شلحة ( شرعية) ..!!

[حد من الوادي]

شلحة ( شرعية) ..!!


2019/11/16 الساعة 12:47 AM
عبدالله جاحب
إرشيف الكاتب

شرعية إمرأة مطلقة في العقد " الرابع " ونيف من عمرها ، اختلاط وتشابة نسبها على الناس بسبب " أمها " التى كانت تتناقل بين المحافظات وعرف عنها تعدد الأزواج واللعب واللهو تارة يقال أن ( شرعية ) من ابو من صنعاني ، وتارة أخرى يقال أن ام شرعية تزوجت شخص من " صعدة "يعود جذورة ونسبة إلى الفرس ، ومرة يقال أن ام شرعية هاجرت مع رجل إلى ( تركيا ) ، المهم تعددت روايات نسب المغلوبة على أمرها " شرعية " ولم يستقر او يعرف لها نسب واب محدد بسبب ذنب ولعب أمها في الماضي .



كانت شرعية لاتعري ذلك اي اهتمام منذ صغرها ، وذهبت نحو السير في عيش حياتها دون النظر او التمعن لما يقال ويدور حولها وكانت إمرأة ليست بذلك الجمال ولكنها كانت تجذب بقوامها ولبسها بعبارة عامة " تتزرزر "بشكل مستمر ودائما .



تزوجت شرعية في بداية حياتها من رجل" صنعاني " محاولة تكرر تجربة أمها مع صنعاء ورجالها ولكنها لم تمكث معه طويلاً ، وطلبت منه الطلاق بعد وقت قصير على زوجهم ، بعد أن رأة في الرجل الصنعاني الشدة والقسوة والعبودية في الحياة الزوجية ، والبنت شرعية كانت في بداية مشوارها وعذريتها في التجربة الاولئ .



انتهت قصة مع الصنعاني بعد أن وصلوا للطلاق وظلت في صنعاء ، وتعرفت على شاب من مران وجذبها بعد لقاءت وود وكلام واتفقا على الزواج ، وفعلاً تزوحت منه ، لكن " شرعية " لم يعجبها الحال والعيشة مع صاحب مران ، وحاولت بطرق عديدة ومتعددة الطلاق منه ، ولكنة رفض حتى وصل الامر بصاحب صعدة " حبسها " وتقيدها في بيتة وبعد محاولات عديدة استطاعت " شرعية " الانفلات والهروب صوب المحافظة الجنوبية ( عدن) .



استقرت " شرعية " في العاصمة عدن فترة طويلة وحاولة الاهتمام بنفسها ، وعمل علاقات غرامية وعلاقات حب وماشبة ذلك ، ولكن السن يلعب دور وله تاثيرة وحضورة وتواحدة ، وعملت شد وجه ورفع صدر وعمليات تحميل كثيرة بعد ان عملت علاقات مع شباب من دول الخليج وسافرت أكثر من مرة وتناقلت من عدن إلى الرياض وابوظبي في أكثر من مرة .



ذلك الحال اتعب " شرعية " كثيراً والعمر يمضي ، وهي تشارف دخول العقد " الخمس " فقلت في نفسها تشوف لها شاب عدني صغير تقضي معة باقي عمرها ، وتحاول تزيد عليه بالسانه وسنين الخبرة في هذا المجال ، مجال القفز من حضن إلى حضن ومن رجل إلى رجل .



المهم تعرفت على شاب عدني صغير متعلم ذكي فطن ، وبعد شد وجذب ومد وجزر وصراع ونزاع مع الشاب وصلت مع الشاب " العدني " إلى اتفاق واتفاقيات وشروط فرضها الشاب على شرعية مقابل زوجها .



حيث أن الشاب عدني وصغير ويريد يعيش حياتة مع الخال " شرعية " المرأة ذات الخبرة في مجال الزواج وماشبة ذلك .
فقلت شرعية في نفسها ايش بيطلب بجيبة جول بقليل دلع وخبرة الخبرة .



المهم الولد يريد الفنق العدني من درع سهرة تلبس له ، وويل و مقرمه ويريد بخور عدني وفلل وليالي حمراء ، وشرعية صحتها على قدها والعمر له دورة مهما بلغت الخبرة .



اتفقا الطرفي على الزواج وقبل الدخلة راحت شرعية واشتراة درع وشلحة وجابت البخور والمبخرة، تريد تجرب وتعمل بروفو للرجل وطرحت تريد تتبخر " شرعية " وهنا كانت المصيبة احترقت شرعية والشلحة والسمان " حقها " ، وقضت شرعية على " السمان " ولا هي من ليلة الدخلة مع الشاب ولا هي من السمان ، والان هي في العناية المركزة والشاب يصول ويجول ويتمتع بشبابه في عدن .