05-01-2011, 08:14 PM | #16 | ||||||
شخصيات هامه
|
قبل أن نغلق ( باب الحافة ) لابد من الإشارة أن للحافات في مدننا الحضرمية رجالها وشعراءها وفنانين فمنهم من تشبث بحافته وعدّ ذلك أصالة منه بتشبثه بجذوره ، حتى وإن هاجر منها شدّه الحنين إليها . ومنهم من كانت منه الجفوة والصدود فتناسى ( الحافة ) وأهلها وأغلق باب الرجعة إليها . نشير إيضا الى أن معارك الحافات قد خلدها الشعر الشعبي الحضرمي ، فهناك القصائد التي عبر شعراءها عن تلك المعارك بين الحافات المتجاورة ، وهي معارك كانت مسبباتها اشبه ما تكون بمسببات الحروب بين الدول معارك على الحدود ، والدفاع عن الحدود ، إنها الحافة ... الوطن في نظر سكانها يجب الدفاع عن حدودها ، شأن ذلك شأن القبائل التي تدافع عن حدود مثاويها فيما يعرف في المصطلح القبلي بالشائم . إنه الحمى . وفي مكتبتي الصوتية قصيدة يأتي موضوعها ضمن سياق صراع وحروب الحافات التقليدية التي كانت تدور رحاها بين حافات المكلا فهذا شاعر غيل باوزير سعيد ناصر بن حيمد يصف معركة دارت بين حافتي ( الحارة ) وحافة البلاد بالمكلا في العقد الثاني من القرن الماضي ، ولم يفض تلك الإشتباكات إلا السيد الوزير حسين بن حامد المحضار بواسطة جنود وعبيد السلطان ، وقصيدة سعيد ناصر بن حيمد فيها الإشادة بأهل ( حافة الحارة ) وبلاءهم أمام أهل ( حافة البلاد ) ، ونستمع الى رد شاعر ( حافة البلاد ) أحمد محمد بكير . نستمع البدع والجواب بصوت الشاعر ( بوسراجين ) . . |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|