حضرموت بين اهل الشالات الخضر والشمغ الحمر...!!!

[A.M.B.B.A]

أهل الخير كثير ولله الحمد وقد يكون هناك من أستغل الفرص وهذا من حقه
وهذه طبيعة الافراط والتفريط

ولكن ذكر أهل الخير أو إنساب عمل لشخص واحد دون الدلاله على المساهم الرئيسي هو الخطاء

وسوف أذكر لكم شي ذكره لي أحد العاملين على شبكة رجل الخير احمد بغلف رحمة الله
وذلك مشروع شبكة المياه غاب عن الكثير بأن هذا المشروع كان صعب بل من المستحيل تنفيذه وأنه سوف يكلف
المبالغ الطأله ولم ينجح هذا العمل إلى برضى الله ثم رضى ال باموسى من المشائخ آل العمودي سكان حيد باموسى(حيد الجزيل) وهم أصحاب وادي مراءة

فقد تم اللقاء بين أعيان المشائخ باموسى ورجل الخير احمد بغلف رحمة الله
وتم الاتفاق معهم وبرضاهم على مد شبكة المياه من أراضيهم ومياهم الخاصه(سقاية العمودي أو غيل العمودي) ومن المعروف بأن مياهم غزير وكبيره ولقد وافقوا بحمد الله تعااى

من الغريب أنني لم اسمع أحد يذكر موافقتهم على الرغم انه لولا موافقتهم لما حدث المشروع الكبير الذي أستفادمنه الكثر من أهالي البلاد جعلنا وياكم في خدمة أهلنا وبلادنا



أعود إلى مأشار إليه أبوعوض
بأن أصحاب الاموال لهم السيطه وقد سمعنا بأن هناك أعتداء على أراضي كبيره جداً لابأس أن يتم أخذها ولكن يجب أن يأخذ رضى أصحابها ورضاهم

لماذ لاتقوم هذه المشاريع الاستثمارية بطريقه أسهاميه يشترك فيها الجميع وأن يتم فتح مكاتب بالخليج حتى يتسنى للحضارم المشاركه أو عن طريق السفارة

لكي يساهم الجميع ويعم الخير على الجميع

[مقتدي]

السلام عليكم و رحمة الله

بصراحة مقال رائع يستحق التعقيب ، و كأكنك يا بوعوض لمست ما يدور في خلد كل حضرمي ، نحن نعلم ما جفف سمك في أسواقنا و نعلم ما هو سبب الغلا و نعلم سبب غلاء الأراضي و نعلم أن الآتي أسوأ و لكن ما الحل ، هل عدمنا الحيلة ؟ هل ننتظر مجاعة قادمة ؟ أنا كأي حضرمي أتساءل و لا أعلم الجواب . . . و المشكلة أنني لي زمن أتساءل و سأظل زمن أتساءل و لكن للأسف لا أحرك ساكناً .

و بالرغم من أننا نتساءل فقط و كأن الحكومة و المغتربين يقولون لنا ( ليه يا يحمه و تشبين النوره ) إذاً فهل نموت أو ماذا نعمل ؟

العفو و لكن الموضوع أجبرني على التفاعل معه

و سلامتكم

[ابورائد النعماني]

شكرا جزيلا للجميع

[السيف المسنون]

كلام كويس مشكوووووووووووور

[سامع الصوت]

لاادري لماذا نظن بالناس السوء لقد مرت علينا سنوات عديدة كان يحكمنا فيها من لا يعرف للحق ولا للدين سبيل
وقد ترك ارضنا خرابا ولم نحصد منه غير الفقر والمرض والتخلف وعبارات يرددها البعض بان تلك الايام افضل لان سعر (طبلة اللبن بعشرين شلن) وبقيت الاراضي فضاء مهملا وجاء من يعمر الارض وفي نيته امران الاول ان يربح وهذا من حقه والثاني ان يضع امواله في وطنه ولو شاء لوجد الاف البلدان التي سترحب به لكي يستثمر فيها والمحصله النهائيه ان الاف من الموظفين والعمال سيتم استيعابهم في هذه المشاريع ولو سلمنا جدلا بما يظنه بعض احبابنا كما سبق فما سيكون مصير هذه الاراضي * ان توزع على الخاصة او ان تبقى مهملة الاف السنين اتمنى ان تتخطى بلادنا ازماتها واهمها الازمه الاقتصادية وهذا لن يكون الا اذا فتحنا الباب لرؤس الاموال من كل مكان لكي
تتيح لابناء الوطن الدخل المحترم هناك معلومه اختزنتها منذ سنوات وهي انه في احدى مدن اسيا طلبت احدى المؤسسات الاقتصادية الغربية ان تقوم باستثمار وبناء برج وقد اجتمعت الحكومه وصدر من احد اعضائها اعتراض بان المستثمر جاء بغرض الربح وانه سوف يستولى على الارض وغير ذلك ورد عليه رئيس الوزراء بان المستثمر سيبني برجا ولن يستطيع بعد ذلك حمله معه بل سيبقى للبلد وسيوظف الاف العمال والموظفين وهكذا نمت تلك الدوله فارجو الله ان يبعد عنا الحسد وان يرحمنا ويصلح احوالنا وان يزداد المستثمرون في بلدنا مهما كان هدفهم فان كان توجها لكونهم يرغبون في خدمة وطنهم او وطن ابائهم فلهم كل الشكر والتقدير ويستحقون الربح الحلال وان كانو لغرض الربح فهي مشاركة بيننا وبينهم لهم الربح ولنا حركه اقتصادية وتنمية وبناء
وشهر مبارك و كل عام وانتم بخير