11-16-2019, 11:25 AM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
دولة الجنوب العربي ألآتحادية " قائد القوات السعودية بعدن: لم نأتِ لإنزال عَلَم الجنوب
2019/11/14 قائد القوات السعودية بعدن: لم نأتِ لإنزال عَلَم الجنوب أبدى قائد التحالف العربي في عدن القائد السعودي المعين حديثًا تفهمًا غير مسبوق لخصوصية الحالة الجنوبية، وأكد أن مهمة الأشقاء تقتضي حفظ الأمن والاستقرار ومحاربة المشروع الحوثي ومكافحة الإرهاب، ولم تأتي لفرض إرادة سياسية معينة على اليمنيين جنوبا أو شمالا. جاء ذلك في توضيح نشره الإعلامي ماجد الشعيبي قال فيه: "قبل أيام فقط جمعنا لقاء مع قائد التحالف العربي في عدن، دار خلاله نقاش مستفيض تضمّن أبرز الموضوعات السياسية والاجتماعية التي شغلت الرأي العام العدني والجنوبي بشكل عام". وأضاف: "وفي خضم اللقاء الذي ضم قيادات عسكرية مع نخبة من الإعلاميين الجنوبيين، أشار أحد الإعلاميين إلى العلم الجنوبي الذي كان يزين كتفي وأنا أرتدي بزتي العسكرية، وأخبر قيادة التحالف أن أي خطوات سعودية نحو إنزال العلم الجنوبي من أي مرفق حكومي ستقابل بردة فعل شعبية غاضبة.. وأكد زميلنا الإعلامي وهو يشير إلى العَلَم الوطني الجنوبي أنه تحت هذه الراية سجلت الانتصارات المتتالية حتى تكللت بتحرير جميع المحافظات الجنوبية بعكس غيرها". وتابع: "بدوره رد قائد التحالف العربي مؤكدا أن مهمتهم ليست رفع أو إنزال أي علم، وإنما تثبيت الأمن والاستقرار وتطبيق مخرجات اتفاق الرياض ومحاربة المشروع الإيراني في المنطقة". واستطرد: "لكن هذا الوفاق لم يمنع من أن تنغّصه بعض الإجراءات الأحادية التي قوبلت بردود فعل شعبية وسياسية حادة هددت بتوتير الأجواء الأخوية والتصالحية.. ولعل القيادة السعودية في عدن تحتاج إلى مزيد من الوقت كي تفهم وتتفهم طبيعة الحالة جنوبا؛ مثلها مثل الأشقاء في دولة الإمارات الذين كانوا يطرحون ذات الطرح السعودي لحظة وصولهم عدن، ولكنهم مع الأيام ومن خلال تجربتهم على الأرض أصبحوا الأكثر حرصا على مراعاة حساسيات الشارع الجنوبي واستيعاب الرمزيات السياسية للبيئة الحاضنة، لاسيما وأن الآلاف في عدن وما جاورها من محافظات ضحوا بحياتهم فقط كي يضمنوا أن يرفرف هذا العلم مجددا فوق مدنهم". وأكمل: "وإلى أن يتم تثبيت اتفاق الرياض عمليا، وحتى يتلمس المواطنون فعليا ثمار المصالحة السياسية؛ سيكون علينا كجنوبيين وعلى ضيوفنا السعوديين أن نتعاطى بحرص وحذر شديدين؛ كي نتجاوز بنجاح تركة القهر السياسي وألغام الحرب المادية والمعنوية التي مازالت قابلة للانفجار في أي وقت".. ظ‚ط§ط¦ط¯ ط§ظ„ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© ط¨ط¹ط¯ظ†: ظ„ظ… ظ†ط£طھظگ ظ„ط¥ظ†ط²ط§ظ„ ط¹ظژظ„ظژظ… ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ | ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|