبه وطبعا اول مره اقابله فقال بصوت مسموع لم يحدث ان تاثرت باغنيه مثل اغنيتك البارحه والجمهور فقد صوابه وكنت مبدع بدرجه فاقت الوصف ===== هذه كلمات قالها الله يرحمه حسيت كانها رفعتني الى فوق السحاب الله يرحم تالفنان محمد سعد عبدالله