المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > تاريخ وتراث > تاريخ وتراث
تاريخ وتراث جميع مايتعلق بتاريخنا وموروثنا وتراثنا الأصيل !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


المختصر من تاريخ حضرموت (12) دولة نهد

تاريخ وتراث


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-13-2006, 11:54 PM   #1
عمر خريص
مشرف سقيفة التراث
 
الصورة الرمزية عمر خريص


هواياتي :  القراءة والكتابة
عمر خريص is on a distinguished road
عمر خريص غير متواجد حالياً
افتراضي المختصر من تاريخ حضرموت (12) دولة نهد

دولـــــة نهــــــــــد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت قبيلة (خيثمة) أشهر قبائل (نهد) وأكثرها عددا واصعبها مراسا، وهي التي كانت تترأس الحركات التي تقوم بها القبائل المنسوبة حقيقة أو اسما الى نهد.
وفي القديم ، كانت القبائل الوافدة الى اليمن او من عمان الى حضرموت يقال لها (نهد) وذلك لانطواء تلك القبائل النازحة عن اوطانها تحت لواء خيثمة .
وفي القرن السابع الهجري (حوالي 1252م) آلت رعاية خيثمة الى عامر بن شماخ ، واخيه فضالة بن شماخ ، وابنه عمر بن عامر بن شماخ ، وعمر هذا هو جد آل عامر المعروفين منذ ذلك العهد الى اليوم .
اما فضالة بن شماخ فهو ابو عامر بن فضالة بن شماخ جد آل عبدالله وآل بشر المتوفي سنة 681هـ (1282م) ببلدة عمد وقبره بها معروف وفي سنة 636هـ (1238م) تجمعت خيثمة ومن تبعها من نهد تحت رائيسها عامر بن شماخ المذكور فاجتاحت حضرموت واستولت على شبام وسيئون وتريم .
وقد تشجع (نهد) على هذا العمل قتلهم عمر بن مهدي اليمني ــ قائد جيش الايوبيين ــ سنة 621هـ (1224م) ، فكانوا يرون ان دولة آل يماني في شرقي حضرموت ماقامت الا على كواهلهم .
وعندما احتل الرسوليون جانبا من حضرموت سنة 637هـ (1239م) هادنتهم نهد ، وبذلك ضمنوا تاييد الرسوليين لهم لكن نهد عادت وانقلبت على الرسوليين عندما احست بضعفهم واقامت (دولة نهد) في مناطق حضرموت الغربية جاعلت بلدة (السور) قاعدة لها.
وصارت الزعامة على هذه الدولة حينئذ لآل عامر نسل عمر بن عامر بن شماخ بن عبيدالله بن عمر الروضاني النهدي . وسميت بلدة (السور) لذلك ( سور آل عامر) .
وعندما بزغ نجم الدولة الكثيرية دخل رجالها في صراع مرير مع (نهد) ، وانتزع علي بن عمر جعفر الكثيري مدينة شبام منهم سنة 824هـ (1421م)
وبعد ذلك حصر (نهد) اهتمامهم بمنطقتهم الواقعة غربي حضرموت ، وظلوا مسيطرين على مناطق الكسر والهجرين ووادي عمد حتى هاجمهم ابو طويرق سنة 937هـ (1530م) وضم هذه المناطق ، وماجاورها غربا الى شبوة ، الى الدولة الكثيرية ، باستثناء وادي عمد.
وفي سنة 947هـ (1540م) استولى ابو طويرق على منطقة وادي عمد ونواحيها وقتل المتولي بها وهو فارس بن عبدالله بن علي العامري النهدي .
لكن نهد لم يهداء لها بال فراحت تشن الغارات التي يسيطر عليها آل كثير في شرقي وغربي حضرموت .
وبعد وفاة ابي طويرق سنة 977هـ (1569م) عاد رجال نهد وفرضوا سيطرتهم على مناطقعه القديمة في غربي حضرموت وخاصة على منطقة الكسر وبحران ، وظل حالهم على ذلك المنوال حتى قيام الدولة القعيطية التي عقدت صلحا مع (نهد) على ان تكون لها السيطرة الداخلية في شؤونهم.
وعندما ابرم القعيطي معاهدة الاستشارة مع الحكومة البريطانية سنة 1356هـ (1937م) اخضع الانجليز نهدا للقعيطي ، فصاروا من جملة رعايا الدولة القعيطية . ومما هو جدير بالذكر فانه الى حكام (نهد) يرجع حكام قبائل حضرموت لا ستئناف احكامهم حسب العوائد والسوالف العشائرية ، كما يرجع الى حكام نهد القول الفصل في الاختلاف الذي ينشاء بين القبائل الحضرمية حول قضايا (العيب) .

دولة ابن مقيص
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

بالنظر الى اليأس الذي استقر في نفوس الدعاة الى الاصلاح من تصرفات السلطات اليافعية والكثيرية القائمة حينذاك في تريم وسيئون وشبام ونواحيها ، وبالنظر الى اضطرابات الأمن وتفشي الظلم والجور والقتل في وادي حضرموت في النصف الاول من القرن الثالث عشر الهجري (1786م). فقد أجمع بعض العلويين ، من دعاة الاصلاح ، وفي مقدمتهم أحمد بن عمر ابن سميط ، وعبدالله بن حسين بن طاهر ، وحسن بن صالح البحر الجفري ، على محاولة انشاء دولة تعيد الحق الى نصابه ، وتبث الاطمئنان الى النفوس ، وتوطد دعائم الامن والاستقرار في ربوع الوادي الذي بحكامه وقبائله.
ووقع اختيار اولئك العاملين على نصرة الحق على الشيخ عبدالله بن عمر بن مقيص الاحمدي اليافعي ، أحد سكان قرية (بيت جبير) ليكون أميرا لدولتهم المرجوة .
وكان اولئك العلويين شانهم شان الغريق الذي يتشبث بالقشة رغبة منه في النجاة ، فقد راوا ان ابن مقيص ، وجماعته الصغيرة من آل الاحمدي جديرون بالنهوض بمهام الدولة المنتظرة .
فعرضوا الخطوط العريضة للفكرة على ابن مقيص ورهطه ، فأبدى استعداده للعمل أميرا يؤيد الشرع الشريف ، وانه سوف يعمل بما يشير عليه العلويين وعلماؤهم شريطة ان يمدوه بالمال ويعضدوه بنفوذهم .
ثم فكر العلويين في (قاعدة حربية) لهذه الدولة تكون منطلقا لحركتها العسكرية ، ونرسانة لمهام الغزو والفتح ، فاشترى العلويون لابن مقيص (حصن مطهر) من آل مطهر اليافعيين ، ويقع هذا الحصن في سفح تل صغير يقال له (حيد قاسم) جنوب مدينة تريم ، ووضعوا فيه مدفعا باروديا توكيدا منهم لهيبة الدولة المرتقبة ، وبعدها فكر العلويون في وزير كفء للامير المنتظر ، فتم الاختيار على عبدالله بن ابي بكر عيديد ليكون وزيرا ومشيرا للامير .
وفي شهر ربيع الثاني سنة 1243هـ (1827م) اعلن قيام دولة ابن مقيص الفتية بقرية بيت جبير وكأن عناصر الملك الهامة قد اكتملت لها بنظر بناتها.
وتعثرت الدولة منذ اليوم الاول لقيامها ، وحاول القوم جهدهم أن يدفعوا بأميرها المستجد الى الامام ، الى الغزو الى الفتح ، الى قهر الظالمين ، الى ايقاف الباطل عند حده ، الى رفع لواء العدل ، الى ، الى ، الى آخره ، ولكن مجهوداتهم ذهبت سدى .
ولسنا ندري السبب الحقيقي خلف الاحجام الفاضح ، ولكن التاريخ يذكر ان هذا التعثر وذلك الاحجام كان سبب ( ماحل بقلب الامير ابن مقيص من التردد والاضطراب وماحل بقلوب قبيلته من التردد والخور ) (45) .
وانهارت الدولة ولما تمض على انشائها سنتان . وتحطمت آمال العلويين ومن كان يشاطرهم تلك الامال من الحضارم ، في استتباب الامن ونشر العدل بين الناس على يد ابن مقيص .
وفي هذه الدولة وفي اميرها قال وزيرها السيد عبدالله بن ابي بكر عيديد من قصيدة طويلة :ـ
ولما رأيت لهاة الهياج ** حسبتك فحلا وأنت خصـــــي
تبرقع فانك مثل النساء ** وصغ لك عقدين من بصبص
لقد هانها الله من دولة ** تربت على الدجـــر والحنبص
الى قوله :ـ
فخلوا البنادق لاربابها ** وشلوا بديل البنادق عصـــــــي
وقولوا على الله ينصف لنا** ويرجم أعدائنا بالحصــــــي .
ومات السيد عيديد ، تغمده الله برحمته ، ولم تذكر لنا مصادر هل كان يعني ببيتيه الاخرين العلويين بناة الدولة ، أم كان يعني أميرها ابن مقيص ورجاله ! ويبدو أن الشاعر كان ذا روح فكاهية باسمة تضحك في وجه المكاره وعندما يرين الفشل على النفوس . لقد كان له على أي حال ، نصيب من (دولة الدجر والحنبص ) بحكم وزارته لها.
مشروع الدولة العولقية بحضرموت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

في الجيش العربي التابع لنظام حيدر اباد بالهند كانت تتنازع السلطة والنفوذ ثلاث شخصيات هي :ـ
الحاج عمر بن عوض القعيطي وكانت رتبته العسكرية (شمشير الملك) وعبدالله بن علي العولقي وكانت رتبته العسكرية (سيف الدولة) وغالب بن محسن الكثيري ، وكانت رتبته العسكرية (غالب الدولة) .
وكانت هذه الشخصيات الثلاث مقربة من نظام حيدر اباد ، وكان لكل منها أتباعه وانصاره في اوساط المهاجرين اليمنيين بالهند ، الا ان القعيطي كان اكثرهم انصارا مالا واوسعهم نفوذا .
وكانوا هؤلاء الثلاثة يملكون الاقطاعيات الواسعة في ولاية حيدر اباد ، وكان التنافس بينهم شديدا ، وبسبب الحسد السائد بينهم ، كون العولقي والكثيري جبهة ضد القعيطي الذي كان اكثر طموحا في التسلط والرئاسة من منافسيه ، وقد بلغ به التهور درجة جعلته يتطاول حتى على النظام نفسه .
وفي سنة 1274هـ (1857م) عندما كان تمرد الجيش الهندي ........... (I NDIAN MUTINY) على اشده ضد الانجليز في الهند ، خطط القعيطي بانقلاب عسكري في حيدر اباد . لاسقاط حكم النظام والاستيلاء على مملكته واقامة دولة ( حضرمية) في الهند ، وكادت الخطة ان تنجح لولا ان خبرا عن المؤامرة القعيطية تسرب الى خصمه العولقي الذي كشف اسرار الخطة للنظام ، وفشلت المؤامرة . وقد اعدم النظام مئات من المتآمرين ولكنه لم يستطع ان ينال القعيطي بسوء نظرا للعصبية العربية والهندية القوية التي كانت تسنده ، وعلى أي حال فان افتضاح أمر القعيطي على يد العولقي زاد نار الخصومة اشتعالا بين القعيطي من جهة ومنافسيه العولقي والكثيري من جهة أخرى ، وقد فكر الكثيري في الانسحاب من هذه المعركة ، وكان يخشى ان يطرده النظام من حيدر اباد ويستولى على اقطاعياته بسبب المؤامرة القعيطية التي جعلت النظام يتوجس خيفة حتى من اقرب المقربين اليه من الرؤساء الحضارم ، وبادر الكثيري وباع جانبا كبيرا من اقطاعياته بأثمان بخسة ووظف الحصيلة في احياء الدولة الكثيرية ، وفي ذلك يقول المعلم عبد الحق ساخرا من القعيطي والكثيري معا ومن تنكر الحضارم لافضال النظام عليهم قال المعلم من قصيدة طويلة :ـ
ولا سبب غالب سوى حيلة عمر ** خرجته من الولاية خـــالي
أحوال صارت منهم يخشى الحليم** منها وتضحك الجهــــــالي

لم تكن هذه الشخصيات الثلاث قائمة بالخدمة العسكرية بحيدر اباد وامتلاك الضياع الواسعة بها في كتف النظام فحسب ، بل ان كل واحد من هؤلاء الثلاثة كان يحلم ايضا بالملك وكان يسعى سعيا حثيثا الى انشاء دولة له في حضرموت ولسنا نعلم لماذا فكر العولقي في انشاء دولة في حضرموت ولم يحاول اقامتها في البلاد العولقية .
وعندما اشترى الحاج عمر بن عوض القعيطي قرية (الريضة) في القطن سنة 1255هـ (1839م) تمهيدا لانشاء الدولة القعيطية ، واشترى غالب بن محسن الكثيري قرية (الغرف) سنة 1261هـ (1845م) تمهيدا لاحياء الدولة الكثيرية ، قام العولقي بشراء قرية (الصداع) وهي من ضواحي بلدة غيل باوزير ، من آل بريك حكام الشحر ونواحيها سنة 1280هـ (1863م) واقام بها حصنا متين البناء عالي الاركان توطئة منه للاستيلاء على الغيل واقامة دولته العولقية بها .
ومات الحاج عمر بن عوض القعيطي سنة 1282هـ (1865م) وخلفه ابناؤه الخمسة وعلى راسهم الجمعدار عوض بن عمر القعيطي وكان هو الآخر ضابطا كبيرا بجيش النظام العربي ، وكانت رتبته العسكرية به (نواز جنج) .
ثم مات عبدالله بن علي العولقي سنة 1284هـ (1867م) وخلفه ابنه محسن الضابط بجيش النظام العربي برتبة (مقدم جنج) .
ولم يكن العولقي متسترا على عدائه للقعيطي ، بل انه كان يجاهره بأنه سوف يعمل لاجلاء يافع عن حضرموت ساحلها وداخلها ، وكان القعيطي يتوعد العولقي بانه سوف يحطم آماله في الحكم ، وأنه سوف يدمر حصنه الكائن بالصداع وسيأتي ببعض تراب انقاضه الى حيدر اباد لينثره في وجهه . وراح كل جانب يغزل الدسائس والمؤمرات ضد الجانب الآخر . واستطاع العولقي كسب صداقة قبيلة آل عمر العوابثة التي كانت قوة مسلحة لها شأنها في غيل باوزير .
وعندما جرى النزاع بين النقيب عمر بن صلاح الكسادي والجمعدار عوض بن عمر القعيطي على اتفاقية مناصفة مدينة المكلا ، كان محسن العولقي اول من حرض الكسادي على نقض هذه الاتفاقية (المفروضة) وأمده بستين الف ريال في السنة ليمكنه من الصمود في وجه الاطماع القعيطية . وقد دخل العولقي في تحالف عسكري مع الكسادي والكثيري لزحزحة القعيطي عن مدينة الشحر . وقد قام هذا التحالف سنة 1291هـ (1874م) بغزو الشحر ولكن القعيطي هزمهم في وقعة (المشراف) المشهورة (46).
وابتداء القعيطي يتحرك بسرعة ضد (المشروع) العولقي . فهو بعد ان وطد نفسه في الشحر راح واحتل شحير . ثم داهم غيل باوزير واحتلها بعد ان طرد آل عمر باعمر منها،ثم داهم حصن العولقي بقرية الصداع ، ولكن الحصن قاوم الهجوم القعيطي فاكتفى القعيطي بضرب حصار حوله دام عدة اشهر اضطرت حامية من رجال العوالق البواسل خلال مدة الحصار الى اكل الجلود وشرب دماء الحيوان ، ثم اضطرت الحامية الى التسليم . وعندها نسف الجمعدار عوض حصن العولقي بالبارود وحاله الى كوم من التراب ،كماهو مشاهد اليوم، وأخذ بعض ترابه وحثاه في وجه محسن بن عبدالله العولقي في حيدر اباد.
وتبخرت أحلام العولقي في تكوين دولة عولقية بحضرموت ، وكان ذلك سنة 1293هـ (1876م) ، وبذلك انتهى الوجود العولقي بحضرموت .
التوقيع :
وماتوفيقي الا بالله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جميع حلقات رحلة القبائل الناقلة إلى حضرموت في موضوع واحد الحضرمي التريمي تاريخ وتراث 12 09-07-2017 11:03 AM
الغاز يفتح صفحات مجهولة من تاريخ دولة حضرموت ..ولكنها بأيدي الأحتلال اليمني .. رشدان تاريخ وتراث 3 10-29-2012 11:42 AM
((حصن بن يماني)) بتريم شاهد تاريخي على تاريخ دولة بن يماني وتاريخ قبيلة بني تميم .. حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 09-05-2011 03:23 PM
دولة حضرموت اسمها هكذا مكون من كلمتين , وان المعول و المزمع إقامتها أن تكون دولة حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 2 05-09-2011 06:44 PM
جميع حلقات رحلة القبائل الناقلة إلى حضرموت في موضوع واحد الحضرمي التريمي سقيفـــــــــة التمـــــيّز 1 04-20-2011 01:52 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas