06-18-2010, 03:12 AM
|
#1 |
|
حال نشيط
 
|
القافله تسير و الكلاب تنبح !!!
القافلة تسير و الكلاب تنبح .. حكمه شائعة متداولة منسوبة إلى الامام الشافعي رحمه الله القائل :
قل ماشئت بمسبتي ... فسكوتي عن اللئيم هو الجواب لست عديم الرد لكن... مامن اسد يجيب على الكــــلاب و حديثنا هنا عن ليس على الكلاب النابحة عموما , و لكنني ارمي خيوط سنارتي لنابحي المنتديات العربية , و لست مسرورا لذكر هذه المصطلحات , و لكنه الواقع المر اولئك الزمره الحاسده الحاقدة , الكارهه للمجتمع و من حولها بل و حتى لانفسها , لا يملكون سوى تصيد الاخطاء و تتبعها , و ليتهم يكتفون بذلك , بل يقومون بتشويه الحقائق و ابتكار الافتراءات و نشر المزاعم و الادعاءات زيفا و زورا .. لنقل بمصطلح حداثي معاصر انهم ( صائدوا الفضائح و مخترعيها ... او الاقلام الصفراء النازفه حبرا من قلوب سوداء في منتدياتنا ) بطبيعة الحال , لن تجد اي صعوبة تذكر في البحث او العثور على هذه الفئة , فهذه النوعية منتشره و متواجده كـ مرض عضال بيننا , و لن تحتاج لوقت طويل لتقتنص بين مواضيعهم و ردودهم سمومهم المدسوسه في السمن والعسل .. و الماء و البيبسي الغريب في هذه الفئة محاولة الظهور بملبس الحريص على المجتمع و صاحب الغيره على المحارم , فتجده يدعي الاصلاح و يكيل النصائح ( بل هي الفضائح ) نقول لمثل هولاء المدعين , ان للنصيحه آداب و طرق و اساليب , فإذا كاشفت اخاك بعيوبه في السر فقد نصحته , اما ان نصحته جهرا فقد فضحته . و من المعلوم بالضرورة أن الفضيحه لا تحمل في طياتها خيرا مُرجى . للمبدعين المتألقين الذين تتعرض مسامعهم لهذا النباح المستمر اقول و اهمس ... أحيانا تجد هناك مجموعه من الاشخاص ينتظرون أخطائك للايقاع بك مهما كنت متميزا وناجحا وهؤلاءالحاقدين يعانون من جميع الامراض النفسيه والعصبيه التي اصيبوا بها نتيجه لاحساسهم بالعجز أمام ما تفعله انت ..... هؤلاء مصابون بالنقص وجميع أعراض الغيره بل انه يسير في عروقهم كالدم تماما.. ويعانون من مرض الكراهيه والعداء والحقد و باختصار فهؤلا الحاقدين يريدون التعملق علي حسابك وعلي ما تبنيه في سنين يريدون الاسقاط به في غفله عين فانطلق كما انت ولا تعطي لهم وجهك ولا تستدير اليهم ولا تضعهم في حسبانك .. ما دمت قادر علي فعل الشئ الذي يعجزون عنه هذا هو حال الدنيا وهذا هو شأن البشر وفي البشر من هو أحط من الكلاب والعياذ بالله والعاقل من مشى في درب الحياة غير مكترث لقول احد أو اشارته أوحتى صراخه مادام يمشي على الطريق المستقيم لايظلم أحدا وليعمل دائما بقول الشاعر : واذا بليت بشخص لا خلاق له ++ فكن كأنك لم تسمع ولم يقل لذا : عندما يكتب القلم الكبير فيعترضه قلما صغير محاولا التقليل من شأنه يتجاهله القلم الكبير ويكمل سيره و بأناقة ويقول : الـكــلاب تــــنـــبــــح و الـــــقـافــلــة تـــســـيـــر عندما تكتب موضوعا يستحق التحية و تجد من تنتظر منه التحية يخرج من الموضوع بردود تثير الإشمئزاز ويسأل فيما لا يعنيه دون وجه حق فلا تقل إلا : الكــلاب تـــــنــــبـــح و الــقــافـــلـة تــســيـــر عندما تجد ردا مبنيا على الحقد وليس فيه من الموضوعية كلمة فلا تقل إلا : الــكـــلاب تـــــنــــبـــح و الـقــافــلـــة تــــســـــــيــــر عندما يبدي كلاب المجتمع آراءهم عن اشياء لا تعنيهم فلا تقل إلا : الـكـــلاب تــــنــــبــــح و الــقــافــــلـة تـــــســــــيــــر عندما يحسد الصغير على رجاحة عقله الكبيروصدره الواسع وقلبه المنير من قبل كبارالحاقدين والليئمين والحاسدين فلا تقل إلا : الــكـــلاب تـــــنــــبـــح و الـقــافــلـــة تــــســـــــيــــر و تذكر قول الشاعر : فلتنبح الكلاب حتى ترضي ذاتها ولتنبح الكلاب فما بنبحها ستوقف القافلة سيرها ولتنبح الكلاب فما بنبحها تعلو على أسيادها ولتنبح الكلاب حتى يأتي ذات يوم يسكت نبحها لا تأسفن على غدر الزمان لطالما...رقصت على جثث الأسود كلابا لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها...تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا تبقى الأسود مخيفة في أسرها...حتى وإن نبحت عليها كلاب تموت الأسد في الغابات جوعا... ولحم الضأن تأكله الكــلاب فلتنبح الكلاب حتى ترضي ذاتها ولتنبح الكلاب فما بنبحها ستوقف القافلة سيرها ولتنبح الكلاب فما بنبحها تعلو على أسيادها معذورة الكلاب لاتملك الا النباح ولنا ان نعذرها اكثر اذا علمنا ان عمر الكلب العمر الافتراضي للكلب من 9 الى 15 سنه اما اذا وصل الى 20 سنة بعض الحكومات بتطلق عليه النار مع تحياتى للقطط بتخربش فقط انما لا تقف امام الأسود فعلا هذه الحكمه مثل ما يقول تيمون و بومبا : " حكمة جميله نغمها لذيذ " قواطع الطريق كثيرة ولكن لابد من المسيرة فلو شغلنا بكل قاطع أوقاتنا ذهبت علينا سدا أعمــــارنا والسائرون إلى الله اذا مــروا باللغـــو مـــروا كـــــراما واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما فإذا نبحت عليك كلاب الطـريق فلا تشغل نفسك بجمع الأحجار او تدخل معهم في عراك وشجار واعلم ان للكلاب متصــرف ومالك فاطلب من مالكهم ان يكفوا نباحـــهم فناد عليه فهو اللطيف البر الرحــــــيم وقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فالله حاميك وكــافيك ولن يسلمك لأعـاديك ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )  |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|
|
العرض الشجري